العمدة ابو صالح
30/11/2008, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحبتنا في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله تعالى أن سخر لنا هذا المنتدى المبارك بإذن الله ليسهل علينا عملية البيع والشراء بأسهل الطرق وأيسرها
ونذكركم بقول الله تعالى (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) (هود: من الآية85)،
إن العدل من أجَلِّ قيم الدين، فما تُعرف عقيدة جعلت العدل من صلب قضاياها كما عرفت به عقيدة الإسلام،
و إن كثيراً من الناس قد يسهل عليه الالتزام بكثير من قيم الدين، ولكن يعسر عليه أن يتمثل قيمة العدل في كثير من جوانب حياته،
نلاحظ أحبتي في الله
بعض الأخطاء من الجميع سواء من البائعين او المشترين وحتى نكون منصفين نجمع الطرفين
أولاً المشترين
بعض الأعضاء هدنا الله وإياهم نلاحظ من خلال سوماتهم انتقاص لبعض أخواننا بسومة عروضهم بأقل من ربع قيمتها فماذا يريد هذا العضو بهذه السومة وهل يرضى بهذه السومة لوكان المعروض له
وقد يعلل البعض بقوله هذا سوق وأسوم لو بريال وبين البائع والشاري يفتح الله
فالقول لمن يقول هذا الكلام هل تسوم هذه السومة على ارض الواقع في السوق لا والله لان تستطيع خاصة أن سومتك لم تصل ربع قيمة الاجهزه المعروضة وعلى مثل هذه السومات فأهل يعقل ان تكون هذه سومة احد يريد الشراء أو يريد الاستهزاء
أين أنت أخي الكريم من هذا الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
واين انت اخي الكريم من قوله تعالى (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) (هود: من الآية85)،
وهذه الأفعال تسبب الأتي :-
1-انتشر الحقد، والحسد، والكره في أرجاء المنتدى
2-وتفكك هذا المنتدى الذي سوف يغرق في بحر الحقد ، فلم يعد رابطٌ يربط أهله بسبب البغضاء
3-إن الحياة الإنسانية إذ فقدت قيمة العدل والمحبه ، تحولت إلى غابة يأكل قويها ضعيفها،
4- تعب الادراه والمشرفين من كثر حذف بعض الردود التي يندى لها الجبين
5- فتح ابواب الشيطان واول ابوابه الغضب
ثانياً البائعين
1-نلاحظ من بعض الأخوان هدنا الله وإياهم يعرض سلعته وبعد سوم الأعضاء يخرج لهم بقوله أنها سيمت بالمبلغ الفلاني منقبل
2- لماذا أخي الكريم لم تقل هذا الكلام قبل أن يسوم الأخوان نحن لا نكره لك الخير ولا كن نريد أن يكون الأخوان على بينه ويعرفون هل هم قريبين من السعر الذي ترغب فيه او ينصرفون
3- وان لا يظن البعض أن عرضك للتقييم وليس للبيع
وديننا يطالبنا في السماحة في البيع والشراء
فاين انت اخي الكريم من هذا الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" رحم الله رجلاً سمحاً اذا باع سمحاً اذا أشترى سمحاً اذا أقتضى "
وهذا من الدلالات القطعيه على ان السماحه المتمثله في سهولة المعامله والتعامل
أسمى من الجود والبذل
و كذلك حث الرسول على الصدق في التجارة ، وبين أن البركة في هذا الصدق ، فقال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فان صدق وبينا بورك لهما فى بيعهما ، وان كذبا وكتما محقت بركة بيعهما .
وقد نهى الرسول عن الغش ، فقال : " من غشنا فليس منا " ،
كما نهى الرسول عن الحلف لترويج السلعة ، فقال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، وذكر منهم المنفق سلعته بالحلف الكاذب " .
واسمع هذا الحديث المبشر بحب الله: "إن الله تعالى يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء"... . أخرجه الترمذى عن أبي هريرة.(صحيح) انظر حديث رقم: 1888 في صحيح الجامع...
وفى رواية عند البخارى دعاء من النبى بالرحمة حيث قال:" رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا قضى سمحا إذا اقتضى . أخرجه البخارى عن جابر.....وفى رواية البشرة بالمغفرة حيث يقول:" غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا اقتضى .
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن التاجر إذا كان فيه أربع خصال طاب كسبه: إذا شري لم يذم وإذا باع لم يمدح. ولم يدلس في البيع ولم يحلف فيما بين ذلك" رواه الأصبهاني وأخرجه هو والبيهقي من حديث معاذ بلفظ: "إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا. وإذا ائتمنوا لم يخونوا. وإذا وعدوا لم يخلفوا. وإذا اشتروا لم يذموا. وإذا باعوا لم يمدحوا. وإذا كان عليهم لم يمطلوا. وإذا كان لهم لم يعسروا".
و جاء في الروايتين أسباب طيب كسب التجار منها:
الصدق في الحديث فالكذب في البيع يذهب بركة البيع.
والأمانة وعدم الخيانة وفي الحديث "إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقي الله وبر. وصدق" رواه الترمذي وصححه.
وإذا اشتري لم يذم من أجل أن يأخذ السلعة بثمن بخس.
وإذا باع لم يمدح سلعته من أجل أن يرفع ثمن سلعته.
رساله لك اخي البائع
قد تعرض سعلتك ويكون سعرها رخيص في منطقتي او ليس لها سوق هناك واسوم بحسب
معرفتي واسعار منطقتي فا أرجو منك ان تلاحظ هذه الملاحظه وتعلم
ان بعضنا يسوم على حسب سعر منطقته وبعضنا لا يعلم عن سعرها
فاطلب منك عدم الزعل وملاحظة هذه الرساله
وانتقاء رد يليق بك يبين تفهمك ولا يكون ردك يظهر زعلك
وكما قلت
بين البائع والشاري يفتح الله
رساله لك اخي المشتري
اطلب منك قبل وضع سومتك ان تعتبر هذا المعروض لك هل سوف تبيع بالسومه اللتي سوف تسوم بها لو كان المعروض لك
ولا تبخس الناس اشياءهم
هذا وما توفيقي ألا بالله العلى القدير
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحبتنا في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله تعالى أن سخر لنا هذا المنتدى المبارك بإذن الله ليسهل علينا عملية البيع والشراء بأسهل الطرق وأيسرها
ونذكركم بقول الله تعالى (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) (هود: من الآية85)،
إن العدل من أجَلِّ قيم الدين، فما تُعرف عقيدة جعلت العدل من صلب قضاياها كما عرفت به عقيدة الإسلام،
و إن كثيراً من الناس قد يسهل عليه الالتزام بكثير من قيم الدين، ولكن يعسر عليه أن يتمثل قيمة العدل في كثير من جوانب حياته،
نلاحظ أحبتي في الله
بعض الأخطاء من الجميع سواء من البائعين او المشترين وحتى نكون منصفين نجمع الطرفين
أولاً المشترين
بعض الأعضاء هدنا الله وإياهم نلاحظ من خلال سوماتهم انتقاص لبعض أخواننا بسومة عروضهم بأقل من ربع قيمتها فماذا يريد هذا العضو بهذه السومة وهل يرضى بهذه السومة لوكان المعروض له
وقد يعلل البعض بقوله هذا سوق وأسوم لو بريال وبين البائع والشاري يفتح الله
فالقول لمن يقول هذا الكلام هل تسوم هذه السومة على ارض الواقع في السوق لا والله لان تستطيع خاصة أن سومتك لم تصل ربع قيمة الاجهزه المعروضة وعلى مثل هذه السومات فأهل يعقل ان تكون هذه سومة احد يريد الشراء أو يريد الاستهزاء
أين أنت أخي الكريم من هذا الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
واين انت اخي الكريم من قوله تعالى (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) (هود: من الآية85)،
وهذه الأفعال تسبب الأتي :-
1-انتشر الحقد، والحسد، والكره في أرجاء المنتدى
2-وتفكك هذا المنتدى الذي سوف يغرق في بحر الحقد ، فلم يعد رابطٌ يربط أهله بسبب البغضاء
3-إن الحياة الإنسانية إذ فقدت قيمة العدل والمحبه ، تحولت إلى غابة يأكل قويها ضعيفها،
4- تعب الادراه والمشرفين من كثر حذف بعض الردود التي يندى لها الجبين
5- فتح ابواب الشيطان واول ابوابه الغضب
ثانياً البائعين
1-نلاحظ من بعض الأخوان هدنا الله وإياهم يعرض سلعته وبعد سوم الأعضاء يخرج لهم بقوله أنها سيمت بالمبلغ الفلاني منقبل
2- لماذا أخي الكريم لم تقل هذا الكلام قبل أن يسوم الأخوان نحن لا نكره لك الخير ولا كن نريد أن يكون الأخوان على بينه ويعرفون هل هم قريبين من السعر الذي ترغب فيه او ينصرفون
3- وان لا يظن البعض أن عرضك للتقييم وليس للبيع
وديننا يطالبنا في السماحة في البيع والشراء
فاين انت اخي الكريم من هذا الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" رحم الله رجلاً سمحاً اذا باع سمحاً اذا أشترى سمحاً اذا أقتضى "
وهذا من الدلالات القطعيه على ان السماحه المتمثله في سهولة المعامله والتعامل
أسمى من الجود والبذل
و كذلك حث الرسول على الصدق في التجارة ، وبين أن البركة في هذا الصدق ، فقال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فان صدق وبينا بورك لهما فى بيعهما ، وان كذبا وكتما محقت بركة بيعهما .
وقد نهى الرسول عن الغش ، فقال : " من غشنا فليس منا " ،
كما نهى الرسول عن الحلف لترويج السلعة ، فقال : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، وذكر منهم المنفق سلعته بالحلف الكاذب " .
واسمع هذا الحديث المبشر بحب الله: "إن الله تعالى يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء"... . أخرجه الترمذى عن أبي هريرة.(صحيح) انظر حديث رقم: 1888 في صحيح الجامع...
وفى رواية عند البخارى دعاء من النبى بالرحمة حيث قال:" رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا قضى سمحا إذا اقتضى . أخرجه البخارى عن جابر.....وفى رواية البشرة بالمغفرة حيث يقول:" غفر الله لرجل ممن كان قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا اقتضى .
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن التاجر إذا كان فيه أربع خصال طاب كسبه: إذا شري لم يذم وإذا باع لم يمدح. ولم يدلس في البيع ولم يحلف فيما بين ذلك" رواه الأصبهاني وأخرجه هو والبيهقي من حديث معاذ بلفظ: "إن أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا. وإذا ائتمنوا لم يخونوا. وإذا وعدوا لم يخلفوا. وإذا اشتروا لم يذموا. وإذا باعوا لم يمدحوا. وإذا كان عليهم لم يمطلوا. وإذا كان لهم لم يعسروا".
و جاء في الروايتين أسباب طيب كسب التجار منها:
الصدق في الحديث فالكذب في البيع يذهب بركة البيع.
والأمانة وعدم الخيانة وفي الحديث "إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقي الله وبر. وصدق" رواه الترمذي وصححه.
وإذا اشتري لم يذم من أجل أن يأخذ السلعة بثمن بخس.
وإذا باع لم يمدح سلعته من أجل أن يرفع ثمن سلعته.
رساله لك اخي البائع
قد تعرض سعلتك ويكون سعرها رخيص في منطقتي او ليس لها سوق هناك واسوم بحسب
معرفتي واسعار منطقتي فا أرجو منك ان تلاحظ هذه الملاحظه وتعلم
ان بعضنا يسوم على حسب سعر منطقته وبعضنا لا يعلم عن سعرها
فاطلب منك عدم الزعل وملاحظة هذه الرساله
وانتقاء رد يليق بك يبين تفهمك ولا يكون ردك يظهر زعلك
وكما قلت
بين البائع والشاري يفتح الله
رساله لك اخي المشتري
اطلب منك قبل وضع سومتك ان تعتبر هذا المعروض لك هل سوف تبيع بالسومه اللتي سوف تسوم بها لو كان المعروض لك
ولا تبخس الناس اشياءهم
هذا وما توفيقي ألا بالله العلى القدير
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين