مكشاتي فيفا
12/10/2008, 07:34 PM
عبدالله الفيفي (فيفاء)
وقعت صباح اليوم الأحد في حوالي الساعة 6:45 دقيقة صباحاً هزة أرضيه متوسطة الشدة في فيفاء ومحافظة الداير وقد أثار دوي صوت انفجار كبير هلع وخوف أهالي فيفاء وشعر جميع السكان بهذه الهزة . هذا وقد هرع معظم المواطنين في فيفاء للخروج من منازلهم خوفا من سقوطها عليهم بعد أن أدت الهزة إلى ارتجاع المنازل . الموظفين كانوا في طريقهم لأعمالهم لحظة وقوع الهزة وقد أصيب الطلاب والطالبات بخوف وهلع شديد بسبب هذه الهزة التي تركت حالة من القلق والخوف والترقب يعيشها الموطنين في فيفاء ومحافظة الداير ويخشون فيها من تكرار وقوع هزة ارتداديه أخرى . هذا وكان عضو اللجنة الدولية لتخفيف المخاطر الزلزالية في المملكة الدكتور عبدالله العمري قد طالب بتفعيل خطة الطواري التي أنشاها الدفاع المدني لمواجهة خطر الانهيارات الأرضية والهزات الزلزالية التي تعتمد على الإنقاذ والرصد والإخلاء وإنشاء غرف عمليات لمتابعة المخاطر المحتملة في منطقتي نجران وجازان المعرضتان للزلازل بشكل كبير .
هذا وقد عبر عدد من المواطنين في جبال فيفاء عن رغبتهم في وجود محطات رصد زلزالية لاستشعار وقياس درجة وشدة الزلازل والهزات الأرضية في فيفاء لتنبيه المواطنين قبل وقت كاف بأي خطر حدوث كوارث الزلازل وذلك للحد من المخاطر المحتملة التي قد تسببها الزلازل والهزات الأرضية من حدوث انهيارات وانزلا قات أرضية أو سقوط للمنازل .
وفي اتصال هاتفي مع المتحدث الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة جازان الملازم حاتم النمري أفاد بان مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان لم تتبلغ من مراكزها في فيفاء والداير بوقوع أية هزة أرضيه في جبال فيفاء أو محافظة الداير وانه عند تأكد وقع الهزة الأرضية سوف تنتقل فرق الدفاع المدني لتلك المناطق وأشار إلى أن لدى الدفاع المدني خطط وبرامج إخلاء وإيواء لمواجهة المخاطر المحتملة في حالة حدوث زلازل أو أية كوارث طبيعية أخرى وسوف يتم تفعيلها في مثل هذه الحالات .
وأكد الباحث في التخطيط الإقليمي والتنمية الريفية والحضرية الأستاذ الدكتور علي شيبان العريشي أن جميع شبه الجزيرة العربية من العقبة شمالاً وحتى خليج عدن جنوبا جبال قديمة إلا أنها تتأثر بالانكسار الأخدودي في البحر الأحمر الممتد من كينيا إلى لبنان وقال صحيح أن المنطقة الجبلية وجبال السروات منطقة صخرية صلبه إلا أنها تتأثر بهذا الانكسار الأخدودي في البحر الأحمر وقد حدثت هزات أرضية في بعض مناطق المملكة مثل مكة والمدينة وحذر العريشي من خطورة عودة المواطنين لمنازلهم قبل 24 ساعة من وقوع الهزة وقال قد تكون هذه الهزة بمثابة إنذار ويجب أن نتأكد من أن الموجة قد هدأت لان الزلازل تحدث على شكل موجات متتالية وذكر أيضا بالزلزال الذي ضرب مدينة ذمار باليمن قبل سنوات .
وأوضح محافظ الداير الأستاذ عيسى بن جابر صدام أن الهزة الأرضية استمرت لعدة ثوان وشعر بها المواطنين في الداير وقد عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية أما رئيس مركز فيفاء الأستاذ عليوي بن قيضي العنزي فقال شعرنا بهذه الهزة وكانت قوية وقد رفعنا برقية لأمارة منطقة جازان وخاطبنا الدفاع المدني ونحن نتابع هذه الهزة باهتمام كبير .
وقعت صباح اليوم الأحد في حوالي الساعة 6:45 دقيقة صباحاً هزة أرضيه متوسطة الشدة في فيفاء ومحافظة الداير وقد أثار دوي صوت انفجار كبير هلع وخوف أهالي فيفاء وشعر جميع السكان بهذه الهزة . هذا وقد هرع معظم المواطنين في فيفاء للخروج من منازلهم خوفا من سقوطها عليهم بعد أن أدت الهزة إلى ارتجاع المنازل . الموظفين كانوا في طريقهم لأعمالهم لحظة وقوع الهزة وقد أصيب الطلاب والطالبات بخوف وهلع شديد بسبب هذه الهزة التي تركت حالة من القلق والخوف والترقب يعيشها الموطنين في فيفاء ومحافظة الداير ويخشون فيها من تكرار وقوع هزة ارتداديه أخرى . هذا وكان عضو اللجنة الدولية لتخفيف المخاطر الزلزالية في المملكة الدكتور عبدالله العمري قد طالب بتفعيل خطة الطواري التي أنشاها الدفاع المدني لمواجهة خطر الانهيارات الأرضية والهزات الزلزالية التي تعتمد على الإنقاذ والرصد والإخلاء وإنشاء غرف عمليات لمتابعة المخاطر المحتملة في منطقتي نجران وجازان المعرضتان للزلازل بشكل كبير .
هذا وقد عبر عدد من المواطنين في جبال فيفاء عن رغبتهم في وجود محطات رصد زلزالية لاستشعار وقياس درجة وشدة الزلازل والهزات الأرضية في فيفاء لتنبيه المواطنين قبل وقت كاف بأي خطر حدوث كوارث الزلازل وذلك للحد من المخاطر المحتملة التي قد تسببها الزلازل والهزات الأرضية من حدوث انهيارات وانزلا قات أرضية أو سقوط للمنازل .
وفي اتصال هاتفي مع المتحدث الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة جازان الملازم حاتم النمري أفاد بان مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان لم تتبلغ من مراكزها في فيفاء والداير بوقوع أية هزة أرضيه في جبال فيفاء أو محافظة الداير وانه عند تأكد وقع الهزة الأرضية سوف تنتقل فرق الدفاع المدني لتلك المناطق وأشار إلى أن لدى الدفاع المدني خطط وبرامج إخلاء وإيواء لمواجهة المخاطر المحتملة في حالة حدوث زلازل أو أية كوارث طبيعية أخرى وسوف يتم تفعيلها في مثل هذه الحالات .
وأكد الباحث في التخطيط الإقليمي والتنمية الريفية والحضرية الأستاذ الدكتور علي شيبان العريشي أن جميع شبه الجزيرة العربية من العقبة شمالاً وحتى خليج عدن جنوبا جبال قديمة إلا أنها تتأثر بالانكسار الأخدودي في البحر الأحمر الممتد من كينيا إلى لبنان وقال صحيح أن المنطقة الجبلية وجبال السروات منطقة صخرية صلبه إلا أنها تتأثر بهذا الانكسار الأخدودي في البحر الأحمر وقد حدثت هزات أرضية في بعض مناطق المملكة مثل مكة والمدينة وحذر العريشي من خطورة عودة المواطنين لمنازلهم قبل 24 ساعة من وقوع الهزة وقال قد تكون هذه الهزة بمثابة إنذار ويجب أن نتأكد من أن الموجة قد هدأت لان الزلازل تحدث على شكل موجات متتالية وذكر أيضا بالزلزال الذي ضرب مدينة ذمار باليمن قبل سنوات .
وأوضح محافظ الداير الأستاذ عيسى بن جابر صدام أن الهزة الأرضية استمرت لعدة ثوان وشعر بها المواطنين في الداير وقد عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية أما رئيس مركز فيفاء الأستاذ عليوي بن قيضي العنزي فقال شعرنا بهذه الهزة وكانت قوية وقد رفعنا برقية لأمارة منطقة جازان وخاطبنا الدفاع المدني ونحن نتابع هذه الهزة باهتمام كبير .