المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعـوة لتـــأمل آيـــــة في شهر القـرآن ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً...



راشد بن محمد
04/09/2008, 02:41 AM
http://www8.0zz0.com/2008/09/03/22/504486904.gif
http://www8.0zz0.com/2008/09/03/23/834670651.gif


http://www8.0zz0.com/2008/09/03/23/160618962.gif



إخواني الإعزاء ,,, أبارك لكم جميعاً لبلوغ هذا الشهر العظيم والكريم والفضيل , وأسأله أن يبلغنا آخره بصحة وعافية كما بلغنا أوله ,,, ,ان يختم لنا هذا الشهر بمغفرة من عنده , وعتق من النار ... آمين


بما أننا غي هذا الشهر الفضيل ( شهر القرآن ) أحببت هنا أن نتأمل آية عظيمة قد وردت في كتابه العظيم وتمر بنا دون تأمل , ففيها من العبر والدروس الشيء الكثير , فقد سطر كلمات التأمل شيخ فاضل ودكتور متمكن ... فالشيخ الدكتور عويض العطوي حفظه الله , متخصص في اللغة والبلاغة , وقد صرف جل اهتمامه بدراسة بلاغة القران والتأمل في بحر آياته بدقة وعناية فريدة , فعندما تستمع لمحاضراته ودروسه , تجده ينثر عليك ألواناً من الدرر والياقوت القرآني , يغوص في أعماق البلاغة بتأمل فريد , فيخرج لك من تأويل الآيات ما يبهرك ويسحر فؤادك , لا أطيل عليكم ... ولكن سأترككم مع مقالته هذه وفي آخرها بريد الشيخ وموقعه , فتجول بنفسك واقرأ ما كتب , واستمع لدروسه ومحاضراته . واحكم بنفسك .... فإلى المقال :










التأمل





الحمدُ لله رَبِّ العالمينِ، والصلاةُ والسلامُ على المبعُوثِ رحمةً للعالمينِ، نبيّنا محمدٍ عليهِ وعلى آلهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ، أمَّا بَعد:




هذه آيات تدعو إلى التفكر والتأمل، والتدبر في كون الله سبحانه وتعالى المنظور، من خلال كلام الله عز وجل المسطور، يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِاْلأَبْصَارِ﴾ [النور: 43]، سنقف مع قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِاْلأَبْصَارِ﴾، حديثنا سيكون حول هذه الآية من نقاط عدة.


أولاً: أنها بدأت بقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ وفي هذا لفت للنظر، والتأمل الذي يصل بالإنسان إلى درجة الرؤية، والرؤية كما هو معلوم من أعظم وسائل يقينيات الإنسان؛ لأنه يرى ذلك بعينه، ولهذا لم تأت كلمة (ألم تعلم)، أو (ألم تنظر)، بل قال سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ ﴾، والخطاب هنا لنبينا محمد r.


ثانياً: قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً﴾


التعبير بالإزجاء هنا فيه بيان لِلُطفِ معنى هذه الكلمة وتناسبه مع السحاب، فالإزجاء هو سوق الشيء برفق من جهة، وهو سوق الشيء الثقيل ببطء من جهة أخرى، وهو سوق الشيء بالسهولة من جهة ثالثة.


وهذه المعاني ورد بعضها في قول الطفيل الغنوي:



تزجي أغنّ كأن إبرة روقه قلمٌ أصابَ من الدواتِ مدادها



فهو يصف غزالة وأمامها أغن، أي ابنها الصغير، تزجيه أي: تدفعه أمامها برفق، فقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً﴾، نجد أن المعاني السابقة كلها فيه، فالسحاب ثقيل من جهة، وهو سهل وميسر على الله وعز وجل من جهة أخرى، والله عز وجل يسوقه بلطفٍ وسهولةٍ ورفق.


ثالثاً: قوله تعالى : ﴿ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ﴾


هذا السحاب الذي يسوقه الله عز وجل بقدرته، بسهولة وبقصدٍ، هذا السحاب يتجمع ويتألف من هنا وهناك بقدرة الله سبحانه وتعالى.


وهذا ما تصوره بدقة كلمة ﴿ يُؤَلِّفُ ﴾، وذلك يشعر بأن السحاب كان متفرقاً، وأنه في تلك الحالة لا ينزل منه المطر، وإنما ينزل منه مطر بعدما يصل إلى هذه المرحلة الواردة في قوله تعالى ﴿ يُؤَلِّفُ ﴾.


رابعاً: في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً﴾


نفهم من قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً﴾ وجود أحوالٍ ثلاثةٍ للسحاب، هي الإزجاء والسوق والتجميع والتأليف، ثم بعد ذلك يجعله ركاماً، فالرُكامُ هو آخر هذه الأحوال، وهذا النوع ثابت علمياً في تقسيم السحاب، لأن السحاب أنواع، ومن ضمن أنواعه السحاب التراكمي، ولا يخرج البرد إلا من السحاب التراكمي بقدرة الله عز وجل، لذلك قال الله تعالى : ﴿ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً﴾، فرتب على كونه ركاماً أنه يخرج منه البرد، كما سيأتي ذكره إن شاء الله.


وفي قوله تعالى: ﴿يَجْعَلُهُ رُكَاماً﴾ ﴾جعله ركاماً دليلٌ على التسيير والتحويل،ه.


د إلا من السحاب التراكمي بقدرت الله عز وجل، لذلك قال الله تعالى : لأن السحاب أنواع مً دليلٌ على التصيير والتحويل من حالةٍ إلى حالة.


خامساً: قوله تعالى: ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ﴾


الودق هو: المطر الذي يخرج من خلال السحاب الكثيف، وهذه تسمية الله عز وجل له.


انظر إلى لطف اللفظ القرآني الودق، والمطر شيء لطيف جميل، فيُعبرّ معه بالشيء اللطيف الجميل مثله، وهذا من روعة القرآن في اختيار هذه اللفظة ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ﴾، وقوله تعالى: ﴿من خلاله﴾ أي: من وسطه، ومن فِتُوقه التي فيه، وهذا يدل على أنه يوجد فتوق في هذا السحاب الركامي، وإن لم نره، لأنه ورد ذكره في القرآن العظيم.


سادساً: في قوله تعالى ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ﴾


وليس المقصود هنا السماء التي في الأعلى، بل إنما المقصود السحاب، لأن السحاب يعتبر الآن سماءًً، وكل ما علا وارتفع في لغة العرب يسمّى سماءً.


سابعاً: في قوله تعالى :﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ﴾


هنا ذكرٌ للجبال والبرد، ونحن نعرف الجبال في الأرض، أما في السماء فهذا أمرٌ عجيب تلفت الآية أنظارنا إليه، ولذلك جاءت ﴿أَلَمْ تَرَ﴾، كما أننا لا نرى من تلك الجبال المكونة من السماء إلا قاعدتها، أما القمة فلا نراها، ولو رأيناها لعلمنا قدرة الله سبحانه وتعالى، ولدخل الخوف ورقابة الله في قلوبنا.


فلما سارت الطائرات، ومر الناس من جانب السحاب رأوا جبال سابحة في السماء، والعجيب أن الجبال السابحة في السماء أعظم من أكبر جبال الدنيا، فأكبر جبال الدنيا التي نعرفها هي الموجودة في الهميلايا، وأعلى نقطة فيها هي نقطة إيفرست، وهي تعلو ما يقارب تسعة آلاف متر فوق سطح البحر، فكم يتوقع المسلم ارتفاع هذه الجبال الركامية في السماء فوق رؤوسنا؟.


قاعدة هذه الجبال قد تبعد عن الأرض ثلاثة آلاف متر فقط، بينما ارتفاعها يصل إلى عشرين كيلو متر في السماء، وهذا يعني أن أعلى قمة في العالم لا تساوي نصف هذا الجبل الركامي من الماء، وهذا دليل على عظم القدرة الإلهية التي حفظت هذه الأثقال السابحة في السماء، وهنا نلحظ المناسبة بين ذكر الطير، وصفة الصف فيه خاصة، دون صفات أخرى قبل هذه الآية، لما بين الصورتين من إمساك أجرام في الهواء دون أسباب مادية واضحة يراها الناس، ولكن هذه هي قدرة الله عز وجل، وقد تكون هذه القدرة أعجب من القدرة الأولى، لأنه في الأولى كان حجم الطائر صغيراً، ويمسكه الله عز وجل أن يقع، أما الثانية فهو ثقيل جداً بالماء المتجمد فيه.


فسبحان من يمسكها على ثقلها، ولكن هل تفكّر الإنسان فيها؟، وهل عرف ضعفه وقدرة الله سبحانه وتعالى؟، حتى إنه لو نزل جبل واحد من هذه الجبال الهائلة السابحة في السماء، الواقعة فوق رؤوسنا، لأهلك الناس!


ولذلك قال الله عز وجل: ﴿ أَلَمْ تَرَ ﴾ دون (ألم تعلم)، وفي هذا لفت لأنظارنا لهذا الأمر العظيم، وفي قوله تعالى: ﴿مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ﴾، دخول من هنا في الموقعين للتدليل على أن ذلك من بعضها، أي: من بعض الجبال، ويَنزِل فيها بعض البرد، ولو نزل كل البرد لربما هلك الناس.


ثم يقول الله عز وجل: ﴿فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ﴾، فهذا من فضل الله عز وجل ورحمته، فهو يخوِّف به عباده، وينفع به من يشاء من عباده، والأمر كله لله سبحانه وتعالى أولاً وآخراً.




د. عويض بن حمود العطوي


جامعة تبوك


dr.ahha1@gmail.com



رابط المقال من الموقع
http://www.alatwi.net/show_news.php?id=58

اح ب2267
04/09/2008, 04:07 AM
مشكور على الموضوع
والله الموفق

ثعل البرد
04/09/2008, 04:34 AM
بارك الله بك

وجعل الله ما تقوم به في موازين أعمالك

واسأل الله أن يرزقنا التدبر في القرآن

سواح 2006
04/09/2008, 04:47 AM
جزيت خيراً أخي الفاضل على هذه الذكرى

قال تعالى (( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))

نقا هشال
04/09/2008, 05:17 AM
سبحان الله سبحان الله سبحان الله

اخي ابو محمد

جزاك الله خير وبيض الله وجهك

موضوع رائع ومعلومات مهمه

وادعو كل من اقتنع بالاستمطار ان يتدبرو هذه الآيات الكريمه

مطر سهيل
04/09/2008, 05:35 AM
انظر إلى لطف اللفظ القرآني الودق، والمطر شيء لطيف جميل، فيُعبرّ معه بالشيء اللطيف الجميل مثله، وهذا من روعة القرآن في اختيار هذه اللفظة ﴿فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ﴾، وقوله تعالى: ﴿من خلاله﴾ أي: من وسطه، ومن فِتُوقه التي فيه، وهذا يدل على أنه يوجد فتوق في هذا السحاب الركامي، وإن لم نره، لأنه ورد ذكره في القرآن العظيم.

فوق كل ذي علم عليم والكون كله يمشي بتصريف العزيز الحكيم ،الله ينور عليك كما انرتنا بنور العزيز الحكيم وجزاك الله كل خير وكل عام وانت بخير والاخوة الكرام لك سلامي وتحياتي

مخايل الحوطه
04/09/2008, 06:00 AM
بارك الله فيك وفي الدكتور لقد إستفدت كثيراً من الشرح
لكن كأني أرى وجود لبس في الفقرة الرابعة
قولولي رئيكم ثم سأقول لكم ماعندي

البشير للخير
04/09/2008, 06:27 AM
جزاك الله خير الجزاء كم نحن بحاجة لمثل هذه اللفتات والنفحات الايمانية (الى المزيد مسددا)

راشد بن محمد
04/09/2008, 03:14 PM
اح ب2267
ثعل البرد
سواح 2006
نقا هشال
مطر سهيل
مخايل الحوطه
البشير للخير

شكرا لكم على مروركم
فكثير منا لا يحب قراءة مثل المواضيع الطويلة , لأنها تأخذ الكثير من وقته , ولكنه لا يعلم أنه تزيده علما ويقينا

أخي مخايل الحوطة ... ارجوا توضيح الذي لم تفهمه من كلامه عن النقطة الرابعة
فتحديد المشكلة وحصرها يختصر الكثير والكثير

دعوة للنقاش لمزيد من التأمل

kaser11
04/09/2008, 03:55 PM
جزاك الله الف خير اخي راشد بن محمد
كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع
بارك الله فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك

راشد بن محمد
04/09/2008, 05:12 PM
جزاك الله الف خير اخي راشد بن محمد

كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع
بارك الله فيك وجعل ذلك في موازين حسناتك


أشكرك أخي الكاسر11

وكم نحن بحاجة لمثل خبرتك الحاسوبية لنشر الخير بين المسلمين

هبوب الصبا
05/09/2008, 02:33 AM
جزاك خالقك تعالى خيرا .....

وزدنا زاد قلبك ايمانا ويقينا .....

ياراعي الحلوة

تقبل تحيات اخوك / هبوب الصبا

أبــوريـــان
05/09/2008, 03:50 AM
موضوع جميل جداً

بارك الله فيك اخي راشد

وتم حفظ الموضوع في المفضلة لدي

تقبل مروري

مكتشف الأمطار
05/09/2008, 05:58 AM
جزاك الله خيرا وجعلها في موازين أعمالك ان شاء الله

سحابة بردية
05/09/2008, 01:03 PM
بارك الله بك
جزاك الله خيرا
وجعل الله ما تقوم به في موازين أعمالك
واسأل الله أن يرزقنا التدبر في القرآن

* الــــفــر قــــد *
05/09/2008, 01:27 PM
جزاك الله خيراً أخي راشد بن محمد على الدعوه لتأمل آيــــة في شهر
القرآن شهر رمضان المبارك ونبارك لك حلول الشهر الفضيل وجعلكم
الله ممن يصومه إيماناً وأحتساباً

مطلاع
05/09/2008, 01:29 PM
موضوع شيق وجميل
شكرا لك اخي{راشدبن محمد}
وبارك الله فيك

راشد بن محمد
05/09/2008, 02:00 PM
جزاك خالقك تعالى خيرا .....



وزدنا زاد قلبك ايمانا ويقينا .....


ياراعي الحلوة



تقبل تحيات اخوك / هبوب الصبا




حياك الله يا هبوب الصبا
وأشكرك على مرورك الكريم
وأسأله أن يزيدنا جميعاً من العلم النافع والعمل الصالح .. إنه جواد كريم
ووفقك الله يا ولد ديرتنا
وقد أعجبني مسماك ,, فنحن في انتظار هبوب الصبا في الأيام القادمة

راشد بن محمد
05/09/2008, 02:28 PM
موضوع جميل جداً



بارك الله فيك اخي راشد


وتم حفظ الموضوع في المفضلة لدي



تقبل مروري


شكراً لك أخي أبا ريان

وأقدر لك مرورك

راشد بن محمد
05/09/2008, 02:46 PM
جزاك الله خيرا وجعلها في موازين أعمالك ان شاء الله



سحابة بردية


بارك الله بك
جزاك الله خيرا
وجعل الله ما تقوم به في موازين أعمالك
واسأل الله أن يرزقنا التدبر في القرآن



هام السحايب


جزاك الله خيراً أخي راشد بن محمد على الدعوه لتأمل آيــــة في شهر
القرآن شهر رمضان المبارك ونبارك لك حلول الشهر الفضيل وجعلكم
الله ممن يصومه إيماناً وأحتساباً





مطلاع


موضوع شيق وجميل
شكرا لك اخي{راشدبن محمد}
وبارك الله فيك




شكرا لكم على تفضلكم
وأسأل الله أن يبارك لنا جميعاً في علمنا وعملنا

ولا زلت انتظر أخي مخايل الحوطة أن يبين لنا الإشكال الذي مر به في قراءة هذا الموضوع , لكي يتسنى لنا التوضيح له إن عرفنا الإشكال

وشكراً للجميع

وادي غران
05/09/2008, 10:47 PM
أخوي أبو محمد

الله يجزاك الجنة

كم نحن بحاجة للتفكر والتدبر وهو العبادة التي يغفل عنها الكثيرون