صقر ولد صقار
14/12/2008, 12:32 PM
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ..
قال الله جل وعلا : " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (245) البقرة
وقال الرحيم الغفور : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (134) ال عمران .
وقال الكريم المنان : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ "
(262) البقرة .
***
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما أعط منفقاًُ خلفاً , ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " متفق عليه .
وعن أبن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم كسا مسلماً ثوباً الإ كان في حفظ ٍ من الله مادام منه عليه خرقه "
إخواني .. قال جل شأنه :
" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
ومن هذا الباب .. باب التذكير .. جاء هذا الموضوع .
تعلمون أن الشتاء على الأبواب وقد بدأ يطرقها بنسائمه الباردة .. ذاك الضيف المحبوب لدى البعض .. والثقيل على البعض الآخر ..
محبوب عند من رزقه الله سعة من المال فهو يتقيه بما يسره الله له من الملبس الدافئ والمسكن الحصين .. فلا يرى الإ الوجه الحسن لذلك الضيف .
بينما يكشر ذاك الضيف عن أنيابٍ فيها الموت الزؤام والسم الزعاف ، فيكون كالوحش الكاسر ، يغرس أنيابه في فئامٍ من الناس لا يملكون من أمرهم شيئا .. ولا يملكون من اللباس الإ ما يستر عوراتهم .. أسمال من الثياب ، ليس لها من الثياب الإ إسمها .. ينزل عليهم الشتاء كالسياط يلهب أجسادهم ويمزق وجناتهم .. فما كان منها قوياً سقط ومرض .. وما كان ضعيفاً فيموت من شدة البرد .. نعم يموتون .. لاأبالغ .. هذا ما حصل في العام المنصرم والشتاء الماضي .. إخوة لنا ماتوا من البرد .. أتدرون من هم ؟
إنهم " الرعاة " .. !!
فمن كان منهم تحت ولاية من يخاف الله فلا بأس عليه ..
ومن كان منهم تحت ولاية فئة من البشر نزع الله الرحمة من قلوبهم .. فلهم الله .. وليس لهم بعد الله الإ أنتم ..
هؤلاء هم من يحتاجون العون والمساعدة .. فهل ننساهم !!
إخواني .. أصحاب البر والمكاشيت .. يامن عشقتم الصحراء على قسوتها .. أنتم أعرف الناس بتلك المعشوقة القاتلة في أحوال .. والفاتنه في احوال أخرى .. أعلم أنكم من أرق الناس قلوبا .. ولكن الغفلة قد تنسينا كلنا هذا الواجب الحتمي علينا جميعاً .. ومن باب كسر تلك الغفلة جاء هذا التذكير في هذا الوقت خاصة ..
ومن هنا .. لدي إقتراح .. ولكن قبل أن أذكره أحب أن انوه على أني ذكرت " الرعاة " من باب التغليب وإلا فإن هناك أيضاً عوائل !! .. نعم عوائل !! .. أطفال ونساء !! .. من اهل البادية وأهل القرى .. يعانون ربما أشد من الرعاة .. وخاصة في الشمال .. فلا ننساهم .
*** الإقتراح ***
تعلم أخي .. أنك عندما تذهب في رحلة برية تخسر مئات الريالات في سبيل إدخال المتعة لنفسك ونفس من معك .. فهل تمانع بإشراك الأجر من الله مع المتعه !! أعرف أن إجابتك ستكون بالطبع لا ..
إذاً .. أخي .. لماذا لاتخصص مبلغ بسيط من ميزانية رحلتك لإغاثة الملهوفين هناك في الصحراء ..
مبلغ بسيط .. قد يكون سبباً في دخول الجنه .. وقد يكون سبباً في جلب رضا الرحمن .. وقد يكون سبباً في دفع بلاء وشر .. فصنائع المعروف تقي مصارع السوء .
إقتراحي هو ..
*** كسوة الشتاء ***
بإمكانك أن تكّـون هذه الكسوة حسب ما تريد .. ولكني أقترح أن تكون الكسوة كالتالي :
1) بجامة قطعتين ، من النوع الجيد .
2) قبعة للرأس من الصوف مع شال كبير.
3) شراب صوف .
4) جوارب صوف للأيدي .
ولمن يرغب بمضاعفة الأجر .. ولديه إستطاعة مالية فليضيف واحدة من التالي أو جميعها :
5) فراش نوم ( سليب باق ) تنزاني .
6) ثوب صوف .
7) شماغ .
8) جاكيت .
أنصح أن يتم شراءها من سوق الجملة ( كـ 12 حبه ـرتون لكل نوع مثلاً) .. ومن ثم يتم توزيع الأنواع بالتساوي بأكياس ليتم توزيعها للمحتاجين ،،،
واجعل مع الصدقة .. دعوة .. وذلك بأن : تأخذ مطويات من مكاتب الدعوة والإرشاد بجميع اللغات ( خاصة : العربية والهندية والبنقالية والنيبالية ) .. واجعلها على قسمين : مطويات خاصة بالمسلمين .. ومطويات خاصة بغير المسلمين وفيها دعوة للإسلام ..
تصور موقف الراعي الغير المسلم وقد قتله البرد .. ثم قدمت له كسوة الشتاء مع مطوية تدعوه للإسلام ، ماذا سيكون موقفه !! .. وتذكر أن في كل كبدٍ رطبةٍ أجر .
هذا ما أحببت أن أذكر إخواني فيه .. من باب الذكرى ليس الإ .. والموضوع لكم جميعاً من لديه رأي أو إقتراح أو إضافة فليتفضل مشكورا ..
قال الله جل وعلا : " مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " (245) البقرة
وقال الرحيم الغفور : " وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (134) ال عمران .
وقال الكريم المنان : " مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلا أَذىً لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ "
(262) البقرة .
***
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما أعط منفقاًُ خلفاً , ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً " متفق عليه .
وعن أبن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم كسا مسلماً ثوباً الإ كان في حفظ ٍ من الله مادام منه عليه خرقه "
إخواني .. قال جل شأنه :
" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
ومن هذا الباب .. باب التذكير .. جاء هذا الموضوع .
تعلمون أن الشتاء على الأبواب وقد بدأ يطرقها بنسائمه الباردة .. ذاك الضيف المحبوب لدى البعض .. والثقيل على البعض الآخر ..
محبوب عند من رزقه الله سعة من المال فهو يتقيه بما يسره الله له من الملبس الدافئ والمسكن الحصين .. فلا يرى الإ الوجه الحسن لذلك الضيف .
بينما يكشر ذاك الضيف عن أنيابٍ فيها الموت الزؤام والسم الزعاف ، فيكون كالوحش الكاسر ، يغرس أنيابه في فئامٍ من الناس لا يملكون من أمرهم شيئا .. ولا يملكون من اللباس الإ ما يستر عوراتهم .. أسمال من الثياب ، ليس لها من الثياب الإ إسمها .. ينزل عليهم الشتاء كالسياط يلهب أجسادهم ويمزق وجناتهم .. فما كان منها قوياً سقط ومرض .. وما كان ضعيفاً فيموت من شدة البرد .. نعم يموتون .. لاأبالغ .. هذا ما حصل في العام المنصرم والشتاء الماضي .. إخوة لنا ماتوا من البرد .. أتدرون من هم ؟
إنهم " الرعاة " .. !!
فمن كان منهم تحت ولاية من يخاف الله فلا بأس عليه ..
ومن كان منهم تحت ولاية فئة من البشر نزع الله الرحمة من قلوبهم .. فلهم الله .. وليس لهم بعد الله الإ أنتم ..
هؤلاء هم من يحتاجون العون والمساعدة .. فهل ننساهم !!
إخواني .. أصحاب البر والمكاشيت .. يامن عشقتم الصحراء على قسوتها .. أنتم أعرف الناس بتلك المعشوقة القاتلة في أحوال .. والفاتنه في احوال أخرى .. أعلم أنكم من أرق الناس قلوبا .. ولكن الغفلة قد تنسينا كلنا هذا الواجب الحتمي علينا جميعاً .. ومن باب كسر تلك الغفلة جاء هذا التذكير في هذا الوقت خاصة ..
ومن هنا .. لدي إقتراح .. ولكن قبل أن أذكره أحب أن انوه على أني ذكرت " الرعاة " من باب التغليب وإلا فإن هناك أيضاً عوائل !! .. نعم عوائل !! .. أطفال ونساء !! .. من اهل البادية وأهل القرى .. يعانون ربما أشد من الرعاة .. وخاصة في الشمال .. فلا ننساهم .
*** الإقتراح ***
تعلم أخي .. أنك عندما تذهب في رحلة برية تخسر مئات الريالات في سبيل إدخال المتعة لنفسك ونفس من معك .. فهل تمانع بإشراك الأجر من الله مع المتعه !! أعرف أن إجابتك ستكون بالطبع لا ..
إذاً .. أخي .. لماذا لاتخصص مبلغ بسيط من ميزانية رحلتك لإغاثة الملهوفين هناك في الصحراء ..
مبلغ بسيط .. قد يكون سبباً في دخول الجنه .. وقد يكون سبباً في جلب رضا الرحمن .. وقد يكون سبباً في دفع بلاء وشر .. فصنائع المعروف تقي مصارع السوء .
إقتراحي هو ..
*** كسوة الشتاء ***
بإمكانك أن تكّـون هذه الكسوة حسب ما تريد .. ولكني أقترح أن تكون الكسوة كالتالي :
1) بجامة قطعتين ، من النوع الجيد .
2) قبعة للرأس من الصوف مع شال كبير.
3) شراب صوف .
4) جوارب صوف للأيدي .
ولمن يرغب بمضاعفة الأجر .. ولديه إستطاعة مالية فليضيف واحدة من التالي أو جميعها :
5) فراش نوم ( سليب باق ) تنزاني .
6) ثوب صوف .
7) شماغ .
8) جاكيت .
أنصح أن يتم شراءها من سوق الجملة ( كـ 12 حبه ـرتون لكل نوع مثلاً) .. ومن ثم يتم توزيع الأنواع بالتساوي بأكياس ليتم توزيعها للمحتاجين ،،،
واجعل مع الصدقة .. دعوة .. وذلك بأن : تأخذ مطويات من مكاتب الدعوة والإرشاد بجميع اللغات ( خاصة : العربية والهندية والبنقالية والنيبالية ) .. واجعلها على قسمين : مطويات خاصة بالمسلمين .. ومطويات خاصة بغير المسلمين وفيها دعوة للإسلام ..
تصور موقف الراعي الغير المسلم وقد قتله البرد .. ثم قدمت له كسوة الشتاء مع مطوية تدعوه للإسلام ، ماذا سيكون موقفه !! .. وتذكر أن في كل كبدٍ رطبةٍ أجر .
هذا ما أحببت أن أذكر إخواني فيه .. من باب الذكرى ليس الإ .. والموضوع لكم جميعاً من لديه رأي أو إقتراح أو إضافة فليتفضل مشكورا ..