شاهق العمق
05/01/2009, 05:09 PM
( علاقتنا بالبحر )
مادفعني مرة أخرى لكتابة هذا الموضوع هو حرصي على أن نستفيد جميعاً من خبرات بعضنا خاصة وأننا نتعامل مع جزء من أهم أجزاء الكرة الأرضية وأكبرها حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع المساحة الكلية للكرة الأرضية ونحن نعيش في الربع المتبقي مع كل المخلوقات التي تشاركنا العيش فيه وتمتد العلاقة بين الإنسان والبحر أو بين الإنسان والمسطحات المائية عموماً إلى أكثر من علاقة الإستمتاع بمنظر الغروب على ضفافها أو السكن على مقربة من شواطيئها إنها علاقة تمتد إلى أعمق من ذلك حيث نعتمد كبشر على البحر في مجالات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر كسب الرزق والتنقل والتجارة وممارسة الهوايات البحرية بشتى انواعها وإستخراج الثرواة الطبيعية من قاع البحر ومالا حصر له من الفوائد الجمة وفي كل يوم يمخر عباب البحر مئات اللآلاف من السفن والمراكب بشتى أنواعها وإستخداماتها حول العالم
( بعض العوامل المؤثرة في البحر )
يعتبر الماء والهواء من أقوى العناصر والقوى الطبيعية المؤثرة حيث للهواء والماء قوة عاتية رأينها على شكل عواصف وزوابع وأعاصير مدمرة لا تبقي ولا تذر فتقتلع كل شيء وتحيل مدينة تضج بالحركة والنشاط والحيوية إلى أطلال تنعق فوقها أسراب الغربان وذلك في غضون ساعات قلائل ولا يمكن الوقوف في وجه تلك الرياح العاتية وكذلك الحال بالنسبة للماء فهو كذلك لا يقل قوة تدميرية عن الهواء فقد رأينا ماتفعله السيول والفيضانات بالمدن والقرى فتدمر كل مايواجهها وكان أخر تلك الكوارث ( تسونامي )
وإذا ما أجتمع الماء والهواء كأعتي قوتين على وجه الأرض فأثار الهواء الماء فإن النتائج تكون مدمرة بكل المقاييس على الجزر والقرى والمدن الساحلية وأهم من ذلك كله تكون الكارثة على أولئك الذين باغتتهم الرياح العاتية وهم في وسط البحر فيتظافر الهواء والماء وتتحولت صفحة البحر إلى بركان يغلي بأمواج عاتية ترتفع لعدة أمتار تبعاً لقوة الرياح
( دور البحار في مواجهة الخطر )
رباطة الجأش @ حسن التصرف
وهنا يأتي دور البحار في محاولة السيطرة على الموقف والخروج بقاربه وركابه الى بر الأمان من خلال خبرته المكتسبة في هذا المجال منها كما ذكرة في موضوع سابق أن المدارة ومحاولت العودة الى أقرب نقطة ساحلية مع الوضع في الأعتبار مسايسة الموجة ومعرفة الطريقة السليمة لركوبها والنزول منها بالقارب بامان دون التعرض للميلان بشدة الذي قد يؤدي إلى إنقلاب القارب فالبعض يعتقد أن قيادة القوارب سهلة وأن البحر ممهد والطريق مفروش بالورود وهو لا يعي أن تحت صفحة الماء الكثير من الصخور المرجانية المخبئة في أعماق مختلفة وقد يظهر بعضها على السطح وقد يختبيء بعضها عدة سنتيميترات وهي الأخطر على الإطلاق
وما أرغب في إيصاله وتقديمه لكم كمعلومة ربما يفوقني بعضكم خبرة ودراية ولكن للعلم بالشيء لا أكثر أن هذا القارب الذي نعتلي صهوته لنمارس هوايتنا هو عبارة عن الياف زجاجية تسمى ( فايبر جلاس ) وهو صلب بدرجة هشاشة عالية عندما نقارنه بالصخور والحيد المرجاني ولكنه إنسيابي وصلب إلى حد ما في مواجهة الموج والهواء المعتدل
ومايؤدي إلى إنقلاب القارب عادة هو طريقة قيادة القارب في الظروف الجوية السيئة الجهل بطريقة مدارة ومسايسة الموجة فالقارب وركابه في تلك اللحظات هم الجانب الأضعف أمام هذه القوة الرعناء للموج والهواء
كما يؤدي عطل المحركات المفاجيء في الحالات الحرجه الى إستعراض القارب في وجه الموجه ومعنى إستعراض وقوفه بالعرض في الموج فيبداء بالتمايل بشدة تبعاً لقوة الموجة
ومن موجة إلى أخرى حتى تأتي موجة عاتية فتقلبة بمن فيه ويساعد على ذلك تمرجح وعدم إتزان محتويات القارب من ركاب ومواد أخرى فيؤدي ذلك إلى إختلال توازنة وإنقلابة وقد تكون الموجة عاتية فتقلب القارب حتى لو كان فارغاً نظرا لوقوفه بالعرض في وجه الموج
وفي هذه الحالة على البحار الطلب من أحد الاموجودين من إلقاء البروسي فورا مع تحذيره بالإنتباه كي لايسقط في الماء
وهذه المحاولة أو التصرف يمكن العمل بها إذا كان العمق الموجود فوقه القارب يمكن للبروسي الوصول إليه
وبذلك نستطيع أن نحافظ قبل كل شيء على أن يواجة القارب الموج بصدره عندما يصل البروسي إلى القاع ويقابل القارب الهواء والموج بشكل مستقيم مما يحد من خطر إنقلابه ومن ثم محاولة إصلاح المحركات ( لا أعلم إلى لآن السبب الذي يجعل القارب يقف بالعرض في الموجه عندما يتعطل محركة وكأنه يناديها لتقلبه سبحان الله )
كما يفترض أن بعض الموجودين بإلقاء كل محتويات القارب الثقيله ماعدا أطواق النجاة
ويقوم آخرين بتمزيق الشراع أو مايسمى المظلة بالسكين بالكامل حتى لا يكون لها دور في إختلال توازن القارب فالمظلة وخاصة الثابة منها تتحول إلى عامل خطير في حال الهواء الشديد فالهواء يرتطم بها فيصبح القارب كأنه معلق في براشوت يحركه الهواء يمنة ويسرة وفي إتجاه الهواء بطريقة لا يمكن تصورها فتمزيق الشراع في الحالات الطارئة من انجع الطرق لتقليل نسبة خطر الإنقلاب حيث يقلل ذلك من قوة الهواء المرتطم بالشراع
تكرير الإستغاثة عبر الجوال أو الأجهزة اللاسلكية التي الموجوده مع الأشخاص الموجودين على متن القارب ومحاولة ذكر الموقع بالتحديد ونوع الخطر الذي يواجهونه
كما لا يجب إدخار أي طريقة أو رقم رسمي يمكن الإتصال به في تلك الحالات فقد يكون على متن القارب مجموعة لو قام كل واحد منهم بإختيار جهة رسمية وأبلاغها لكان أفضل مثلا حرس الحدود الشرطة المرور أي جهة ويقوم آخرين بإختيار أصدقاء مقربين والإتصال عليهم واخبارهم بما يواجهون من خطر والطلب منهم إبلاغ الجهات المعنية
التحذير من الإتصال بالأهل فقد يؤدي ذلك إلى كوارث أخرى لا يمكن حصرها هنا
ولابد من التذكير بأهم نقطة في حالة التعرض أو الشعور بخطر يداهم القارب مهما كان نوعه هو الإسراع فوراً إلى لبس سترة النجاة فالبعض يكابر ويعتقد أن الآخرين سوف ينعتونه بالجبان إذا لجأ إلى لبس سترة النجاة رغم معرفته بالسباحة وحتى لو كان يستطيع قطع بحر المانش سباحة لايمنع ذلك من إرتدائها فخلال الأوقات الحرجة تحدث مفاجئات مثلا كوقوع الشخص على شيء صلب فيسقط في البحر مغشياً عليه عندها تكون سترة النجاة المنقذة له بعد الله عزوجل
كما أن توزيع سترات النجاة من مهمة صاحب القارب او البحار الرئيسي او مايمى النوخذه أو الريس حيث تعتبر اطواق النجاة والسترات من اهم مايمكن وجوده في القارب إضافة إلى أدواة السلامة الأخرى
كما يعتبر وجود أكثر من أربعة بروسيات وثلاثة لفات حبال من اكثر الضروريات التي يجب توفرها
( مايجب تزويد القارب به عند إقتنائه )
عند إقتنائك وشرائك لقارب جديد أو مستعمل قم بتفويم الأماكن التي أنصحك بتفويمها ولو أن ذلك يكلف بعضا من المال ولكن سلامتك أهم والتفويم لمن لا يعرفه هو وضع مادة الفوم التي تساعد على أن يطفوا القارب على سطح الماء عند إنقلابه أو حتى غرقه نتيجة إرتطامة بالشعاب المرجانية
و هناك الكثير من الورش المعتمدة تقوم بالتفويم بكل حرفية وهو يساعد كما ذكرت على أن يطفوا القارب على سطح الماء أكبر فترة ممكنه أو قد يظل طافياً على سطح الماء فترات طويلة ويوضع الفوم عادة في الجوانب العلوية من أطراف القارب (داير مدار القارب)
إبتداء من عند المحركات وانتهاء عندها كما أن هناك من يقومون بتفويم الطبقة السفلية من القارب وهي طريقة ممتازة للحد من الغرق عند حدوث مكروه لا قدر الله حيث يمكن التشبث في القارب إلى أن تأتي النجدة
فقد حدث أن غرق قارب أحد أصدقائي وكان لحسن حظه قد قام بتفويمه فبقي القارب طافياً وهم يقفون بداخله وقد غطي الماء نصف اجسامهم لمدة زادة عن 12 ساعة حتى مر بالقرب منهم أحد الحواته وانقذهم لم يكن وقتها الجوال موجود .
وفي حال التفويم غير الكامل يكون القارب عند غرقه او انقلابه في وضع رأسي فتغوص مؤخرته نظراً لوجود المكاين ويتبقى متى من صدره او مقدمته يصارع الموج لفترة وجيزة ومايلبث ان تغمره المياة فالتفويم يجعل من القارب عند الغرق القشة التي يتشبث بها الغريق طلباً للنجاة
عموماً الموت والحياة بيد الوهاب ولكن يجب أخذ الأسباب 0( إعقلها وتوكل )
أرجو أن لا أكون قد أطلت الموضوع عليكم كل ماذكرته من مبدأ التنوير ليس إلا
والله من وراء القصد
سلمني الله وإياكم
محبكم في الله
مادفعني مرة أخرى لكتابة هذا الموضوع هو حرصي على أن نستفيد جميعاً من خبرات بعضنا خاصة وأننا نتعامل مع جزء من أهم أجزاء الكرة الأرضية وأكبرها حيث يغطي الماء ثلاثة أرباع المساحة الكلية للكرة الأرضية ونحن نعيش في الربع المتبقي مع كل المخلوقات التي تشاركنا العيش فيه وتمتد العلاقة بين الإنسان والبحر أو بين الإنسان والمسطحات المائية عموماً إلى أكثر من علاقة الإستمتاع بمنظر الغروب على ضفافها أو السكن على مقربة من شواطيئها إنها علاقة تمتد إلى أعمق من ذلك حيث نعتمد كبشر على البحر في مجالات عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر كسب الرزق والتنقل والتجارة وممارسة الهوايات البحرية بشتى انواعها وإستخراج الثرواة الطبيعية من قاع البحر ومالا حصر له من الفوائد الجمة وفي كل يوم يمخر عباب البحر مئات اللآلاف من السفن والمراكب بشتى أنواعها وإستخداماتها حول العالم
( بعض العوامل المؤثرة في البحر )
يعتبر الماء والهواء من أقوى العناصر والقوى الطبيعية المؤثرة حيث للهواء والماء قوة عاتية رأينها على شكل عواصف وزوابع وأعاصير مدمرة لا تبقي ولا تذر فتقتلع كل شيء وتحيل مدينة تضج بالحركة والنشاط والحيوية إلى أطلال تنعق فوقها أسراب الغربان وذلك في غضون ساعات قلائل ولا يمكن الوقوف في وجه تلك الرياح العاتية وكذلك الحال بالنسبة للماء فهو كذلك لا يقل قوة تدميرية عن الهواء فقد رأينا ماتفعله السيول والفيضانات بالمدن والقرى فتدمر كل مايواجهها وكان أخر تلك الكوارث ( تسونامي )
وإذا ما أجتمع الماء والهواء كأعتي قوتين على وجه الأرض فأثار الهواء الماء فإن النتائج تكون مدمرة بكل المقاييس على الجزر والقرى والمدن الساحلية وأهم من ذلك كله تكون الكارثة على أولئك الذين باغتتهم الرياح العاتية وهم في وسط البحر فيتظافر الهواء والماء وتتحولت صفحة البحر إلى بركان يغلي بأمواج عاتية ترتفع لعدة أمتار تبعاً لقوة الرياح
( دور البحار في مواجهة الخطر )
رباطة الجأش @ حسن التصرف
وهنا يأتي دور البحار في محاولة السيطرة على الموقف والخروج بقاربه وركابه الى بر الأمان من خلال خبرته المكتسبة في هذا المجال منها كما ذكرة في موضوع سابق أن المدارة ومحاولت العودة الى أقرب نقطة ساحلية مع الوضع في الأعتبار مسايسة الموجة ومعرفة الطريقة السليمة لركوبها والنزول منها بالقارب بامان دون التعرض للميلان بشدة الذي قد يؤدي إلى إنقلاب القارب فالبعض يعتقد أن قيادة القوارب سهلة وأن البحر ممهد والطريق مفروش بالورود وهو لا يعي أن تحت صفحة الماء الكثير من الصخور المرجانية المخبئة في أعماق مختلفة وقد يظهر بعضها على السطح وقد يختبيء بعضها عدة سنتيميترات وهي الأخطر على الإطلاق
وما أرغب في إيصاله وتقديمه لكم كمعلومة ربما يفوقني بعضكم خبرة ودراية ولكن للعلم بالشيء لا أكثر أن هذا القارب الذي نعتلي صهوته لنمارس هوايتنا هو عبارة عن الياف زجاجية تسمى ( فايبر جلاس ) وهو صلب بدرجة هشاشة عالية عندما نقارنه بالصخور والحيد المرجاني ولكنه إنسيابي وصلب إلى حد ما في مواجهة الموج والهواء المعتدل
ومايؤدي إلى إنقلاب القارب عادة هو طريقة قيادة القارب في الظروف الجوية السيئة الجهل بطريقة مدارة ومسايسة الموجة فالقارب وركابه في تلك اللحظات هم الجانب الأضعف أمام هذه القوة الرعناء للموج والهواء
كما يؤدي عطل المحركات المفاجيء في الحالات الحرجه الى إستعراض القارب في وجه الموجه ومعنى إستعراض وقوفه بالعرض في الموج فيبداء بالتمايل بشدة تبعاً لقوة الموجة
ومن موجة إلى أخرى حتى تأتي موجة عاتية فتقلبة بمن فيه ويساعد على ذلك تمرجح وعدم إتزان محتويات القارب من ركاب ومواد أخرى فيؤدي ذلك إلى إختلال توازنة وإنقلابة وقد تكون الموجة عاتية فتقلب القارب حتى لو كان فارغاً نظرا لوقوفه بالعرض في وجه الموج
وفي هذه الحالة على البحار الطلب من أحد الاموجودين من إلقاء البروسي فورا مع تحذيره بالإنتباه كي لايسقط في الماء
وهذه المحاولة أو التصرف يمكن العمل بها إذا كان العمق الموجود فوقه القارب يمكن للبروسي الوصول إليه
وبذلك نستطيع أن نحافظ قبل كل شيء على أن يواجة القارب الموج بصدره عندما يصل البروسي إلى القاع ويقابل القارب الهواء والموج بشكل مستقيم مما يحد من خطر إنقلابه ومن ثم محاولة إصلاح المحركات ( لا أعلم إلى لآن السبب الذي يجعل القارب يقف بالعرض في الموجه عندما يتعطل محركة وكأنه يناديها لتقلبه سبحان الله )
كما يفترض أن بعض الموجودين بإلقاء كل محتويات القارب الثقيله ماعدا أطواق النجاة
ويقوم آخرين بتمزيق الشراع أو مايسمى المظلة بالسكين بالكامل حتى لا يكون لها دور في إختلال توازن القارب فالمظلة وخاصة الثابة منها تتحول إلى عامل خطير في حال الهواء الشديد فالهواء يرتطم بها فيصبح القارب كأنه معلق في براشوت يحركه الهواء يمنة ويسرة وفي إتجاه الهواء بطريقة لا يمكن تصورها فتمزيق الشراع في الحالات الطارئة من انجع الطرق لتقليل نسبة خطر الإنقلاب حيث يقلل ذلك من قوة الهواء المرتطم بالشراع
تكرير الإستغاثة عبر الجوال أو الأجهزة اللاسلكية التي الموجوده مع الأشخاص الموجودين على متن القارب ومحاولة ذكر الموقع بالتحديد ونوع الخطر الذي يواجهونه
كما لا يجب إدخار أي طريقة أو رقم رسمي يمكن الإتصال به في تلك الحالات فقد يكون على متن القارب مجموعة لو قام كل واحد منهم بإختيار جهة رسمية وأبلاغها لكان أفضل مثلا حرس الحدود الشرطة المرور أي جهة ويقوم آخرين بإختيار أصدقاء مقربين والإتصال عليهم واخبارهم بما يواجهون من خطر والطلب منهم إبلاغ الجهات المعنية
التحذير من الإتصال بالأهل فقد يؤدي ذلك إلى كوارث أخرى لا يمكن حصرها هنا
ولابد من التذكير بأهم نقطة في حالة التعرض أو الشعور بخطر يداهم القارب مهما كان نوعه هو الإسراع فوراً إلى لبس سترة النجاة فالبعض يكابر ويعتقد أن الآخرين سوف ينعتونه بالجبان إذا لجأ إلى لبس سترة النجاة رغم معرفته بالسباحة وحتى لو كان يستطيع قطع بحر المانش سباحة لايمنع ذلك من إرتدائها فخلال الأوقات الحرجة تحدث مفاجئات مثلا كوقوع الشخص على شيء صلب فيسقط في البحر مغشياً عليه عندها تكون سترة النجاة المنقذة له بعد الله عزوجل
كما أن توزيع سترات النجاة من مهمة صاحب القارب او البحار الرئيسي او مايمى النوخذه أو الريس حيث تعتبر اطواق النجاة والسترات من اهم مايمكن وجوده في القارب إضافة إلى أدواة السلامة الأخرى
كما يعتبر وجود أكثر من أربعة بروسيات وثلاثة لفات حبال من اكثر الضروريات التي يجب توفرها
( مايجب تزويد القارب به عند إقتنائه )
عند إقتنائك وشرائك لقارب جديد أو مستعمل قم بتفويم الأماكن التي أنصحك بتفويمها ولو أن ذلك يكلف بعضا من المال ولكن سلامتك أهم والتفويم لمن لا يعرفه هو وضع مادة الفوم التي تساعد على أن يطفوا القارب على سطح الماء عند إنقلابه أو حتى غرقه نتيجة إرتطامة بالشعاب المرجانية
و هناك الكثير من الورش المعتمدة تقوم بالتفويم بكل حرفية وهو يساعد كما ذكرت على أن يطفوا القارب على سطح الماء أكبر فترة ممكنه أو قد يظل طافياً على سطح الماء فترات طويلة ويوضع الفوم عادة في الجوانب العلوية من أطراف القارب (داير مدار القارب)
إبتداء من عند المحركات وانتهاء عندها كما أن هناك من يقومون بتفويم الطبقة السفلية من القارب وهي طريقة ممتازة للحد من الغرق عند حدوث مكروه لا قدر الله حيث يمكن التشبث في القارب إلى أن تأتي النجدة
فقد حدث أن غرق قارب أحد أصدقائي وكان لحسن حظه قد قام بتفويمه فبقي القارب طافياً وهم يقفون بداخله وقد غطي الماء نصف اجسامهم لمدة زادة عن 12 ساعة حتى مر بالقرب منهم أحد الحواته وانقذهم لم يكن وقتها الجوال موجود .
وفي حال التفويم غير الكامل يكون القارب عند غرقه او انقلابه في وضع رأسي فتغوص مؤخرته نظراً لوجود المكاين ويتبقى متى من صدره او مقدمته يصارع الموج لفترة وجيزة ومايلبث ان تغمره المياة فالتفويم يجعل من القارب عند الغرق القشة التي يتشبث بها الغريق طلباً للنجاة
عموماً الموت والحياة بيد الوهاب ولكن يجب أخذ الأسباب 0( إعقلها وتوكل )
أرجو أن لا أكون قد أطلت الموضوع عليكم كل ماذكرته من مبدأ التنوير ليس إلا
والله من وراء القصد
سلمني الله وإياكم
محبكم في الله