المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوادي الأعجوبة بالجزيرة العربية



القضاعي
17/01/2004, 06:17 PM
هذه بعض الصور للوادي الأعجوبة وادي لجب بمنطقة الريث يوم الخميس 9/11/1424هـ




http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/132/الوادي3.jpg

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/133/الوادي4.jpg

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/134/الوادي5.jpg

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/135/الوادي6.jpg

انظر في الصورة أسفل الى ارتفاع الأشجار بالنسبة للرجل الواقف

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/136/الوادي7.jpg


وانظر هنا إلى ارتفاع مضيق الوادي بالنسبة للسيارة ( شاص ) ف الطريق بين حافتي أخدود الجبل


http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/137/الوادي8.jpg

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/139/الوادي10.jpg

http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/140/الوادي11.jpg


الصورة أسفل الى ضخامة جذع الشجرة بالنسبة للرجل الواقف بجانبها المحاط بمستطيل أحمر


http://www.kunzitenet.com/imagehost/show.php/141/الوادي12.jpg

ابو حسام
17/01/2004, 06:33 PM
مشكوور اخوي
لو تكريمت الريث تابعه لآي منطقه وماهي احداثيات الوادي؟

الخَـجَـمْ
17/01/2004, 06:43 PM
منقول من جريدة الرياض
الثلاثاء 08 شوال 1424العدد 12947 السنة 39
http://www.alriyadh-np.com/Contents/02-12-2003/Mainpage/LOCAL1_12486.php

وادي لجب بالريث.. مكنونات جمالية رائعة تنتظر الاكتشاف

إعداد وتصوير: سعد آل حسين، أبها

كثر الحديث مؤخرا هنا في أوساط المجتمع في منطقة عسير عن معجزة إلاهية عظيمة أوجدها الخالق عز وجل وتجلت فيها عجائب قدرته سبحانه وتعالى. وتشوق الجميع لمعرفتها والاطلاع عليها عن كثب.
تلك المعجزة تتمثل في تلك القطوع الصخرية العظيمة التي قد يزيد ارتفاعها على "500" متر في وادي لجب بمحافظة الريث التابعة لمنطقة جازان والغني بمياهه الجارية وشلالاته الغزيرة.
ونتيجة لذلك عقدنا العزم على زيارة هذا الموقع الفريد للاطلاع عليه ونقل الصورة الكاملة لك أيها القارىء الكريم لتعيش معنا وتستمتع بما أبدعه الخالق العظيم وما تضمه المنطقة من مكنونات جمالية رائعة.
بدأت رحلتنا منذ عصر يوم الاربعاء برفقة مجموعة من الزملاء تقلنا سيارة ذات دفع رباعي حيث ألّح علينا قائدنا في تلك الرحلة الأستاذ سعيد عليان البشري المشرف التربوي بتعليم عسير الذي وضع لنا الخطة المتكاملة لزيارة الموقع.
وصلنا إلى مدينة بيش في تهامة مساء للمبيت بها وعند الفجر استيقظنا مبكرين وانطلقنا عقب صلاة الفجر مباشرة واتجهنا جنوبا حتى تقاطع طريق الحقو شرقا حيث اتجهنا عبر هذا الطريق المسفلت لمسافة سبعين كيلا حتى منطقة تسمى "رخية" مرورا بمحافظة الريث التي شاهدنا بها العشرات من أهالي الريث وهم يحتفلون بمناسبة قدوم أحد المواليد.. وشاهدنا هناك الاحتفال في الصباح الباكر وعملية نحر الإبل لتجهيز الغداء للضيوف ولاحظنا هناك التعاون بين الجميع والتكاتف، ففي الوقت الذي تقوم فيه مجموعة منهم بنحر الابل تجد آخرين يجمعون الحطب بسياراتهم ويوقدون النار ويتعاون الجميع في السلخ والطبخ والتجهيز.
انها صورة رائعة جدا عشناها اضافة إلى الصور الكثيرة التي تتلاحق تباعا أمام نواظرنا ونحن نسلك الطريق، فمن الأودية الكبيرة دائمة الجريان إلى أشجار السدر العظيمة والجبال الخضراء وقطعان الابل والماعز التي تكثر في هذه المنطقة، استمر بنا الطريق المسفلت حتى منطقة رضية حيث انقطع الاسفلت والارسال الهاتفي وبدأت عقبة ترابية وعرة جدا بسبب البدء في مواصلة فتح الطريق المسفلت الذي يربط بين الريث والربوعة والفرشة واستطعنا بعد مشقة ان نتجاوز هذه العقبة لنواصل السير لمسافة عشرة كيلومترات ومعها يزداد الشوق لرؤية هذا الوادي. ومع اننا وجهنا اللوم كثيرا لقائدنا في تلك الرحلة بسبب وعورة الطريق إلا انه وعدنا بأن ننسى كل هذا التعب عند وصولنا للوادي.
وبالفعل واصلنا السير حتى توقفنا عند احدى الاشجار العظيمة المعمرة في المنطقة ولها جذع عظيم حاولنا الاحاطة به ولكننا لم نستطع رغم أننا سبعة أشخاص تقريباً ويبدو ان الجذع يزيد قطره على التسعة أمتار يقول أحد المواطنين هناك وعمره قرابة تسعين عاماً ان والده الذي توفي وعمره مئة عام قد ولد ووجد الشجرة وهي عالية جداً أي ان عمرها الآن قد يزيد على الثلاثمائة عام أو أكثر.
واصلنا السير عبر تحويلات في الوادي تارة وعلى الطريق الممهد الذي يجري العمل فيه الآن بواسطة عدة شركات تارة اخرى.
بعدها بدأنا نلحظ على يسارنا تغيراً في أشكال الجبال والحجارة وألوانها وبدأ قائدنا يهيئنا للمفاجأة.
حيث بدأنا بدخول وادي لجب بعد ان قطعنا مسافة ثمانين كيلا من مدينة بيش.
وفي بداية الوادي طلب منا ان نترجل ونسير على الاقدام لزيادة التفكر والاستمتاع بجمال الطبيعة في هذا الوادي الذي لا يزيد عرضه في أغلب الأحيان عن خمسة أمتار هي طريق السيارة في بطن الوادي وبها تجري المياه العذبة ويحدها من اليمين والشمال قطوع صخرية ذات ارتفاعات مهولة جداً حيث لا ترى من السماء الا بمقدار ستة أو سبعة أمتار والشمس لا تصل إلى بطن هذا الوادي إلا للحظات فقط وأثناء زوال الشمس من كبد السماء، ففي الصباح وحتى قبل الزوال يستظل الوادي بظل الجزء الايمن من القطوع الصخرية وبعد الزوال يظلله الجزء الايسر منه وهكذا تنعم بجو بارد في هذا الوادي الذي يقع في منطقة حارة.
وعندما تشاهد هذه القطوع الصخرية العجيبة تشاهد أنواعاً كثيرة من الطيور والاشجار والحدائق المعلقة التي تنساب من بينها شلالات المياه الباردة العذبة.
في بطن هذا الوادي اختار لنا قائدنا مكاناً وبدأنا بصنع وجبة الافطار التي عكف هو على صنعها في الوقت الذي انشغل فيه مرافقونا في الرحلة بالاستمتاع بعظيم صنع الخالق، بعدها بدأنا باستكشاف مكنونات هذا المكان حيث تجد المياه العذبة التي تنساب من أحد القطوع الصخرية وقام أهالي الوادي بعمل توصيلة لها لتصب في أحد الخزانات ومنه شيب تعبأ منه الجوالين ويشرب منه الجميع من المياه العذبة الباردة التي لا تنقطع على مدار العام، كما ان هناك الصخور ذات الألوان المختلفة والزاهية وبحيرات الماء الغنية بالاسماك والتي تغري بالسباحة فيها وهو ما قمنا به اثناء هذه الرحلة.
كما يشاهد الزائر للموقع تنوع الاشجار فيه، والتي تغذيها المياه وهي على ارتفاعات شاهقة جداً، انه بالفعل آية من آيات الله في الأرض جعلتنا جميعاً طوال وجودنا في الوادي نسبح الله على كل ما رأينا، تفاصيل الوادي وعجيب خلقه لقد انسانا مشهد الوادي كل التعب الذي واجهناه ونعمنا بما شاهدنا من جمال طبيعي ساحر يستحق ان يكون احدى عجائب الدنيا.
اختتمنا رحلتنا هذه عقب صلاة العصر وخرجنا من الوادي محملين بجوالين المياه من هذه الشلالات بعد ان ارقنا المياه الصحية المعبأة واستبدلناها بمياه الوادي التي اعتبرناها أجود من المياه الصحية وقد كانت كذلك فعلاً.
وعدنا على طريقنا مرة اخرى باتجاه بيش محملين بأجمل الصور والذكريات الرائعة عن هذا الوادي العظيم الذي يستحق الزيارة ويستحق الاهتمام والعناية به واستثماره سياحياً ولا سيما انه بدأ الآن بفتح الطريق الموصل للمنطقة.
إن هذه المناطق غنية بمكوناتها التي اودعها الله سبحانه وتعالى بها، فيها ما رأينا ومنها مايزال غائباً وتنتظر الكشف عنه

القضاعي
18/01/2004, 04:02 PM
الأخوة أبو حسام ، الخجم أشكركما وهناك المزيد من الصور إن شاء الله