حفرلوجيا
29/02/2004, 03:27 PM
سلام يالربع
نشرت جريدة الرياض اليوم خبرا في صفحتها الأخيرة عن تأثير تلوث الجوعلى تساقط الأمطار في أنحاء العالم .. ونص الخبر كالتالي :
((( تلوث الجو يحد من وتيرة تساقط الأمطار ويزيد غزارتها (http://www.alriyadh.com.sa/Contents/29-02-2004/Mainpage/MIS_5681.php)
افادت دراسة نشرت نتائجها أمس في مجلة "ساينس" الاميركية ان تلوث الجو يؤدي الى الحد من وتيرة تساقط الامطار لكنه يزيد من غزارتها وتصبح مصحوبة بعواصف.
وتستند هذه الاعمال الى دراسة الدخان المتصاعد من حرائق الغابات ووقعها على تشكل الغيوم وتساقط الامطار في غابات الامازون في البرازيل. وقد اثبتت أن دخان حرائق الاعشاب يمكن ان يؤخر تساقط الامطار ويمنع الغيوم من التخلص من المياه فيزيد حجمها.
وعندما ترتفع هذه الغيوم الضخمة المليئة بالمياه في السماء تسبب عواصف عنيفة بدلا من الامطار المعتدلة التي تتساقط في غياب التلوث، حسبما صرح دانيال روزنفلد من جامعة القدس العبرية. وقام روزنفلد بقياس آثار حرائق الاعشاب على تركيبة الغيوم وتساقط الامطار بتحليقه بالطائرة عبر الغيوم فوق غابات الامازون. واثبتت القياسات ان جزيئات الدخان صغيرة الحجم تؤمن مواقع لتشكيل قطرات صغيرة من المياه. وقطرات المياه صغيرة لدرجة انها تبقى في الفضاء عاجزة عن بلوغ الحجم المطلوب لتتحول الى أمطار خلافا للقطرات الكبيرة التي تشكل في الغيوم التي لا تتأثر بالتلوث.
ويؤكد الباحثون أن تأثير تلوث الجو لا يقتصر على الامطار الاستوائية بل يمكن أن يغير نوعية الامطار في جميع انحاء العالم.وشارك باحثون المان وسويديون وبرازيليون في هذه الاعمال التي يمولها الاتحاد الاوروبي ))
وسلامتكم
نشرت جريدة الرياض اليوم خبرا في صفحتها الأخيرة عن تأثير تلوث الجوعلى تساقط الأمطار في أنحاء العالم .. ونص الخبر كالتالي :
((( تلوث الجو يحد من وتيرة تساقط الأمطار ويزيد غزارتها (http://www.alriyadh.com.sa/Contents/29-02-2004/Mainpage/MIS_5681.php)
افادت دراسة نشرت نتائجها أمس في مجلة "ساينس" الاميركية ان تلوث الجو يؤدي الى الحد من وتيرة تساقط الامطار لكنه يزيد من غزارتها وتصبح مصحوبة بعواصف.
وتستند هذه الاعمال الى دراسة الدخان المتصاعد من حرائق الغابات ووقعها على تشكل الغيوم وتساقط الامطار في غابات الامازون في البرازيل. وقد اثبتت أن دخان حرائق الاعشاب يمكن ان يؤخر تساقط الامطار ويمنع الغيوم من التخلص من المياه فيزيد حجمها.
وعندما ترتفع هذه الغيوم الضخمة المليئة بالمياه في السماء تسبب عواصف عنيفة بدلا من الامطار المعتدلة التي تتساقط في غياب التلوث، حسبما صرح دانيال روزنفلد من جامعة القدس العبرية. وقام روزنفلد بقياس آثار حرائق الاعشاب على تركيبة الغيوم وتساقط الامطار بتحليقه بالطائرة عبر الغيوم فوق غابات الامازون. واثبتت القياسات ان جزيئات الدخان صغيرة الحجم تؤمن مواقع لتشكيل قطرات صغيرة من المياه. وقطرات المياه صغيرة لدرجة انها تبقى في الفضاء عاجزة عن بلوغ الحجم المطلوب لتتحول الى أمطار خلافا للقطرات الكبيرة التي تشكل في الغيوم التي لا تتأثر بالتلوث.
ويؤكد الباحثون أن تأثير تلوث الجو لا يقتصر على الامطار الاستوائية بل يمكن أن يغير نوعية الامطار في جميع انحاء العالم.وشارك باحثون المان وسويديون وبرازيليون في هذه الاعمال التي يمولها الاتحاد الاوروبي ))
وسلامتكم