من علوم الأولين (( رابع رجب به تصومون وفيه تضحّون ))

[((أبو أسامة))]

هذه الكلمة سمعتها لأول مرة من أستاذي ابن عمي حسين بن محمد



وتعني ان اليوم الرابع من رجب



يوافق اليوم الأول من رمضان والعاشر من ذي الحجة





على سبيل المثال :



هذه السنة دخل رجب حسب الرؤية الشرعية يوم الجمعة موافقا للتقويم



واليوم الرابع من رجب هو يوم الأثنين ومعنى ذلك ان اليوم الاول من رمضان سيكون يوم الأثنين وأن اليوم العاشر من ذي الحجة سيكون يوم الأثنين وهو يوم النحر






في العام الماضي كنت جالس مع الاستاذ عبدالله الخضيري رائي الهلال الشهير وكن يترائ الهلال في محله المعروف





وسألته عن هذا الكلام فقال :



هذه نظيرة قديمة وهي حساب فلكي قديم جدا وهي تعتبر من الفلك والحساب الفلكي





فقلت هل تعتد بها او هل هي متكررة فقال انا لا اتابع ذلك ولا التفت له




انما اعتمد على رؤية منازل الهلال بشكل يومي طول السنة













والمقصود الفائدة

[* الــــفــر قــــد *]

الأخ أبو أسامـــــه الله يعطيك العافية والمقوله صحيح أنها تطابق
أول يوم من رمضان هو يوم الأثنين وهو كذلك اليوم الرابع من رجب
ولكن أنت ذكرت أن أول يوم من رجب هو يوم السبت ولما رجعت
الى التقويم ثبت أن أول يوم من رجب هو يوم الجمعة ......
طبعاً أنت معي أن هذه المقولة لا يجب الأعتماد عليها حتي لوأنها صادفت أول يوم من رمضان ....

[((أبو أسامة))]

الأخ أبو أسامـــــه الله يعطيك العافية والمقوله صحيح أنها تطابق



أول يوم من رمضان هو يوم الأثنين وهو كذلك اليوم الرابع من رجب
ولكن أنت ذكرت أن أول يوم من رجب هو يوم السبت ولما رجعت
الى التقويم ثبت أن أول يوم من رجب هو يوم الجمعة ......


طبعاً أنت معي أن هذه المقولة لا يجب الأعتماد عليها حتي لوأنها صادفت أول يوم من رمضان ....



بارك الله فيك يا استاذنا زلة قلم وتم التصحيح

عموما الرؤية مطابقة للتقويم دخول رجب وشعبان

[جرير الشاعر]

سمعتها قديما من عمي حفظه الله

وتابعتها وصدقت في غالب الأحيان وفي بعض الأحيان لم تصدق

وأذكر اني تحدثت بها عند بعض الزملاء وقال أحد طلبة العلم أن ابن تيمية رحمه الله تكلم عنها ولم يوافق عليها حتى لا يتعلق بها الناس

واتى لي بصورة من صفحة من كتاب الفتاوى لا أدري اي جزء وأظنه في كتاب الصيام وكان الحديث عنها في اسفل الصفحة

[جرير الشاعر]

من

[ مجموع الفتاوى - ابن تيمية ]
الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
عدد الأجزاء : 35


ولهذا ما زال العلماء يعدون من خرج الى ذلك قد ادخل فى الاسلام ما ليس منه فيقابلون هذه الاقوال بالانكار الذى يقابل به أهل البدع وهؤلاء الذين ابتدعوا فيه ما يشبه بدع اهل الكتاب والصابئة انواع قوم منتسبة الى الشيعة من الاسماعيلية وغيرهم يقولون بالعدد دون الرؤية ومبدأ خروج هذه البدعة من الكوفة

فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون ان جعفر الصادق دفعه اليهم ولم يأت به الا عبد الله بن معاوية ولا يختلف اهل المعرفة من الشيعة وغيرهم ان هذا كذب مختلق على جعفر اختلقه عليه عبد الله هذا وقد ثبت بالنقل المرضى عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت ما عليه المسلمون وهو قول أكثر عقلاء الشيعة
المجلد(25 )/الصفحة179)

ومنهم من يعتمد على أن رابع رجب اول رمضان او على ان خامس رمضان الماضى اول رمضان الحاضر
ومنهم من يروى عن النبى حديثا لا يعرف فى شيء من كتب الاسلام ولا رواه عالم قط أنه قال يوم صومكم يوم نحركم وغالب هؤلاء يوجبون ان يكون رمضان تاما ويمنعون ان يكون تسعة وعشرين

[((أبو أسامة))]

من
[ مجموع الفتاوى - ابن تيمية ]


الكتاب : مجموع الفتاوى


المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس


عدد الأجزاء : 35

ولهذا ما زال العلماء يعدون من خرج الى ذلك قد ادخل فى الاسلام ما ليس منه فيقابلون هذه الاقوال بالانكار الذى يقابل به أهل البدع وهؤلاء الذين ابتدعوا فيه ما يشبه بدع اهل الكتاب والصابئة انواع قوم منتسبة الى الشيعة من الاسماعيلية وغيرهم يقولون بالعدد دون الرؤية ومبدأ خروج هذه البدعة من الكوفة


فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون ان جعفر الصادق دفعه اليهم ولم يأت به الا عبد الله بن معاوية ولا يختلف اهل المعرفة من الشيعة وغيرهم ان هذا كذب مختلق على جعفر اختلقه عليه عبد الله هذا وقد ثبت بالنقل المرضى عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت ما عليه المسلمون وهو قول أكثر عقلاء الشيعة
المجلد(25 )/الصفحة179)


ومنهم من يعتمد على أن رابع رجب اول رمضان او على ان خامس رمضان الماضى اول رمضان الحاضر
ومنهم من يروى عن النبى حديثا لا يعرف فى شيء من كتب الاسلام ولا رواه عالم قط أنه قال يوم صومكم يوم نحركم وغالب هؤلاء يوجبون ان يكون رمضان تاما ويمنعون ان يكون تسعة وعشرين




نورتنا الله ينور دربك على الصراط المستقيم يوم القيامة

[جرير الشاعر]

آمين وإياك وجميع المسلمين أخي أبو أسامة