سماوي
25/01/2004, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحد الأيام خطب الإمام في صلاة الجمعة ...
وكانت خطبته تحذّر من الذنوب والمعاصي ..
ومن ضمن خطبته أنه أورد هذه الآثار ..
إن الضب في جحره يموت هزلاً بذنب ابن آدم . أنس بن مالك .
• إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم . أبو هريرة .
• إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم . مجاهد .
فقلت سبحان الله ..
كل هذه تتأذى من معصية ابن آدم ... بل وتلعنه
هذا الضب يموت من الذنوب
وهذه الحبارى تموت منها أيضاً
كم من طالبٍ لها وهي تلعنه ..
وكم من مضيّع لأهله ووقته وعمره في طلبها لأنها ( ولعة ) ...
وقد يقيم ليله أو نهاره على ذنوب ومعاصي ..
وأمور يبغضها الله ...
فيطردها ... ويخسر من أجلها ..
ويبذل الغالي والنفيس ، من أجل الحصول على أثرها ...
ثم ( يهد ) طيره عليها ....
وهي تنظر إلى ذلك الرجل ( القنّاص ) نظرة المغضب ..
نظرة الحاقد ...
نظرة المتهكّم ...
ولسان حالها يقول :-
تبحث عني ...وأنا ألعنك ..!!!
تفرح برؤيتي ... وقد فطرني ربي على كراهيتك ..
ترجوا أن تمسك بي ... ولو علمتَ ما أقولُ لتركتني ...
نعم ... إني ألعنك ...فافهم يا هذا ... إن كنت تفهم ..!!!
ألعنك .... لأنك تتمتّع بنعم الله .... ولكنّه تمتّعٌ بالحرام ..
ألعنك لأنك تقابل الإحسان بالإساءة ...
ربي ينعم .. وأنت تكفر
ربي يستر ... وأنت تكابر
ربي يغفر ... وأنت تتمادى
ربي يعفو ... وأنت تغفل ..
يا هذا ..:
تذكّر أن ربي يستر ... لكنه قد ينتقم ..
ربي يحب التائبين ... لكنه يغار على المحارم ..
**************
أخي إن كنت ممن يحمل هذه الصفة ..
فأرجوك ...
نعم .. أرجوك ..
تب إلى الله ... استغفر الله ..
لقد قطعت بلهوك ولعبك عنا الأمطار ..
لقد منعت عنا بعصيانك هماليل السحاب ..
لقد سلّطت علينا بإتباعك هواك ... سموم القيظ وزمهرير الشتاء ..
لقد انقطع المطر ...
لقد يبست الأشجار ..
لقد شكت البهائم لربها بسببك ..
لقد ..
لقد ..
لقد ..
كلّه بسببك ..
كله بمعاصيك ...
تطارد الصيد ... وقد لا تصلي ..
تطارد الصيد ... وقد تسمع الحرام ..
تطارد الصيد ... وقد تأكل الحرام ..
تطارد الصيد ... وملك السيئات يكتب عليك ..
تطارد الصيد ... وقد بلغتك لعنات الطيور ..
فكيف لو لعنك الناس ...
بل كيف لو أصابتك لعنات الملائكة ...
بل كيف لو أصابك عذاب الله
تأمّل وتفكّر ..
فما زال في العمر فسحة ...
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى ..
والله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحد الأيام خطب الإمام في صلاة الجمعة ...
وكانت خطبته تحذّر من الذنوب والمعاصي ..
ومن ضمن خطبته أنه أورد هذه الآثار ..
إن الضب في جحره يموت هزلاً بذنب ابن آدم . أنس بن مالك .
• إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم . أبو هريرة .
• إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر وتقول : هذا بشؤم معصية ابن آدم . مجاهد .
فقلت سبحان الله ..
كل هذه تتأذى من معصية ابن آدم ... بل وتلعنه
هذا الضب يموت من الذنوب
وهذه الحبارى تموت منها أيضاً
كم من طالبٍ لها وهي تلعنه ..
وكم من مضيّع لأهله ووقته وعمره في طلبها لأنها ( ولعة ) ...
وقد يقيم ليله أو نهاره على ذنوب ومعاصي ..
وأمور يبغضها الله ...
فيطردها ... ويخسر من أجلها ..
ويبذل الغالي والنفيس ، من أجل الحصول على أثرها ...
ثم ( يهد ) طيره عليها ....
وهي تنظر إلى ذلك الرجل ( القنّاص ) نظرة المغضب ..
نظرة الحاقد ...
نظرة المتهكّم ...
ولسان حالها يقول :-
تبحث عني ...وأنا ألعنك ..!!!
تفرح برؤيتي ... وقد فطرني ربي على كراهيتك ..
ترجوا أن تمسك بي ... ولو علمتَ ما أقولُ لتركتني ...
نعم ... إني ألعنك ...فافهم يا هذا ... إن كنت تفهم ..!!!
ألعنك .... لأنك تتمتّع بنعم الله .... ولكنّه تمتّعٌ بالحرام ..
ألعنك لأنك تقابل الإحسان بالإساءة ...
ربي ينعم .. وأنت تكفر
ربي يستر ... وأنت تكابر
ربي يغفر ... وأنت تتمادى
ربي يعفو ... وأنت تغفل ..
يا هذا ..:
تذكّر أن ربي يستر ... لكنه قد ينتقم ..
ربي يحب التائبين ... لكنه يغار على المحارم ..
**************
أخي إن كنت ممن يحمل هذه الصفة ..
فأرجوك ...
نعم .. أرجوك ..
تب إلى الله ... استغفر الله ..
لقد قطعت بلهوك ولعبك عنا الأمطار ..
لقد منعت عنا بعصيانك هماليل السحاب ..
لقد سلّطت علينا بإتباعك هواك ... سموم القيظ وزمهرير الشتاء ..
لقد انقطع المطر ...
لقد يبست الأشجار ..
لقد شكت البهائم لربها بسببك ..
لقد ..
لقد ..
لقد ..
كلّه بسببك ..
كله بمعاصيك ...
تطارد الصيد ... وقد لا تصلي ..
تطارد الصيد ... وقد تسمع الحرام ..
تطارد الصيد ... وقد تأكل الحرام ..
تطارد الصيد ... وملك السيئات يكتب عليك ..
تطارد الصيد ... وقد بلغتك لعنات الطيور ..
فكيف لو لعنك الناس ...
بل كيف لو أصابتك لعنات الملائكة ...
بل كيف لو أصابك عذاب الله
تأمّل وتفكّر ..
فما زال في العمر فسحة ...
هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى ..
والله المستعان