محب البر
07/03/2004, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يا ما كان فى سالف العصر والزمان مجموعة من هواة البر
(من ألزم ما عليهم في رحلاتهم المحافظة على سلامة البيئة والحياة الفطرية),
أن طلبت زوجة أحدهم (مدرسة) أن يحضر لها ضبا لكى تريه لطالباتها
وتشرح لهن بعض الحقائق العلمية عن الحياة الفطرية عامة وعن الضبان خاصة.
فبينما الجماعة في رحلة حديثة بين فياض الصمان الرائعة
اذا بهم يرون ضبا مطلا برأسه من جحره متحديا إياهم بالقبض عليه
مما رفع من درجة التحدي بين المجموعة والضب.
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub01.jpg
فقرروا الإمساك به أو بأحد أخوانه الضبان وعدم العودة بخفي حنين.
وما خاب من سعى فقد شاهدو ضباً يجرى هائما بين الجحور
فوجدوها فرصة سانحة ليثبتوا للضب مهارتهم في إلقاء القبض عليه بالوسائل السلمية
وليمسكوا به بناء على طلب المعلمة
على أن يعيدوه إلى الصمان فى الأسبوع التالى خلال كشتتهم القادمة.
وعليه فقد توزعوا بين مصور للموقف وبين من يطاردوه على رجله
وبين من يقود السيارة وفيما الضب يجرى متجها إلى جحره,
أسرع المكلف بقيادة السيارة بسد مدخل الجحر بأحد كفرات السيارة الأمامية,
ووقف الضب محتارا تحت السيارة يفكر فى كيفية الخروج من هذا المأزق,
وعندما هم أحد أعضاء المجموعة المطاردة بالإمساك بالضب من عكرته
إذ أسرع عقرب أسود ضخم, كان بجوار الجحر ولم يلحظه المطارد من قبل,
وقد وقف بين أرجل الضب الخلفية ليحميه من مطارديه
(هذا مثال عملي شاهدناه على تلازم الضب والعقرب)
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub02.jpg
فما كان من المجموعة الا أن أجبرت الضب على التحرك الى جهة الخلفية من السيارة
وباشر أحدهم في قتل العقرب فورا, (لأنها من الفواسق الخمس المطالبين بقتلهم)
عندها أستغل الضب الفرصة وبدأ بالمناورة والتحدي
بعد أن فقد حليفه وصديقه العقرب وبقي في الميدان وحيداُ،
عندها صعد الى بطن السيارة من جهة الشكمان
واختبأ بجانب خزان البنزين في المنطقة القريبة من الكفر الإحتياطي
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub03.jpg
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub04.jpg
مما وضع المجموعة في مأزق في كيفية إخراجه
- هل تمشي المجموعة بالسيارة حتى يجبر الضب على الخروج
نتيجة حرارة الشكمان (ما أعتقد أنه يحس بها)
- أو عدم التحرك حتى يّخرج من السيارة وهو القرار الذي رست عليه المجموعة.
حيث باشر مهندس الأزمات الصعبة في المجموعة بمحاولة إخراجه باليد
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub05.jpg
فلم تفلح المحاولة عند ذلك قرر أن يصب عليه بعض الماء
(مستعملة منفاخ الشبة المقتبس من مخترعات أحد أعضاء مكشات – هذه فائدة آخرى للمشب).
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub06.jpg
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub07.jpg
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يا ما كان فى سالف العصر والزمان مجموعة من هواة البر
(من ألزم ما عليهم في رحلاتهم المحافظة على سلامة البيئة والحياة الفطرية),
أن طلبت زوجة أحدهم (مدرسة) أن يحضر لها ضبا لكى تريه لطالباتها
وتشرح لهن بعض الحقائق العلمية عن الحياة الفطرية عامة وعن الضبان خاصة.
فبينما الجماعة في رحلة حديثة بين فياض الصمان الرائعة
اذا بهم يرون ضبا مطلا برأسه من جحره متحديا إياهم بالقبض عليه
مما رفع من درجة التحدي بين المجموعة والضب.
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub01.jpg
فقرروا الإمساك به أو بأحد أخوانه الضبان وعدم العودة بخفي حنين.
وما خاب من سعى فقد شاهدو ضباً يجرى هائما بين الجحور
فوجدوها فرصة سانحة ليثبتوا للضب مهارتهم في إلقاء القبض عليه بالوسائل السلمية
وليمسكوا به بناء على طلب المعلمة
على أن يعيدوه إلى الصمان فى الأسبوع التالى خلال كشتتهم القادمة.
وعليه فقد توزعوا بين مصور للموقف وبين من يطاردوه على رجله
وبين من يقود السيارة وفيما الضب يجرى متجها إلى جحره,
أسرع المكلف بقيادة السيارة بسد مدخل الجحر بأحد كفرات السيارة الأمامية,
ووقف الضب محتارا تحت السيارة يفكر فى كيفية الخروج من هذا المأزق,
وعندما هم أحد أعضاء المجموعة المطاردة بالإمساك بالضب من عكرته
إذ أسرع عقرب أسود ضخم, كان بجوار الجحر ولم يلحظه المطارد من قبل,
وقد وقف بين أرجل الضب الخلفية ليحميه من مطارديه
(هذا مثال عملي شاهدناه على تلازم الضب والعقرب)
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub02.jpg
فما كان من المجموعة الا أن أجبرت الضب على التحرك الى جهة الخلفية من السيارة
وباشر أحدهم في قتل العقرب فورا, (لأنها من الفواسق الخمس المطالبين بقتلهم)
عندها أستغل الضب الفرصة وبدأ بالمناورة والتحدي
بعد أن فقد حليفه وصديقه العقرب وبقي في الميدان وحيداُ،
عندها صعد الى بطن السيارة من جهة الشكمان
واختبأ بجانب خزان البنزين في المنطقة القريبة من الكفر الإحتياطي
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub03.jpg
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub04.jpg
مما وضع المجموعة في مأزق في كيفية إخراجه
- هل تمشي المجموعة بالسيارة حتى يجبر الضب على الخروج
نتيجة حرارة الشكمان (ما أعتقد أنه يحس بها)
- أو عدم التحرك حتى يّخرج من السيارة وهو القرار الذي رست عليه المجموعة.
حيث باشر مهندس الأزمات الصعبة في المجموعة بمحاولة إخراجه باليد
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub05.jpg
فلم تفلح المحاولة عند ذلك قرر أن يصب عليه بعض الماء
(مستعملة منفاخ الشبة المقتبس من مخترعات أحد أعضاء مكشات – هذه فائدة آخرى للمشب).
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub06.jpg
http://www.athagafy.com/images/montada/dhub07.jpg
يتبع