محب البر
13/06/2004, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب المحرر العلمي - للجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/4/13/image_occurrence9491_8.jpg
نجح مهندس بقسم الفيزياء بجامعة رود آيلاند الأميركية في تطوير تقنية جديدة لهوائي استقبال الراديو، بما يجعله أصغر حجما وأكثر كفاءة وبنطاق موجات أوسع.
وبعد ثلاثة عقود من التجارب واحتراف الهندسة صمم روب فنسنت تقنية هوائي استقبال راديو تتجاوز ما هو معروف من تقنيات سابقة.
ولهذه التقنية تطبيقات متعددة تشمل مضاعفة مدى شبكات الاتصال التي تستعملها دوائر الشرطة والإطفاء والبلديات والاستفادة منها في أنظمة متابعة الأطفال الصغار، والاتصال بين سفن الأسطول في عرض البحر إلى أنظمة الاتصال المتنقلة ذات الاستخدام العسكري، وغيرها.
كما يمكن اختصار هذا الهوائي في شريحة صغيرة تضاف إلى الهاتف المحمول، بحيث يستخدم كجهاز لاسلكي في شبكات الاتصال المحلية. ومن تطبيقات التقنية الجديدة أن تستعمل ترددات الراديو بديلا عن نظام "الباركود" في تحديد هوية الأشياء والأشخاص.
واعتمد فنسنت في تقنيته على عملية التطوير باختبار مختلف النماذج الرياضية المعبرة عن متغيرات الأداء في الهوائيات بواسطة برنامج حاسوبي هو ماثكاد (MathCad) الذي يعالج الجانبين الرياضي والهندسي من عملية التصميم.
وأقام المهندس الأميركي ثلاثة مواقع مختلفة لاختبار مختلف النماذج الأولية لتقنية الهوائيات التي عمل على تطويرها. وقد عملت الهوائيات التي تشبه سواري الأعلام بشكل جيد في المواقع الثلاثة.
وأثبتت الاختبارات أن فنسنت قد طور هوائيات يتراوح حجمها بين ثلث وتسع نظائرها المتوفرة تجاريا.
وعادة ما تتراوح كفاءة الهوائيات الصغيرة بين 8% إلى 15%، في حين حققت تقنية فنسنت كفاءة تتراوح بين 80% إلى 100% مقارنة بالهوائيات الكبيرة.
المصدر : الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/science_tech/2004/6/6-6-2.htm)
مع تحيات
أبو مروان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب المحرر العلمي - للجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/4/13/image_occurrence9491_8.jpg
نجح مهندس بقسم الفيزياء بجامعة رود آيلاند الأميركية في تطوير تقنية جديدة لهوائي استقبال الراديو، بما يجعله أصغر حجما وأكثر كفاءة وبنطاق موجات أوسع.
وبعد ثلاثة عقود من التجارب واحتراف الهندسة صمم روب فنسنت تقنية هوائي استقبال راديو تتجاوز ما هو معروف من تقنيات سابقة.
ولهذه التقنية تطبيقات متعددة تشمل مضاعفة مدى شبكات الاتصال التي تستعملها دوائر الشرطة والإطفاء والبلديات والاستفادة منها في أنظمة متابعة الأطفال الصغار، والاتصال بين سفن الأسطول في عرض البحر إلى أنظمة الاتصال المتنقلة ذات الاستخدام العسكري، وغيرها.
كما يمكن اختصار هذا الهوائي في شريحة صغيرة تضاف إلى الهاتف المحمول، بحيث يستخدم كجهاز لاسلكي في شبكات الاتصال المحلية. ومن تطبيقات التقنية الجديدة أن تستعمل ترددات الراديو بديلا عن نظام "الباركود" في تحديد هوية الأشياء والأشخاص.
واعتمد فنسنت في تقنيته على عملية التطوير باختبار مختلف النماذج الرياضية المعبرة عن متغيرات الأداء في الهوائيات بواسطة برنامج حاسوبي هو ماثكاد (MathCad) الذي يعالج الجانبين الرياضي والهندسي من عملية التصميم.
وأقام المهندس الأميركي ثلاثة مواقع مختلفة لاختبار مختلف النماذج الأولية لتقنية الهوائيات التي عمل على تطويرها. وقد عملت الهوائيات التي تشبه سواري الأعلام بشكل جيد في المواقع الثلاثة.
وأثبتت الاختبارات أن فنسنت قد طور هوائيات يتراوح حجمها بين ثلث وتسع نظائرها المتوفرة تجاريا.
وعادة ما تتراوح كفاءة الهوائيات الصغيرة بين 8% إلى 15%، في حين حققت تقنية فنسنت كفاءة تتراوح بين 80% إلى 100% مقارنة بالهوائيات الكبيرة.
المصدر : الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/science_tech/2004/6/6-6-2.htm)
مع تحيات
أبو مروان