الحضري
12/09/2008, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشرية محمدا عبد الله ورسوله
أولاً هذه هي الصورة والمعذرة لرداءة الصورة .. من ثم نكمل الموضوع
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images80/mk6078_lkj2006.jpg
أيه الإخوة الأعزاء كتبت هذا الموضوع عندما وجدت هذه الصورة المحزنة والمؤلمة والمبكية حقاً بين مجموعة من الصورة المحفوظة في جهازي وهي من تصويري قبل حوالي سنتين عندما زرت احد الأصدقاء في مزرعته الخاصة..
لفت انتباهي في القسم الخاص بتربية الحيوانات وجود قردة حاملة رضيعها بين ذراعيها لا تفلته أبدا .. عندما اقتربت منها شممت رائحة عفنه جداً اتضح أنها رائحة القرد الصغير حيث انه ميت منذ حوالي 24 ساعة ما شدني أكثر هو عندما سألت صديقي لماذا لا تخرجونه من القفص فرد قائلا إن أمه ممتنعة ولاترضى أن تتركه لو لحظة فسبحان الله العظيم ماهذه الغريزة وما هذه الرحمة وما هذه العاطفة حتى في الحيوانات رغم الرائحة الكريهة لم تفلته من يدها وأبكاني عندما رأيت القردة تمسك بقطع من الأكل وتضعها في فم مولودها وكانت لا تكل من محاولة إطعامه
والجدير بالذكر أن هذه القردة لم تترك رضيعها ولم تفلته لمدة أسبوع فقد تعفن وتمزق حتى أصبح قطعة جلد صغيرة بين يديها
واذكر هنا قصة جميلة من معجزات الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين مع الغزالة التي نطقت وتكلمت معه
فقد روى أبو نعيم الأصبهاني في كتابه دلائل النبوة قصةالغزالة هذه، فقال: عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم " أين صاحب هذه؟" فقال القوم: نحن يا رسول الله قال : " خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعها وترجع إليكم" فقالوا: من لنا بذلك؟ قال: " أنا" فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثمرجعت إليهم ، فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين صاحب هذه" فقالوا: هذا يا رسول الله، فقال: " تبيعونها؟" فقالوا: هي لك يا رسول الله فقال:" فخلوا عنها" فأطلقوها فذهبت .
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم آية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به
ومناسبة ذكر هذا الحديث هي موضوعنا عن رحمة الأم بولدها
وهنا ونحن في هذا الشهر المبارك شهر الرحمة
والمغفرة والعتق من النار
لابد أن نسلط الضوء على رحمة الله بالعباد فهو الرحمن الرحيم
سبحانه وتعالى
قال تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما) وقوله جلّ وعلا (إنّه بهم رؤوف رحيم) وقوله تعالى
وهذه قصة أخرى للرسول الكريم
حين قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم)
بسبي ، فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول، تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها، وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم)
وبعض من صحابته، فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته،
وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم
وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟ قالوا : لا يا رسول الله، فقال: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها" . رواه البخاري
و الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشرية محمدا عبد الله ورسوله
أولاً هذه هي الصورة والمعذرة لرداءة الصورة .. من ثم نكمل الموضوع
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images80/mk6078_lkj2006.jpg
أيه الإخوة الأعزاء كتبت هذا الموضوع عندما وجدت هذه الصورة المحزنة والمؤلمة والمبكية حقاً بين مجموعة من الصورة المحفوظة في جهازي وهي من تصويري قبل حوالي سنتين عندما زرت احد الأصدقاء في مزرعته الخاصة..
لفت انتباهي في القسم الخاص بتربية الحيوانات وجود قردة حاملة رضيعها بين ذراعيها لا تفلته أبدا .. عندما اقتربت منها شممت رائحة عفنه جداً اتضح أنها رائحة القرد الصغير حيث انه ميت منذ حوالي 24 ساعة ما شدني أكثر هو عندما سألت صديقي لماذا لا تخرجونه من القفص فرد قائلا إن أمه ممتنعة ولاترضى أن تتركه لو لحظة فسبحان الله العظيم ماهذه الغريزة وما هذه الرحمة وما هذه العاطفة حتى في الحيوانات رغم الرائحة الكريهة لم تفلته من يدها وأبكاني عندما رأيت القردة تمسك بقطع من الأكل وتضعها في فم مولودها وكانت لا تكل من محاولة إطعامه
والجدير بالذكر أن هذه القردة لم تترك رضيعها ولم تفلته لمدة أسبوع فقد تعفن وتمزق حتى أصبح قطعة جلد صغيرة بين يديها
واذكر هنا قصة جميلة من معجزات الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه أجمعين مع الغزالة التي نطقت وتكلمت معه
فقد روى أبو نعيم الأصبهاني في كتابه دلائل النبوة قصةالغزالة هذه، فقال: عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على قوم قد اصطادوا ظبية فشدوها على عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله إني أخذت ولي خشفان فاستأذن لي أرضعهما وأعود إليهم ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم " أين صاحب هذه؟" فقال القوم: نحن يا رسول الله قال : " خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعها وترجع إليكم" فقالوا: من لنا بذلك؟ قال: " أنا" فأطلقوها فذهبت فأرضعت خشفيها ثمرجعت إليهم ، فأوثقوها فمر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين صاحب هذه" فقالوا: هذا يا رسول الله، فقال: " تبيعونها؟" فقالوا: هي لك يا رسول الله فقال:" فخلوا عنها" فأطلقوها فذهبت .
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم آية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به
ومناسبة ذكر هذا الحديث هي موضوعنا عن رحمة الأم بولدها
وهنا ونحن في هذا الشهر المبارك شهر الرحمة
والمغفرة والعتق من النار
لابد أن نسلط الضوء على رحمة الله بالعباد فهو الرحمن الرحيم
سبحانه وتعالى
قال تعالى: (وكان بالمؤمنين رحيما) وقوله جلّ وعلا (إنّه بهم رؤوف رحيم) وقوله تعالى
وهذه قصة أخرى للرسول الكريم
حين قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم)
بسبي ، فإذا في السبي امرأة تطوف وهي في حالة ذهول، تبحث عن فلذة كبدها تبحث عن رضيعها، وكان هذا التطواف منها بمرأى النبي (صلى الله عليه وسلم)
وبعض من صحابته، فما هو إلا أن وجدت ولدها ذاك فلتزمته،
وألصقته بصدرها، وألقمته ثديها تطعمه وتضمه، فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى عاطفة الأمومة ورحمة الأم
وتعجب الصحابة من ذلك فسألهم: أترون هذه المرأة ملقية ولدها في النار؟ قالوا : لا يا رسول الله، فقال: "الله أرحم بعباده من هذه بولدها" . رواه البخاري