المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قف هنا ... للعبرة والتأمل وحسن الظن بالله



النوء
22/10/2008, 07:26 PM
قصتان قصيرتان تحمل الكثير .. لا أطيل عليكم
الأولى :
في لبنان قبل سنوات كان هناك صلاة استسقاء
المهم رأى أحد النصارى الناس يخرجون للصلاة،
فسأل النصراني المسلمين : إلى أين أنتم ذاهبين ؟
قالوا : لصلاة الاستسقاء وطلب الغيث .
فقال : ارجعوا وريحوا أنفسكم فلن تغاثوا !!!
قالوا : ولماذا ؟!
فقال : لأنكم لم تظنوا بالله ظنا حسنا وتحملون معكم مظلات المطر - الشمسية - !!!
فلو كنت مؤمنين بالله حقيقة لأخذتم معكم المظلات !


قلت : تمعنوا وهو نصراني ومع ذلك عرف علة المسلمين وهو سوء الظن بالله !
فاللهم رحمتك ورضاك وعفوك .


الثانية :
رؤي الشيخ ابن سَعْدي وهو ينظف ميزاب أحد الأسطح ،
فسؤل : يا شيخ لم تنظف الميزاب والجو صحو ؟!
فقال : ألا تعلمون أنه غدا صلاة الاستسقاء ؟!!!
انظروا إلى قوة الإيمان وحسن الظن بالله .


قلت : هكذا هم الرجال الصادقون، فاللهم ارزقنا حسن الظن فيك .


كثير منا يذهب فاقد الأمل بالله ويعيش في يأس بل يستهزئ بمن يتفاءل !
وهذا خطأ كبير.
والكثير لايذهب للصلاة أو يذهب فقط من أجل كسب الأجر، ولم يحسن الظن بالله ويثق به وبرحمته.
وقس على ذلك أمور الأمة جمعاء فيجب علينا حسن الظن بربنا والتوكل عليه والثقه به وبنصره ..
فالله المستعان .


قال تعالى : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ }فصلت23
نعوذ بالله من الخسران .
اللهم وفقنا لحسن الظن بك
و اهدنا وارحمنا وانصرنا واغثنا يا أرحم الراحمين ..
( منقول من درس الشيخ ناصر العمر )

صديق المطر
22/10/2008, 08:48 PM
جزاك الله الف خير

أبوعمر السليطي
22/10/2008, 09:14 PM
بارك الله فيك وجزاك الف خير

بواردي الدلم
22/10/2008, 09:23 PM
جزاك الله خير

الله يوفقك يارب كلام يهز القلب

متفائل
22/10/2008, 09:53 PM
الله يرحمنا برحمته

أستغفر الله وأتوب إليه

جزاك الله خير

أبو عابد1
22/10/2008, 10:04 PM
اللهم كما نقلت لنا تلك العبر أن يكتب لك الجنة مع المتقين

وأن يجمعنا وإياك في مقعد صدق عند مليك مقتدر

بارك الله في دينك ودنياك ووفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه

وادي غران
22/10/2008, 10:05 PM
الله يجزاك خير أخوي النوء, ويجعلها في ميزان حسناتك.

قبل سنوات طويلة أتذكر أننا كنا نخرج لصلاة الاستسقاء ونحن صغار ولا يكاد يأتي العصر إلا والمطر ينهمر :(.

الله يرحم حالنا.

قلب الداهيه
22/10/2008, 10:28 PM
جزاك الله خير
الله يرحمنا برحمته00

ابراهيم2008
22/10/2008, 10:38 PM
الله يعطيك العافية

جزاك الله الف خير

لن أمل من العطاء
22/10/2008, 10:39 PM
والذي رفع السماء بلا عمد نراها

كان لدينا شايب من الجماعة معروف بالتقى والهدى والصلاح ونحسبه والله حسيبه

كان اذا ذهب لصلاة الاستستقاء لا يتحرك من مكانه بعد الصلاة ويظل يدعو ويدعو الى ان تبتل ملابسه بالمطر ولو يجلس يوم كامل يدعي
لا يتحرك حتى ينزل المطر

ولكن مات رحمة الله عليه وعلينا وذهبت معه بركته

فاللهم لا تؤاخذنا بما نعمل وعاملنا بما انت اهله

ابراهيم2008
22/10/2008, 10:46 PM
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا
اللهم اغثنا

الوعب
22/10/2008, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

الله يجزاك خير و بيض وجهك في الدنيا و الاخرة

أمير الحرف
22/10/2008, 10:55 PM
الله يجزاك أخوي النوء ووالديك الجنه .

سوبر152
22/10/2008, 11:48 PM
بارك الله فيك وجزاك الف خير

ذيب طمية
23/10/2008, 02:40 AM
جزاك الله خير
الله يرحمنا برحمته

الصخري - تبوك
23/10/2008, 04:59 AM
قصص معبرة جدا .. بالفعل حسن الظن
بالله يجب على كل مسلم مؤمن .. الله يغيثنا
ويرزقنا بالغيث ..

النوء
30/10/2008, 11:09 AM
للرفع لما قرأته امس من البعض هدانا الله وإياهم في التوقعات

(البعض يريد أن يحاسب صاحب الموضوع لماذا لم يأتي المطر)

والبعض يتعلق بالتوقعات فقط .. نسأل الله السلامه

كونوا على يقين وإيمان كامل بالله وأحسنوا الظن به

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري ومسلم

حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ،

وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .

نسأل الله أن يجزي اسلام ويب خير الجزاء .

مخايل الحوطه
30/10/2008, 11:13 AM
فعلاً التفائل جميل في كل أمور الحياة

الصقار2007
30/10/2008, 11:18 AM
جزاك الله خير وماأجل الذكرى