*الخضاري*
29/09/2008, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لست عالما في الفلك ولا هاو ولا مطلع عليه ، لكنني أنني أود أن أوجه كلمة إلي
بعض الفلكين والمطلعين والهاوين لهذا العلم ممن لايفتأون في كل علم في مثل هذه
الأيام أن يطالعونا في الصحف أو في مواقع الأنترنت بجعجعتهم وتشكيكهم في
صوم الناس أو في فطرهم واتهام الرائين - مع كثرتهم وشهادة الناس لهم بالخير -
بالكذب أو التوهم .. أحب أن أقول لهم أن يتقوا الله - عز وجل - وألاينشروا الفتنة
والبلبلة بين الناس وأن يدعوا الخلق للخالق ويتركوا الناس يفرحوا بعيدهم وألا
يعكروا عليهم الفرحة بهذه المناسبة الجميلة بتراهاتهم في الصحف .. وأود أن
أسألهم سؤالا يحتمه الشرع العقل والواقع المعاش هل يعقل أن تكون رؤية مجموعة
من الأشخاص يشهد لهم من يعرفهم بالخير والصلاح و يستحيل مع كثرتهم وتفرق
أماكنهم أن يتواطؤا على الكذب أو التوهم في الرؤية أن تكون رؤيتهم غير صحيحة
ورأي ( بعض ) الفلكين هو الصواب ؟ ، مالكم كيف تحكمون .. إن من رأى بعينه
ليس كمن حسب أو اعتمد على برامج وأجهزة قد يعتريها الخطأ ؟
إذا كانت شهادة رجل واحد يقبلها الشارع في أمور عظيمة كالدماء ، فلماذا لاتقبل
شاهدت مجموعة من المسلمين يشهد لهم بالخير في رؤية الهلال التي حث الرسول
عليه الصلاة والسلام لرؤيته والاحتساب في ذلك ؟!..
حديث الرؤية واضح الدلالة لم يشترط الرسول صلى عليه وسلم فيه أن تكون
الرؤية بعد إمكانيتها فلكيا وإنما ندب إلى الرؤية في كل نهاية شهر .
إنكم تأيدون دعواكم باعتماد العلماء الحساب الفلكي في أوقات الصلاة ، لكن الذي
نعرفه أن أوقات الصلاة لا شأن لها بالهلال الذي هو محل القضية بل هي متعلقة
بالشمس ، ومن المعلوم أن مطالع الشمس ليست كمنازل القمر التي يكثر فيها
الأختلاف .
ولعل تهافت كلامكم وتناقضه في تحديد رؤية الهلال في كل عام - والله أعلم - أن
الله - عز وجل - بحكمته أراد أن يعاقبكم على غروركم بعلمكم القليل ووعلى
تفاخركم وتعاليكم وتشدقكم بأن علمكم علم لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،
لتكونوا عبرة لغيركم ممن اغتر بعلمه واستهزأ بالمطبقين لسنته . فأصبحتم أسوأ
حالا من محللي الأسهم . والله الهادي إلى سواء السبيل .
لست عالما في الفلك ولا هاو ولا مطلع عليه ، لكنني أنني أود أن أوجه كلمة إلي
بعض الفلكين والمطلعين والهاوين لهذا العلم ممن لايفتأون في كل علم في مثل هذه
الأيام أن يطالعونا في الصحف أو في مواقع الأنترنت بجعجعتهم وتشكيكهم في
صوم الناس أو في فطرهم واتهام الرائين - مع كثرتهم وشهادة الناس لهم بالخير -
بالكذب أو التوهم .. أحب أن أقول لهم أن يتقوا الله - عز وجل - وألاينشروا الفتنة
والبلبلة بين الناس وأن يدعوا الخلق للخالق ويتركوا الناس يفرحوا بعيدهم وألا
يعكروا عليهم الفرحة بهذه المناسبة الجميلة بتراهاتهم في الصحف .. وأود أن
أسألهم سؤالا يحتمه الشرع العقل والواقع المعاش هل يعقل أن تكون رؤية مجموعة
من الأشخاص يشهد لهم من يعرفهم بالخير والصلاح و يستحيل مع كثرتهم وتفرق
أماكنهم أن يتواطؤا على الكذب أو التوهم في الرؤية أن تكون رؤيتهم غير صحيحة
ورأي ( بعض ) الفلكين هو الصواب ؟ ، مالكم كيف تحكمون .. إن من رأى بعينه
ليس كمن حسب أو اعتمد على برامج وأجهزة قد يعتريها الخطأ ؟
إذا كانت شهادة رجل واحد يقبلها الشارع في أمور عظيمة كالدماء ، فلماذا لاتقبل
شاهدت مجموعة من المسلمين يشهد لهم بالخير في رؤية الهلال التي حث الرسول
عليه الصلاة والسلام لرؤيته والاحتساب في ذلك ؟!..
حديث الرؤية واضح الدلالة لم يشترط الرسول صلى عليه وسلم فيه أن تكون
الرؤية بعد إمكانيتها فلكيا وإنما ندب إلى الرؤية في كل نهاية شهر .
إنكم تأيدون دعواكم باعتماد العلماء الحساب الفلكي في أوقات الصلاة ، لكن الذي
نعرفه أن أوقات الصلاة لا شأن لها بالهلال الذي هو محل القضية بل هي متعلقة
بالشمس ، ومن المعلوم أن مطالع الشمس ليست كمنازل القمر التي يكثر فيها
الأختلاف .
ولعل تهافت كلامكم وتناقضه في تحديد رؤية الهلال في كل عام - والله أعلم - أن
الله - عز وجل - بحكمته أراد أن يعاقبكم على غروركم بعلمكم القليل ووعلى
تفاخركم وتعاليكم وتشدقكم بأن علمكم علم لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،
لتكونوا عبرة لغيركم ممن اغتر بعلمه واستهزأ بالمطبقين لسنته . فأصبحتم أسوأ
حالا من محللي الأسهم . والله الهادي إلى سواء السبيل .