محب البر
08/06/2004, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزخر الشبكة بالكثير من المواقع القيمة والمفيدة وسوف أختار من بينها المتخصص بالتعريف بالأماكن والمواقع الأثرية
وجولتنا هذه في موقع الأحساء الذي يعرفنا
بالمواقع الأثرية والسياحية (http://www.ahsaweb.net/web/syaha/sya01.htm)
والقلاع والحصون (http://www.ahsaweb.net/web/syaha/sya02.htm)
وحواضر الأحساء وقراها وهجرها (http://www.ahsaweb.net/web/citys/)
بنبذه بسيطة وافيه عن المنطقة المتحدث عنها ولكن بدون إحداثيات وفي حواضر وقرى بدون أي صور تعريفية أو خرائط
ومنه نقتطف التالي :
مسجد جواثا
http://www.ahsaweb.net/web/syaha/01.jpg
هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها الى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة المعارف بالتنقيب حول المسجد وترميم بقاياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم.
الهُفُوْف
بضم الهاء والفاء، ثم واو ساكنة، وآخره فاء مفردة، وأصلها من هف
يقال: هفّت الريح، أي: سُمع صوتها
وهفهف الشيء : حركه، وغرفة
هفهافة: مظلة باردة.
والهفوف هي المدينة الرئيسية في الأحساء، كانت قاعدة المنطقة قبل انتقال الحاكم الإداري إلى الدمام، ومن أحيائها: الكوت والنعاثل والرفعة والصالحية والرقيقة.
وقد اشتهرت بمركزها العلمي والأدبي خلال القرون الثلاثة المنصرمة. ويسكنها طوائف من العرب معظمهم يعود إلى بيوت عريقة ، وفى البلدة أجناس أخرى لكنهم انصهروا مع أهل البلاد، ولم يعد الإنسان يستطيع تمييزهم.
ويفصلها عن قرى الأحساء شريط من النخيل، ويتبعها القرى، وترتبط الهفوف مع الدمام والرياض بخطوط مزفتة، بينها وبين الدمام 155 كيلا، وإلى الرياض 325 كيلا، وإلى جدة 1365 كيلا.
يقول الشاعر على بن حبيب:
سمعاً مُهَفْهفَة الهفهوف من هجر = أنغمة الصوت ذا أم رنة الوتر
والهَفْة، قال ياقوت بأنها: " مدينة قديمة كانت في طرف السواد بناها سابور ذو الأكتاف وأسكنها إياداً لما قتل من قتل منهم لمل عصوا عليه ونقل من بقى منهم إلى هذه المدينة ".
وإياد من أوائل القبائل التي سكنت هذه المنطقة، وسابور من ملوك فارس في العصر الجاهلي كانت له سيطرة غير مباشرة على هذه المنطقة .
قال في " الجزيرة العربية ": " ومدينة الهفوف كانت تدعى هَجَر وبعد القرن الرابع الهجري دعيت الحسا، الاسم الذي شمل المنطقة أخيراً جميعها".
وأقدم آثار الهفوف من عمران الأتراك- كما يقول الشيح محمد ابن عبد القادر- هو مسجد الدبس، وقد عُمِّرَ سنة 963 هـ.
وقد كانت قاعدة المنطقة حتى عام 1370هـ، حيث انتقل كرسي الإمارة إلى الدمام.
ووصفها لوريمر في كتابه " دليل الخليج "، وأفاض في تفصيل أحيائها القديمة.
وهي اليوم من أكبر مدن الأحساء. وفيها نهضة تعليمية وثقافية شاملة، حيث توجد بها بعض كليات جامعة الملك فيصل، وبعض كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
أتمنى أن تجدوا في هذا الموقع كل الفائدة والمعرفة
مع تحيات
أبو مروان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزخر الشبكة بالكثير من المواقع القيمة والمفيدة وسوف أختار من بينها المتخصص بالتعريف بالأماكن والمواقع الأثرية
وجولتنا هذه في موقع الأحساء الذي يعرفنا
بالمواقع الأثرية والسياحية (http://www.ahsaweb.net/web/syaha/sya01.htm)
والقلاع والحصون (http://www.ahsaweb.net/web/syaha/sya02.htm)
وحواضر الأحساء وقراها وهجرها (http://www.ahsaweb.net/web/citys/)
بنبذه بسيطة وافيه عن المنطقة المتحدث عنها ولكن بدون إحداثيات وفي حواضر وقرى بدون أي صور تعريفية أو خرائط
ومنه نقتطف التالي :
مسجد جواثا
http://www.ahsaweb.net/web/syaha/01.jpg
هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها الى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة المعارف بالتنقيب حول المسجد وترميم بقاياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم.
الهُفُوْف
بضم الهاء والفاء، ثم واو ساكنة، وآخره فاء مفردة، وأصلها من هف
يقال: هفّت الريح، أي: سُمع صوتها
وهفهف الشيء : حركه، وغرفة
هفهافة: مظلة باردة.
والهفوف هي المدينة الرئيسية في الأحساء، كانت قاعدة المنطقة قبل انتقال الحاكم الإداري إلى الدمام، ومن أحيائها: الكوت والنعاثل والرفعة والصالحية والرقيقة.
وقد اشتهرت بمركزها العلمي والأدبي خلال القرون الثلاثة المنصرمة. ويسكنها طوائف من العرب معظمهم يعود إلى بيوت عريقة ، وفى البلدة أجناس أخرى لكنهم انصهروا مع أهل البلاد، ولم يعد الإنسان يستطيع تمييزهم.
ويفصلها عن قرى الأحساء شريط من النخيل، ويتبعها القرى، وترتبط الهفوف مع الدمام والرياض بخطوط مزفتة، بينها وبين الدمام 155 كيلا، وإلى الرياض 325 كيلا، وإلى جدة 1365 كيلا.
يقول الشاعر على بن حبيب:
سمعاً مُهَفْهفَة الهفهوف من هجر = أنغمة الصوت ذا أم رنة الوتر
والهَفْة، قال ياقوت بأنها: " مدينة قديمة كانت في طرف السواد بناها سابور ذو الأكتاف وأسكنها إياداً لما قتل من قتل منهم لمل عصوا عليه ونقل من بقى منهم إلى هذه المدينة ".
وإياد من أوائل القبائل التي سكنت هذه المنطقة، وسابور من ملوك فارس في العصر الجاهلي كانت له سيطرة غير مباشرة على هذه المنطقة .
قال في " الجزيرة العربية ": " ومدينة الهفوف كانت تدعى هَجَر وبعد القرن الرابع الهجري دعيت الحسا، الاسم الذي شمل المنطقة أخيراً جميعها".
وأقدم آثار الهفوف من عمران الأتراك- كما يقول الشيح محمد ابن عبد القادر- هو مسجد الدبس، وقد عُمِّرَ سنة 963 هـ.
وقد كانت قاعدة المنطقة حتى عام 1370هـ، حيث انتقل كرسي الإمارة إلى الدمام.
ووصفها لوريمر في كتابه " دليل الخليج "، وأفاض في تفصيل أحيائها القديمة.
وهي اليوم من أكبر مدن الأحساء. وفيها نهضة تعليمية وثقافية شاملة، حيث توجد بها بعض كليات جامعة الملك فيصل، وبعض كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
أتمنى أن تجدوا في هذا الموقع كل الفائدة والمعرفة
مع تحيات
أبو مروان