M-Oryx
19/02/2004, 09:49 AM
لا أدري ما هو مصدر كلمة كشته لعلها كلمة فارسية
المهم
الغَضَى Haloxylon persicum
الغَضَاة Haloxylon persicum شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة من الفصيلة السرمقية Chenopodiaceae يصل إرتفاعها إلى أربعة أمتار. وهي ذات سوق خشبية بيضاء أو بيضاء مصفرة ذات أفرع كثيفة وقائمة ويكون الجديد منها مخضراً. والأوراق (الهدب) صغيرة جداً ومجزأة والثمار مجنحة ويمتاز الغَضَى بجذوره الطويلة التي تمتد لمسافات بعيدة وعميقة تصل إلى عشرات الأمتار.
شجيرات الغَضَى واسعة الانتشار في بعض المناطق الرملية في الشرق الأوسط ووسط آسيا. وفي المملكة العربية السعودية يقتصر وجود الغَضَى في الوقت الحاضر على مساحات محدودة مثل المصفر والخبيبة جنوب وغرب مدينة عنيزة ,كذلك في الأجزاء الشمالية من نفود السر إلى الشرق من الثامرية شرق مدينة المذنب. كما توجد شجيرات الغَضَى كذلك في وسط النفود الكبير وفي غرب وشمال الربع الخالي ومساحات محدودة ومتناثرة على شواطئ الخليج العربي وحول بعض السباخ الداخلية بالقرب منه، و في وادي المياه ( العجمان). والغَضَى غير موجود في الدهناء والكثبان الرملية الأصغر مثل نفد المظهور و الثويرات وقنيفذة والجزء الجنوبي من نفود السر ولعل ذلك يعود إلى القضاء عليها بوساطة الحَطَّابَة عبر مئات السنين وعدم تحمل الغَضَى للقطع الشديد.
وقد كانت نجد تعرف منذ القدم بكثرة الغَضَى فيها لذلك يطلق على أهلها أهل الغَضَى يقول ابن منظور في لسان العرب "وأهل الغَضَى: أهل نجد لكثرته هنالك قالت أم خالد الخثعمية:
يقاد إلى أهل الغَضَى بزمام ليت سماكياً تطير ربابه
ذكرت الغَضَاة من قبل الشعراء والأدباء العرب القدماء و الشعراء في الوقت الحاضر كأحد أهم الشجيرات في المنطقة من الناحية البيئية والاقتصادية حيث تمثل مرعى جيداً للماشية والإبل على وجه الخصوص كما يستخدم خشبها في الصناعات البسيطة مثل أسقف المنازل و أبوابها وكذلك سرج الخيل. و تعد أخشاب الغَضَى من الأخشاب المفضلة كحطب للتدفئة والطبخ.
وقد نالت أخشاب الغَضَى منذ القدم شهرة واسعة كحطب على الرغم من هشاشتها و قلة جودة الفحم الذي ينتج عنها وذلك بفضل إحتراقها البطيئ وشدة حرارة جمرها فعلى سبيل المثال:
يقول سحيم عبد بني الحساس:
كأن الثريا علقت فوق نحرها=وجمر غَضَىً هبت له الريح ذاكيا
ويقول ابن الفارض:
لو قيل تيهاً قف على جمر الغَضَى=لوقفت ممتثلاً ولم أتوقف
ومن أشهر ما قيل في الغَضَى قول مالك ابن الريب يرثي نفسه
ألا ليتَ شِـعري هل أبيـتنَّ لـيـلـةً= بجنب الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَـه=وليت الغضى ماشى الرِّكاب ليالـيـا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى=مزارٌ ولكـنَّ الغضى ليـس دانـيـا
ومن الشعر الشعبي يقول سليمان المحمد الهزاع:
لافي على جمر الغضى سو فنجال=فنجال بن مـــن رخيص وغالي
ومن الأمثال الشعبية المشهورة
ننتظرك على جمر الغضى
تمت الحربثه من قبل ( الطبيب )
المهم
الغَضَى Haloxylon persicum
الغَضَاة Haloxylon persicum شجيرة كبيرة أو شجرة صغيرة من الفصيلة السرمقية Chenopodiaceae يصل إرتفاعها إلى أربعة أمتار. وهي ذات سوق خشبية بيضاء أو بيضاء مصفرة ذات أفرع كثيفة وقائمة ويكون الجديد منها مخضراً. والأوراق (الهدب) صغيرة جداً ومجزأة والثمار مجنحة ويمتاز الغَضَى بجذوره الطويلة التي تمتد لمسافات بعيدة وعميقة تصل إلى عشرات الأمتار.
شجيرات الغَضَى واسعة الانتشار في بعض المناطق الرملية في الشرق الأوسط ووسط آسيا. وفي المملكة العربية السعودية يقتصر وجود الغَضَى في الوقت الحاضر على مساحات محدودة مثل المصفر والخبيبة جنوب وغرب مدينة عنيزة ,كذلك في الأجزاء الشمالية من نفود السر إلى الشرق من الثامرية شرق مدينة المذنب. كما توجد شجيرات الغَضَى كذلك في وسط النفود الكبير وفي غرب وشمال الربع الخالي ومساحات محدودة ومتناثرة على شواطئ الخليج العربي وحول بعض السباخ الداخلية بالقرب منه، و في وادي المياه ( العجمان). والغَضَى غير موجود في الدهناء والكثبان الرملية الأصغر مثل نفد المظهور و الثويرات وقنيفذة والجزء الجنوبي من نفود السر ولعل ذلك يعود إلى القضاء عليها بوساطة الحَطَّابَة عبر مئات السنين وعدم تحمل الغَضَى للقطع الشديد.
وقد كانت نجد تعرف منذ القدم بكثرة الغَضَى فيها لذلك يطلق على أهلها أهل الغَضَى يقول ابن منظور في لسان العرب "وأهل الغَضَى: أهل نجد لكثرته هنالك قالت أم خالد الخثعمية:
يقاد إلى أهل الغَضَى بزمام ليت سماكياً تطير ربابه
ذكرت الغَضَاة من قبل الشعراء والأدباء العرب القدماء و الشعراء في الوقت الحاضر كأحد أهم الشجيرات في المنطقة من الناحية البيئية والاقتصادية حيث تمثل مرعى جيداً للماشية والإبل على وجه الخصوص كما يستخدم خشبها في الصناعات البسيطة مثل أسقف المنازل و أبوابها وكذلك سرج الخيل. و تعد أخشاب الغَضَى من الأخشاب المفضلة كحطب للتدفئة والطبخ.
وقد نالت أخشاب الغَضَى منذ القدم شهرة واسعة كحطب على الرغم من هشاشتها و قلة جودة الفحم الذي ينتج عنها وذلك بفضل إحتراقها البطيئ وشدة حرارة جمرها فعلى سبيل المثال:
يقول سحيم عبد بني الحساس:
كأن الثريا علقت فوق نحرها=وجمر غَضَىً هبت له الريح ذاكيا
ويقول ابن الفارض:
لو قيل تيهاً قف على جمر الغَضَى=لوقفت ممتثلاً ولم أتوقف
ومن أشهر ما قيل في الغَضَى قول مالك ابن الريب يرثي نفسه
ألا ليتَ شِـعري هل أبيـتنَّ لـيـلـةً= بجنب الغضَى أُزجي الِقلاصَ النواجيا
فَليتَ الغضى لم يقطع الركبُ عرْضَـه=وليت الغضى ماشى الرِّكاب ليالـيـا
لقد كان في أهل الغضى لو دنا الغضى=مزارٌ ولكـنَّ الغضى ليـس دانـيـا
ومن الشعر الشعبي يقول سليمان المحمد الهزاع:
لافي على جمر الغضى سو فنجال=فنجال بن مـــن رخيص وغالي
ومن الأمثال الشعبية المشهورة
ننتظرك على جمر الغضى
تمت الحربثه من قبل ( الطبيب )