جمران
10/04/2002, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني اعضاء ومشرفي المنتدى اذا تسمحون بالمواضيع المنقولة فهذا موضوع منقول من احدى الصحف عن بلد العوشزية وقصة امراة طردة الحنشل00 مركز العوشزية يتبع اداريا محافظة عنيزة بمنطقة القصيم ، وتقع الى الشرق من عنيزة وتبعد عنها بقرابة العشرين كيلا ، وتجثم العوشزية بين ثلاث محافظات رئيسية بالمنطقة ، هي عنيزة والمذنب ثم الشماسية ولهذا فلموقعها اهمية قصوى لاسيما وانها ترتبط بعنيزة بطريق مسفلت وطريق اخر يربطها بطريق القصثيم - الرياض وهذان الطريقان هما شريان الحياة في المركز
وهي متنوعة التضاريس ما بين اراض طينية زراعية خصبة واراص صحرواية واراض رعوية ويعمل سكانها بالزراعة حيث تشتهر العوشزية بالقمح والشعير والاعلاف والتمور الممتازة مثل السكري -البرحي - الشقراء - المكتوم الخ كما يعمل السكان الرحل منهم بالرعي وتربية الماشية ولوجود البحيرة المشرفة على البلدية المشهورة بانتاج الملح الابيض الشديد النقاء وذو الطعم اللذيذ المتميز فكان الاهالي منذ القدم يقومون باستخراج الملح والان هناك عدد من المصانع لاستخراجه وتسويقه ، وهناك ايضا بحيرة العوشزية التي تتجمع مياهها من ثلاثة اودية رئيسية وتعتبر اكبر بحيرة في الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها 50كلم مربع وهي مقصد الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق القصيم والمناطق المجاورة ولها مستقبل سياحي كبير وقد تصبح احدى المعالم السياحية للبلاد على مستوى الخليج العربي كله في المستقبل وتتمتع العوشزية بكافة الخدمات والادارات الحكومية ففيها مركز للرعاية الصحية الاولية به طاقم تمريض وطبيب عام واجهزة متطورة كما انه بها مدرسة ابتدائية للبنين والبنات ومكتب للبريد وقد تعاونت بلدية محافظة عنيزة بحكم تبعيتها الادارية لها بتوفير الخدمات الاساسية لزاور منطقة نفود صفراء السياحية مع مركز العوشزية
تاريخ مركز العوشزية :
نشأت العوشزية كمنطقة اهلة بالسكان على يد نفر من بني خالد ابرزهم منصور المطرودي وشقيقه احمد الذين غرسوا فيها النخيل وبنوا البيوت وتملكوا الاراضي حتى ازدهرت فيها الزراعة لقرب منسوب المياه منها وعائلة المطرودي اشتهرت بالشجاعة والكرم كغيرها من ابناء القبائل وقد ضرب المثل بمنصور المطرودي الذي اوقف اكبر املاكه واحد قصوره للضيوف ، وكذلك محمد العبد الله الذي عرف بنجدته للمحتاج ووصل صيته الى ابرز الادباء والمؤرخين حيث تحدث عنه أمين الريحاني وفي مجال العلم عرف عدد من العلماء منهم كمحمد المنصور المطرودي الذي كان يحفظ القران الكريم والصحيحين والمتون عن ظهر قلب مع انه كان فاقد البصر ، ولم تكن الشجاعة صفة الرجال في العوشزية فقط بل ظهر عدد من النساء في مقدمتهن مزنة بنت منصور المطرودي التي ذاع صيتها في نجد وانحاء الجزيرة العربية لشجاعتها واقدامها ، ويذكر التاريخ عنها هذه الحكاية ، فيقال ان والدها اعتاد مع سائر اهالي العوشزية على التوجه يوم الجمعة الى عنيزة للصلاة بها ولا يبقى في الحي احد من الرجال ولما علم بعض اللصوص بتلك العادة تجرؤا على محاولة سرقة اغنام وابل القرية وكاد مخططهم الاجرامي ان ينجح بين ذعر الصبية وبكاء النساء لولا أن مزنة قامت بارتداء ملابس الرجال وحملت السلاح واعتلت ظهر فرس والدها ثم انطلقت تطارد اللصوص حتى تمكنت من اجبارهم على العودة بما نهبوه من القرية وقامت بعد استسلامهم بحبسهم في غرفة حتى عودة والدها مع كافة الرجال ويقال أن أمير البلدة عفا عن اللصوص ودعاهم للطعام فوافقوا على شرط حضور الرجل الذي اسرهم فضحك والد مزنة واخبرهم انها ابنته وانها ليست برجل وهكذا اصبحت مزنة مضرب المثل في الشجاعةولما سمع عنها امير القصيم الامير جلوي بن تركي بن سعود طلبها للزواج وتزوجها ..
اخواني اعضاء ومشرفي المنتدى اذا تسمحون بالمواضيع المنقولة فهذا موضوع منقول من احدى الصحف عن بلد العوشزية وقصة امراة طردة الحنشل00 مركز العوشزية يتبع اداريا محافظة عنيزة بمنطقة القصيم ، وتقع الى الشرق من عنيزة وتبعد عنها بقرابة العشرين كيلا ، وتجثم العوشزية بين ثلاث محافظات رئيسية بالمنطقة ، هي عنيزة والمذنب ثم الشماسية ولهذا فلموقعها اهمية قصوى لاسيما وانها ترتبط بعنيزة بطريق مسفلت وطريق اخر يربطها بطريق القصثيم - الرياض وهذان الطريقان هما شريان الحياة في المركز
وهي متنوعة التضاريس ما بين اراض طينية زراعية خصبة واراص صحرواية واراض رعوية ويعمل سكانها بالزراعة حيث تشتهر العوشزية بالقمح والشعير والاعلاف والتمور الممتازة مثل السكري -البرحي - الشقراء - المكتوم الخ كما يعمل السكان الرحل منهم بالرعي وتربية الماشية ولوجود البحيرة المشرفة على البلدية المشهورة بانتاج الملح الابيض الشديد النقاء وذو الطعم اللذيذ المتميز فكان الاهالي منذ القدم يقومون باستخراج الملح والان هناك عدد من المصانع لاستخراجه وتسويقه ، وهناك ايضا بحيرة العوشزية التي تتجمع مياهها من ثلاثة اودية رئيسية وتعتبر اكبر بحيرة في الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها 50كلم مربع وهي مقصد الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق القصيم والمناطق المجاورة ولها مستقبل سياحي كبير وقد تصبح احدى المعالم السياحية للبلاد على مستوى الخليج العربي كله في المستقبل وتتمتع العوشزية بكافة الخدمات والادارات الحكومية ففيها مركز للرعاية الصحية الاولية به طاقم تمريض وطبيب عام واجهزة متطورة كما انه بها مدرسة ابتدائية للبنين والبنات ومكتب للبريد وقد تعاونت بلدية محافظة عنيزة بحكم تبعيتها الادارية لها بتوفير الخدمات الاساسية لزاور منطقة نفود صفراء السياحية مع مركز العوشزية
تاريخ مركز العوشزية :
نشأت العوشزية كمنطقة اهلة بالسكان على يد نفر من بني خالد ابرزهم منصور المطرودي وشقيقه احمد الذين غرسوا فيها النخيل وبنوا البيوت وتملكوا الاراضي حتى ازدهرت فيها الزراعة لقرب منسوب المياه منها وعائلة المطرودي اشتهرت بالشجاعة والكرم كغيرها من ابناء القبائل وقد ضرب المثل بمنصور المطرودي الذي اوقف اكبر املاكه واحد قصوره للضيوف ، وكذلك محمد العبد الله الذي عرف بنجدته للمحتاج ووصل صيته الى ابرز الادباء والمؤرخين حيث تحدث عنه أمين الريحاني وفي مجال العلم عرف عدد من العلماء منهم كمحمد المنصور المطرودي الذي كان يحفظ القران الكريم والصحيحين والمتون عن ظهر قلب مع انه كان فاقد البصر ، ولم تكن الشجاعة صفة الرجال في العوشزية فقط بل ظهر عدد من النساء في مقدمتهن مزنة بنت منصور المطرودي التي ذاع صيتها في نجد وانحاء الجزيرة العربية لشجاعتها واقدامها ، ويذكر التاريخ عنها هذه الحكاية ، فيقال ان والدها اعتاد مع سائر اهالي العوشزية على التوجه يوم الجمعة الى عنيزة للصلاة بها ولا يبقى في الحي احد من الرجال ولما علم بعض اللصوص بتلك العادة تجرؤا على محاولة سرقة اغنام وابل القرية وكاد مخططهم الاجرامي ان ينجح بين ذعر الصبية وبكاء النساء لولا أن مزنة قامت بارتداء ملابس الرجال وحملت السلاح واعتلت ظهر فرس والدها ثم انطلقت تطارد اللصوص حتى تمكنت من اجبارهم على العودة بما نهبوه من القرية وقامت بعد استسلامهم بحبسهم في غرفة حتى عودة والدها مع كافة الرجال ويقال أن أمير البلدة عفا عن اللصوص ودعاهم للطعام فوافقوا على شرط حضور الرجل الذي اسرهم فضحك والد مزنة واخبرهم انها ابنته وانها ليست برجل وهكذا اصبحت مزنة مضرب المثل في الشجاعةولما سمع عنها امير القصيم الامير جلوي بن تركي بن سعود طلبها للزواج وتزوجها ..