الكابتن
08/12/2008, 12:36 PM
كل عام وانتم بالف خير
انقل لكم مقالة الكاتب الشيحى بصحيفة الوطن
لاثنين 10 ذو الحجة 1429هـ الموافق 8 ديسمبر 2008م العدد (2992) السنة التاسعة
"نريد أن نفهمها"!
صالح محمد الشيحي
مرة أخرى، كل عام وأنتم بألف خير..
الشاب اليوم بعد حصوله على الوظيفة أول ما يفكّر فيه هو الحصول على سيارة!
الحصول على سيارة هو أول خطوة يخطوها الشاب السعودي في طريق مستقبله.. وبعد حصوله عليها يبدأ البحث عن بقية ضرورات الحياة من زوجة وبيت وخلافهما..
لكن الوضع اليوم يقول إن الحصول على سيارة لم يعد أمرا سهلاً..
أقل سيارة صغيرة، "تمشّي الحال"، باستطاعة الشاب الحصول عليها لا يقل سعرها عن خمسين ألف ريال، في حال كان يمتلك سعرها كاملاً.. وهذا أمر لا يستطيعه الموظف الجديد، خاصة إن كان قد تم تعيينه على مستوى أقل من المستوى الذي يستحقه، "منين يا حسرة".. كيف لو أراد شراءها بالتقسيط.. كم سيصبح سعرها؟!!
ـ اللافت أن شركات عالمية تصنع وتنتج السيارات باتت تخشى الكساد وبدأت تفكّر جديا في الاستغناء عن عدد من موظفيها والعاملين بها.. وشركات السيارات في السعودية تقول إنه لا أمل في انخفاض أسعار السيارات لأن السوق السعودي متماسك عكس غيره من الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية!!
سوق عفاريت هذا الذي يتأثر بالبورصة والعقار ولا يتأثر بالسيارات!!
ـ الناس تنتظر أن تنخفض أسعار السيارات التي ظلت تواصل ارتفاعاتها طيلة السنوات الماضية دون أمل في انخفاضها، ويفاجؤون في نهاية الأمر أن مؤشر أسعار السيارات يخالف المنطق ويرتفع!
ألا يوجد جهة في البلد تستطيع محاسبة هؤلاء الذين يستخفون بعقولنا قبل أن يستنزفوا أموالنا؟!
نريد أن نفهمها.. جنرال موتورز وبقية شركات السيارات العالمية من طوكيو إلى ميونيخ تأثرت بسبب الأزمة الاقتصادية التي أصابت مفاصل الاقتصاد العالمي.. وشركات السيارات لدينا لا تتأثر!
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007
انقل لكم مقالة الكاتب الشيحى بصحيفة الوطن
لاثنين 10 ذو الحجة 1429هـ الموافق 8 ديسمبر 2008م العدد (2992) السنة التاسعة
"نريد أن نفهمها"!
صالح محمد الشيحي
مرة أخرى، كل عام وأنتم بألف خير..
الشاب اليوم بعد حصوله على الوظيفة أول ما يفكّر فيه هو الحصول على سيارة!
الحصول على سيارة هو أول خطوة يخطوها الشاب السعودي في طريق مستقبله.. وبعد حصوله عليها يبدأ البحث عن بقية ضرورات الحياة من زوجة وبيت وخلافهما..
لكن الوضع اليوم يقول إن الحصول على سيارة لم يعد أمرا سهلاً..
أقل سيارة صغيرة، "تمشّي الحال"، باستطاعة الشاب الحصول عليها لا يقل سعرها عن خمسين ألف ريال، في حال كان يمتلك سعرها كاملاً.. وهذا أمر لا يستطيعه الموظف الجديد، خاصة إن كان قد تم تعيينه على مستوى أقل من المستوى الذي يستحقه، "منين يا حسرة".. كيف لو أراد شراءها بالتقسيط.. كم سيصبح سعرها؟!!
ـ اللافت أن شركات عالمية تصنع وتنتج السيارات باتت تخشى الكساد وبدأت تفكّر جديا في الاستغناء عن عدد من موظفيها والعاملين بها.. وشركات السيارات في السعودية تقول إنه لا أمل في انخفاض أسعار السيارات لأن السوق السعودي متماسك عكس غيره من الأسواق الآسيوية والأوروبية والأمريكية!!
سوق عفاريت هذا الذي يتأثر بالبورصة والعقار ولا يتأثر بالسيارات!!
ـ الناس تنتظر أن تنخفض أسعار السيارات التي ظلت تواصل ارتفاعاتها طيلة السنوات الماضية دون أمل في انخفاضها، ويفاجؤون في نهاية الأمر أن مؤشر أسعار السيارات يخالف المنطق ويرتفع!
ألا يوجد جهة في البلد تستطيع محاسبة هؤلاء الذين يستخفون بعقولنا قبل أن يستنزفوا أموالنا؟!
نريد أن نفهمها.. جنرال موتورز وبقية شركات السيارات العالمية من طوكيو إلى ميونيخ تأثرت بسبب الأزمة الاقتصادية التي أصابت مفاصل الاقتصاد العالمي.. وشركات السيارات لدينا لا تتأثر!
حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007