جرير الشاعر
20/01/2009, 04:10 PM
http://www.albarg.org/inf/styles/dciwww/images/listrc.gif
http://www.albarg.org/inf/newsm/4585.jpg
في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث يعبر وبمشيئة الله تعالى القمر تايتان امام كوكب زحل ، في 12 مارس القادم ويمكن رصد هذه الظاهرة من على سطح الارض من خلال التلسكوبات ذات الاقطار الكبيرة . حسب ما اوضح المهندس ماجد محمد ابوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة
واضاف : بشكل عام فان عبور تايتان امام كوكب زحل يحدث بشكل مستمر ولكن الفلكيون لا يستطيعون رصد هذه الظاهرة نظرا لحدوثها خلف الحلقات التي تعمل على حجبها ، ويمكن رصدها فقط عندما تكون حلقات زحل مختفيه وهذا ماهو عليه الوضع حاليا حيث ان حافة الحلقات متجه مباشرة نحو الارض.
وهذا النوع من العبور نادر الحدوث حيث تم رصد هذا الحدث من على سطح الارض في العام 1995 وسوف يرصد مرة اخرى في 23 يناير و 8 , 24 فبراير ، وفي الثاني عشر من شهر مارس القادم سيكون الاخير على ان يكون العبور التالي في العام 2025 وسوف تتاح فرصة كبيرة لرصد القمر تايتان وظلة الساقط على سطح كوكب زحل من خلال التلسكوب فقط.
تم اكتشاف القمر تيتان في العام 1655 على يد الفلكي الهولندي كريستيان هاجينز ، ويعتبر اكبر اقمار كوكب زحل الـ 60 المعروفة التي تدور حوله ، وهو يعتبر ثاني اكبر قمر في النظام الشمسي وهو اكبر من قمرنا بل اكبر من كوكب عطارد ويعتبر القمر ( جانميد ) احد اقمار كوكب المشتري اكبر قمر في النظام الشمسي . تبلغ درجة الحرارة على سطح تيتان ناقص 178 درجة مئوية . وهو يدور حول كوكب زحل من على مسافة 1.2 مليون كيلو متر الامر الذي يجعلة يقضي 16 يوم تقريبا حتى يقضي دورة كاملة حولة .
ويعتبر القمر تايتان القمر الوحيد في النظام الشمسي الذي يملك غيوم وامتلاكة غلاف جوي سميك يشبه الى حد كبير غلاف الكواكب وهو عشرة أضعاف ما هو موجود في الأرض، حيث تغطي غلاف ذلك القمر غازات النيتروجين والميثان والإيثان. ويؤدي ذلك إلى تكوُّن ضباب كثيف من الهيدروكربون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي لتايتان، نتيجة لاختراق الميثان بأشعة الشمس. ويبلغ سُمْك هذا الضباب مستويات أعلى بكثير من أسوأ حالات اختلاط الضباب والأدخنة في المدن، وقد استحال اختراق ذلك الضباب باستخدام كاميرات كانت على متن المركبتين الفضائيتين (بايونير) و(فويوجر) أثناء تحليقهما في المنظومة التابعة لزحل في أواخر عقد السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن العشرين. غير أن الطبيعة شبه المعتمة لغلاف تايتان الجوي ناجمة عن تفاعلات كيماوية غنية تقع على سطح ذلك القمر.
جدير بالذكر بان ظاهرة العبور القادم سوف يكون مشاهد في النصف الجنوبي من قارة اسيا
http://www.albarg.org/inf/newsm/4585.jpg
في ظاهرة فلكية نادرة الحدوث يعبر وبمشيئة الله تعالى القمر تايتان امام كوكب زحل ، في 12 مارس القادم ويمكن رصد هذه الظاهرة من على سطح الارض من خلال التلسكوبات ذات الاقطار الكبيرة . حسب ما اوضح المهندس ماجد محمد ابوزاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة
واضاف : بشكل عام فان عبور تايتان امام كوكب زحل يحدث بشكل مستمر ولكن الفلكيون لا يستطيعون رصد هذه الظاهرة نظرا لحدوثها خلف الحلقات التي تعمل على حجبها ، ويمكن رصدها فقط عندما تكون حلقات زحل مختفيه وهذا ماهو عليه الوضع حاليا حيث ان حافة الحلقات متجه مباشرة نحو الارض.
وهذا النوع من العبور نادر الحدوث حيث تم رصد هذا الحدث من على سطح الارض في العام 1995 وسوف يرصد مرة اخرى في 23 يناير و 8 , 24 فبراير ، وفي الثاني عشر من شهر مارس القادم سيكون الاخير على ان يكون العبور التالي في العام 2025 وسوف تتاح فرصة كبيرة لرصد القمر تايتان وظلة الساقط على سطح كوكب زحل من خلال التلسكوب فقط.
تم اكتشاف القمر تيتان في العام 1655 على يد الفلكي الهولندي كريستيان هاجينز ، ويعتبر اكبر اقمار كوكب زحل الـ 60 المعروفة التي تدور حوله ، وهو يعتبر ثاني اكبر قمر في النظام الشمسي وهو اكبر من قمرنا بل اكبر من كوكب عطارد ويعتبر القمر ( جانميد ) احد اقمار كوكب المشتري اكبر قمر في النظام الشمسي . تبلغ درجة الحرارة على سطح تيتان ناقص 178 درجة مئوية . وهو يدور حول كوكب زحل من على مسافة 1.2 مليون كيلو متر الامر الذي يجعلة يقضي 16 يوم تقريبا حتى يقضي دورة كاملة حولة .
ويعتبر القمر تايتان القمر الوحيد في النظام الشمسي الذي يملك غيوم وامتلاكة غلاف جوي سميك يشبه الى حد كبير غلاف الكواكب وهو عشرة أضعاف ما هو موجود في الأرض، حيث تغطي غلاف ذلك القمر غازات النيتروجين والميثان والإيثان. ويؤدي ذلك إلى تكوُّن ضباب كثيف من الهيدروكربون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي لتايتان، نتيجة لاختراق الميثان بأشعة الشمس. ويبلغ سُمْك هذا الضباب مستويات أعلى بكثير من أسوأ حالات اختلاط الضباب والأدخنة في المدن، وقد استحال اختراق ذلك الضباب باستخدام كاميرات كانت على متن المركبتين الفضائيتين (بايونير) و(فويوجر) أثناء تحليقهما في المنظومة التابعة لزحل في أواخر عقد السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن العشرين. غير أن الطبيعة شبه المعتمة لغلاف تايتان الجوي ناجمة عن تفاعلات كيماوية غنية تقع على سطح ذلك القمر.
جدير بالذكر بان ظاهرة العبور القادم سوف يكون مشاهد في النصف الجنوبي من قارة اسيا