المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة علماء العرب



فواز الفواز
16/11/2008, 05:03 PM
اليوم اضع بين يديكم موسوعه كامله عن كل العلماء العرب الفلكين
وحسب ازمنتهم ونبذة عن حياه كل واحد منهم
وان شاء الله يزداد العالم العربي من معرفة علمائه وتاريخهم المشرف
وفي البداية استعرض اسمائهم والفترة الزمنية التي عاشوا فيها
ومن ثم نستعرض نبذة عن حياة كل عالم منهم
بسم الله نبداء

اسماء العلماء هم

ابن أبي أصيبعة
ابن زهر
ابن القس
أبو الحسن بن العطار
ابن باجه
ابن السراج
ابن القف
أبو الحكم الدمشقي
ابن البرغوث
ابن سعد
ابن كشكاريا
أبو الخير الإشبيلي
ابن البطريق
ابن سفر
ابن اللجائي
أبو الرشيد الرازي
ابن بطلان
ابن سقلاب
ابن ماسويه
أبو سهل الكوهي
ابن البناء
ابن سمجون
ابن المجدي
أبو عثملن الدمشقي
ابن البيطار
ابن السمح
ابن المجوسي
أبو علي الخياط
ابن التلميذ
ابن سمعون
ابن مسعود
أبو الفرج اليبرودي
ابن توما
ابن سيده
ابن المقشر
أبو الفضل الحارثي
ابن الجزار
ابن سينا
ابن ملكا
أبو القاسم الإنطاكي
ابن جزلة
ابن الشاطر
ابن مندويه
أبو القاسم الزهراوي
ابن جلجل
ابن الصباغ
ابن مهند
أبو كامل الحاسب
ابن الخطيب
ابن صغير
ابن النفيس
أبو معشر البلخي
ابن الخوام
ابن الصفار
ابن الهائم
أبو النصر التكريتي
ابن الخياط
ابن الصلاح
ابن الهيثم
أحمد بن السراج
ابن دينار
ابن الصوري
ابن وحشية
الإدريسي
ابن الرحبي
ابن عراق
ابن يونس
الاصطرخي
ابن رشد
ابن العطار
أبو بكر بن أبي عيسى
ابن الرومية
ابن العوام
أبو جعفر الخازن
البتاني
البغدادي
البوزجاني
البيروني
ثابت بن قرة
الحموي
الخازن
الخوارزمي
الدينوري
الرازي
الطوسي
القزوين
المجريطي

وهنا نستعرض لكم الفترة الزمنيه لكل عالم ومتى عاش وابدع في علمه

القرن الثالث الهجري

ابن البطريق
أبو الحكم الدمشقي
أبو النصر التكريتي
الدينوري
ابن ماسويه
أبو علي الخياط
البتاني
الرازي
ابن المجوسي
أبو كامل الحاسب ثابت بن قرة
ابن وحشية
أبو معشر البلخي
الخوارزمي



القرن الرابع الهجري

ابن الجزار
ابن كشكاريا
أبو بكر بن أبي عيسى
أبو القاسم الزهراوي
ابن جلجل
ابن المقشر
أبو جعفر الخازن
الاصطرخي
ابن سمجون
ابن مندويه
أبو سهل الكوهي
البوزجاني
ابن سينا
ابن الهيثم
أبو عثملن الدمشقي
البيروني
ابن عراق
ابن يونس
أبو القاسم الإنطاكي
المجريطي



القرن الخامس الهجري

ابن البرغوث
ابن الخياط
ابن سفر
ابن مهند
ابن بطلان
ابن دينار
ابن السمح
أبو الخير الإشبيلي
ابن توما
ابن زهر
ابن سيده
أبو الفرج اليبرودي
ابن جزلة
ابن سعد
ابن الصفار

القرن السادس الهجري
ابن باجه
ابن الصلاح
ابن ملكا
الإدريسي
ابن التلميذ
ابن الصوري
أبو الرشيد الرازي
البغدادي
ابن رشد
ابن العوام
أبو الفضل الحارثي
الحموي
ابن سقلاب


القرن السابع الهجري

ابن أبي أصيبعة
ابن الرحبي
ابن العطار
الخازن
ابن البناء
ابن الرومية
ابن القس
الطوسي
ابن البيطار
ابن السراج
ابن القف
القزويني
ابن الخوام
ابن الصباغ
ابن النفيس



القرن الثامن الهجري

ابن سمعون
ابن اللجائي
ابن مسعود
أبو الحسن بن العطار
ابن الشاطر
ابن المجدي
ابن الهائم
أحمد بن السراج
ابن صغير


موسوعة علماء العرب > سعيد بن البطريق



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

سعيد بن البطريق، طبيب ومؤرخ، من علماء القرن الثالث الهجري.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو طبيب ومؤرخ من أهل الفسطاط، ولد فيها مطلع القرن الثالث للهجرة، ومهر بعلم الطب حتى شُهر به. قال ابن أبي أصيبعة: (كان متقدماً في زمانه وكانت له دراية بعلوم الطب). ترك عدداً من المصنفات أشهرها تاريخه العام المسمى (نظم الجواهر) المعروف بتاريخ ابن البطريق الذي أخذ عند ابن خلدون، كما له كتاب كنّاس في الطب .



موسوعة علماء العرب > ابن ماسويه



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي، اشتهر بالطب، توفي سنة 243 هجرية.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي، طبيب عالم،سرياني من ناحية أبيه، صقلبي من ناحية أمه. كانت وفاته في سامراء، في جمادى الآخرة سنة 243 هـ، تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.

من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية،كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات.

أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء،كتاب الكامل، الأدوية المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها، كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح.

هذه اللائحة من مؤلفات ابن ماسويه الطبية تشير إلى دوره الكبير في العصر العباسي الأول. وإليه يعود الفضل في دفع عجلة العلوم خطوات كبيرة، وقد تتلمذ عليه عدد كبير من العلماء اشتهر اسمهم واعتبروا من كبار أطباء العرب.


نبذة:

هو علي بن العباس المجوسي، اشتهر بالطب، توفي سنة 400 هجرية.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو علي بن العباس المجوسي، من أطباء الدولة العباسية في أواسط مدتها، فارسي الأصل، أهوازي الموطن. اشتغل في صناعة الطب على أبي ماهر موسى بن سيار. اتصل بعضد الدولة بن بويه، وصنّف له كتاباً مشهوراً في الطب اسمه (كامل الصناعة الطبية الضرورية) واشتهر باسم (الكتاب الملكي)، فيه عشرون مقالة وما زال مخطوطاً. قال ابن أبي أصيبعة: (هو كتاب جليل مشتمل على أجزاء الصناعة الطبية علمها وعملها). وقال القفطي: (مال الناس إليه في وقته، ولزموا درسه، إلى أن ظهر كتاب ابن سينا فمالوا إليه). وكانت وفاة ابن المجوسي حوالي السنة 400 هـ .

موسوعة علماء العرب > ابن وحشية


-

نبذة:

هو أبو بكر أحمد بن علي، اشتهر بالفلسفة، والكيمياء والزراعة، من أبناء القرن الثالث الهجري.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو بكر أحمد بن علي، المعروف بابن وحشية، حسب ما جاء في الفهرست، من أبناء القرن الثالث للهجرة. وضع مجموعة كتب في السحر والطلمسات منها (كتاب طرد الشياطين) و (كتاب السحر الكبير) و (كتاب السحر الصغير). وله في الكيمياء مؤلفات، منها (كتاب الأصول الكبير)، (كتاب الأصول الصغير)، (كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام).

ولابن وحشية كتاب (الفلاحة النبطية)، وهو من أشهر المؤلفات الزراعة القديمة. فيه حاول أن يثبت أن أسلافة النبطيين كانوا على جانب عظيم من العلم، ويقال أن الكتاب منقول عن الكتب البابلية القديمة. ويرجع عهد الكتاب إلى السنة 291 هـ، وقد ذكره الفيلسوف اليهودي ابن ميمون في كتابه (موره نبوشيم)، في الفصل الخاص بعقائد الوثنيين، شارحاً العلاقة بين عبادة النجوم والزراعة، ولا ينحصر موضوع (الفلاحة النبطية) بالقواعد الزراعية، بل يتعداها إلى اعتبارات تتعلق باعتقادات وهمية خرافية، وتقاليد عريقة منذ القدم بين الأنباط وجيرانهم.


موسوعة علماء العرب > أبو الحكم الدمشقي



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

أبو الحكم الدمشقي وابنه الحكم الدمشقي، اشتهرا بالطب، من علماء القرن الثالث الهجري.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرتهما:

أبو حكم الدمشقي

هو طبيب اشتهر في العهد الأموي، وذكره ابن أبي أصيبعة قال: (كان طبيباً عالماً بأنواع العلاج والأدوية، وله أعمال مذكورة، وصفات مشهورة)، وقد عمّر طويلاً حتى تجوز المائة سنة.

حكم الدمشقي

كان طبيباً على غرار أبيه قال ابن أبي أصيبعة: (كان يلحق بأبيه في معرفته بالمداواة، والأعمال الطبية، وكان مقيماً بدمشق، وعمّر أيضاً عمراً طويلاً)، وقد توفي عام 210 هـ .


موسوعة علماء العرب > أبو علي الخياط



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو علي يحيى بن غالب الخياط، اشتهر بالفلك، توفي سنة 220 هجرية.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو علي يحيى بن غالب الخياط، عالم فلكي معروف. ذكره ابن النديم في الفهرست، وذكر من آثاره: (كتاب المواليد) نقل إلى اللاتينية، (كتال المدخل)، (كتاب المسائل)، (كتاب المعاني)، (كتاب الدول)، (كتاب سر الأعمال). وكانت وفاته حوالي السنة 220 هـ.



موسوعة علماء العرب > أبو كامل الحاسب



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، الحاسب، المصري، عاش في القن الثالث للهجرة، اشتهر بالحساب والهندسة والفلك.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد بن شجاع، الحاسب، المصري، مهندس وعالم بالحساب. عاش في القرن الثالث للهجرة، ولم تذكر عنه المصادر العربية القديمة ما يزيل الغموض المحيط بتاريخ حياته. جاء في كتاب (أخبار العلماء بأخبار الحكماء): (وكان فاضل وقته، وعالم زمانه، وحاسب أوانه. وله تلاميذ تخرجوا بعلمه). وذكره ابن النديم في (الفهرست) ابن حجر في (لسان الميزان). ويعتبر من أعظم علماء الحساب في العصر الذي تبع عصر الخوارزمي .

ذكر للحاسب عدة مؤلفات في الرياضيات والفلك وغير ذلك، منها: كتاب الجمع والتفريق، كتاب الخطأين، كتاب كمال الجبر وتمامه والزيادة في أصوله ويعرف بكتاب الكامل، كتاب الوصايا بالجبر والمقابلة، كتاب الجبر والمقابلة، كتاب الوصايا بالجذور، كتاب الشامل. ويمكن القول أن أبا كامل قد اعتمد كثيراً على كتب الخوارزمي، وأوضح بعض القضايا فيها. وكذلك أوضح في مؤلفاته مسائل كثيرة حلّها بطريقة مبتكرة لم يسبق إليها. وله كتب أخرى مثل: كتاب الكفاية، كتاب المساحة والهندسة، كتاب الطير (درس فيه أساليب الطيران)، كتاب مفتاح الفلاحة. واشتهر برسالة المخمس والمعشر، وكذلك بكتبه في الجبر والحساب. وكان وحيد عصره في حلّ المعادلات الجبرية، وفي استعمالها لحلّ المسائل الهندسية، وقد بقي أبو كامل الحاسب مرجعاً لبعض علماء أوروبا حتى القرن الثالث عشر للميلاد.



موسوعة علماء العرب > أبو معشر البلخي



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، اشتهر بالفلك والهندسة والرياضيات، توفي سنة 272 هجرية.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي، من كبار علماء النجوم في الإسلام، ومن أوسعهم شهرة في أوروبا منذ القرون الوسطى، وهو يعرف باسم (ألبوماسر). ولد في بَلْخ، شرقي خراسان، وقدم بغداد طلباً للعلم، فكان منزله في الجانب الغربي منها بباب خراسان، على ما جاء في (الفهرست). وكان أولاً من أصحاب الحديث، ثم دخل في علم الحساب والهندسة، وعدل إلى علم أحكام النجوم. سكن واسط وفيها مات في 28 رمضان سنة 272 هـ.

ترك أبو معشر مصنّفات جمّة في النجوم، وذكر منها ابن النديم بضعة وثلاثين كتاباً، ومن الآثار التي وصلتنا منه: كتاب المدخل الكبير الذي ترجم وطبع عدة مرات، كتاب أحكام تحاويل سني المواليد الذي ترجم أيضاً وطبع عدة مرات، كتاب مواليد الرجال والنساء، كتاب الألوف في بيوت العبادات، كتاب الزيج الكبير، كتاب الزيج الصغير، كتاب المواليد الكبير، كتاب المواليد الصغير، كتاب الجمهرة، كتاب الاختيارات، كتاب الأنوار، كتاب الأمطار والرياح وتغير الأهوية، كتاب السهمين وأعمار الملوك والدول، كتاب اقتران النحسين في برج السرطان، كتاب المزاجات، كتاب تفسير المنامات من النجوم، كتاب الأقاليم.


موسوعة علماء العرب > أبو النصر التكريتي



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو النصر يحيى بن جرير التكريتي، اشتهر بالطب والفلك.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أبو النصر يحيى بن جرير التكريتي، طبيب مصنّف تتلمذ ليحيى بن عدي، وصلنا من آثاره (كتاب المصباح المرشد إلى الفلاح والنجاح الهادي من التيه إلى سبيل النجاة)، ومنه نسخ خطية في مكتبة أكسفورد، ومكتبة الكلدان في ديار بكر، وفي المتحف البريطاني، وفي المكتبة الشرقية ببيروت. وله (كتاب الاختيارات الفلكية) في علم النجوم، ومنه نسخة في مكتبة لندن.


موسوعة علماء العرب > البتاني



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني، ولد في أواخر القرن الثاني الهجري وتوفي في أوائل القرن الثالث الهجري، اشتهر بالفلك والرياضيات.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم البتاني، ولد في حران، وتوفي في العراق، وهو ينتمي إلى أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث للهجرة. وهو من أعظم فلكيي العالم، إذ وضع في هذا الميدان نظريات مهمة، كما له نظريات في علمي الجبر وحساب المثلثات.

اشتهر البتاني برصد الكواكب وأجرام السماء. وعلى الرغم من عدم توافر الآلات الدقيقة كالتي نستخدمها اليوم فقد تمكن من جمع أرصاد ما زالت محل إعجاب العلماء وتقديرهم.

وقد ترك عدة مؤلفات في علوم الفلك، والجغرافيا. وله جداوله الفلكية المشهورة التي تعتبر من أصح الزيج التي وصلتنا من العصور الوسطى. وفي عام 1899 م طبع بمدينة روما كتاب الزيح الصابي للبتاني، بعد أن حققه كارلو نللينو عن النسخة المحفوظة بمكتبة الاسكوريال بإسبانيا. ويضم الكتاب أكثر من ستين موضوعاً أهمها: تقسيم دائرة الفلك وضرب الأجزاء بعضها في بعض وتجذيرها وقسمتها بعضها على بعض، معرفة أقدار أوتار أجزاء الدائرة، مقدار ميل فلك البروج عن فلك معدل النهار وتجزئة هذا الميل، معرفة أقدار ما يطلع من فلك معدل النهار، معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك، معرفة أوقات تحاويل السنين الكائنة عند عودة الشمس إلى الموضع الذي كانت فيه أصلاً، معرفة حركات سائر الكواكب بالرصد ورسم مواضع ما يحتاج إليه منها في الجداول في الطول والعرض.

عرف البتاني قانون تناسب الجيوب، واستخدم معادلات المثلثات الكرية الأساسية. كما أدخل اصطلاح جيب التمام، واستخدم الخطوط المماسة للأقواس، واستعان بها في حساب الأرباع الشمسية، وأطلق عليها اسم (الظل الممدود) الذي يعرف باسم (خط التماس). وتمكن البتاني في إيجاد الحل الرياضي السليم لكثير من العمليات والمسائل التي حلها اليونانيون هندسياً من قبل، مثل تعيين قيم الزوايا بطرق جبرية.

ومن أهم منجزاته الفلكية أنه أصلح قيم الاعتدالين الصيفي والشتوي، وعين قيمة ميل فلك البروج على فلك معدل النهار (أي ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سبحها من حول الشمس). ووجد أنه يساوي 35َ 23ْ (23 درجة و 35 دقيقة)، والقيمة السليمة المعروفة اليوم هي 23 درجة.

وقاس البتاني طول السنة الشمسية، وأخطأ في مقياسها بمقدار دقيقتين و 22 ثانية فقط. كما رصد حالات عديدة من كسوف الشمس وخسوف القمر.


موسوعة علماء العرب > ثابت بن قره



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو ثابت بن قره، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والموسيقى، ولد في حرّان سنة 221 هجرية وتوفي في بغداد سنة 288 هجرية.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو ثابت بن قرّه وكنيته أبو الحسن، ولد في حرّان سنة 221 هـ، وامتهن الصيرفة، كما اعتنق مذهب الصائبة. نزح من حرّان إلى كفرتوما حيث التقى الخوارزمي الذي أعجب بعلم ثابت الواسع وذكائه النادر. وقد قدمه الخوارزمي إلى الخليفة المعتضد، وكان المعتضد يميل إلى أهل المواهب ويخص أصحابها بعطفه وعطاياه، ويعتبرهم من المقربين إليه. ويروى أنه أقطع ثابت بن قره، كما أقطع سواه من ذوي النبوغ، ضباعاً كثيرة. وقد توفي في بغداد سنة 288 هـ .

أحب ثابت العلم، لا طمعاً في كسب يجنيه ولا سعياً وراء شهرة تعليه، إنما أحبّه لأنه رأى في المعرفة مصدر سعادة كانت تتوق نفسه إليها. ولما كانت المعرفة غير محصورة في حقل من حقول النشاط الإنساني، ولما كانت حقول النشاط الإنساني منفتحة على بعضها بعضاً، فإن فضول ثابت بن قره حمله على ارتيادها كلها، ومضيفاً إلى تراث القدامى ثمار عبقريته الخلاقة.

مهّد ثابت بن قره لحساب التكامل ولحساب التفاضل. وفي مضمار علم الفلك يؤثر أنه لم يخطئ في حساب السنة النجمية إلا بنصف ثانية، كما يؤثر اكتشافه حركتين لنقطتي الاعتدال إحداهما مستقيمة والأخرى متقهقرة.

ولثابت أعمال جلية وابتكارات مهمة في الهندسة التحليلية التي تطبق الجبر على الهندسة، ويعزى إليه العثور على قاعدة تستخدم في إيجاد الأعداد المتحابة، كما يعزى إليه تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية بطريقة تختلف عن الطرق المعروفة عند رياضيي اليونان.

وقد ظهرت عبقرية ثابت بن قره، فضلاً عن العلوم الرياضية والفلكية، في مجال العلوم الطبية أيضاً.

ترك ثابت بن قرّه عدة مؤلفات شملت علوم العصر، وذكرها كتاب عيون الأنباء، أشهرها: كتاب في المخروط المكافئ، كتاب في الشكل الملقب بالقطاع، كتاب في قطع الاسطوانة، كتاب في العمل بالكرة، كتاب في قطوع الاسطوانة وبسيطها، كتاب في مساحة الأشكال وسائر البسط والأشكال المجسمة، كتاب في المسائل الهندسية، كتاب في المربع، كتاب في أن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقلّ من زاويتين قائمتين التقيا، كتاب في تصحيح مسائل الجبر بالبراهين الهندسية، كتاب في الهيأة، كتاب في تركيب الأفلاك، كتاب المختصر في علم الهندسة، كتاب في تسهيل المجسطي، كتاب في الموسيقى، كتاب في المثلث القائم الزاوية، كتاب في حركة الفلك، كتاب في ما يظهر من القمر من آثار الكسوف وعلاماته، كتاب المدخل إلى إقليدس، كتاب المدخل إلى المنطق، كتاب في الأنواء، مقالة في حساب خسوف الشمس والقمر، كتاب في مختصر علم النجوم، كتاب للمولودين في سبعة أشهر، كتاب في أوجاع الكلى والمثاني، كتاب المدخل إلى علم العدد الذي ألفه نيقوماخوس الجاراسيني ونقله ثابت إلى العربية.


موسوعة علماء العرب > الخوارزمي


نبذة:

هو محمد بن موسى الخوارزمي، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، توفي بعد عام 232 للهجرة.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

لم يصلنا سوى القليل عن أخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ .

ترك الخوارزمي عدداً من المؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط.

ومما يمتاز به الخوارزمي أنه أول من فصل بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي.

لا يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت المدنية زمناً ليس باليسير.



موسوعة علماء العرب > الدينوري



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أحمد بن داود الدينوري الحنفي، توفي سنة 281 هجرية، اشتهر بعلم النبات.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

هو أحمد بن داود الدينوري الحنفي، عاش في القرن الثالث الهجري، ولد بالعراق، وتنقل بين البلدان، وتوفي في حدود عام 281 هـ. لم يصل من أعمال الدينوري سوى (كتاب النبات)، وقد عثر على الجزء الخامس منه في مكتبة اسطنبول، فنشر في 333 صفحة، وهذا الجزء فيه أسماء النباتات مرتبة بحسب حروف المعجم. وهناك نسخة من تلك المخطوطة في إحدى مكتبات المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.


موسوعة علماء العرب > الرازي



--------------------------------------------------------------------------------

نبذة:

هو أبو بكر الرازي، من علماء القرن الثالث الهجري، اشتهر بالطب والكيمياء.



--------------------------------------------------------------------------------

سيرته:

ينتمي أبو بكر الرازي إلى القرن الثالث الهجري، ولد في مدينة الري جنوبي طهران بفارس. وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة، وكان مجلسه من العلماء والحكماء. وقد استشاره الخليفة عندما أراد بناء المستشفى العضدي في بغداد، وذلك لاختيار الموقع الملائم له.

واشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء، وكان يجمع بينهما لدى وضع الدواء المناسب لكل داء. ويعتبره المؤرخون من أعظم أطباء القرون الوسطى، فقد جاء في كتاب الفهرست: كان الرازي أوحد دهره، وفريد عصره، وقد جمع المعرفة بعلوم القدماء، سيما الطب.

وقد ترك الرازي عدداً كبيراً من المؤلفات، ضاع قسم كبير منها. فمن مؤلفاته المعروفة (الطب الروحاني)، ثم كتاب (سر الأسرار)، أما كتاب (الحاوي) فهو من أعظم كتب الطب التي ألفها، ومن المؤلفات الأخرى (الأسرار في الكيمياء) الذي كان مرجعاً في مدارس أوروبا مدة طويلة، وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما، كما له (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة.

والرازي امتاز بوفرة الإنتاج، حتى أربت مؤلفاته على المائتين وعشرين مخطوطة، ضاع معظمها بفعل الانقلابات السياسية، ولم يصلنا منها سوى النذير اليسير المتوفر حالياً في المكتبات الغربية.

وقد سلك في أبحاثه مسلكاً علمياً سليماً، فأجرى التجارب واستخدم الرصد والتتبع، مما أعطى تجاربه الكيميائية قيمة خاصة، حتى إن بعض علماء الغرب اليوم يعتبرون الرازي مؤسس الكيمياء الحديثة. وقد طبق معلوماته الكيميائية في حقل الطب، واستخدم الأجهزة وصنعها.

ويظهر فضل الرازي في الكيمياء، بصورة جلية، عند قسم المواد المعروفة في عصره إلى أربعة أقسام هي: المواد المعدنية، المواد النباتية، المواد الحيوانية، المواد المشتقة. كما قسم المعدنيات إلى أنواع، بحسب طبائعها وصفاتها، وحضر بعض الحوامض. وما زالت الطرق التي اتبعها في التحضير مستخدمة حتى اليوم. وهو أول من ذكر حامض الكبريتيك الذي أطلق على اسم (زيت الزاج) أو (الزاج الأخضر).

موسوعة علماء العرب > ابن الجزّار


نبذة:

هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم أبي خالد القيرواني، ولد بالقيروان وتوفي فيها سنة 369 هجرية، اشتهر بالطب.





سيرته:

هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد القيرواني، المعروف بابن الجزار، طبيب مغربي مشهور. ولد بالقيروان في أسرة اشتهر أفرادها بالطب، وتخرج على إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وتوفي بالقيروان سنة 369 هـ. ترجم له صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة، قال صاعد: (كان حافظاً للطب، دارساً للكتب، جامعاً لتأليف الأوائل حسن الفهم لها). وقد نال شهرة تجاوزت حدود بلاده، فكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب عليه وذكر له عدة مصنفات أشهرها: (زاد المسافر) الذي إلى اللاتينية قسطنطين الإفريقي، (الاعتماد) في الأدوية المفردة، (البغية) في الأدوية المركبة.

موسوعة علماء العرب > ابن جلجل


نبذة:

سليمان بن جلجل، اشتهر بالطب.


سيرته:

هو سليمان بن جلجل، طبيب أندلسي قرطبي، نبغ في أواسط القرن الرابع للهجرة، وترجم عدة مصنفات طبية منها: كتاب (الأدوية البسيطة) لديسقوريدس اليوناني سنة 340 هـ. ومن مصنفاته كتاب (طبقات الأطباء والحكماء)، نشره فؤاد سيّد في (منشورات المعهد الفرنسي بالقاهرة) سنة 1955 م.


موسوعة علماء العرب > ابن سمجون

نبذة:

هو أبو بكر حامد بن سمجون، اشتهر بالطب، توفي حولي سنة 400 هجرية.


سيرته:

هو أبو بكر حامد بن سَمِجون، أو سَمْجون، طبيب أندلسي من أبناء القرن الرابع الهجري. كان له يد في تقدم العلوم الصيدلية والعقاقيرية في الأندلس، أيام الحكم الثاني والحاجب المنصور بن أبي عامر. وقد توفي حوالي السنة 400 هـ.


موسوعة علماء العرب > ابن سينا


نبذة:

هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية وتوفي في همذان شنة 427 هجرية.


سيرته:

هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، الملقب بالشيخ الرئيس، فيلسوف، طبيب وعالم، ومن عظام رجال الفكر في الإسلام ومن أشهر فلاسفة الشرق وأطبائه. ولد في قرية (أفشنة) الفارسية في صفر من سنة 370 هـ (سنة 980 م) من أم من أهل القرية وأب جاء من بلخ (أفغانستان حاليا). ثم انتقل به أهله إلى بخارى (أوزبكستان حاليا) ليدير أبوه بعض الأعمال المالية للسطان موح بن منصور الساماني. وفي بخارى ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة من فقه وأدب وفلسفة وطب، وبقي في تلك المدينة حتى بلوغه العشرين. ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له. ثم انتقل إلى خوارزم حيث مكث نحواً من عشر سنوات (392 - 402 هـ)، ومنها إلى جرجان فإلى الري. وبعد ذلك رحل إلى همذان وبقي فيها تسع سنوات، ومن ثم دخل في خدمة علاء الدولة بأصفهان. وهكذا أمضى حياته متنقلاً حتى وفاته في همذان، في شهر شعبان سنة 427 هـ (سنة 1037 م). قيل أنه أصيب بداء "القولنج" في آخر حياته. وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق عبيده.

ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها:

العلوم الآلية، وتشتمل على كتب المنطق، وما يلحق بها من كتب اللغة والشعر.

العلوم النظرية، وتشتمل على كتب العلم الكلّي، والعلم الإلهي، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي.

العلوم العملية، وتشتمل على كتب الأخلاق، وتدبير المنزل، وتدبير المدينة، والتشريع.

ولهذه العلوم الأصلية فروع وتوابع، فالطب مثلاً من توابع العلم الطبيعي، والموسيقى وعلم الهيئة من فروع العلم الرياضي.

كتب الرياضيات: من آثار ابن سينا الرياضية رسالة الزاوية، ومختصر إقليدس، ومختصر الارتماطيقي، ومختصر علم الهيئة، ومختصر المجسطي، ورسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء. طبعت في مجموع (جامع البدائع)، في القاهرة سنة 1917 م.

كتب الطبيعيات وتوابعها: جمعت طبيعيات ابن سينا في الشفاء والنجاة والإشارات، وما نجده في خزائن الكتب من الرسائل ليس سوى تكملة لما جاء في هذه الكتب. ومن هذه الرسائل: رسالة في إبطال أحكام النجوم، ورسالة في الأجرام العلوية، وأسباب البرق والرعد، ورسالة في الفضاء، ورسالة في النبات والحيوان.

كتب الطب: أشهر كتب ابن سينا الطبية كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر. ومن كتبه الطبية أيضاً كتاب الأدوية القلبية، وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية، وكتاب القولنج، ورسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب، ورسالة في تشريح الأعضاء، ورسالة في الفصد، ورسالة في الأغذية والأدوية. ولابن سينا أراجيز طبية كثيرة منها: أرجوزة في التشريح، وأرجوزة المجربات في الطب، والألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت.

وألّف ابن سينا في الموسيقى أيضاً: مقالة جوامع علم الموسيقى، مقالة الموسيقى، مقالة في الموسيقى.


موسوعة علماء العرب > ابن عراق


نبذة:

هو أبو نصر منصور بن علي بن عراق، اشتهر بالرياضيات والفلك، توفي سنة 425 هجرية.


سيرته:

هو أبو نصر منصور بن علي بن عراق، رياضي وفلكي من أهل خوارزم، وكان من أساتذة أبي الريحان البيروني. لا نكاد نعرف من حياته سوى أنه رافق البيروني إلى غزنة سنة 408 هـ وأرسل إليه بضع عشرة رسالة، وقد توفي في حدود السنة 425 هـ. من آثاره (رسالة في إصلاح شكر من كتاب منلاوس في الكريات)، طبعها (كراوس) في برلين سنة 1936 م. وذكر من مؤلفاته: (المجسطي الشاهي) و (الدوائر التي تحد الساعات الزمانية).


موسوعة علماء العرب > ابن كشكاريا


نبذة:

أبو يحيى بن كشكريا، اشتهر بالطب، من علماء القرن الرابع الهجري.


سيرته:

هو أبو يحيى بن كشكاريا، طبيب وعالم من أبناء القرن الرابع الهجري، درس على سنان بن ثابت وكان من أجل تلامذته، ذكره ابن أبي أصيبعة وذكر شهرته في صناعة الطب. كان في خدمة سيف الدولة بن حمدان، ولما بنى عضد الدولة البيمارستان المنسوب إليه في بغداد استخدمه فيه وزاد حاله.


موسوعة علماء العرب > ابن المقشر


نبذة:

هو أبو الفتح منصور بن المقشر، اشتهر بالطب، توفي سنة 392 هجرية.


سيرته:

هو أبو الفتح منصور بن المقشر، من الأطباء المشهورين بمصر أيام الدولة الفاطمية. قال ابن العبري: (وله منزلة سامية عند أصحاب القصر ولا سيما في أيام العزيز. وخدم ابن المقشر ابن العزيز الحاكم وحظي عنده، ولما مرض ابن المقشر عاده الحاكم بنفسه، وقد توفي سنة 392 هـ).



موسوعة علماء العرب > ابن مندويه


نبذة:

علي بن مندويه، طبيب، توفي سنة 370 هجرية. أحمد بن مندويه، طبيب، توفي سنة 410 هجرية.




سيرتهما:

علي بن مندويه

كان يطبب في أصفهان، وبلغت شهرته بغداد، فطلبه عضد الدولة بن بويه إلى بيمارستانه المعروف بالبيمارستان العضدي في بغداد. وقد توفي في حدود سنة 370 هـ .

أبو علي أحمد بن عبد الرحمن بن مندويه

ترك آثاراً في الطب أورد بعضها ابن أبي أصيبعة، منها: (المدخل في الطب)، (الجامع المختصر في علم الطب)، (المغيث في الطب) الذي يعرف أيضاً باسم (القانون الصغير)، (الأطعمة والأشربة). وكانت وفاته سنة 410 هـ .



موسوعة علماء العرب > ابن الهيثم



نبذة:

هو أبو علي الحسن بن الهيثم، اشتهر بعلمي البصريات والهندسة، ولد بالبصة سنة 354 هجرية وتوفي سنة 430 هجرية.



سيرته:

هو أبو علي الحسن بن الهيثم، والمهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح. وقد انتقل إلى مصر حيث أقام بها حتى وفاته. جاء في كتاب (أخبار الحكماء) للقفطي على لسان ابن الهيثم: (لو كنت بمصر لعملت بنيلها عملاً يحصل النفع في كل حالة من حالاته من زيادة ونقصان). فوصل قوله هذا إلى صاحب مصر، الحاكم بأمر الله الفاطمي، فأرسل إليه بعض الأموال سراً، وطلب منه الحضور إلى مصر. فلبى ابن الهيثم الطلب وارتحل إلى مصر حيث كلفه الحاكم بأمر الله إنجاز ما وعد به. فباشر ابن الهيثم دراسة النهر على طول مجراه، ولما وصل إلى قرب أسوان تنحدر مياه النيل منه تفحصه في جوانبه كافة، أدرك أنه كان واهماً متسرعاً في ما ادعى المقدرة عليه، وأنه عاجز على البرّ بوعده. حينئذ عاد إلى الحاكم بالله معتذراً، فقبل عذره وولاه أحد المناصب. غير أن ابن الهيثم ظن رضى الحاكم بالله تظاهراً بالرضى، فخشي أن يكيد له، وتظاهر بالجنون، وثابر على التظاهر به حتى وفاة الحاكم الفاطمي. وبعد وفاته عاد على التظاهر بالجنون، وخرج من داره، وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، وطوى ما تبقى من حياته مؤلفاً ومحققاً وباحثاً في حقول العلم، فكانت له إنجازات هائلة.

ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتابه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) فيقول: (كان ابن الهيثم فاضل النفس، قوي الذكاء، متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم الرياضي، ولا يقرب منه. وكان دائم الاشتغال، كثير التصنيف، وافر التزهد...).

لابن الهيثم عدد كبير من المؤلفات شملت مختلف أغراض العلوم. وأهم هذه المؤلفات: كتاب المناظر، كتاب الجامع في أصول الحساب، كتاب في حساب المعاملات، كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد، كتاب في تحليل المسائل الهندسية، كتاب في الأشكال الهلالية، مقالة في التحليل والتركيب، مقالة في بركار الدوائر العظام، مقالة في خواص المثلث من جهة العمود، مقالة في الضوء، مقالة في المرايا المحرقة بالقطوع، مقالة في المرايا المحرقة بالدوائر، مقالة في الكرة المحرقة، مقالة في كيفية الظلال، مقالة في الحساب الهندي، مسألة في المساحة، مسألة في الكرة، كتاب في الهالة وقوس قزح، كتاب صورة الكسوف، اختلاف مناظر القمر، رؤية الكواكب ومنظر القمر، سمْت القبلة بالحساب، ارتفاعات الكواكب، كتاب في هيئة العالم. ويرى البعض أن ابن الهيثم ترك مؤلفات في الإلهيات والطب والفلسفة وغيرها.

إن كتاب المناظر كان ثورة في عالم البصريات، فابن الهيثم لم يتبن نظريات بطليموس ليشرحها ويجري عليها بعض التعديل، بل إنه رفض عدداً من نظرياته في علم الضوء، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصريات الحديث. ونحاول فيما يلي التوقف عند أهم الآراء الواردة في الكتاب:

زعم بطليموس أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. ولما جاء ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتاب المناظر، فبين أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر.

بعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم بيّن أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.

اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه.

وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين.

من أهم منجزات ابن الهيثم أنه شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها.

توصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة.



موسوعة علماء العرب > ابن يونس


نبذة:

هو أبو الحسن علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، اشتهر بالفلك والرياضيات، ولد في مصر وكانت وفاته فيها سنة 399 هجرية.


سيرته:

هو أبو الحسن على بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد البتاني وأبي الوفاء البوزجاني. ويعده المستشرق سارطون من فحول علماء القرن الرابع للهجرة، وقد يكون أعظم فلكي ظهر في مصر. ولد فيها، وفيها كانت وفاته في شوال من سنة 399 هـ .

وابن يونس سليل بيت اشتهر بالعلم. فأبوه سعيد كان محدث مصر ومؤرخها وأحد العلماء المشهورين فيها. وجدده الأعلى يونس كان صاحب الإمام الشافعي ومن المتخصصين بعلم النجوم.

صنع زيجاً سماه (الزيج الحاكمي)، كما ترك آثاراً عديدة، منها: غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع، التعديل المحكم، جداول السمت، جداول في الشمس والقمر. وابن يونس هو الذي أصلح زيح يحيى بن أبي منصور. وبرع ابن يونس في المثلثات، وقد حل مسائل صعبة في المثلثات الكروية، واخترع حساب الأقواس، ونشير أخيراً إلى أنه هو الذي اخترع رقّاص الساعة، وليس غاليليو كما هو شائع.


موسوعة علماء العرب > أبو بكر بن أبي عيسى


نبذة:

هو أحمد بن عمر بن أبي عيسى الأنصاري، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، من علماء القرن الرابع الهجري.

سيرته:

هو أحمد بن عمر بن أبي عيسى الأنصاري، رياضي وحاسب، من علماء الأندلس في القرن الرابع الهجري، ذكره ابن صاعدة في (طبقات الأمم) وقال: كان متقدماً في العدد والهندسة والنجوم، فكان يجلس لتعليم ذلك أيام الحكم.


عة علماء العرب > أبو جعفر الخازن


نبذة:

هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، اشتهر بالرياضيات والفلك، من علماء القرن الرابع الهجري.


سيرته:

هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم رياضي فلكي من أبناء القرن الرابع الهجري. لا نكاد نعرف شيئاً يذكر من حياته سوى أنه خدم ابن العميد، وزير ركن الدولة البويهي. ولد من الكتب: (كتاب زيج الصفائح) و (كتاب المسائل العددية). قيل أنه أول عالم حلّ المعادلات التكعيبية هندسياً بواسطة قطوع المخروط، كما بحث في المثلثات على أنواعها.

موسوعة علماء العرب > أبو سهل الكوهي


نبذة:

هو أبو سهل ويجن بن وشم الكوهي، اشتهر بالفلك والرياضيات، توفي سنة 390 هجرية.


سيرته:

هو أبو سهل وَيْجَن بن وشم الكوهي، من العلماء الذين اشتغلوا في الرياضيات والفلك ومراكز الأثقال، في عهد الدولة البويهية. أصله من طبرستان، قدم بغداد وبرز في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، (وكان حسن المعرفة بالهندسة وعلم الهيئة، متقدماً فيهما إلى الغاية المتناهية) على قول ابن العبري. واشتهر بصنع الآلات الرصدية، وإجراء الأرصاد الدقيقة. وقد عهد إليه شرف الدولة الرصد في المرصد الذي بناه في بستان داره ببغداد. فرصد فيه الكوهي الكواكب السبعة تنقلها وأبراجها. كما بحث في مراكز الأثقال، فتوسع فيها واستعمل البراهين الهندسية لحل بعض مسائلها. وللكوهي رسائل ومؤلفات في الرياضيات والفلك نذكر بعضها: (كتاب مراكز الأكر)، (كتاب صفة الإسطرلاب)، (كتاب الأصول في تحريكات كتاب إقليدس)، (البركار التام والعمل به). وكانت وفاة الكوهي حوالي السنة 390 هـ.


موسوعة علماء العرب > أبو عثمان الدمشقي


نبذة:

هو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي، اشتهر بالطب.


سيرته:

هو أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي، طبيب ومصنف. ذكره ابن أبي أصيبعة، قال: (كان من الأطباء المذكورين ببغداد، ونقل كتباً كثيرة إلى العربية من كتب الطب وغيره، وكان منقطعاً إلى علي بن عيسى. وقال ثابت بن سنان المتطبب أن أبا الحسن علي بن عيسى الوزير اتخذ البيمارستان بالحربية سنة 302 هـ. وأنفق عليه من ماله، وقلّده أبا عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي. وذكر من مصنفاته (مسائل) جمعها من كتاب جالينوس، و (مقالة في النبض).



موسوعة علماء العرب > أبو القاسم الإنطاكي


نبذة:

هو أبو القاسم علي بن أحمد الانطاكي، اشتهر بالرياضيات والهندسة، توفي في بغداد سنة 376 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم علي بن أحمد الإنطاكي، الملقب (بالمجتبي)، رياضي ومهندس، ومن أعلام مهندسي القرن الرابع للهجرة. ولد في إنطاكية، وانتقل إلى بغداد، فاستوطنها حتى وفاته حوالي السنة 376 هـ، وكان من أصحاب عضد الدولة البويهي والمقدمين عنه. وكان على نبوغه في الهندسة والعدد، مشاركاً في علوم الأوائل. وأشار القفطي وابن النديم إلى عدد من آثاره، منها: (التخت الكبير في الحساب الهندي)، (تفسير الأرثماطيقي)، (شرح إقليدس)، (كتاب في المكعبات)، (الموازين العددية) يبحث في الموازين التي تعمل لتحقيق صحة أعمال الحساب.


موسوعة علماء العرب > أبو القاسم الزهراوي


نبذة:

هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي، اشتهر بالطب، توفي سنة 404 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي، نسبه إلى مدينة الزهراء التي بناها أمويو الأندلس إلى الغرب الشمالي من مدينة قرطبة، وكتب الأوروبيون اسمه باللاتينية على أشكال عدة. وهو طبيب، جرّاح، ومصنّف، يُعد من أعظم جراحي العرب ومن أعظم أطبائهم. عاش في الأندلس خلال القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، فقضى حياة مليئة بجلائل الأعمال، وترك آثاراً عظيمة. وكان طبيب عبد الرحمن الثالث المعروف بالناصر، ثم طبيب ابنه الحكم الثاني المستنصر. على أن التاريخ ضنّ علينا بالكثير من تفاصيل هذه الحياة، حتتى أننا نجهل سنة ولادته. أما وفاته فكانت على الأرجح سنة 404 هـ .

إن أفضل تصانيفه كتابه الكبير المعروف باسم (الزهراوي)، وأكبر تصانيفه (التصريف لمن عجز عن التأليف) وقد ترجم وطبع عدة مرات.

لم يكن الزهراوي جرّاحاً ماهراً فحسب، بل كان حكيماً ذا خبرة واسعة. وقد أفرد قسماً مهماً من كتابه لأمراض العين، والأذن، والحنجرة، وقسماً مهماً لأمراض الأسنان، واللثة، واللسان، وأمراض النساء، وفن والولادة، والقبالة، وباباً كاملاً للجبر، وعلاج الفك والكسر.

اخترع الزهراوي آلة جديدة لشفاء الناسور الدمعي، وعالج عدداً من الأمراض بالكي مثل الآكلة، والنزف والزهراوي هو أول من اكتشف ووصف نزف الدم المسمى (هيموفيليا).

وكان أثر الزهراوي عظيماً في أوروبا، فقد ترجمت كتبه إلى لغات عديدة، ودرست في جامعات أوروبا الطبية. واقتفى أثره الجراحون الأوربيون، واقتبسوا عنه، حتى أنه في كثير من الأحيان انتحلوا بعض اكتشافاته من دون أن يذكوه كمصدر أولي. وكان مؤلفه الكبير المرجع الأمين لأطباء أوروبا من أوائل القرن الخامس عشر إلى أواخر الثامن عشر.




موسوعة علماء العرب > الإصطرخي


نبذة:

هو أبو القاسم إبراهيم بن محمد الفارسي الإصطرخي، اشتهر بالجغرافيا، من علماء القرن الرابع الهجري.


سيرته:

هو أبو القاسم إبراهيم بن محمد الفارسي الإصطرخي، المعروف بالكرخي، نشأ في اصطخر ونسب إليها. وفي (كشف الظنون) هو أبو زيد محمد بن سهل البلخي، وفي دائرة المعارف الإسلامية هو أبو اسحق إبراهيم بن محمد الفارسي الذي عاش في النصف الأول من القرن الرابع الهجري.

طلب العلم ونبغ في حدود عام 349 هـ، وعني بأخبار البلاد. فخرج يطوف المناطق حتى وصل إلى الهند، ثم إلى سواحل المحيط الأطلسي، وفي رحلاته لقي نفراً من العلماء في الحقول المختلفة.

لم تكن مصادر علم البلاد (علم الجغرافيا) موفورة في عصره، فكان بذلك أول جغرافي عربي صنّف في هذا الباب، إمّا عن مشاهدة فعلية وإمّا نقلاً عن كتاب بطليموس. وقد نقلت مؤلفاته إلى عدة لغات وتمّ طبعها عدة مرات.

وقد وصلنا من أعماله كتابان: كتاب (صور الأقاليم) الذي ألفه على اسم أبو زيد البلخي، والثاني كتاب (مسالك الممالك).


موسوعة علماء العرب > البوزجاني


نبذة:

هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، اشتهر بالرياضيات، ولد سنة 328 هجرية وتوفي سنة 377 هجرية.


سيرته:

هو أبو الوفاء محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس البوزجاني، من أعظم رياضيي العرب، ومن الذين لهم فضل كبير في تقدم العلوم الرياضية. ولد في بوزجان، وهي بلدة صغيرة بين هراة ونيسابور، في مستهل رمضان سنة 328 هـ. قرأ على عمه المعروف بأبي عمرو المغازلي، وعلى خاله المعروف بأبي عبد الله محمد بن عنبسة، ما كان من العدديّات والحسابيات. ولما بلغ العشرين من العمر انتقل إلى بغداد حيث فاضت قريحته ولمع اسمه وظهر للناس إنتاجه في كتبه ورسائله وشروحه لمؤلفات إقليدس وديوفنطس والخوارزمي .

وفي بغداد قدم أبو الوفاء سنة 370 هـ أبا حيان التوحيدي إلى الوزير ابن سعدان. فباشر في داره مجالسه الشهيرة التي دوّن أحداثها في كتاب (الامتاع والؤانسة) وقدمه إلى أبي الوفاء.

وفي بغداد قضى البوزجاني حياته في التأليف والرصد والتدريس. وقد انتخب ليكون أحد أعضاء المرصد الذي أ،شأه شرف الدولة، في سراية، سنة 377 هـ. وكانت وفاته في 3 رجب 388 هـ على الأرجح.

يعتبر أبو الوفاء أحد الأئمة المعدودين في الفلك والرياضيات، وله فيها مؤلفات قيمة، وكان من أشهر الذين برعوا في الهندسة، أما في الجبر فقد زاد على بحوث الخوارزمي زيادات تعتبر أساساً لعلاقة الجبر بالهندسة، وهو أول من وضع النسبة المثلثية (ظلّ) وهو أول من استعملها في حلول المسائل الرياضية، وأدخل البوزجاني القاطع والقاطع تمام، ووضع الجداول الرياضية للماس، وأوجد طريقة جديدة لحساب جدول الجيب، وكانت جداوله دقيقة، حتى أن جيب زاوية 30 درجة كان صحيحاً إلى ثمانية أرقام عشرية، ووضع البوزجاني بعض المعادلات التي تتعلق بجيب زاويتين، وكشف بعض العلاقات بين الجيب والمماس والقاطع ونظائرها.

وظهرت عبقرية البوزجاني في نواح أخرى كان لها الأثر الكبير في فن الرسم. فوضع كتاباً عنوانه (كتاب في عمل المسطرة والبركار والكونيا) ويقصد بالكونيا المثلث القائم الزاوية. وفي هذا الكتاب طرق خاصة مبتكرة لكيفية الرسم واستعمال الآلات ذلك.

ولأبي الوفاء، غير ما ذكر، مؤلفات قيمة، ورسائل نفيسة، منها: كتاب ما يحتاج إليه العمال والكتاب من صناعة الحساب وقد اشتهر باسم كتاب منازل الحساب، كتاب فيما يحتاج إيه الصناع من أعمال الهندسة، كتاب إقامة البراهين على الدائر من الفلك من قوس النهار، كتاب تفسير كتاب الخوارزمي في الجبر والمقابلة، كتاب المدخل إلى الأرتماطيقي، كتاب معرفة الدائر من الفلك، كتاب الكامل، كتاب استخراج الأوتار، كتاب المجسطي.

وخلاصة القول أن البوزجاني أبرع علماء العرب الذين كان لبحوثهم ومؤلفاتهم الأثر الكبير في تقدم العلوم، ولا سيما الفلك، والمثلثات، وأصول الرسم. كما كان من الذين مهّدوا السبيل لإيجاد الهندسة التحليلية، بوضعه حلولاً هندسية لبعض المعادلات، والأعمال الجبرية العالية.


موسوعة علماء العرب > البيروني


نبذة:

هو محمد بن أحمد، ولد في خوارزم سنة 362 هجرية وفيها توفي سنة 440 هجرية، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسة والطب.


سيرته:

هو محمد بن أحمد المكنى بأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلى كوركنج، على أثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق هناك بشمس المعالي قابوس، من سلالة بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بني مأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكين اضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة، على ما يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لها شأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدود عام 440 هـ.

ترك البيروني ما يقارب المائة مؤلف شملت حقول التاريخ والرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراج الأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلم الحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهان في زيج البتاني، كتاب الصيدلية في الطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتاب مفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكن المعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجر والشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتاب المسائل الهندسية.

ساهم البيروني في تقسيم الزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغل بالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعها أبو الوفاء البوزجاني. واكتشف طريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية على ضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيع من تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، على الرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حول محورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض.


موسوعة علماء العرب > المجريطي


نبذة:

هو أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، اشتهر بالطب والفلك والرياضيات والفلسفة والكيمياء والنبات، ولد سنة 338 هجرية وتوفي سنة 398 هجرية.


سيرته:

ولد أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340 هـ، وتوفي في سنة 397 هـ عن سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم الرياضية، فتعمق بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل بالعلوم الفلكية وكانت له فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر العلوم المعروفة.

ترك المجريطي مؤلفات علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد نُقل إلى اللاتينية.

عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة الرصد، وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في مختلف فروع الرياضيات كالحساب والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ الحضارات القديمة. ومن الدراسات المهمة التي ركز عليها المجريطي علم البيئة.

وفي الخاتمة نقول أن المجريطي يع صاحب مدرسة مهمة في حقل العلوم، تأثر بآرائها العديد من العلماء اللاحقين، أمثال الزهراوي الطبيب الأندلسي المشهور، والغرناطي، والكرماني، وابن خلدون الذي نقل عن المجريطي بعض الآراء التي أدرجها في مقدمته.

موسوعة علماء العرب > ابن برغوث


نبذة:

هو محمد بن عمر بن محمد، اشتهر بالرياضيات والفلك والهيئة، توفي سنة 444 هجرية.


سيرته:

هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث، من علماء الأندلس في الرياضيات والهيئة، في القرن الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن صاعد الأندلسي وقال أنه كان (متحققاً بالعلوم الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك، وحركات الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد من أصدقائه وزملائه، منهم ابن الليث، وابن الجلاب، وابن حيّ.



موسوعة علماء العرب > ابن بطلان


نبذة:

هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، اشتهر بالطب، توفي سنة 455 هجرية.
سيرته:

هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، طبيب مشهور من أهل بغداد. درس على أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ له، ولازم أبا الحسن ثابت بن ابراهيم بن زهرون الحراني الطبيب. وكان معاصراً لعلي بن رضوان الطبيب المصري، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا.

خرج بان بطلان من بغداد إلى الموصل وديار بكر. ودخل حلب، وأقام بها مدة، فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً. ثم تركها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ. وأقام بها ثلاث سنين جرت له في أثناءها مع ابن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية، فترك ابن بطلان مصر مغضباً، وألف في ابن رضوان رسالة مشهورة. وسار إلى القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ، فأقام بها سنة. ثم انتقل إلى إنطاكية واستقر فيها، قد سئم الأسفار، فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ.

ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء.

موسوعة علماء العرب > ابن توما


نبذة:

هو أمين الدولة أبو الكرم صاعد بن هبة الله بن توما، اشتهر بالطب.
سيرته:

هو أمين الدولة أبو الكرم، صاعد بن هبة الله بن توما، طبيب مشهور، دخل في خدمة الناصر لدين الله. قال ابن العبري: (كان فاضلاً حسن العلاج، كثير الإصابة. وكان من ذوي المروءات، قضيت على يده حاجات. تقدم في أيام الناصر إلى أن صار في منزلة الوزراء، واستوثقه على حفظ أمواله وخواصه). تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.


موسوعة علماء العرب > ابن توما


نبذة:

هو أمين الدولة أبو الكرم صاعد بن هبة الله بن توما، اشتهر بالطب.


سيرته:

هو أمين الدولة أبو الكرم، صاعد بن هبة الله بن توما، طبيب مشهور، دخل في خدمة الناصر لدين الله. قال ابن العبري: (كان فاضلاً حسن العلاج، كثير الإصابة. وكان من ذوي المروءات، قضيت على يده حاجات. تقدم في أيام الناصر إلى أن صار في منزلة الوزراء، واستوثقه على حفظ أمواله وخواصه). تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.



موسوعة علماء العرب > ابن جزلة

نبذة:

هو أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة، اشتهر بالطب، توفي سنة 493 هجرية.


سيرته:

هو أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة، طبيب بغدادي من أبناء القرن الخامس للهجرة، كان نصرانيا ثم أسلم. صنّف كثيراً من الكتب، منها كتاب (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان)، رتبت فيه أسماء الأمراض، ونقل إلى اللاتينية، وطبع في ستراسبورغ سنة 1532 م، وطبع النص العربي في مصر سنة 1333 هـ. وله كتاب (منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان)، جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير، قدمه إلى الخليفة المقتدي بالله، وقد توفي في شعبان سنة 493 هـ


موسوعة علماء العرب > ابن الخياط


نبذة:

هو أبو بكر يحيى بن أحمد، اشتهر بالطب والرياضيات والهندسة والفلك، توفي في طليطلة سنة 447 هجرية.


سيرته:

هو أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، طبيب، رياضي، مهندس وفلكي، من علماء الأندلس في القرن الخامس الهجري. ذكره صاعد في (طبقات الأمم)، ولخص عنه ترجمته ابن أبي أصيبعة. قال صاعد أنه كان أحد تلاميذ أبي القاسم المجريطي في علم العدد والهندسة. ثم مال إلى أحكام النجوم فبرع فيها. وكانت وفاته بطليطلة سنة 447 هـ.

موسوعة علماء العرب > ابن دينار


نبذة:

طبيب عاش في الفترة ما بين 401-453 هجرية.


سيرته:

هو طبيب ذكره ابن أبي أصيبعة، قال: (كان في ميّافارقين أيام نصر الدولة بن مروان (401-453هـ). وكان فاضلاً في صناعة الطب، جيّد المداواة، خبيراً بتأليف الأدوية. ووجدتُ له أفراباذيناً بديع التأليف، بديع التصنيف، حسن الاختيار، مرضيّ الأخبار) ويُنسب لابن دينار شراب متداول الاستعمال، مشهور بين الأطباء وغيرهم، حتى ومن ابن أبي أصيبعة، يُعرف باسم (شراب الديناري).


موسوعة علماء العرب > ابن زهر


نبذة:اشتهرت أسرة ابن زهر بالسياسة والطب والفلسفة، وبرز منهم: عبد الله بن زهر، زهر بن زهر، عبد الملك بن زهر، محمد بن زهر.


سيرتهم:

إن أسرة ابن زهر من أسر الأندلس النابغة في الطب والأدب، والشعر والسياسة. استقر أبناؤها أولاً في جفن شاطبة من الجنوب الشرقي، ثم تفرّق حفدتهم في عدة حواضر. وتوالى نوابغهم في أعلى مراتب الطب، والفقه، والشعر، والأدب، كما تولوا في أرفع مناصب الإدارة والوزارة. وقد رأينا أن نفرد للأطباء منهم ذكراً يتناول أهم المنجزات في حقل الطب .

عبد الله بن زُهر


موسوعة علماء العرب > ابن سعد


نبذة:

هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، اشتهر بالطب، عاش إلى ما بعد السنة 516 هجرية.


سيرته:

هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، طبيب عالم من أهل دانية بالأندلس، في القرن الخامس الهجري، وعاش إلى ما بعد السنة 516 هـ. ترجم له ابن الأبار في (التكملة)، وذكر من مصنفاته كتاب (التذكرة) وتعرف باسم (التذكرة السعدية).


موسوعة علماء العرب > ابن سعد


نبذة:

هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، اشتهر بالطب، عاش إلى ما بعد السنة 516 هجرية.


سيرته:

هو أبو بكر محمد بن سعد بن زكريا بن عبد الله بن سعد الأندلسي، طبيب عالم من أهل دانية بالأندلس، في القرن الخامس الهجري، وعاش إلى ما بعد السنة 516 هـ. ترجم له ابن الأبار في (التكملة)، وذكر من مصنفاته كتاب (التذكرة) وتعرف باسم (التذكرة السعدية).


موسوعة علماء العرب > ابن سفر


نبذة:

هو أبو الحسن بن سفر، اشتهر بالهندسة وعلم الهيئة، توفي سنة 434 هجرية.


سيرته:

هو أبو الحسن بن سفر، مهندس وعالم بالهيئة، توفي سنة 434 هـ، على ما ذكر ابن الجوزي في تاريخه (المنتظم). والأغلب أنه كان في بغداد، ولا ذكر له في تاريخ العلوم.


موسوعة علماء العرب > ابن السمح


نبذة:

هو أبو القاسم اصبغ بن محمد بن السمح المهدي الغرناطي، اشتهر بالرياضيات والطب، توفي في غرناطة سنة 426 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم اصبغ بن محمد بن السَمْح المهدي الغرناطي، من علماء الأندلس. أخذ فيها عن أبي القاسم المجريطي، وبرع في الرياضيات، والهيئة، وعني بالطب. وردت ترجمته في كتاب (طبقات الأمم) لصاعد الأندلسي، وعن صاعد نقل ابن أبي أصيبعة في كتاب (عيون الأنباء). وتوفي ابن السمح في غرناطة عام 426 هـ ومن مؤلفات ابن السمح (المدخل إلى الهندسة) في تفسير كتاب إقليدس، كتاب (ثمار العدد) في الأعمال التجارية، (كتاب طبيعة العدد)، كتاب (في صنعة الإسطرلاب)، (كتاب العمل بالإسطرلاب)، (زيج على مذهب السندهند).

موسوعة علماء العرب > ابن سيده


نبذة:

هو أبو الحسن علي، اشتهر بالمنطق وعلوم اللغة والشعر، ولد في مرسنة سنة 398 هجرية.


سيرته:

هو أبو الحسن علي المعروف بابن سيده، اختلف المؤرخون في اسم أبيه، فقال ابن بشكوال في (الصلة) أنه إسماعيل، وقال الفتح بن خاقان في (مطمح الأنفس) أنه أحمد، ومثل ذلك قال الحمُمَيْدي، كما ذكر ياقوت في (معجم الأدباء). وقد غلبت كنيته بابن سيده على اسم أبيه ولم يذكر سبب تكنيته تلك.

ولد في مرسية، من أعمال تدمير، في شرق الأندلس، حوالي السنة 398 هـ فنسب إليها، فقيل له المرسي. وكان أعمى، ووالده أعمى فهو أعمى بن أعمى، ولكنه كان نيّر القلب كأبيه الذي كان من النحاة من أهل المعرفة والذكاء.

اشتغل أول الأمر على أبيه، وروى عنه، ثم على العالم النحوي صاعد بن الحسن البغدادي، من الوافدين على الأندلس، ثم على أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله الطلمنكي، المنسوب إلى طلمنكة في غرب الأندلس (سلمنكا). ورحل إلى المشرق، وزار مكة والمدينة، وعاد إلى الأندلس بعلم كثير.

وكان ابن سيده، على تبحره في اللغة والنحو، كثير العناية بالمنطق على مذهب متى بن يونس، وأثر المنطق ظاهر في تأليف كتابيه (المخصص) و (المحكم).

لابن سيده مصنفات كثيرة في اللغة، والنحو، والعروض، والشعر، والمنطق، لم يصل إلينا منها إلا بعضها. وأمّا الكتب التي وصلت إلينا فثلاثة: المخصص، المُحكم والمحيط الأعظم، شرح مشكل شعر المتنبي.

يشتمل كتاب المخصص على أبحاث زراعية مبثوثة جديرة بالذكر والانتباه. وهي جزيلة الفائدة في الدلالة على شمول المعرفة عند ابن سيده، وعقليته العلمية في التحري والتتبع والاستقراء وقد تناولت هذه الأبحاث موضوعات الأرض، ونعومتها وما يتعلق بها من خصب وجدب، وخفوض وارتفاع واستواء، ومن صحة ووبال، وحرث وإنبات، وما يتعلق بها من جهة العشب والكلأ. وهناك أبواب في الشجر من حيث أوصافها وتوريقها وتنويرها... إلى غير ذلك مما يتعلق بأمور الأشجار والأوراق والثمار وعيوب فيها.


هو أبو مروان عبد الملك بن أبي بكر محمد بن زُهر الايادي. اشتغل بالفقه كأبيه، إلا أنه اشتهر بالطب. مارس في حواضر الشرق أولاً، فتولى رئاسة الطب في بغداد، في منتصف القرن الخامس للهجرة، ثم في مصر، فالقيروان. وعاد إلى بلاده، فاستقر في دانية على عهد الأمير مجاهد الذي قربه إليه وأجزل له العطاء، ومن بلاط هذا الأمير طار ذكره في أنحاء الأندلس والمغرب، وظل في دانية متمتعاً بالجاه العريض، والثروة الطائلة، حتى وفاته، على ما في (المطرب) لابن دحية و (وفيات الأعيان) لابن خلكان. ويقول ابن أبي أصيبعة أنه ترك دانية إلى إشبيلية حيث توفي.

زهر بن زُهر

هو أبو العلاء زهر بن أبي مروان عبد الملك، ابن السابق، عرف بأبي العلاء زهر، وصحف اسمه باللغة اللاتينية، في القرون الوسطى على أشكال شتى، اشهرها تصحيف (أبو العلاء زهر). وهذا دليل على شهرته وسير اسمه في أوساط الطب، وحلقات الأطباء الأوروبيين إذ ذاك. وكان قد أتقن هذا العلم على أبيه، كما درس الفلسفة والمنطق، وأخذ الأدب والحديث من شيوخ قرطبة. وجعل يمارس الطب نظرياً وعملياً، فخرّج عدة تلامذة، وأصبح علماً في تشخيص الأمراض وبلغت شهرته المعتمد بن عباد، أمير إشبيلية، فاستدعاه إليه وألحقه ببلاطه، وكان لجده أبي بكر محمد ضيعة صادرها أرباب السلطان، فأعادها المعتمد إليه. وظل أبو العلاء في بلاط إشبيلية حتى غزاها المرابطون وأُسر أميرها سنة 484 هـ. ثم استدرجه السلطان يوسف بن تاشفين المرابطي لخدمته، فالتحق ببلاطه، فوره منصب الوزارة. وكانت وفاته من تأثير نُغْلة، أي دمَّل فاسد، بين كتفيه، سنة 525 هـ في قرطبة، على قول ابن الأبار وابن دحية ومن أخذ عنهما، ونقل جثمانه إلى إشبيلية. إلا أن ابن أبي أصيبعة يقول أنه توفي بإشبيلية.

عبد الملك بن أبي العلاء بن زُهر

هو أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر، ابن السابق، وأشهر أبناء الأسرة. ولد في إشبيلية، ولم يذكر مترجموه سنة ولادته، وقد تكون بين 484 و 487 هـ. كان أشهر أطباء عصره بالأندلس.

ويذكر له تاريخ الطب تجار خطيرة، وملاحظات دقيقة، وإضافات جمّة، منها وصفه الأورام الحيزومية وخرّاج التامور، وهي أمراض لم توصف من قبل، وكان أول طبيب عربي أشار بعملية شق الحجب منها شرحه لطريقة التغذية القيسرية أو الاصطناعية، بطريق الحلقوم أو بطريق الشرج. وقد دوّن كل ذلك في سلسلة من المؤلفات أهمها: كتاب التيسير في المداواة والتدبير الذي ترجم وطبع عدة مرات، كتاب الاقتصاد في إصلاح النفس والأجساد، كتاب الأغذية، كتاب الجامع.

وافاه الأجل من جرّاء خرّاج خبيث، سنة 557 هـ في إشبيلية، ودفن خارج باب النصر، وخلّف ابناً هو أبو بكر الشاعر والطبيب وابنة طبيبة. ومن غريب الصدف أن أباه قد توفي بتأثير دمّل خبيث كذلك.

محمد بن زُهر

هو أبو بكر محمد بن أبي مروان، ابن السابق، ويعرف بالحفيد ابن زهر، وُلد بإشبيلية سنة 507 هـ. جرى على سنن آبائه من التثقف بالطب والأدب.

انصرف في الشؤون الطبية إلى الناحية العملية، فكان حسن المعالجة، جيد التدبير، لا يماثله أحد في ذلك. ولم يذكر من تأليفه إلا رسائله في طب العيون. وكان مع ابن زهر بنت أخت له علمها الطب، فمهرت في فن التوليد وأمراض النساء. بيد أن هبات الملك للطبيب، وإقباله عليه، مع ما أنعم الله عليه به من عريض الجاه، أثار حسد الوزير أبي زيد عبد الرحمن، فعمل على دسّ السم له ولبنت أخته، فتوفيا سنة 595 هـ.

وتجدر الإشارة إلى أن شهرة أبي بكر بن زهر لا تقوم على إنجازاته في حقل الطب وحده، بل بصورة خاصة على شعره، لا سيما موشحاته المبتكرة التي كان فيها من المقدمين، وقد تثقف، إلى ثقافته الطبية العلمية، بثقافة فقهية لغوية أدبية متينة وعميقة. وله موشحه المشهور (أيها الساقي) الذي انتشر في المغرب والمشرق.

عبد الله بن زُهر

هو أبو محمد عبد الله بن أبي بكر، ابن السابق، ولد في إشبيلية سنة 577 هـ، وأبوه في شيخوخته. فاهتم به اهتماماً شديداً، وثقفه على يده في الطب والأدب. حتى إذا شب جعله في خدمة الملك المنصور الموحدي، ثم خدم خليفته الملك محمد الناصر. وظل معززاً في مركزه، ونال شهرة باكرة في ميدان الطب العملي، حتى توفي مسموماً كأبيه سنة 602 هـ برباط الفتح في طريقه إلى مراكش، وهو في شرخ الشباب، غير مستوف الخامسة والعشرين. وترك ولدين: أبا مروان عبد الملك، وأبا العلاء محمداً الذي كان، هو أيضاً، طبيباً مشهوراً.



موسوعة علماء العرب > ابن الصفار


نبذة:هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، اشتهر بالرياضيات والهندسة والفلك، توفي سنة 426 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، من رياضيي الأندلس في القرن الخامس الهجري، ومن تلامذة أبي القاسم المجريطي. ترجم له ابن صاعد الأندلسي في (طبقات الأمم)، وقال: (كان متحققاً بعلم العدد والهندسة والنجوم، وقعد في قرطبة لتعليم ذلك، فتخرج عليه عدد من مشاهير العلماء). ومن آثار ابن الصفّار زيج مختصر على مذهب السندهند، وكتاب في العمل بالإسطرلاب. وقد خرج من قرطبة على أثر الفتنة، فانتقل إلى دانية، وفيها كانت وفاته حوالي السنة 426 هـ .

موسوعة علماء العرب > ابن الصفار


نبذة:

هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، اشتهر بالرياضيات والهندسة والفلك، توفي سنة 426 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، من رياضيي الأندلس في القرن الخامس الهجري، ومن تلامذة أبي القاسم المجريطي. ترجم له ابن صاعد الأندلسي في (طبقات الأمم)، وقال: (كان متحققاً بعلم العدد والهندسة والنجوم، وقعد في قرطبة لتعليم ذلك، فتخرج عليه عدد من مشاهير العلماء). ومن آثار ابن الصفّار زيج مختصر على مذهب السندهند، وكتاب في العمل بالإسطرلاب. وقد خرج من قرطبة على أثر الفتنة، فانتقل إلى دانية، وفيها كانت وفاته حوالي السنة 426 هـ .


موسوعة علماء العرب > ابن الصفار


نبذة:

هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، اشتهر بالرياضيات والهندسة والفلك، توفي سنة 426 هجرية.


سيرته:

هو أبو القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر القرطبي، من رياضيي الأندلس في القرن الخامس الهجري، ومن تلامذة أبي القاسم المجريطي. ترجم له ابن صاعد الأندلسي في (طبقات الأمم)، وقال: (كان متحققاً بعلم العدد والهندسة والنجوم، وقعد في قرطبة لتعليم ذلك، فتخرج عليه عدد من مشاهير العلماء). ومن آثار ابن الصفّار زيج مختصر على مذهب السندهند، وكتاب في العمل بالإسطرلاب. وقد خرج من قرطبة على أثر الفتنة، فانتقل إلى دانية، وفيها كانت وفاته حوالي السنة 426 هـ .


موسوعة علماء العرب > ابن مهند


نبذة:

هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهند اللخمي، اشتهر بالطب والفلاحة، ولد سنة 389 هجرية وتوفي سنة 467 هجرية.


سيرته:

هو أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن مهنّد اللخمي، طبيب، صيدلي، عالم بالفلاحة، ومن أهل طليطلة بالأندلس، ولد سنة 389 هـ وتعلّم بقرطبة. ذكر ابن الأبار أنه تولّى غرس جنّة المأمون بن ذي النون بطليطلة، وكانت من الجنائن المشهورة، ترك عدة تأليف، منها (الأدوية المفردة)، وكانت وفاته سنة 467 هـ .


موسوعة علماء العرب > أبو الخير الإشبيلي


نبذة:

هو أبو الخير الإشبيلي، عالم بالزراعة، من علماء القرن الخامس الهجري.


سيرته:هو أبو الخير الإشبيلي، المعروف (بالشجّار)، عالم بالزراعة، من أبناء إشبيلية، عاش في القرن الخامس الهجري. كان يقوم بتجارب زراعية عديدة في ضواحي إشبيلية، وبدراسات تناولت عدداً من النباتات كالأشجار المثمرة، والكرمة، ونبات الحدائق، والغابات، ووضع نتيجة ذلك (كتاب الفلاحة). ولا يعرف هذا الكتاب إلا ببضع نسخ، منها واحدة في المكتبة الوطنية بباريس، وواحدة في جامع الزيتونة بتونس. وقد درسه (هنري بيريس) وأعدّ له طبعة مع ترجمة فرنسية وحواشٍ، ونشر خلاصة تصميمه في (دائرة المعارف الإسلامية.

موسوعة علماء العرب > أبو الفرج اليبرودي

نبذة:

أبو الفرج يوحنا بن سهل بن إبراهيم اليبرودي، اشتهر بالطب، توفي سنة 427 هجرية.

سيرته:

هو أبو الفرج يوحنا بن سهل بن إبراهيم اليبرودي، نسبة إلى يبرود في قضاء النبك من محافظة دمشق. وفيها كان مولده ونشأته، طبيب سرياني يعقوبي المذهب. تلقى الطب أولاً في دمشق، ثم في بغداد على يد أبي الفرج بن الطيب العالم المشهور. ثم عاد إلى دمشق فاستقر فيها يؤلف وينسخ، حتى وفاته سنة 427 هـ. ذكره ابن أبي أصيبعة في (طبقات الأطباء)، وقال أنه نسخ بخطه كثيراً من آثار الأطباء ولاسيما كتب جالينوس وشروحها.

* الــــفــر قــــد *
16/11/2008, 06:09 PM
جزاك الله خير ومشكور على القائمة بأسماء علماء الفلك العرب
لتكون مرجعاً لمن أراد قراءة كتبهم وما تحوية من معلومات
رغم تقدم علم الفلك بأجهزته الضخمه في وقتنا الحاضر
وأرجومنك تكبير الخط حتى تسهل قراءته ويكفينا يأخي إضاءة
الكمبيوتر الساطعه

SHiNiNg4EvEr
17/11/2008, 10:22 AM
بارك الله فيك .. وشكرا على موضوعك الذي انا انظر اليه على انه دعوة الى قراءة الماضي وقراءة التاريخ العريق لامتنا .. والتي سوف تكون حافز الى مواكبة التطور الحديث وفهم مقومات الحضارة من جديد ... واستعادة مشعل اجدادنا مشعل حضارتنا الذي انتقل الى يد الاوروبيين
من يرى تاريخنا العريق سوف يكتشف ان القرنين الرابع والخامس الهجري هما ذروة الحضارة الاسلامية ((انظر الى العلماء الثلاثة الكبار البيروني وابن سيناء وابن الهيثم عاشو خلال تلك الفترة)) بعد ذلك بدأت البداية لنهاية تلك الحقبة الرائعة التي انتهت خلال القرن العاشر تقريبا
قد يقول البعض اننا نعيش في الماضي ... ونحن نقول له انظر الى الغرب كيف يعتز بماضيه وتاريخه الذي لايقارن بتاريخ العرب والمسلمين ... ومن ليس له ماضي ليس له حاضر ولامستقبل

بريدة GARMEN
17/11/2008, 12:25 PM
الله يعطيك الف الف عافية يالغالي فواز الفواز على الاسماء التي نعتز بها ونفتخر بها عندما
يشاطرنا الغرب بمؤلفاتهم المنسوخة من مؤلفات العلماء المسلمين والعرب .....
ومشكووووووووووووووووووووووور على الموضوع الأكثر من رائع