فارس طي
19/10/2008, 10:20 PM
تقرر تنفيذه على شارع الغويفات القديم
طريق جديد يربط الإمارات بالسعودية براً
المصدر: جريدة الامارات اليوم
كشف المدير العام لإدارة الطرق السريعة في دائرة النقل في أبوظبي المهندس فيصل أحمد السويدي لـ «الإمارات اليوم» أن الدائرة تعتزم إطلاق مشروع طريق دولي سريع يربط بين المفرق والغويفات بطول 327 كيلومتراً.
وأضاف أن الطريق الذي سينشأ على طريق الغويفات القديم سيحتوي على ثمانية مسارات، أربعة في كل اتجاه، لتتضاعف بذلك مساحته وقدرته الاستيعابية من المفرق حتى الرويس، وصولاً للحدود الدولية للإمارات مع السعودية.
وكان عدد من مستخدمي طريق الغويفات الحالي وسكان بعض مناطق الغربية شكوا لـ«الإمارات اليوم» من نقص خدمات طريق المفرق - السلع، ومن عدم وجود حواجز لصد الحيوانات، فضلاً عن عدم وجود دوريات وسيارات إسعاف على الطريق الذي يعاني من نقص في عدد محطات البترول، على الرغم من عدد السيارات والمركبات الكبير الذي تستخدمه يومياً.
وقال المواطن علي الكعبي إن الطريق الممتد من المفرق إلى الغويفات يعاني من عدم وجود أعمدة إنارة، واستراحات وخدمات وبقالات ومطاعم، فضلاً عن قلة عدد محطات البترول.
وتابع أن الطريق تبلغ مسافته مئات من الكيلومترات ومع ذلك، فنادراً ما تستخدمه سيارة إسعاف أو دورية شرطة وإنقاذ.
وحذر المواطن يوسف الحمادي، من أهالي منطقة المرفأ، من أن الطريق الحالي الذي يتكون من مسارين، يشكل مصدراً دائماً للخطورة، بسبب وجود هبوط وتهالك في بعض أماكنه، ناجمين عن وزن الشاحنات.
وفي المقابل، ذكر رئيس قسم مرور المنطقة الغربية الرائد أحمد عبدالله الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أن ائتلافاً من شركات عالمية عدة سيتولى تصميم وإنشاء وصيانة مشروع طريق المفرق - الغويفات الجديد.
وأضاف أن العمل على تعديلات وتحسينات الطريق السريع «سيبدأ قريباً جداً، بالتعاون مع إدارة هندسة المرور وسلامة الطريق في القيادة العامة لشرطة أبوظبي».
وقال إن دائرة النقل في أبوظبي بصدد تعيين شركة استشارية عالمية متخصصة لدراسة الوضع الحالي لطريق أبوظبي الغويفات - الذي يعتبر أحد أهم الشرايين الحيوية التي تربط الإمارات مع دول العالم براً - لاقتراح حلول مناسبة، لحين الانتهاء من مشروع الطريق الجديد.
وتشير إحصاءات الى عبور نحو 6000 مركبة يومياً من الغويفات، وعبور نحو 25 ألف مركبة يومياً من المفرق، يتكون نصفها تقريباً من مركبات شحن دولية ثقيلة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأرقام، لتواكب التوسع العمراني والنمو السكاني المنتظر، وفقاً للشامسي.
وحول أبرز ملامح الطريق الجديد، قال إن هناك تعاوناً وثيقاً بين دائرة النقل وشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك» لتنفيذ مشروع الطريق الجديد، حتى يشتمل على محطات للتزود بالوقود، موزعة بكفاءة على مدار الطريق في كلا الاتجاهين.
وتابع: ((سيحتوي الطريق على أماكن للراحة على جانبيه، وستطبق فيه أعلى معايير السلامة والأمان العالمية للطرقات السريعة، بما في ذلك الحفاظ على الحياة البرية والبيئة المحيطة بالطريق وبناء الأسوار الحامية للجمال والماشية، وكذلك أنفاق المرور لتسهيل عبور القطعان والماشية((.
إلى ذلك، كشف الشامسي عن انخفاض نسبة أعداد وفيات الحوادث المرورية في المنطقة الغربية في الفترة من الأول من مارس حتى 16 الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ انخفض عدد وفيات الحوادث المرورية من 51 حالة العام الماضي إلى 30 حالة العام الجاري، والإصابات البليغة من 74 حالة العام الماضي إلى 42 حالة العام الجاري. وعزا ذلك الى برامج التوعية المستمرة التي تهدف إلى رفع وعي قائدي المركبات بالسلامة المرورية والالتزام بالسرعات القانونية المقررة وإجراءات السلامة أثناء الرحلة. إضافة الى تكثيف الدوريات المرورية على الطرق، إذ تتولى 33 دورية مرورية، إضافة إلى دوريات المرور المدنية، مراقبة قطاعات الطريق المختلفة على مدار اليوم لتوفير السلامة والحد من المخالفات الجسيمة.0
للأمانة منقووووووول للفائدة 0وباقي من داخل الأراضي السعودية ياليت يحذون حذو دولة الإمارات بطريق مماثل لعل وعسى 0
طريق جديد يربط الإمارات بالسعودية براً
المصدر: جريدة الامارات اليوم
كشف المدير العام لإدارة الطرق السريعة في دائرة النقل في أبوظبي المهندس فيصل أحمد السويدي لـ «الإمارات اليوم» أن الدائرة تعتزم إطلاق مشروع طريق دولي سريع يربط بين المفرق والغويفات بطول 327 كيلومتراً.
وأضاف أن الطريق الذي سينشأ على طريق الغويفات القديم سيحتوي على ثمانية مسارات، أربعة في كل اتجاه، لتتضاعف بذلك مساحته وقدرته الاستيعابية من المفرق حتى الرويس، وصولاً للحدود الدولية للإمارات مع السعودية.
وكان عدد من مستخدمي طريق الغويفات الحالي وسكان بعض مناطق الغربية شكوا لـ«الإمارات اليوم» من نقص خدمات طريق المفرق - السلع، ومن عدم وجود حواجز لصد الحيوانات، فضلاً عن عدم وجود دوريات وسيارات إسعاف على الطريق الذي يعاني من نقص في عدد محطات البترول، على الرغم من عدد السيارات والمركبات الكبير الذي تستخدمه يومياً.
وقال المواطن علي الكعبي إن الطريق الممتد من المفرق إلى الغويفات يعاني من عدم وجود أعمدة إنارة، واستراحات وخدمات وبقالات ومطاعم، فضلاً عن قلة عدد محطات البترول.
وتابع أن الطريق تبلغ مسافته مئات من الكيلومترات ومع ذلك، فنادراً ما تستخدمه سيارة إسعاف أو دورية شرطة وإنقاذ.
وحذر المواطن يوسف الحمادي، من أهالي منطقة المرفأ، من أن الطريق الحالي الذي يتكون من مسارين، يشكل مصدراً دائماً للخطورة، بسبب وجود هبوط وتهالك في بعض أماكنه، ناجمين عن وزن الشاحنات.
وفي المقابل، ذكر رئيس قسم مرور المنطقة الغربية الرائد أحمد عبدالله الشامسي لـ«الإمارات اليوم» أن ائتلافاً من شركات عالمية عدة سيتولى تصميم وإنشاء وصيانة مشروع طريق المفرق - الغويفات الجديد.
وأضاف أن العمل على تعديلات وتحسينات الطريق السريع «سيبدأ قريباً جداً، بالتعاون مع إدارة هندسة المرور وسلامة الطريق في القيادة العامة لشرطة أبوظبي».
وقال إن دائرة النقل في أبوظبي بصدد تعيين شركة استشارية عالمية متخصصة لدراسة الوضع الحالي لطريق أبوظبي الغويفات - الذي يعتبر أحد أهم الشرايين الحيوية التي تربط الإمارات مع دول العالم براً - لاقتراح حلول مناسبة، لحين الانتهاء من مشروع الطريق الجديد.
وتشير إحصاءات الى عبور نحو 6000 مركبة يومياً من الغويفات، وعبور نحو 25 ألف مركبة يومياً من المفرق، يتكون نصفها تقريباً من مركبات شحن دولية ثقيلة، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأرقام، لتواكب التوسع العمراني والنمو السكاني المنتظر، وفقاً للشامسي.
وحول أبرز ملامح الطريق الجديد، قال إن هناك تعاوناً وثيقاً بين دائرة النقل وشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك» لتنفيذ مشروع الطريق الجديد، حتى يشتمل على محطات للتزود بالوقود، موزعة بكفاءة على مدار الطريق في كلا الاتجاهين.
وتابع: ((سيحتوي الطريق على أماكن للراحة على جانبيه، وستطبق فيه أعلى معايير السلامة والأمان العالمية للطرقات السريعة، بما في ذلك الحفاظ على الحياة البرية والبيئة المحيطة بالطريق وبناء الأسوار الحامية للجمال والماشية، وكذلك أنفاق المرور لتسهيل عبور القطعان والماشية((.
إلى ذلك، كشف الشامسي عن انخفاض نسبة أعداد وفيات الحوادث المرورية في المنطقة الغربية في الفترة من الأول من مارس حتى 16 الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ انخفض عدد وفيات الحوادث المرورية من 51 حالة العام الماضي إلى 30 حالة العام الجاري، والإصابات البليغة من 74 حالة العام الماضي إلى 42 حالة العام الجاري. وعزا ذلك الى برامج التوعية المستمرة التي تهدف إلى رفع وعي قائدي المركبات بالسلامة المرورية والالتزام بالسرعات القانونية المقررة وإجراءات السلامة أثناء الرحلة. إضافة الى تكثيف الدوريات المرورية على الطرق، إذ تتولى 33 دورية مرورية، إضافة إلى دوريات المرور المدنية، مراقبة قطاعات الطريق المختلفة على مدار اليوم لتوفير السلامة والحد من المخالفات الجسيمة.0
للأمانة منقووووووول للفائدة 0وباقي من داخل الأراضي السعودية ياليت يحذون حذو دولة الإمارات بطريق مماثل لعل وعسى 0