كن جميلا
05/11/2008, 08:28 PM
هذه السنة هي سنة الغرقة في توقعاتي والعلم عندالله أن الأمطار ستستمر ثلاث أسابيع متواصلة على نجد القصيم والرياض وعفيف ووسط الجزيرة العربية .
سنة الغرقة في عام1355 هـ
ففي كل مائة سنة يعيد التأريخ نفسه.....
يذكر الأجداد انه في هذه السنة أي سنة الغرقة:: هطلت أمطار غزيرة على العيون ونواحيها سبعة أيام متتالية لم تتوقف فيها ساعة واحدة.
وكانت المنازل مبنية من الطين وجريد النخل(العرشان).
وقد تشبعت من المياه وانهار بعضها وخشي الناس ان تسقط عليهم منازلهم..فخرجوا منها واقامو لهم جلسات مرتفعة من الخشب (كرفايات ،طاولات) في المعيزل وكانت طعوس ..
وفي تلك السنة لم يعد يعرف صاحب المزرعة مزرعته بسبب تجمع المياه فيها..
ويذكر بعض كبار السن ان أبواب المزارع مثل (الرفيعات) ونحوها فقدت و(ساحت) مع المياه وأنها وجدت قرب (المملحة ) بالقرب من محافظة أبقيق.
ويذكرون أيضا أن المطر هطل على بعض المناطق لمدة شهر كامل حيث لم يروا الشمس...
وكان لسنة الغرقة آثار وأضرار فقد تهدمت جدران النخيل وإندفنت بعض الآبار أما الخسائر في الأرواح فلم تحدث ولله الحمد بإستثناء رجل واحد كان يسكن في خيمة شرق خيس البواريد وشمال بطيحا الصالح في الضفة الشمالية .ويقال أن وادي العنبري وصل قاع ثرمداء (25كم) بدليل وجود ثمرات من شجر الأترنج رآها أناس من أهل القرائن وعرفوا أنها من أترنج الفخمي ( أحد نخيل القرائن) وهو معروف بكبر حجمه ولونه الفاقع .
والتأريخ يعيدنفسه ...
هذه الأيام التي نعيشها هي سنة الغرقة للمرة الثانية فعلى الجميع أخذ الحيطة وعدم الخروج في الأودية والشعاب لأن من المتوقع حصول بعض الخسوف في الأرض......
وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله .....
سنة الغرقة في عام1355 هـ
ففي كل مائة سنة يعيد التأريخ نفسه.....
يذكر الأجداد انه في هذه السنة أي سنة الغرقة:: هطلت أمطار غزيرة على العيون ونواحيها سبعة أيام متتالية لم تتوقف فيها ساعة واحدة.
وكانت المنازل مبنية من الطين وجريد النخل(العرشان).
وقد تشبعت من المياه وانهار بعضها وخشي الناس ان تسقط عليهم منازلهم..فخرجوا منها واقامو لهم جلسات مرتفعة من الخشب (كرفايات ،طاولات) في المعيزل وكانت طعوس ..
وفي تلك السنة لم يعد يعرف صاحب المزرعة مزرعته بسبب تجمع المياه فيها..
ويذكر بعض كبار السن ان أبواب المزارع مثل (الرفيعات) ونحوها فقدت و(ساحت) مع المياه وأنها وجدت قرب (المملحة ) بالقرب من محافظة أبقيق.
ويذكرون أيضا أن المطر هطل على بعض المناطق لمدة شهر كامل حيث لم يروا الشمس...
وكان لسنة الغرقة آثار وأضرار فقد تهدمت جدران النخيل وإندفنت بعض الآبار أما الخسائر في الأرواح فلم تحدث ولله الحمد بإستثناء رجل واحد كان يسكن في خيمة شرق خيس البواريد وشمال بطيحا الصالح في الضفة الشمالية .ويقال أن وادي العنبري وصل قاع ثرمداء (25كم) بدليل وجود ثمرات من شجر الأترنج رآها أناس من أهل القرائن وعرفوا أنها من أترنج الفخمي ( أحد نخيل القرائن) وهو معروف بكبر حجمه ولونه الفاقع .
والتأريخ يعيدنفسه ...
هذه الأيام التي نعيشها هي سنة الغرقة للمرة الثانية فعلى الجميع أخذ الحيطة وعدم الخروج في الأودية والشعاب لأن من المتوقع حصول بعض الخسوف في الأرض......
وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله .....