ابونعيم
08/02/2009, 10:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قرات مقالاً في جريدة الجزيره في يوم الجمعه الموافق 11-2-1430هـ بعنوان(( الذئب والغدر إخوان رضعا من لبان واحد)) بقلم الكاتب نزار رفيق بشير .
ومما أعجبني في هذا المقال ما أورده الكاتب من قصة أحيمر السعدي,فاليكم بعض ماذكر الكاتب.
يقول((....على ان الذئب على غدره قد يكون أُنساً لبعض الناس فالشاعر الاحيمر(تصغير أحمر ))السعدي (شاعر اموي)كان قاطع طريق مختفياً عن الحاكم هائماً على وجهه في الصحراء فإذا سمع صوت ذئب أستانس به لانه لن يُسلمه للحاكم وأذا سمع صوت أنسان كاد يطير قلبه هلعاً وخوفاً قال الاحيمر السعدي:
عوى الذئبُ فاستانستُ بالذئبِ إذا عوى***وصوتُ إنسانٌ فكدت أطيرُ
يرى اللهُ إني للانيس لكارهٌ*** وتبغضهم لي مُقلةٌ وضميرُ
فلليلِ إن واراني الليلُ حكمهُ****وللشمس إن غابت عليَ نُذورُ
وإني لاستحيي من الله أن أُرى ***أجررُ حبلاً ليس فيهِ بعيرُ
وأن أسال المرء اللئيم بعيرهُ***وبعرانُ ربي في البلد كثيرُ
وتظهر أخلاق قطاع الطرق الهاربون من العداله فهذا الشاعر الاحيمر السعدي إستانس بعواء الذئب لانه يامن جانبه فلن يسلمه للشرطه بينما أفزعه صوت الانسان فغدره أشد من غدر الذئب حيث يمكن تسليمه للشرطه ,كما انه يكره الانيس ان يراه ويكرهه بقلبه وضميره ,ويطئن لليل وينتظر مغيب الشمس ويقطع على نفسه نذورُ لئن غابت ليفعلن كذا وكذا ..وينتقل الى طبيعة للصوص فهو يسنحي أن يسير ولابعير معه بل ينهبه ولا يتنازل أن يتسول طالباً من الناس فالبعران كثيره وماعليه الا إن يسرق أو ينهب عنوه .
قرات مقالاً في جريدة الجزيره في يوم الجمعه الموافق 11-2-1430هـ بعنوان(( الذئب والغدر إخوان رضعا من لبان واحد)) بقلم الكاتب نزار رفيق بشير .
ومما أعجبني في هذا المقال ما أورده الكاتب من قصة أحيمر السعدي,فاليكم بعض ماذكر الكاتب.
يقول((....على ان الذئب على غدره قد يكون أُنساً لبعض الناس فالشاعر الاحيمر(تصغير أحمر ))السعدي (شاعر اموي)كان قاطع طريق مختفياً عن الحاكم هائماً على وجهه في الصحراء فإذا سمع صوت ذئب أستانس به لانه لن يُسلمه للحاكم وأذا سمع صوت أنسان كاد يطير قلبه هلعاً وخوفاً قال الاحيمر السعدي:
عوى الذئبُ فاستانستُ بالذئبِ إذا عوى***وصوتُ إنسانٌ فكدت أطيرُ
يرى اللهُ إني للانيس لكارهٌ*** وتبغضهم لي مُقلةٌ وضميرُ
فلليلِ إن واراني الليلُ حكمهُ****وللشمس إن غابت عليَ نُذورُ
وإني لاستحيي من الله أن أُرى ***أجررُ حبلاً ليس فيهِ بعيرُ
وأن أسال المرء اللئيم بعيرهُ***وبعرانُ ربي في البلد كثيرُ
وتظهر أخلاق قطاع الطرق الهاربون من العداله فهذا الشاعر الاحيمر السعدي إستانس بعواء الذئب لانه يامن جانبه فلن يسلمه للشرطه بينما أفزعه صوت الانسان فغدره أشد من غدر الذئب حيث يمكن تسليمه للشرطه ,كما انه يكره الانيس ان يراه ويكرهه بقلبه وضميره ,ويطئن لليل وينتظر مغيب الشمس ويقطع على نفسه نذورُ لئن غابت ليفعلن كذا وكذا ..وينتقل الى طبيعة للصوص فهو يسنحي أن يسير ولابعير معه بل ينهبه ولا يتنازل أن يتسول طالباً من الناس فالبعران كثيره وماعليه الا إن يسرق أو ينهب عنوه .