أبو يزن الخديدي
24/10/2008, 04:32 PM
أعلن محافظ حضرموت سالم الخنبشي محافظة حضرموت منطقة منكوبة إجمالا ساحلها وواديها نتيجة الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة خلال الـ 30 ساعة الماضية بشكل متواصل.. فيما أرسلت خمس طائرات للإنقاذ في المناطق المحاصرة بالمياه.
وقال المحافظ:" إن هناك عددا من المدن والمديريات محاصرة بكميات هائلة من المياه، خاصة أسفل أودية العين وعمد ودوعن ومنطقة ساه بوادي حضرموت".
وتوقع محافظ المحافظة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تمتد الأضرار نتيجة لهطول الأمطار على مدى الـ 30 ساعة الماضية إلى مناطق ومدن أخرى مثل سيئون وتريم والقطن وشبام.
مشيرا إلى تشكيل فرق ميدانية في مدينة المكلا والمدن المتضررة الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها، بعد أن قطعت عنها الإمدادات بكافة الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات، وكذا إحداث أضرار جسيمة بالطرقات الرئيسة والداخلية.
ولفت الخنبشي إلى أنه تم تلقي بلاغات ميدانية عن وجود عدد من الجثث تطفو فوق مياه السيول، وأن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها.
وكان المحافظ رأس اجتماعا طارئا ضم وكلاء المحافظة ومسؤولي المرافق الخدمية، ومدير عام مديرية مدينة المكلا، وقيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية، للاطلاع على حجم الكارثة التي أحدثتها الأمطار والسيول، التي شهدتها المحافظة خلال الـ 30 ساعة دون انقطاع.
واتخذ الاجتماع جملة من الإجراءات العاجلة الهادفة إلى إنقاذ المواطنين المحاصرين نتيجة للسيول بواسطة الطائرات المروحية التي أرسلت خمس منها إلى المناطق المنكوبة، إلى جانب التسريع بعودة الخدمات الأساسية إلى المدن المتضررة، وحصر الأضرار أولا بأول.
وكان محافظ المحافظة والوكلاء ومسؤولي مكاتب الخدمات العامة قد قاموا بجولة تفقدية لعدد من المواقع المتضررة نتيجة الأمطار والسيول في مدينة المكلا وأحيائها السكنية القديمة منها والجديدة، واطلعوا خلال الزيارة التفقدية على حجم الأضرار الأولية التي لحقت بالمدينة، ومنها تهدم عددا من المنازل والمنشآت.
وقال المحافظ:" إن هناك عددا من المدن والمديريات محاصرة بكميات هائلة من المياه، خاصة أسفل أودية العين وعمد ودوعن ومنطقة ساه بوادي حضرموت".
وتوقع محافظ المحافظة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تمتد الأضرار نتيجة لهطول الأمطار على مدى الـ 30 ساعة الماضية إلى مناطق ومدن أخرى مثل سيئون وتريم والقطن وشبام.
مشيرا إلى تشكيل فرق ميدانية في مدينة المكلا والمدن المتضررة الأخرى لإعادة الحياة إلى طبيعتها، بعد أن قطعت عنها الإمدادات بكافة الخدمات من مياه وكهرباء واتصالات، وكذا إحداث أضرار جسيمة بالطرقات الرئيسة والداخلية.
ولفت الخنبشي إلى أنه تم تلقي بلاغات ميدانية عن وجود عدد من الجثث تطفو فوق مياه السيول، وأن فرق الإنقاذ تحاول انتشالها.
وكان المحافظ رأس اجتماعا طارئا ضم وكلاء المحافظة ومسؤولي المرافق الخدمية، ومدير عام مديرية مدينة المكلا، وقيادات المؤسسات الأمنية والعسكرية، للاطلاع على حجم الكارثة التي أحدثتها الأمطار والسيول، التي شهدتها المحافظة خلال الـ 30 ساعة دون انقطاع.
واتخذ الاجتماع جملة من الإجراءات العاجلة الهادفة إلى إنقاذ المواطنين المحاصرين نتيجة للسيول بواسطة الطائرات المروحية التي أرسلت خمس منها إلى المناطق المنكوبة، إلى جانب التسريع بعودة الخدمات الأساسية إلى المدن المتضررة، وحصر الأضرار أولا بأول.
وكان محافظ المحافظة والوكلاء ومسؤولي مكاتب الخدمات العامة قد قاموا بجولة تفقدية لعدد من المواقع المتضررة نتيجة الأمطار والسيول في مدينة المكلا وأحيائها السكنية القديمة منها والجديدة، واطلعوا خلال الزيارة التفقدية على حجم الأضرار الأولية التي لحقت بالمدينة، ومنها تهدم عددا من المنازل والمنشآت.