لحظة إنتظار
04/10/2008, 12:55 PM
http://www.up-00.com/bzfiles/OVy13695.jpg
مجرة درب التبانة هي مجرتنا التي نعيش فيها و بسبب ضخامتها العظيمة تشكل كونا قائما بذاته .
سماها العرب درب التبانة و سماها الإغريق درب اللبانة أو الطريق اللبني ,يمكن رؤية حوافها ظاهرة في السماء ليلا و لكن هذا المنظر الجميل لا يمكن رؤيته من المدينة الآن للأسف الشديد بسبب الأضواء .
أول من أكتشف أن المجرة عبارة عن عالم ضخم و مفصول هو هابل عام 1785م .
تحتوي مجرتنا على 400 ألف مليون نجم تقريبا و الشمس واحدة من تلك النجوم , و يبلغ قطر المجرة 100 ألف سنة ضوئية ,و سمكها عشرة آلاف سنة ضوئية .
و لم يعرف بأن هذا البياض المعترض في السماء هو عبارة عن ملايين النجوم إلا بعد إختراع المنظار الفلكي و أول من رآها على حقيقتها هو غاليليو غاليلي.
تتكون المجرة من أذرع تشبه أذرعة الأخطبوط تدور حولها و الشمس تقع في الذراع المسمى بذراع أوريون العملاق الذي يحوي ما يقارب من مائتي ألف نجم ,و تبعد الشمس عن مركز المجرة ما يقارب 26 ألف سنة ضوئية .
يبلغ العمر الكوني التقريبي لدرب التبانة حوالي 13 بليون و مائتي مليون عام ,و تكمل الشمس دورة حول مركز المجرة كل 220 مليون عام .
و يعتبر نظام عمل المجرة سر من أسرار عظمة الله سبحانه و تعالى حيث أن أنه لم يتمكن علماء الفلك حتى الآن من معرفة الطريقة التي تدور بها المجرة بكتلتها الحالية و تواجههم ألغاز محيرة فيما يخص مجموع النجوم الموجودة حاليا مقارنة بما يظهره قانون دوران كتلتها ككل .
أقرب مجرة لنا هي مجرة المرأة المسلسلة التي تبعد عنا مليوني سنة ضوئية و هذه المجرة مع مجرتنا و عدة من المجرات الأصغر حجما نشكل ما يسمى بالمجموعة المحلية .
لنتخيل أن الشمس واحدة من أربعمئة ألف مليون نجم و كثير من هذه النجوم قد تحوي مجموعات كوكبية مثل كوكبنا الأرضي أو أكبر ... و لنعلم أن الكون يحوي مليارات المجرات !!
و لله في خلقه شئون .
مجرة درب التبانة هي مجرتنا التي نعيش فيها و بسبب ضخامتها العظيمة تشكل كونا قائما بذاته .
سماها العرب درب التبانة و سماها الإغريق درب اللبانة أو الطريق اللبني ,يمكن رؤية حوافها ظاهرة في السماء ليلا و لكن هذا المنظر الجميل لا يمكن رؤيته من المدينة الآن للأسف الشديد بسبب الأضواء .
أول من أكتشف أن المجرة عبارة عن عالم ضخم و مفصول هو هابل عام 1785م .
تحتوي مجرتنا على 400 ألف مليون نجم تقريبا و الشمس واحدة من تلك النجوم , و يبلغ قطر المجرة 100 ألف سنة ضوئية ,و سمكها عشرة آلاف سنة ضوئية .
و لم يعرف بأن هذا البياض المعترض في السماء هو عبارة عن ملايين النجوم إلا بعد إختراع المنظار الفلكي و أول من رآها على حقيقتها هو غاليليو غاليلي.
تتكون المجرة من أذرع تشبه أذرعة الأخطبوط تدور حولها و الشمس تقع في الذراع المسمى بذراع أوريون العملاق الذي يحوي ما يقارب من مائتي ألف نجم ,و تبعد الشمس عن مركز المجرة ما يقارب 26 ألف سنة ضوئية .
يبلغ العمر الكوني التقريبي لدرب التبانة حوالي 13 بليون و مائتي مليون عام ,و تكمل الشمس دورة حول مركز المجرة كل 220 مليون عام .
و يعتبر نظام عمل المجرة سر من أسرار عظمة الله سبحانه و تعالى حيث أن أنه لم يتمكن علماء الفلك حتى الآن من معرفة الطريقة التي تدور بها المجرة بكتلتها الحالية و تواجههم ألغاز محيرة فيما يخص مجموع النجوم الموجودة حاليا مقارنة بما يظهره قانون دوران كتلتها ككل .
أقرب مجرة لنا هي مجرة المرأة المسلسلة التي تبعد عنا مليوني سنة ضوئية و هذه المجرة مع مجرتنا و عدة من المجرات الأصغر حجما نشكل ما يسمى بالمجموعة المحلية .
لنتخيل أن الشمس واحدة من أربعمئة ألف مليون نجم و كثير من هذه النجوم قد تحوي مجموعات كوكبية مثل كوكبنا الأرضي أو أكبر ... و لنعلم أن الكون يحوي مليارات المجرات !!
و لله في خلقه شئون .