الاسمر999
13/11/2008, 11:45 AM
استبشرنا وفرحنا بهطول الأمطار بمعظم مدن مملكتنا الحبيبة . ولم نشاهد مثل كثافة هذه السيول منذ سنوات عديدة فالله الحمد والشكر على هذه النعم .
ولكن هناك أناس أقتلبت أفراحهم أحزان نتيجة لفقدهم أموالهم أو حلالهم أوغرق عزيزأو غالي لديهم نتيجة الجهل والأهمال والتهور وعدم الأكتراث لمايقال لهم وقلة الوعي لدى كثير من الناس .
فمنذ حوالي السبعة أيام الماضية وتقريبا من يوم الأربعاء أو الخميس بدأ جريان وادي الرمة ( والذي يعد أكبر وادي بالجزيرة العربية ويمر بمحاذات عددكبير من المدن ويصب فيه أكثر من 300 وادي فرعي ومنذ عام 1402 لم يجري هذا الوادي العملاق ) وشاهدنا صور ومشاهد تحكي الآم ومصائب بعض الناس ولكن لم يتم الأستعدادت الكاملة من قبل بعض الجهات المسؤلة وعلى رأسها الدفاع المدني فلم يقومو بالأشياء الأحترازية وتوعية الناس بالشكل المطلوب مسبقا فمثلا :
- لم توضع حواجز بالخطوط الأسفلتية والتي تقطع الوادي من دون جسور الا بعد وقوع بعض الحوادث المؤسفة مثل دخول بعض الأشخاص بسياراتهم ومن ثم غرقهم .
- ضعف وقصور الأمكانيات والتجهيزات لذلك .
- في مثل هذه الحالات الأستثنائية وجب طلب المساعدة من الجهات العسكرية مثل قوة الطواري لنصح الناس ومنعهم من الأقتراب من هذا الوادي نتيجة خطورته وقوة جريانه وجرفه للأشياء التي تقع في طريقه وكذلك أرضه الطينية الخطرة والتي تلتصق بها الأرجل .
وأخيرا حمى الله البلاد والعباد من كل مكروه . وجبرالله مصائب المسلمين جميعا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكن هناك أناس أقتلبت أفراحهم أحزان نتيجة لفقدهم أموالهم أو حلالهم أوغرق عزيزأو غالي لديهم نتيجة الجهل والأهمال والتهور وعدم الأكتراث لمايقال لهم وقلة الوعي لدى كثير من الناس .
فمنذ حوالي السبعة أيام الماضية وتقريبا من يوم الأربعاء أو الخميس بدأ جريان وادي الرمة ( والذي يعد أكبر وادي بالجزيرة العربية ويمر بمحاذات عددكبير من المدن ويصب فيه أكثر من 300 وادي فرعي ومنذ عام 1402 لم يجري هذا الوادي العملاق ) وشاهدنا صور ومشاهد تحكي الآم ومصائب بعض الناس ولكن لم يتم الأستعدادت الكاملة من قبل بعض الجهات المسؤلة وعلى رأسها الدفاع المدني فلم يقومو بالأشياء الأحترازية وتوعية الناس بالشكل المطلوب مسبقا فمثلا :
- لم توضع حواجز بالخطوط الأسفلتية والتي تقطع الوادي من دون جسور الا بعد وقوع بعض الحوادث المؤسفة مثل دخول بعض الأشخاص بسياراتهم ومن ثم غرقهم .
- ضعف وقصور الأمكانيات والتجهيزات لذلك .
- في مثل هذه الحالات الأستثنائية وجب طلب المساعدة من الجهات العسكرية مثل قوة الطواري لنصح الناس ومنعهم من الأقتراب من هذا الوادي نتيجة خطورته وقوة جريانه وجرفه للأشياء التي تقع في طريقه وكذلك أرضه الطينية الخطرة والتي تلتصق بها الأرجل .
وأخيرا حمى الله البلاد والعباد من كل مكروه . وجبرالله مصائب المسلمين جميعا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته