مطر هتان
21/12/2008, 09:58 AM
منذ ثلاث سنوات وَ "مساعد" يعانى من المرض وما زال يتلقى العلاج المكثف في المستشفى
والمنزل ، وهو أحوج ما يكون إلى دعاؤكم في ظهر الغيب ، فالدعاء سهام الليل التي لاتخطىء
وللدعاء أهمية في كشف الكروب، وتفريج الهموم، وذلك لتعلق الدعاء بالله تعالى، فالله عز وجل، هو الذي يستجار به ويستغاث به ويلجأ إليه، وهو الذي وحده يملك القلوب، ويملك تصريف الأمور، وقضاء الحاجات، وتيسير الأمور، والشفاء من الأمراض، فهو سبحانه وتعالى ﴿بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ﴾ (المؤمنون: من الآية 88).
ومن هنا فإن الله تعالى، قد أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة في كتابه العزيز، فقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (غافر)، وأخبرنا سبحانه وتعالى أنه قريب من عباده يجيب دعاء من دعاه. فقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (البقرة)، وبين لنا المولى جل في علاه، أنه يجيب دعاء المضطر، إذا دعاه ويكشف عنه السوء، ولو كان مشركًا، فقال: ﴿َمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)﴾ (النمل).
وأرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى أن الدعاء مخ العبادة، أو هو العبادة فقال: "الدعاء هو العبادة" ثم قرأ ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
والآن إليكم قصيدة فهد المدلول في إبنه مساعد
بصوت أبو مساعد
حفظ القصيدة (http://fwt.txdnl.com/6-10/f/a/fahad2008/special/Musa3ed.mp3)
ولكم منا التحية والتقدير
والمنزل ، وهو أحوج ما يكون إلى دعاؤكم في ظهر الغيب ، فالدعاء سهام الليل التي لاتخطىء
وللدعاء أهمية في كشف الكروب، وتفريج الهموم، وذلك لتعلق الدعاء بالله تعالى، فالله عز وجل، هو الذي يستجار به ويستغاث به ويلجأ إليه، وهو الذي وحده يملك القلوب، ويملك تصريف الأمور، وقضاء الحاجات، وتيسير الأمور، والشفاء من الأمراض، فهو سبحانه وتعالى ﴿بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ﴾ (المؤمنون: من الآية 88).
ومن هنا فإن الله تعالى، قد أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة في كتابه العزيز، فقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (غافر)، وأخبرنا سبحانه وتعالى أنه قريب من عباده يجيب دعاء من دعاه. فقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (البقرة)، وبين لنا المولى جل في علاه، أنه يجيب دعاء المضطر، إذا دعاه ويكشف عنه السوء، ولو كان مشركًا، فقال: ﴿َمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)﴾ (النمل).
وأرشدنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى أن الدعاء مخ العبادة، أو هو العبادة فقال: "الدعاء هو العبادة" ثم قرأ ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾.
والآن إليكم قصيدة فهد المدلول في إبنه مساعد
بصوت أبو مساعد
حفظ القصيدة (http://fwt.txdnl.com/6-10/f/a/fahad2008/special/Musa3ed.mp3)
ولكم منا التحية والتقدير