المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *******تربية الأبل عطايا الرحمن .



حمام أبيض
09/12/2008, 01:06 PM
http://up109.arabsh.com/s/myc0titao0.gif


http://up109.arabsh.com/s/goprxb5odr.jpg

يتزايد الإهتمام حالياً بتنمية الإنتاج الحيوانى بالمناطق الصحراوية والمناطق المتاخمة لها فمن الطبيعى أن يقترن ذلك باختيار النوعية من الحيوانات التى تستطيع أن تساهم فى إمداد سكان هذه المناطق بالمنتجات الحيوانية.. وتعتبر الإبل من أنسب الحيوانات لظروف المناطق الصحراوية حيث أنها فى إتزان دائم مع البيئة وذلك لمقدرتها على السير لمسافات طويلة وتنوع مصادر غذائها وتحملها للعطش والنقص الكمى والنوعى للغذاء وغير ذلك من مصادر التأقلم بالإضافة إلى ذلك فهناك تأقلم لمربيها مع البيئة المحيطة بهم .. ولقد كرم الله سبحانه وتعالى الإبل فى كتابه الكريم .
وحتى الآن لم تحظ الإبل بأى إهتمام ضمن خطط تنمية الثروة الحيوانية في البلاد العربية ولم تستغل إمكانياتها بطريقة إقتصادية ولم تطبق عليها نتائج الدراسات والبحوث مما يجعلها حيواناً إقتصادياً.. ويرجع ذلك إلى العديد من المتغيرات الإجتماعية والإقتصادية لسكان المناطق الصحراوية بالإضافة إلى المقارنات الإنتاجية غير العادلة بين الإبل وغيرها من الحيواتات المزرعية الأخرى دون الوضع فى الإعتبار الظروف البيئية لمناطق إنتاج كل منها كل ذلك أدى إلى إهمال قدرات الإبل كمصدر إقتصادى للدخل لسكان المناطق الصحراوية الأمر الذى أدى إنخفاض إنتاجيتها وهجرة مربيها إلى أنشطة أخرى .. ولكن بدأت الإبل فى السنوات الأخيرة تثير إهتمام الكثير من العلماء والمختصين فى مجال الإنتاج الحيوانى وذلك بعد أن إتضحت كفاءتها الإنتاجية والإقتصادية كحيوانات تستطيع أن تنتج وتتكاثر تحت مختلف ظروف المناطق الصحراوية .. مما سوف يؤدى إلى زيادة أعدادها وتطوير قدراتها الإنتاجية وتستطيع أن تساهم بقدر ملموس فى الإنتاج القومى من اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها .

حمام أبيض
09/12/2008, 01:08 PM
تلعب الإبل دوراً هاماً فى الحياة الإجتماعية لأصحاب ورعاة الإبل فى المجتمعات القبلية الصحراوية .. وممالاشك فيه أن المكانة الإجتماعية للفرد فى هذه المجتمعات ترتبط إرتباطاً مباشراً بعدد مايملكه الفرد من حيوانات وعن طريق ذلك ينال التقدير والإحترام ويكون من أهل المكانة العالية فى مجتمعه .. ومازال للإبل دور هام وتعتبر أيضا وسيلة لدفع الدية حين تنشب النزاعات بين أفراد القبائل .. والإبل فى المجتمعات البدوية لاتذبح إلا فى المناسبات الكبرى كالزواج أو عند قدوم زائر ذو مكانة إجتماعية رفيعة .
ويحجم الكثير من مربى الإبل عن بيع حيواناتهم الجيدة وذلك ضماناً وتأميناً للحياة ولمقابلة الزمن .. ويستخدم البدو علامات لتميز الإبل فيما بينها إذا ماإختلطت مع بعضها وذلك بالكى بالنار على منطقة الأفخاد الخارجية أو الرقبة فتترك أثراً على الجلد مكان الكى لايزول مدى الحياة وغالباً ماتكون العلامات مميزة لكل قبيلة .. وقد أدت التغيرات الإقتصادية السريعة التى حدثت فى المحافظات الصحراوية من إكتشافات بترولية ونشاط سياحى إلى عزوف الكثير من المربين عن مهنة الرعى وتربية الحيوانات بصفة عامة مماأدى إلى تقلص الدور الإجتماعى والإقتصادى للإبل .

التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل

يتكون الجهاز الهضمى فى الإبل من عدة أجزاء تبدأ بالفم حيث الشفة العليا مشقوقة طولياً والشفة السفلى متدلية تعملان معاً كالأصابع لإلتقاط المادة الغذائية ، السطح الداخلى للفم مغطى بغشاء يحتوى على حلمات مخروطية الشكل تتجه نحو الخلف وتستطيع تحمل الأشواك الموجودة فى بعض الأنواع النباتية الطبيعية عند التغذية عليها ويوجد فى سقف الحلق طبقة مخاطية ناعمة تعمل على ترطيب الفم وبالتالى تعتبر عاملاً مساعداً يقلل شعور الحيوان بالعطش .. وللإبل أنياب إضافية قوية تميزها عن الحيوانات المجترة وتختلف أجزاء المعدة فى الإبل عنها فى الأبقار والأغنام والماعز .

الجزء الأول : الكرش حيث تشغل محتوياته حوالى من 10 - 15 ٪ من وزن الحيوان وفى الجزء الأسفل من الكرش توجد جيوب تحاط فتحاتها بعضلات قوية وتحتوى على سائل مخاطى يختلف فى قوامه وتركيبه عن باقى مكونات الكرش وهذه الجيوب سميت قديماً » أكياس الماء « وساد الإعتقاد لفترة طويلة بأنها مخازن الماء فى الإبل وأنها تساعدها على تحمل العطش لأيام طويلة ولكن ثبت عكس ذلك نظراً لطبيعة السائل الموجود فيها والذى يماثل اللعاب فى تركيبه ، وكذلك فإن حجم هذه الأكياس صغير حيث لاتتعدى سعتها ٧ لترات فى الجمل البالغ ومن المحتمل أن هذه الجيوب تلعب دوراً أساسياً فى إمتصاص منتجات التخمر من الكرش أو أنها أكياس مساعدة لإفراز الغدد اللعابية تضيف كميات كبيرة من السوائل إلى الكرش ومن الجدير بالذكر أن الجدار الداخلى للكرش فى المجترات يحتوى على غدد مماثلة للأكياس الغدية الموجودة فى الجدار الخارجى لكرش الإبل .

الجزء الثانى : الشبكية وهى تماثل الموجودة فى المجترات الأخرى إلا أن سطحها الداخلى يوجد به أكياس غدية تخزن حوالى ٢ لتر ماء . وتغيب فى الإبل الغرفة الثالثة من المعدة المركبة ( ذات التلافيف ) .

الجزء الثالث : حيث يطلق على الجزء الثالث إسم ( الغرفة الأنبوبية ) وهى التى تقابل التلافيف ، والمعدة الحقيقية فى المجترات الأخرى حيث يختفى من الخارج الحد الفاصل بينهما ، ومن الداخل لاتوجد الوريقات ويحل محلها ثنيات مع إنتشار غدد أنبوبية الشكل تميز الورقية عن المعدة الحقيقية . . طول الأمعاء الدقيقة 40 م والأمعاء الغليظة 19.5 م مع وجود أعور مماثل للموجود فى الأبقار ، والطحال مقوس ولونه قرمزى ، ولايوجد فى الإبل حويصلة مرارية . يتوقف المظهر الخارجى للحيوان والتركيب العام له على الهيكل العظمى والأنسجة العضلية التى تكسو هذا الهيكل .

حمام أبيض
09/12/2008, 01:09 PM
مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل (جدول)

يعتبر التعرف على مواصفات ومميزات أجزاء الجسم الخارجية للإبل من الأهمية خصوصاً عند الشروع فى تأسيس مشروع تجارى فى إحدى أغراض التربية أو التسمين .

حيث يجب أن تكون الإبل بالمواصفات الآتية :-
الرأس منتصبة وصغيرة الحجم بالنسبة لباقى أجزاء الجسم .
الأذنان قصيرتان مرفوعتان وعلى جانبى الرأس عند بداية الجمجمة من الخلف حيث تمتاز الإبل بقدرتها على سماع الأصوات حتى الخافت منها .
العينان لونهما أسود وهما مفتوحتان بإستمرار وبإتساعهما ، فيما عدا خلال عملية الإجترار حيث يغلق الحيوان عينيه مؤقتاً وتغطيها أهداب طويلة الشعر وذلك لحمايتها من رمال الصحراء .
فتحتا الأنف أعلى الفم مباشرة وهما مزودتان بعضلات للتحكم فى فتحهما أو إغلاقهما عند الضرورة وذلك لمنع دخول الرمال والأتربة .
تجويف الفم مبطن من الداخل بحلمات صغيرة مخروطية الشكل وتتجه نحو الخلف حيث تعمل كواق للفم عند التغذية على النباتات الشوكية . وتوجد فى سقف الحلق طبقة مخاطية ناعمة تساعد على ترطيب الحلق وهى تعتبر من أحد العوامل التى تقلل من شعور الإبل بالعطش .
الرقبة طويلة وضيقة وعلى شكل حرف S)) وتتميز الرقبة فى الذكور عن الإناث بوجود وبر كثيف وطويل وخصوصاً على الثلث الأول من الرقبة ويكون أكثر وضوحاً خلال موسم الشتاء .
منطقة الصدر ضيقة ومكانها تحت الرقبة وبين الأرجل الأمامية ، أما الأكتاف فهى تنحصر بين نهاية الرقبة والسنام من أعلى ومنطقة الصدر من أسفل وتكون مغطاة غالباً بوبر غزير وكثيف .
السنام يتوسط الظهر وهو ذو شكل بيضاوى هرمى معتدل لاميل فيه ، ويستخدم دهن السنام كمصدر للطاقة اللازمة للجسم عند نقص الغذاء .
غدة الرائحة ( الغدة الزرقاء ) حيث يوجد زوج منها خلف الجمجمة عند إتصال الرأس بالرقبة وغالباً ماتكون واضحة فى الذكور ويكون إفرازها داكن اللون وذو رائحة نفاذة وخصوصاً خلال موسم التناسل .
منطقة الخصر ممتلئة وخالية من التجويف .
الذيل عريض وقصير ويغطيه شعر طويل خشن وخاصة على جانبيه أما من الناحية الداخلية فهى خالية من الشعر .
الخصيتان موجودتان فى مؤخرة الجسم وتحت فتحة المستقيم وموضعهما مخالف عن الأبقار والأغنام وهما غير متماثلتين فى الشكل حيث يكون الجزء الأيمن منهما أصغر وأعلى من الجزء الأيسر وتتميز الخصيتان بالكبر والبروز فى موسم التناسل .
يوجد عضو الذكورة فى الإبل وتتميز داخل جراب على شكل مثلث يتدلى بين الأرجل الخلفية من الأمام وينتهى بفتحة مستديرة يخرج منها القضيب عند التبول أو التلقيح ، وهذا الجراب مزود بنسيج عضلى قوى متحرك ليسمح بتوجيه القضيب للخلف عند التبول وإلى الأمام عند التلقيح ويتجه للخلف فى الجنسين ويستغرق وقتاً أطول فى الذكور عن الإناث .. أما العضو التناسلى للإناث فيقع أسفل فتحة المستقيم ومناظر لوضع الخصية .
الضرع فى النوق أسفنجى الملمس وينتهى بأربع حلمات مشابه للأبقار ، واللبن لايخزن فى الضرع ولكنه يفرز بعد التحنين وفى وجود المولود .
الأرجل الأمامية وهى أغلظ من الأرجل الخلفية وتغطى كل رجل من أسفل قطعة جلدية متينة يطلق عليها الخف وهو مفلطح وأسفنجى ، ويزداد حجم الخف عند السير الأمر الذى يساعد على عدم الخوض فى الرمال .
الوسائد الجلدية وهى خشنة وعددها سبعة فى الحيوان الواحد ، وظيفتها حماية الجسم من الصدمات عند بروك الإبل على الأرض .
جلد الجسم لامعاً وخالٍ من القشور والطفيليات الخارجية .
وعلاوة على ماسبق يجب ملاحظة شكل الروث ويكون خروجه فى صورة كرات صغيرة متماسكة وبلا أى مجهود وعدم وجود أى إفرازات غير طبيعىة من مخارج الجسم .
يمكن تقدير عمر الإبل عن طريق شكل وحالة الأسنان حيث تتميز الإبل عن غيرها من المجترات بوجود أنياب على الفكين وكذلك وجود زوج من القواطع على الفك العلوى .
وفيما يلى المعادلة السنية للإبل طبقاً لعمر الحيوانات :
الأسنان اللبنية ( حيوانات دون الثالثة من العمر ) العدد 22 سنة .
الأسنان المستديمة ( العدد 34 سنة) يقدر عمر الحيوان بعد عمر ٧ سنوات عن طريق حجم القواطع ومقدار التآكل فيها حيث تتآكل الأسنان تدريجياً مع مرور الزمن إلى أن تستوى مع سطح الفكين وذلك عند عمر من 20 - 25 سنة وقد يحدث نوع من الخداع بين الإبل الصغيرة فى السن والإبل المسنة الضعيفة ويمكن التفرقة بينهما من حالة الأسنان حيث تكون الأسنان فى الأولى مخلخلة ومثبته فى لثة وردية اللون بينما فى الأخرى تكون الأسنان متساقطة أو متآكله ومثبته . . فى لثة تميل إلى الإصفرار . الإبل وحيدة السنام تعودت على تعامل الإنسان معها ولذلك فمن السهل التعامل معها ، ومعظم الإبل ذكية وهادئة ولاتميل إلى العض أو الرفس إلا عند إيذائها ، ويمكنها أن تتدرب بسرعة فعند ترك الإبل حرة فى مناطق المراعى الطبيعية أو الأماكن المفتوحة فأنها تعود إلى مكان إيوائها السابق بعد إنتهاء الرعى إن طالت أو قصرت مدته .. كذلك لاتنسى الإبل أماكن مياه الشرب فى مناطق المراعى المفتوحة .
ويستخدم فى تقييد حركة بعض الإبل فى المراعى الطبيعية الحبال المصنوعة من الألياف حيث يصل طول الحبل المستخدم حوالى متر واحد .. وتقيد الأرجل الأمامية ، وقد يلجأ رعاة الإبل إلى قيد إحدى الأرجل الأمامية ثنياً إلى الخلف بحيث يقف الحيوان على ثلاث أرجل وتتم طريقة القيد هذه ليلاً للسيطرة على حركة القطيع حيث تتوقف الإبل عن الرعى بعد غروب الشمس .. ويستخدم اللجام أو إمساك الأنف أو الشفاه أو الذيل لإحكام السيطرة على الإبل وسهولة التعامل وقد تؤدى هذه الأساليب إلى إحتجاج الحيوانات فى صورة أنين مستمر أو قذف لبعض محتويات الكرش وبقوة من جانب الفم وقد يحدث إسهال للحيوانات نتيجة للخوف والقلق والتغيرات المفاجئة فى الرعاية وحالة الجو .. والحيوانات الصغيرة من الإبل تهرب سريعاً إذا مارأت شيئاً لم تألفه من قبل وتتحرك قطعان الإبل فى تجمعات صغيرة يحكمها ذكر واحد إن وجد حيث تحترمه إناث حيوانات القطيع .. وإذا وجد أكثر من ذكر فى القطيع فغالباً مايحدث صراعاً فيما بينهما ينتهى بهزيمة أضعفهما وفى هذه الحالة ينزوى هذا الذكر عن القطيع .. وعموماً فذكور الإبل غير مضمون التعامل معها وخصوصاً أثناء موسم التناسل نظراً لشراستها .. وهناك ظاهرة شائعة الحدوث بين الإبل للتعبير عن الغضب وذلك بعدم الحركة والبقاء على وضع واحد لفترة طويلة ( حرون الإبل ) وهذه الظاهرة تظهر بعد المعاملة القاسية للحيوانات من جانب المربى حيث تبرك الإبل وتظل على هذا الحال لساعات طويلة ترفض خلالها الأكل والشرب ولاتجدى معها أى محاولة لتحريكها .. لذلك فإن الأسلوب الذى يجب إتباعه لإخراج الحيوان من هذه الحالة هو وضع الغذاء على بعد أمتار قليلة من الحيوان وإبتعاد أى إنسان عنه مع ضرورة تواجد إبل أخرى فى نفس المكان حيث يساعد ذلك على إخراج الإبل من هذا السلوك .. وعموماً وبإستثناء قاعدة الطاعة فإن العناد غالباً مايحدث ويعزى ذلك إلى سوء المعاملة وجهل الرعاة .. وهناك عادات سيئة وسلوك يصاحب إيواء الإبل فى الحظائر المغلقة وهى ظاهرة مضغ السياج ولحس الأتربة والمشى المستمر حول أسوار الحظائر .
ويبدأ فى تدريب الإبل وحيدة السنام على الرسن وعلى النقل والسباق والركوب عندما تبلغ من العمر ٢ - ٣ سنة ، وأهم مايتم التدريب عليه هو البرك وذلك بأوامر شفهية أو بالتشجيع الهادى لجعل الحيوان فى وضع معتدل .. وعموماً فإن ذكور الإبل لاتصلح للعمل قبل أن تبلغ السادسة من العمر وهناك رأى يؤيد إجراء خصى الذكور وفى حالة إجرائها يفضل أن تتم مابين عمر ٤ - ٦ سنوات حيث يعتقد أن الحيوان المخصى يكون أسلس فى القيادة ، ولكن الذكر غير المخصى يكون أكثر قوة وقدرة على نقل الأحمال الثقيلة ، وعندما تقوم الإبل بأسفار طويلة مجهدة فإنها تواصل السير بما تحمله دون توقف حتى تسقط ميته.

حمام أبيض
09/12/2008, 01:12 PM
نظم ايواء الابل

توجد الإبل حرة فى بيئتها الطبيعية حيث تترك للرعى نهاراً وتحتمى تحت إحدى الأشجار الكبيرة إن وجدت عند الراحة والإجترار، ويقوم الراعى بتجميع الإبل ليلاً بجواره حيث يقوم بتعقيل إحدى الأرجل الأمامية تاركها فى العراء ، وقد يلجأ بعض المربين إلى عمل حواجز غير مسقوفة من أخشاب الأشجار أو الحجارة وذلك بشكل مستطيل أو دائرى وذلك تحت إحدى الأشجار المرتفعة التى توفر قدر من الظل للإبل وتكون هذه الحواجز بارتفاع حوالى متر وذلك لحجز بعض الإناث الحلابة أو الذكور الصغيرة لغرض التسمين الصورة رقم ( 6 ، 7) .

إيواء ذكر الإبل الصغيرة وتحت نظم الإنتاج المكثفة يتم إنشاء حظائر مغلقة بالشروط والمواصفات الآتية :-

تحتاج الرأس الواحدة من النوق البالغة وتوابعها إلى مساحة 20 متراً مربعاً ويمكن إيواء الإبل فى الحظائر بصورة منفردة أو جماعية مع مراعاة المساحات المطلوبة لكل حالة .
يجب ألايقل إرتفاع الأسوار الداخلية والخارجية عن 280 سم .
يجب أن تكون الأبواب والمداخل مناسبة وألايقل إرتفاعها وعرضها عن 2.5 متر .
يلزم وجود ممر داخلى إرتفاع جوانبه حوالى متر وذلك لسهولة التحكم فى الإبل وخصوصاً أثناء إجراء وزن الحيوانات أو فحصها .
يفضل تصميم وضع أحواض مياه الشرب والمعالف وسط الحظائر لأن الإبل تميل إلى السير حول أسوار الحظائر .
يجب ألاتقل نسبة الظل داخل الحظائر عن 50 ٪ أو تكون المظلات بارتفاع مناسب لطول الحيوانات .
يلزم وجود حظائر فردية للولادة وأخرى لحجز الذكور المخصصة للتلقيح بمساحة قدرها 20 متراً مربعاًللحظيرة أما بالنسبة للتسمين فتحتاج الرأس الواحدة لحوالى 12 متراً مربعاً .
يلزم وجود مخازن للأعلاف المركزة والخشنة لحمايتها من التلف .
إنشاء بعض الوحدات الإدارية .
يجب أن يلحق بحظائر إناث الإبل مكان للحليب ومعمل مبسط لإجراء التحليلات الكيماوية والبيولوجية للألبان الناتجة مع مراعاة تخصيص حظائر خاصة لكل فئة عمرية وحسب حالتها الفسيولوجية ( حمل - ولادة - حليب - تسمين ) . نظم انتاج الابل
تربى الإبل فى مصر تحت النظام الرعوى غير المكثف وهو النظام السائد الإنتشار فى مناطق المراعى الطبيعية وتحت هذا النظام من التربية تعانى الإبل من مشاكل كثيرة نظراً لموسمية توافر الغذاء كما ونوعاً والذى يتزامن مع الفترات الأخيرة من الحمل ومراحل إنتاج اللبن مما يؤثر سلباً على إنتاجية الإبل .
ويمكن إقتراح تنفيذ نظام شبه مكثف فى المناطق المتاخمة للمحافظات الصحراوية حيث يمكن عن طريق هذا النظام إعتماد الإبل فى التغذية على المراعى الطبيعية بالإضافة إلى مخلفات المحاصيل المنزرعة فى هذه المناطق مع إستخدام بعض الأعلاف التكميلية سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية ، وعن طريق تنفيذ نظام التربية شبه المكثف يمكن تحسين الحالة الغذائية والإنتاجية للإبل.
وحالياً أنشئت بعض المزارع الخاصة لتربية الإبل تحت النظام المكثف وفيها تكون الإبل حبيسة وتعتمد فى تغذيتها على الأعلاف التقليدية وغير التقليدية بالإضافة إلى الأعلاف الحشنة والأعلاف الخضراء وهى محاولات فى بدايتها ولم يتم تقييمها إنتاجياً أو إقتصادياً ، ويستخدم هذا النظام على نطاق واسع لتهيئة الإبل الوافدة من الخارج قبل الذبح أو طرحها للبيع فى الأسواق ويمارسها كبار التجار المشتغلين بتجارة الإبل .. ويعتبر النظام المكثف من أكثر النظم تكلفة وخصوصاً من الناحية الغذائية حيث تشكل تكلفتها أكثر من 70 ٪ من تكاليف الإنتاج الكلية .


تغذية الأبل
تتعرض الإبل فى مناطق الرعى للعديد من المؤثرات والضغوط التى تؤثر بشكل حاد ومباشر على أدائها الإنتاجى ومن أهم هذه المؤثرات الموارد الرعوية والعلفية والمائية ، حيث تختلف كميات ونوعيات مصادر الأعلاف المستخدمة فى تغذية الإبل حسب النظام الإنتاجى المتبع .
( أ ) السلوك الرعوى والغذائى للإبل :
تعتمد الإبل فى مناطق المراعى الطبيعية على الرعى إعتماداً كلياً كمصدر رئيسى لغذائها وخصوصاً من الأشجار والشجيرات المعمرة " النباتات الحولية " وتختلف الموارد الرعوية الطبيعية المتاحة للإبل كما ونوعاً ويرجع ذلك إلى تباين معدلات الأمطار فى المواقع المختلفة وهذا يؤثر على الكثافة النباتية وإختلاف أنواعها وهناك العديد من الأنواع النباتية فى مناطق الرعى الطبيعية لاتقبل عليها الأغنام والماعز نظراً لعدم إستساغتها فى حين تقبل عليها الإبل بدرجات متفاوته ، وهذا لايمنع الإبل من التغذية على النباتات الحولية والمعمرة جيدة الإستساغة ومن السلوك الغذائى للإبل عند إنتقالها من منطقة رعوية إلى أخرى فإن تأقلمها على العشائر النباتية الجديدة يكون بطيئاً إذا إختلفت عما إعتادت عليه من قبل ومن هنا يأتى دور الراعى فى المثابرة على تقديم نباتات العشيرة الجديدة باستمرار ليساعدها على سرعة التأقلم ، وكذلك تقبل الإبل على النباتات الشوكية والتى قد يصل طول الأشواك بها إلى حوالى 2 سم ويرجع ذلك إلى التحورات الموجودة فى الفم حيث الشفة العليا مشقوقة والسفلى منها متدلية ويعملان معاً كالملقاط . والإبل تستطيع أن ترعى فى مناطق واسعة وبطريقة دائرية وبين عدد من نقاط الشرب حيث تتحرك بصفة دائمة فى مناطق المراعى الطبيعية ، وتنتشر على مساحات واسعة ، ويكون رعيها بطريقة فردية ، ولاتقف أمام أى نبات لفترة طويلة حيث يأخذ الحيوان قضمات صغيرة من نبات وينتقل إلى الآخر .
وعموماً يتحدد طول مدة الرعى ومساحته فى أى منطقة على وفرة الغذاء وليس الماء . والإبل تستطيع أن تأكل كل مايقدم لها من أعلاف ومخلفات زراعية دون أن يتلف منها شئ عكس ماهو فى الحيوانات الأخرى التى تختار مايقدم لها من أعلاف مركزه أو غضه تاركة باقى الأنواع مما يجعل الإبل حيواناً إقتصادياً فى غذائه الصورة رقم 8 ) أ ، ب ، جـ ) عن التغذية .

(ب ) الإحتياجات الغذائية للإبل :
الإحتياجات الغذائية للإبل منخفضة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى حيث تتميز الإبل بإرتفاع كفاءتها فى الاستفادة من الغذاء حصوصاً من الأعلاف الفقيرة فى محتواها الغذائى .
ويكفى الحيوان كمية من الغذاء فى حدود 1.25 ٪ من وزن الجسم لتغطية الإحتياجات الغذائية الحافظة وهى تعادل حوالى 12.5 جرام مادة جافة مأكولة لكل كيلوجرام من وزن الجسم ، يجب الوضع فى الإعتبار زيادة هذه الكمية بنسبة 25 ٪ عند خروج الإبل للرعى وذلك مقابل المجهود الذى تبذله الحيوانات أثناء الرعى . وخلال فترة الحمل يجب زيادة الإحتياجات الغذائية بنسبة 20 ٪ خلال الـ ٨ شهور الأولى وتصل الزيادة إلى 50 ٪ خلال الــ ٤ شهور الأخيرة من الحمل ، بينما يراعى حصول الإبل على ضعف إحتياجاتها الحافظة خلال الــ ٦ شهور الأولى من الحليب .
وتنخفض إلى مرة ونصف قدر الإحتياجات الحافظة خلال الــ ٦ شهور الثانية . وتتوقف الكميات المأكولة من المراعى الطبيعية على نوع الغطاء النباتى المتاح ، نسبة الرطوبة ، درجة الإستساغة ، عدد ساعات الرعى اليومية وقد وجد أن كمية المادة الجافة المأكولة من المرعى الجيد للحيوان الواحد حوالى ٦ كجم يومياً تصل إلى حوالى 12 كجم فى حالة سيادة الأنواع النباتية الغضة مرتفعة الإستساغة ، وتنخفض إلى حوالى 1.5 كجم فى حالة سيادة الأنواع النباتية الملحية والشوكية .
يمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية ومن مصادر مختلفة بعضها تقليدى والآخر غير تقليدى ، على أن تتوافر فى العلائق المستخدمة الآتى :-

الإتزان الغذائى .
حجم العلائق المناسب .
إرتفاع درجة الإستساغة .
الأثر الملين الخفيف .
تنوع مواد الأعلاف .
خالية من المواد الضارة والسامة .
إرتفاع قابليتها للهضم
الثمن المناسب . وتعتبر التغذية الإضافية وسيلة للتغلب على مشاكل النقص الغذائى الموسمى من المراعى الطبيعية الذى تتعرض له الحيوانات خلال مواسم الجفاف ، وهى تعنى ضرورة توفير كميات من الأغذية الإضافية وتكون فى العادة من مواد مركزة .
مما لاشك فيه إن توفير هذه الأعلاف الحيوانية وبسعر مناسب يساهم إلى حد ما فى سد النقص الكمى والنوعى التى تتعرض له الحيوانات خلال فترة الجفاف ، ولكنها تمثل عبئاً إقتصادياً على العملية الإنتاجية. فالوسائل التى يتبعها مربى الحيوانات فى المناطق الصحراوية لمواجهة جفاف المرعى ونقص موارده تتوقف حسب إمكانياته المادية وعدد الحيوانات التى يمتلكها وحالتها الفسيولوجية .
وعموماً فإن تطبيق نظام التغذية الإضافية للإبل يكون باهظ التكاليف مالم يكن وراء إستعمالها عائد إقتصادى وعادة مايلجأ المربى إلى إستعمال التغذية الإضافية بجانب المرعى فى حالة وجود عدد محدود من النوق وفى الفترات التى يستفيد من حليبها أو عند إعداد الإبل للبيع فى الأسواق .
ويتبادر إلى الذهن بعد ذلك عن نوعية مواد العلف التى يمكن إستخدامها فى التغذية الإضافية فقد تكون مواد أعلاف مركزة مثل الشعير - الذرة - كسب القطن - كسب فول الصويا ....إلخ أو مواد علف خشنة مثل دريس البرسيم وغير ذلك .. ويمكن إستخدام أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعى ومخلفات مصانع الأغذية ومخلفات أسواق الخضر والفاكهة والمطاعم والفنادق كبديل للأعلاف التقليدية .. وأصبح إستخدام مثل هذه الأعلاف شائع الإنتشار والإستخدام فى تغذية الحيوانات دون أي أثار جانبية على الناحية الصحية والإنتاجية للحيوانات .
ويعتبر نوى البلح ونقل الزيتون والعنب من أهم مخلفات التصنيع الزراعى فى المناطق الصحراوية. والجدول التالى يبين الاحتياجات الغذائية لذكور الإبل النامية .

الإحتياجات المائية للإبل :

إكتسبت الإبل شهرتها بأنها سفينة الصحراء منذ القدم نظراً لقدرتها الفائقة على تحمل العطش ولفترات طويلة ، حيث تتوقف طول مدة تحمل العطش على المحتوى الغذائى لنباتات المراعى ونسبة الرطوبة بها وتركيز الأملاح فى مياه الشرب والموسم من السنة والحالة الفسيولوجية للإبل ( حمل - ولادة - حليب – نمو) والإبل لها المقدرة على شرب الماء وبكميات كبيرة وبسرعة فائقة فيمكن للحيوان الواحد أن يشرب من 10 - 15 لتر ماء فى الدقيقة الواحدة ، كما أن يشرب من الماء مايعادل ثلث وزنه بعد فترات العطش الطويلة .
وللإبل القدرة على شرب الماء المالح بتركيز قد يصل إلى 20 ألف جزء فى المليون أى يعادل أكثر من نصف تركيز الملوحة فى مياه البحر .

حمام أبيض
09/12/2008, 01:14 PM
انتاج الحليب
حليب الإبل غذاء رئيسى للبدو قاطنى المناطق الصحراوية حيث لايستطيع أى حيوان آخر إنتاج مثله تحت الظروف البيئية القاسية . ومتوسط طول موسم الحليب حوالى 12 شهراً وقد يمتد ليصل إلى 18 شهراً فى حالة عدم حدوث الحمل ، والحليب لايخزن فى الضرع إلا بكميات بسيطة وضرع الناقة يتكون من أربعة أرباع لكل منها حلمة منفصلة ومن سلوك الإبل عدم إدرار اللبن إلا فى وجود الرضيع فقط الذى بعملية التحنين وهذا يؤكد أن الإبل ليست كغيرها من الحيوانات التى يمكنها أن تنتج الحليب حتى فى حالة غياب مواليدها ويعزى ذلك إلى الأسباب الآتية :-

عدم تعود الحيوانات على الحلب فى غياب المولود .
حيوان الإبل حساس وعاطفى جداً حيث لاتنسى الأم وليدها بسرعة بل تستمر تتفقد أثاره لفترة طويلة وهذا يساهم فى عدم إفراز اللبن فى غياب المولود .
قد يحتاج الحيوان إلى فترة أطول من غيره من الحيوانات لترويضه على الحلب ، فالرضاعة بواسطة المولود تزيد من إنتاج اللبن والصورتين رقمى ( 11 ، 12 ) توضحان إحدى وسائل منع المواليد من رضاعة أمهاتها ، والرضاعة الطبيعية . ويرتفع الضرع عن الأرض حوالى 110 سم وتتم عملية الحليب يدوياً مرتين فى اليوم الأولى عند الفجر والثانية عند الغروب .
وتستخدم بعض الوسائل لمنع الرضيع من رضاعة أمه بالكامل وذلك بإستخدام الشمالة وهى شبكة من خيوط الليف ذات أربعة خيوط جانبية بغرض الربط حول جسم الحيوان أو بإستخدام كيس من القماش ، وبعض المربين يقومون بربط الحلمات بخيوط من الألياف مع قطع خشبية مدببة وأطول من الحلمات بحوالى ٥سم لمنع الخوار من الرضاعة وهذه الطريقة لها أضرارها حيث تؤثر على الحلمات ، وعادة مايتم تغطية نصف الضرع ويسمح للمولود بالرضاعة على النصف الآخر حيث يخشى رعاة الإبل حصول الصغار على كميات كبيرة من الحليب أثناء الرضاعة خوفاً من حدوث إضطرابات هضمية وإسهال للحوار .
وكمية الإنتاج اليومى من الحليب تتراوح بين 2 - 4 لتر حليب تحت نظم التربية التقليدية فى مقابل 6 - 8 لتر حليب تحت نظم الإنتاج المكثف حيث أن توافر الغذاء والماء من أهم العوامل المؤثرة على كمية إنتاج اللبن .
ويتم تصنيع لبن الإبل فى مناطق تربيتها إلى إحدى المنتجات الآتية :-

إنتاج الألبان المتخمرة ( اللبن الرايب ) .
إنتاج الجبن مع إستعمال ألبان أخرى .
إنتاج الزبد بطريقة الخض والحصول على زبد ناصع البياض جيد المظهر .
تصنيع الكشك وذلك بخلطه بالدقيق وتركه يتخمر ثم تجفيفه ليتحول إلى مايشبه البودرة وتساعد الحموضة المتكونة والجفاف إلى حفظه لمدة طويلة .
إنتاج الألبان المسكرة أو المملحة . انتاج اللحوم

تتجه الأنظار حاليا إلى لحوم الإبل كمصدر للبروتين الحيوانى .. وإستهلاك لحوم الإبل بين القبائل التى تربيها نادراً إلا فى المناسبات الكبرى . وتذبح الربل فى الغالب عند عمر من 4 - 10 سنوات ويرجع ذلك إلى أن الإبل بطيئة النمو تحت الظروف القاسية ، وعند هذا العمر تصل الأوزان حتى 400 كجم .. ويعتبر العمر المناسب للذبح عند 3 سنوات حتى يمكن الحصول على نوعية جيدة من اللحوم وهذا لايمنع من ذبح الحيران الصغيرة على متوسط عمر ٦ شهور وفى هذه الحالة تكون اللحوم الناتجة جيدة وبزيادة العمر تصبح اللحوم خشنة وتنخفض إستساغتها وتحتاج إلى وقت أطول للطهى .. وتتباين لون اللحوم من الأحمر القاتم إلى الأحمر المحروق والدهن أبيض ولحوم الإبل تحتوى على نسبة مرتفعة من الجليكوجين لذا فإن طعمه حلو المذاق وتتميز لحوم الإبل بإنخفاض نسبة الدهن عن الأبقار .



إنتاج الوبر والجلود
يمتاز وبر الإبل الصغيرة بنعومته وكلما تقدم الحيوان فى العمر تزداد خشونة الوبر ومتانته بالإضافة إلى قلة توصيله للحرارة ولونه الطبيعى المرغوب ويوجد الوبر بكثافة على الرقبة والسنام والأكتاف .
ويقدر إنتاج الرأس الواحدة مابين 1.5 - 1 كجم من الوبر ويلجأ مربى الإبل إلى جز الحيوانات مرة واحدة فى السنة خلال موسم الربيع . . والإبل حساسة جداً بعد الجز لذلك يجب تغطية الجسم لفترة حماية للحيوانات من البرد ليلاً وكذلك لحماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة والتى قد تسبب حروق بالجلد وحتى يبدأ الوبر فى النمو من جديد ، وقد يلجأ بعض المربين إلى دهان جسم الإبل بعد الجز بالزيوت كمادة عازلة .. ويستخدم الوبر الناتج فى صناعة الخيام بعد خلطه بألياف الحيوانات الأخرى ، وجلد الإبل من النواتج العرضية حيث يمثل وزن الجلد حوالى 7 ٪ من وزن الجسم ويستخدم فى صناعة السروج والأحزمة ، كما يستخدم فى صناعة الأكياس الكبيرة المستعملة فى نقل الماء وعمليات التخزين المختلفة ، ويمكن عن طريق معاملة الجلود فى المدابغ الحديثة من الحصول على جلود درجة أولى ذات ملمس ناعم وسهلة التنظيف وفى هذه الحالة تكون المصنعات بمواصفات قياسية وقد صنعت من مثل هذه الجلود حقائب السيدات من الدرجة الأولى .

حمام أبيض
09/12/2008, 01:16 PM
التناسل فى الإبل

ذكور وإناث الإبل تصل إلى عمر البلوغ الجنسى عند حوالى 3 سنوات ويتأثر عمر البلوغ الجنسى فى الإبل بوزن الجسم والحالة الغذائية التى عليها الحيوانات ، وتصل ذكور الإبل إلى قمة نشاطها الجنسى عند عمر ٧ سنوات حيث تكون قادرة على إخصاب الإناث بكفاءة عالية ، أما الإناث فتصل إلى النضج الجنسى عند عمر ٤ - ٥ سنوات وعند هذا العمر تدخل النوق فى دورات من الشياع المنتظمة والتى تتركز خلال شهور ديسمبر ويناير وفبراير حيث تصل طول دور الشياع من 20 - 25 يوم وتستمر من ٤ - ٦ أيام والتبويض فى النوق لايحدث إلا بحدوث التزوج حيث يعتبر ذلك بمثابة الحافز لها وخروج البويضة . وبحدوث إخصاب البويضة تتوقف دورات الشياع لتلد النوق أول نتاجها عند عمر ٥ - ٦ سنوات وتستمر حتى عمر 20 سنة .
من المعروف وجود موسم للنشاط الجنسى لذكور الإبل يتغير خلاله سلوك الذكر فيصبح شرساً له ميول عدوانية تجعله يهاجم الذكور الأخرى وكذلك الإنسان ولايمكن الإطمئنان لسلوكها خلال فترة الهياج ولذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معها . ففى حالة وجود أكثر من ذكر فى القطعان محدودة العدد يدور قتال فيما بينها وفى النهاية يخضع الضعيف القوى وتخمد رغبته الجنسية ، وعموما فإن نسبة الذكور إلى الإناث تختلف حسب الذكر فقد تكون 1 - 30 فى حالة الذكور الضعيفة ، قد تصل إلى 1 - 70 فى حالة الذكور الجيدة القوية .

وتظهرعلى ذكورالتلقيح خلال موسم التناسل العلامات الآتية :-
خروج سوائل بيضاء اللون ورغاوى كثيفة من الفم .
إصدار أصوات معينة ( هدير وكركرة ) المصحوبة بتدلى اللسان وإخراج القلة .
إفراز غزير لمادة سوداء كريهة الرائحة من غدة فوق الرأس وهى تعمل على جذب الإناث له .
رفض الأكل والعمل لأيام عديدة .
ظهور أعراض الإسهال غير المرضى .
الإكثار من التبول ورش البول مستعملاً فى ذلك حركة الذيل .
زيادة وزن وحجم الخصية . خصيتا الجمل صغيرتان نسبياً وتتحركان من البطن إلى كيس الصفن عند الولادة ومن المعروف أن كيس صفن الجمل لايتدلى كما فى الحيوانات المزرعية الأخرى ، والقضيب غير المنتصب يكون متجهاً إلى الخلف وفيما عدا ذلك فهو يشبه قضيب الثور .. وهناك سلوك قد يكون شائع فى بعض القطعان وهو أن يخص ذكر أنثى واحدة بالتلقيح طوال العام . أما فى الإناث فتظهر علامات وتغيرات فسيولوجية وتشريحية وسلوكية حيث تكون قلقة وتخور بإستمرار مع رغبتها فى التقرب من الذكر بالإضافة إلى تورم فتحة المهبل ونزول إفرازات مخاطية ذات رائحة نفاذة ويلاحظ أيضاً إرتفاع الذيل وتحريكه من أعلى إلى أسفل عند إقتراب الذكر منها أو عند سماعها لصوته . والصورة رقم ( 10 ) توضح بعض مظاهر السلوك الجنسى .
وتبدأ عملية الجماع بمصاحبة الذكر للأنثى التى فى حالة شياع ومغازلتها ثم يشم فتحة المهبل وقد يصل الأمر به إلى العض حول السنام والأفخاذ وفتحة المهبل نفسها فإن لم تبرك الأنثى على الأرض فإن الذكر يدفعها حيث تكون قواها قد أنهكت ، ويجلس خلفها ويستخدم القوائم الأمامية فى ضمها وشل حركتها ، ومتوسط فترة الجماع 15 - 30 دقيقة وقد تصل فى بعض الأحيان إلى ساعة ، ففى بداية موسم التناسل سجل لذكر تلقيح 18 أنثى فى اليوم ، ولكنه لايستطيع الإستمرار فى ذلك أما فى حالة التلقيح المستمر فيمكن للذكر أن يلقح ٣ إناث فى اليوم الواحد ، وبعد التلقيح تزئر الذكور مع نزول رغاوى بيضاء من الفم .
وعلى الرغم من تساوى نشاط المبيض إلا أن 99 ٪ من حالات الحمل تحدث فى القرن الأيسر من جسم الرحم ، وولادة التوائم نادرة الحدوث ، ويبدو أن هجرة المضغة من القرن الأيمن إلى الأيسر كثيرة الحدوث وتحدث دائماً عندما يتم التبويض من المبيض الأيمن فقط ، أما إذا حدث تبويض من المبيضين معاً فى نفس دورة الشياع فإنهما يبدأن فى النمو كل فى قرن الرحم المقابل له ولكن تموت البويضة المخصبة الموجودة فى القرن الأيمن من الرحم .
ويمكن تشخيص الحمل فى النوق بواسطة الجس اللمستقيمى وذلك بعد شهرين من الإخصاب حيث يتضخم قرن الرحم الذى به الحمل .
ويجب ملاحظة الظواهر الآتية ( وهى مميزة فى الإبل ) :

الأجسام الصفراء الكبيرة توجد فقط أثناء الحمل .
حوالى 99 ٪ من حالات تحدث فى القرن الأيسر للرحم .
القرن الأيمن للرحم أقصر من القرن الأيسر .
كمية السوائل المشيمية فى الإبل أقل منها فى الأبقار . ووجود جسم أصفر على أحد المبيضين هو دليل قوى على وجود الحمل ، وعموما لايمكن جس النوق قبل إكتمال الأسبوع الثامن من الحمل ، حيث يتضخم القرن الذى به الحمل ، كذلك لايمكن الإحساس بالمشيمة لأنها من النوع المنتشر وليست من النوع الفلقى ، وعند الأسبوع الثامن تتكون سدادة مخاطية على فتحة الرحم الخارجية والتى يمكن ملاحظتها باللمس .
عند نهاية الشهر الثالث من الحمل يكون القرن الذى به الحمل ) الأيسر ( أكبر وألين من القرن الفارغ الأيمن ، وعند الشهر الرابع يكون الرحم عند حافة الحوض ويصبح بالإمكان جس أغلبه ، وبداية من الشهر السادس وحتى الحمل يكون بالإمكان جس الجنين والتعرف على أجزاء معينة مثل الرأس والأطراف
الشهر السابع ، كذلك يمكن ملاحظة حركة الجنين عن طريق مراقبة الجانب الأيمن للبطن .
قبل الولادة بأسبوع يحدث تورم لفتحة الحيا ويزداد الضرع فى الحجم مع بروز الحلمات وإمتلائها باللبن مع ظهور علامات القلق على الإبل ومع قرب ميعاد الولادة تستلقى الناقة على أحد جانبها مع حدوث إنقباضات لعضلات الرحم والبطن مما يؤدى إلى خروج المولود وإنقطاع الحبل السرى وتستغرق هذه العملية من 30 - 120 دقيقة ، ويتمكن المولود من الوقوف بعد حوالى نصف ساعة من ولادته وتتم معظم ولادات الإبل فى مصر خلال الفترة من ديسمبر حتى أبريل .
عند الولادة تقوم الناقة بشم مولودها ولكنها لاتلعقه أو تجففه أو تنظفه كما تفعل الحيوانات المجترة الأخرى ، وبعد الولادة تخرج المشيمة تدريجياً وتحتوى على لتر واحد من السوائل تبدأ الناقة فى إدرار السرسوب بعد حوالى ساعة ، والمواليد ليست لها أسنان ( قواطع ) وتظهر على الفك السفلى بعد حوالى أسبوعين من الولادة فى حين يلاحظ وجود الأضراس على الفكين عند الولادة .
مدة الحمل فى الإبل : 370 يوماً 389 - 355 يوماً وفى العادة تلد الأنثى مرة واحدة كل عامين ، وتظل الناقة قادرة على الولادة لمدة تصل إلى 20 سنة ويمكن للناقة أن تعطى خلال هذه المدة ٨ ولادات فى المتوسط .
والإبل عالية الخصوبة تحت الظروف الجيدة ، وخلال سنوات الجفاف تزداد أعداد النوق التى لاتلد بسبب عدم حدوث الشياع ، ولقد وجد أن نسبة الخصوبة تحت ظروف المراعى الطبيعية تتراوح من 34 إلى 52 ٪ .
وهناك عوامل تسبب إنحفاض نسبة الخصوبة والكفاءة التناسلية فى الإبل وهى :-

تأخر العمر عند أول ولادة .
طول الفواصل بين الولادات .
النقص الكمى والنوعى فى التغذية .
فقد الأجنة بالامتصاص أو الإجهاض .
محدودية موسم التناسل .
تأخر حدوث الشياع بعد الولادة .
نقص خبرة الرعاة ووجود الإبل حرة معرضة للظروف البيئية والتى قد تكون معاكسة . ولتفادى تأثير بعض العوامل التى تؤثر على الكفاءة التناسلية يجب معرفة وقت حدوث الشياع وبالتالى إجراء التلقيح الذى يجب أن يتم خلال ١ - ٢ يوم من بدأ الشياع ، وكذلك معرفة النسبة التناسلية ( عدد الإناث / للذكر )حيث أن وجود أكثر من ذكر قد يوثر على الشهوة الجنسية ويجب منع عمل الإناث أثناء الحمل الذى قد يؤدى إلى إجهاضها ، ووقاية الحيوانات من بعض الأمراض المعدية والتناسلية التى قد تسبب الإجهاض ونفوق المواليد .

حمام أبيض
09/12/2008, 01:19 PM
المشاكل الصحية الناجمة عن التغذية
الإبل مهيئة للإصابة بعدد من الإضطرابات المتصلة بسوء التغذية والهضم ومن أكثر هذه الأمراض إنتشاراً الآتى :
المغــــــص :
تكون أعراضه ألام فى البطن نتيجة التغذية على الأعلاف الجافة ( خاصة القش ) لمدة طويلة حيث قد يؤدى ذلك إلى إنحشار الكتلة الغذائية بالكرش ، وهذا يؤدى إلى حدوث القئ وهذه الظاهرة ملازمة لهذه الحالة ، كما أن النفاخ والمغص النفاخى شائع حينما تتغذى الإبل على كميات كبيرة من الأعلاف الخضراء مثل البرسيم وغيره ، ومن أعراضه ظهور علامات القلق والألم وإنتفاخ البطن وقد تكون الحالة قاتلة ، ويمكن العلاج بإعطاء مضادات النفاخ والمهدئات أو إجراء ثقب للكرش فى الحالات الشديدة أما عندما يقتصر الإنتفاخ على الأمعاء الغليظة فإن الإقلال من المسبب من الضرورى مع إعطاء بعض العلائق الجافة وهذا يحسن الحالة .
الإسهــــــال :
الإسهال من أكثر الإضطرابات التى تصيب الإبل وخصوصاً الحبيسة منها ، وليس سبب الإسهال على الدوام غذائياً حيث أن إعطاء الإبل كمية كبيرة من الأعلاف الخضراء قد يسبب الإسهال وهذا مايلاحظ أيضاً فى موسم الرعى ، وهناك تباين فى درجات الإسهال ، ويمكن التفريق بين الإسهال المرضى والإسهال الغذائى ، ومن خلال الخارج من الحيوان فاللون السنجابى للروث دليل على الإصابة ببعض البكتريا المعوية أما اللون الأخضر للروث فيدل على الإسهال الغذائى وفى هذه الحالة يجب منع الحيوانات من المرعى وإعطاؤها علفاً جافاً ، وماء كما يفيد إستخدام المضادات الحيوية .
إبيضاض العضلات :
تكون أعراضه عبارة عن عضلات باهته وحبيبات على القلب ويحدث غالباً فى الإبل المرباة تحت نظام التربية المكثف ، ويظهر هذا المرض عند التغذية على القش والأعلاف المركزة دون إضافة فيتامين ( E ) لغذاء الأمهات ممايؤدى إلى ظهور المرض فى المواليد حيث قد ينجم عن نقص هذا الفيتامين فى غذاء الأمهات نقصه فى اللبن ، إضافة إلى ذلك فإن دهن اللبن يتداخل ويمتص هذا الفيتامين مما يزيد من حجم مشكلة نقص فيتامين ( E ) ولهذا ينصح بتزويد الإبل المحرومة من المراعى الطبيعية بجرعة من الفيتامين ( 130 وحدة دولية / كجم من وزن الجسم الحى ) مع العليقة المركزة ومع إعطاء عناية خاصة للحيوانات حديثة الولادة والرضيعة .
الأمراض الجلدية ونخر الجلد :
يحدث بعض الأمراض الجلدية بالإضافة إلى نخر الجلد عند التغذية على علائق جافة حيث يعزى إلى سوء التغذية الناجم عن تناول علائق فقيرة فى محتوياتها من الفيتامينات والأملاح المعدنية .
إرتفاع معدل تكوين الحصوات البولية :
يحدث فى الإبل التى تتغذى على علائق مركزة وذلك تحت نظم التربية المكثف .
إلتهاب المفاصل والخراجات :
يعزى إلى نقص تناول الملح فى العليقة .
لحس وأكل الأتربة :
وهذا السلوك له علاقة بنقص تناول الأملاح ورمتصاصها وقد يؤدى ذلك إلى إصابات شديدة بالديدان أو الإسهال لإنتقال الميكروبات من التربة إلى الحيوان ، وكذلك قد يسبب هذا السلوك إنسداد الأمعاء ، هذا بالإضافة إلى بلع مواد غريبة .
وعموماً . . تعتبر الأمراض الناجمة عن نوعية ونظام التغذية ( نظام الإنتاج غير المكثف ) أكثر شيوعاً فى الإبل تحت نظام الإنتاج المكثف ونادرة الحدوث تحت ظروف المراعى الطبيعية .
المشاكل الإنتاجية والصحية الناجمة عن الأمراض :

تراى بانوسوما :
تسبب هذا المرض ذبابة ، ويظهر فى صورتين ، حادة ومزمنة ، وأعراضه كما يلى : فقر الدم ( أنيميا ) - الهزال - عتامة القرنية - الحمى - الإسهال - إختفاء السنام - الهياج الجنسى - ضمور عضلات الفخذ - سقوط الوبر - أوديمة بالأجزاء السفلى من الجسم - إنخفاض إنتاج اللحم - الإجهاض والولادة المبكرة - عدم قدرة الأم على إرضاع المولود .
والظاهرة الأساسية للمرض هى فقر الدم والأنيميا وينتقل المرض من حيوان لآخر بواسطة أنواع من الذباب .. وتكثر هذه الأنواع فى أماكن تجمع الماء وضفاف الأنهار .. ويتزامن زيادة الإصابة بالمرض مع الزيادة الموسمية فى أعداد الذباب ( فى الخريف والربيع ) ووجد أن الطفيل يتكاثر فى الطحال ، النخاع الشوكى ، الغدد الليمفاوية ، ويسير فى الدم مسبباً للأعراض السابق الإشارة إليها .
أهم عقار يتداول فى الأسواق للوقاية والعلاج هو ( Suramin Naganol ) ويستخدم بمعدل ٥ جم للوقاية فى الوريد ، 10 جرام للعلاج ومن المهم أن تجرى الوقاية من المرض مترتين فى السنة فى إبريل وأكتوبر من كل عام .
ديـــدان الإبـــــل :
الجمل حيوان يعيش فى الصحارى التى لاتساعد طبيعتها على نمو وإنتقال الطفيليات الداجنة ولكن المدهش أنه بالرغم من هذا فإن الإبل قد يوجد بها بعض الديدان وفى حالة زيادتها تظهر أعراض الإصابة وهى الهزال - فقر الدم - أوديمه بأسفل الأرجل . وعموماً يفيد إستعمال العقاقير الطاردة للديدان ، أيضاً هناك الديدان الكبدية ولكنها أقل إنتشاراً فى الإبل نظراَ لطبيعية معيشتها .
جدرى الإبل:
يصيب صغار الإبل من 2 - 3 سنوات ويبدو أن الحيوانات التى تشفى من المرض تكتسب مناعة طوال حياتها ضد إعادة الإصابة بالمرض ، وهذا المرض مشترك بين الإنسان والحيوان فقد ظهر هذا المرض فى كينيا كمرض مشترك بين الحيوان والإنسان نتيجة شرب بعض الأفراد لبناً من حيوانات مصابة فظهرت عليهم تقرحات فى الفم والشفتين .. ويتم إنتقال المرض عن طريق التلامس المباشر ، وأغلب الإبل تصاب بالجدرى قبل أن يصل عمرها إلى 3 سنوات وتختلف فترة الحضانة بين ٤ - 15 يوماً يبدأبعدها المرض فى شكل حمى معتدلة ، وتظهر البثرات على الغشاء المخاطى للشفتين ويقوم الجمل بدعك شفتيه ليخفف عنها ، ويجد الجمل صعوبة فى تناول الغذاء ويمكن أن يصيب المرض الضرع وحول الشرج والفخذين وأحياناً الأقدام ، والجدرى من الأمراض المعروفة جيداً لمربى الإبل فيقومون بحك الجلد وإحداث جروح سطحية بها والتعامل معها .
الحمى الفحمية :
يحدث هذا المرض فى المناطق المأهولة بالإبل والعدوى تتم عن طريق إبتلاع غذاء أو شرب ماء ملوث بالمرض ويمكن أن ينتقل عن طريق الذباب القارص حيث تظهر على الإبل أعراض الحمى والإرتعاش وصعوبة فى التنفس وتورم فى منطقة الصدر وخروج دم أسود من الفتحات الطبيعية ويسبق نفوق الجمل إنتفاخ ومغص ويمكن إستخدام المضادات الحيوية أو اللقاح الواقى فى علاج هذا المرض .
القوباء الحلقية :
تظهر فى الإبل التى يقل عمرها عن ٣ سنوات ، وتتميز بظهور مناطق حلقية متشربة خالية من الشعر وموزعة على الرأس والرقبة والكتفين والأطراف ، وينصح بدعك الشعر المجاور لها بالماء والصابون وبعد أن تجف تدهن باليود المخفف ويتكرر العلاج يوماً بعد يوم .
حمى الوادى المتصدع :
مرض يصيب الحيوانات بالإجهاض ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض ومن أعراضه إصابة بعض الحالات بارتفاع درجة الحرارة والإحساس بآلام فى الجسم وقد يؤثر على الإبصار ويحدث إلتهاباً فى الشبكية ، ويعالج باستعمال المضادات الحيوية والأدوية الخافضة للحرارة ومن المهم مقاومة البعوض الناقل للعدوى لوقف إنتشار المرض ببعض المبيدات الحشرية .

الجــرب :
يعتبر من أكثر الأمراض التى تصيب الإبل ، وهو مرض شديد العدوى ويكثر ظهوره فى القطعان التى تفتقر للرعاية أو تعانى من سوء التغذية ، وتخترق هذه الحشرة جلد الحيوان إلى أعماق بعيدة ، وتلتهم الحشرة الأنسجة تحت الجلدية كما تسبب إحتكاكاً شديداً ويدل وجود انتفاخات فى الجلد على حدوث الإلتهاب ، ثم تظهر مناطق خالية من الشعر ، ويبدأ نضح مصل من الجلد المصاب
ثم يجف هذا السائل مشكلاً ندبة ، وتزداد حدة الحكة كلما إزداد توغل الحشرة تحت الجلد .
ويصيب الإبل قلق شديد من هذا الداء فتمتنع عن الرعى وتنحفض إنتاجيتها من الحليب إنخفاضاً حاداً ومع ذيادة نشاط الحشرة تحت الجلد تزيد الحكة ويزيد الوبر المتساقط وقد يتطور الأمر إلى إنسلاخ جلد المناطق المتأثرة ، وظهور مناطق حمراء ملتهبة وتتسع دائرة الإصابة بتحرك الحشرة نحو الأطراف بحثاً عن أنسجة سليمة لالتهامها وإذا ترك المرض بغير علاج فإن حالة الحيوان تتدهور ويهزل جسمه ويتحول المرض إلى صورة مزمنة من ٢ - ٣ أسبوع حيث يتقرن الجلد وتظهر طبقة تشبه الجير على السطح فى حالة عدم التدخل بالعلاج .. ودورة حياة سوسة الجرب من ٢ - ٣ أسبوع وتنتج الأنثى النشطة أكثر من مليون سوسة خلال ٣ شهور .
القـراد :
يوجد نوعان من القراد يهاجم الإبل وهى القراد الصلب والقراد اللين وتقوم كل أنواع القراد بمص دم الحيوان فتضعفه وتصيبه بفقر الدم ، ولقد وجد أن الحيوان يفقد من ١ - ٣ سم من الدم لكل قراده تكمل دورة حياتها ، ويتطفل القراد على الإبل طوال العام ولكن هناك تفاوت حسب الموسم من السنة ، ويكمن القراد تحت وبر الإبل خلال موسم الشتاء ، وتميل الحشرات للتواجد فى الأماكن العارية والناعمة وحول الأذنين والعيون والشفتين والضرع .. وبعد وبعد التزاوج على جسم الحيوان تتغذى الأنثى على دم الحيوان بكمية كبيرة ثم تسقط على الأرض وتبحث عن مكان لتوضع البيض ثم تموت ، وتحت ظروف مناسبة من حرارة ورطوبة يفقس البيض وتخرج اليرقات وبدافع غريزى تسرع هذه اليرقات إلى تسلق أى شئ تقابله ليمكنها من الإلتصاق بالحيوان ويفيد إستعمال بعض المبيدات الحشرية .



المراجع العربية

١- كتاب الإبل فى الوطن العربى - الأكساد - دمشق 1980 .
٢- موسوعة الثروة الحيوانية فى الوطن العربى - الأكساد - دمشق 1987 .
٣- تقرير مشروع توصيف ومواصفات الوافدة من السودان وتسويقها داخل الأراضى المصرية - مصر - 1998 .
٤- موسوعة جنوب الوادى وتوشكى - الإنتاج الحيوانى - مركز بحوث الصحراء - وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى المصرية 1999 .
٥- تقرير مشروع تحسين الحالة الغذائية والصحية للجمال فى مناطق المراعى الطبيعية بشبه جزيرة سيناء - المشروع القومى للبحوث الزراعية والمجلس الإقليمى لشرق الدلتا وسيناء 1997 .
المراجع الأجنبية :
EL - Hassanein, E . E (1989 ) SomeEcological and Physiological Parameters Relative to the Egyptian desert Conditions. PH. D. thesis, Al- Azhar Univ., Faculty of Science, Egypt.
Farid, M.F Safinaz, A. Shawket.M.and H.M. Abou EL - Nasr, (1990 ) The maintenance requirements of camels . A preliminary evaluation Alex. J.of Agric Res. 35 (1). 59-66.
Kandil . H.M.(1984) Studies on Camels Nutrition. Ph. D thesis, Fac, Agric. Ain- Shams Univ., Egypt.
Wilson. J.E .,(1984). The Camel longman Group LTD.
Longman house. Burnt Mill. Harlow. Essex. U.K.

حمام أبيض
09/12/2008, 01:26 PM
إعداد:د/ حمدى محمد قنديل - مركز بحوث الصحراء
نقل بتصرف : حمام أبيض
http://up109.arabsh.com/s/ktw02f7h0t.gif

نجم حفرالباطن
09/12/2008, 10:19 PM
بارك الله فيك اخي الكريم على نقلك الطيب المبارك
ونفع الله بك يالغلا

المشراف99
09/12/2008, 10:47 PM
موضوع ممتاز ارجو من مشرف المنتدى تثبيته لتعم الفائدة

حمود2001
10/12/2008, 12:05 AM
:good: يعطيك العافيه على الموضوع المتميز والرائع والمفيد
الموضوع يستحق التثبيت
ولاتبخل علينا بمثل هل مواضيع العلميه والمثبته
ومشكور :good: :good: :good:

أبو نوير
11/12/2008, 06:09 AM
ارجوووووووووووو التثبيت

حمام أبيض
11/12/2008, 03:08 PM
الاخوه الكرام شرفني مروركم ...

نجم حفرالباطن
المشراف99
حمود2001
أبو نوير


http://up109.arabsh.com/s/zj6f7u6ehf.gif

صقر الحراملة
11/12/2008, 03:38 PM
http://up109.arabsh.com/s/ktw02f7h0t.gif
لا تحرمنا من جديدك

abojoud1
11/12/2008, 06:34 PM
يعطيك العافيه على الموضوع المتميز والمفيد
فعلآ الموضوع يستحق التثبيت...........

عروان بن زيد
12/12/2008, 11:21 AM
حمام ابيض وشلونك طيب ياطيب

وش صار فينا فعلونا ولا محلك سر في الصف الاولى

اخوك اول واحد رشحك فاكر ياطيب