وادي غران
17/10/2008, 10:06 AM
بعد مشاهدتي لبرنامج عجيب على الجزيرة الوثائقية عن ( الكوارث المدمرة ) العواصف الشمسية, أردت لإخواني الأعضاء ممن لم يسعفه الوقت لمشاهدة البرنامج, أو لا يعرف الكثير عن هذا الموضوع أن يطلعوا عليه ولانه لم يسبق لي أن قرأت موضوع مماثل هنا بالمنتدى.
تشهد الشمس حالياً حالة من الهدوء النسبي, ويدل على ذلك اختفاء البقع الشمسية لكن من المتوقع لها أن تعاود نشاطها وبشكل أكثر قوة وكما ذكرته ناسا في عام 2011 م.
العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_solarstormos7.jpg
بالطبع لهذه العواصف تأثيرات عديدة و أسردها هنا باختصار:
1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الإشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها إلى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي إلى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و غيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الإنسان إضافة إلى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
3- أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث الإعلامي : معظم أنظمة الاتصالات والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالإضافة إلى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل إلى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثراً كبيراً.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي إلى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي إلى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي إلى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال إلى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتأثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.
بقي أن أذكر أن الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ ألواناً مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
وهذه صور أخذت لهذه الأضواء:
الصورة الأولى أخذت في ألاسكا بالقطب الجنوبي:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_alaska.jpg
وهذه الصورة التقطت في كندا من إحدى الطائرات على ارتفاع 11 ألف قدم:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_canada.jpg
وهذه صورة أخرى من ألاسكا:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_alaska%201.jpg
وهذه مجموعة أخيرة من الصور للألوان البانورامية الرائعة في بداية العاصفة الشمسية:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_7big.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_8big.jpg
الجدير بالذكر أن هذه العاصفة قد حدثت في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءً في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. إلا أن العاصفة القادمة ( 2011 ) سوف تكون أقوى بمعدل 30% إلى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.
تشهد الشمس حالياً حالة من الهدوء النسبي, ويدل على ذلك اختفاء البقع الشمسية لكن من المتوقع لها أن تعاود نشاطها وبشكل أكثر قوة وكما ذكرته ناسا في عام 2011 م.
العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_solarstormos7.jpg
بالطبع لهذه العواصف تأثيرات عديدة و أسردها هنا باختصار:
1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الإشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها إلى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي إلى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و غيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الإنسان إضافة إلى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
3- أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث الإعلامي : معظم أنظمة الاتصالات والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالإضافة إلى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل إلى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثراً كبيراً.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي إلى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي إلى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي إلى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال إلى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتأثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.
بقي أن أذكر أن الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ ألواناً مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
وهذه صور أخذت لهذه الأضواء:
الصورة الأولى أخذت في ألاسكا بالقطب الجنوبي:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_alaska.jpg
وهذه الصورة التقطت في كندا من إحدى الطائرات على ارتفاع 11 ألف قدم:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_canada.jpg
وهذه صورة أخرى من ألاسكا:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_alaska%201.jpg
وهذه مجموعة أخيرة من الصور للألوان البانورامية الرائعة في بداية العاصفة الشمسية:
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_7big.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload02/images82/mk31004_8big.jpg
الجدير بالذكر أن هذه العاصفة قد حدثت في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءً في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. إلا أن العاصفة القادمة ( 2011 ) سوف تكون أقوى بمعدل 30% إلى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.