ولد المازم
08/06/2009, 10:28 AM
أجهزة ملاحة لاصطياد المواقف الشاغرة
مع ازدياد الازدحام المروري في معظم الدول المتقدمة، بات من الضروري التوصل إلى حلول تساعد قائدي السيارات للتخلص من الانتظار لفترات طويلة في صفوف لا نهاية لها، ومساعدتهم للحصول على موقف لسياراتهم .
ومن هذا المنطلق تعمل شركات تصنيع أجهزة الملاحة للسيارات على إنتاج جيل متطور يساعد السائقين على تفادي الاختناقات المرورية، وتبحث لهم عن أماكن للوقوف في مناطق وسط المدينة، من خلال اتصال أجهزتهم بالأقمار الاصطناعية مباشرة. وهذه الأجهزة الحديثة التي أطلق بعضها مؤخراً، تمكن سائقي الدراجات النارية والهوائية و حتى راكبي الخيول من الوصول إلى غايتهم بأسرع وقت ممكن. وتتوفر أنظمة الإرشاد الحديثة بخريطة مزودة بإرشادات صوتية بأكثر من لغة، لتوجه قائد المركبة إلى الوجهة التي يريدها، دون الحاجة إلى تشتيت تركيزه بسبب النظر المتكرر إلى شاشة الملاحة أثناء القيادة.
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61564.imgcache
وتتنافس الشركات المتخصصة في تصنيع أجهزة الملاحة، لتقديم وصف أكثر واقعية لما يجري حول السائق، مثل صور المباني المحيطة بالمنطقة التي يتواجد بها والأشجار وغير ذلك. وبفضل اتصال جهاز الملاحة بشبكة الانترنت، أصبح من الممكن الحصول على العديد من المعلومات، مثل تحديد مواقع الفنادق والمطاعم ومحطات الوقود القريبة. كما يتم تحديث الخرائط أوتوماتيكياً، وفي حالة خدمات الطوارئ يمكن لهذه الخرائط أن ترشد السائق بدقة إلى أقرب مستشفى من موقعه. وتتحضر شركة «تومتوم» الهولندية لصناعة أجهزة الملاحة والتي تهيمن على المبيعات في أوروبا بنسبة شراكة سوقية تصل إلى 37% لتدشين نظامها العالي الدقة للإرشاد المروري بالتعاون مع شركة «فودافون» في وقت لاحق من العام الحالي.
ويجمع هذا النظام بين تقارير المرور التقليدية عن طريق الراديو وبين برنامج مفصل عن الحركة المرورية من خلال الهاتف المحمول، ويتم من خلاله إبلاغ قائد السيارة مسبقاً عن التوقعات بالنسبة للازدحام المروري والطرق البديلة التي يمكن أن يسلكها. وكانت هيئة اختبار السلع الاستهلاكية في ألمانيا قد ذكرت في تقرير لها صدر في مؤخراً أن أجهزة الإرشاد المروري تقوم بعملها على نحو جيد، فهي تساعد السائقين في الوصول بيسر لوجهتهم، ولكن هناك نقاط ضعف حتى في أحدث الأجهزة في هذا المجال.
كما أن جميع الأجهزة الجديدة من نظام تحديد المواقع العالمي التي طرحت في معرض «سيبيت» للتكنولوجيا في هانوفر، كان لديها هاجس واحد، هو التخلص من البيانات الجامدة التي تتقادم بسرعة لتوجيه السائق بشكل أفضل.
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61565.imgcache
وكشفت «تومتوم» مؤخراً عن تكنولوجيا جديدة للقيادة «الذكية» لاحتساب «السرعة الحقيقية» التي يتحرك فيها المرء، عوضاً عن التقديرات الآنية المستندة إلى السرعة القصوى المسموح بها.
وفيما باتت أنظمة تحديد المواقع أكثر إخلاصاً للواقع لاسيما عبر اعتماد خرائط ثلاثية الأبعاد، مازالت تسعى إلى أن تصبح أكثر تفاعلية في كافة الخدمات المقدمة. أما شركة «غارمين» الأميركية التي احتلت المرتبة الأولى عام 2007 فذهبت إلى أقصى حدود منطق «التواصل»، وأعلنت مؤخراً انطلاقها في قطاع المحمول مراهنة على تحديد مواقع جغرافية مندمج بالكامل، بحسب كلايف تايلور مدير تسويق الشركة في أوروبا.
وهذه الوسيلة تؤدي إلى التميز عن تنافس مشغلي أجهزة المحمول على غرار نوكيا وسامسونغ، الذين يسعون أيضاً إلى النزول إلى ساحة القيادة. كذلك، تبحث «ميو» التي أطلقت قبل عامين هاتف «سمارتفون» الذكي في وقت لم يكن السوق ناضجاً بعد، في تكرار التجربة على منتجات أكثر شيوعا، معتبرة إن هذا التوجه في قطاع الخليوي «ينبغي عدم تجاهله على الإطلاق».
غير أن «توم توم» لا ترى في الأمر أولوية، وتفضل المكوث في سوق أنظمة تحديد المواقع المحمولة الذي يتوقع ارتفاعاً هذا العام بنسبة 20 في الئة في منطقة الشرق الأوسط، و30 في الئة في أوروبا وأكثر من 100 في الئة في الولايات المتحدة التي تحاول اللحاق بالركب الشامل. وذكرت «توم توم» أن لديها نسخة من برامجها الملاحية مخصصة للعمل وفق هواتف «آي فون» الذكية التي تنتجها شركة «أبل» الأميركية لصناعة الحاسبات والإلكترونيات.
وقال متحدث باسم الشركة إن نظامهم الملاحي متوافق بالفعل للعمل وفق أجهزة «آي فون» المحمولة، ولكنه لم يعلن عن موعد طرح هذا البرنامج للبيع. وتأتي تصريحات الشركة في أعقاب كشف ستيف غوبز الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» عن الجيل الجديد من أجهزة «آي فون» التي تعمل وفق تكنولوجيا الجيل الثالث للهواتف المحمولة، والتي قال إنها ستكون مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61566.imgcache
وتعتزم «أبل» طرح الطراز الجديد من «آي فون» للبيع قريباً في 22 دولة ترتفع إلى 70 دولة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك مقابل 199 دولارا ما يعادل 730 دلاهم للطراز الذي تبلغ مساحته الداخلية 8 جيجابايت، و299 دولار ما يعادل 1100 درهم للطراز الذي تبلغ مساحته 16 جيجابايت. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الشهر الماضي على استحواذ «توم توم» على شركة «تيلي أطلس» الهولندية المتخصصة في إنتاج الخرائط الرقمية، مؤكداً أن تلك الصفقة لن تضر بالمنافسة في أوروبا.
وتقوم «توم توم» بإنتاج أجهزة ملاحة محمولة تعمل عبر الأقمار الصناعية، ويمكن وضعها في المركبات لترشد السائقين إلى كيفية الوصول إلى الجهة التي يقصدونها، وتعد الشركة صاحبة أفضل مبيعات لمثل هذه النوعية من الأجهزة في العالم. ومن أجل قيام تلك الأجهزة بوظيفتها على الوجه الأكمل، فإنه يجب أن تكون مزودة بخرائط رقمية للبلد الذي يتم تشغيلها فيها، حيث تستخدم إشارات القمر الصناعي لتحديد الأماكن، وتقوم شركة «تيلي أطلس» أيضا بإنتاج هذه النوعية من الخرائط.
مع ازدياد الازدحام المروري في معظم الدول المتقدمة، بات من الضروري التوصل إلى حلول تساعد قائدي السيارات للتخلص من الانتظار لفترات طويلة في صفوف لا نهاية لها، ومساعدتهم للحصول على موقف لسياراتهم .
ومن هذا المنطلق تعمل شركات تصنيع أجهزة الملاحة للسيارات على إنتاج جيل متطور يساعد السائقين على تفادي الاختناقات المرورية، وتبحث لهم عن أماكن للوقوف في مناطق وسط المدينة، من خلال اتصال أجهزتهم بالأقمار الاصطناعية مباشرة. وهذه الأجهزة الحديثة التي أطلق بعضها مؤخراً، تمكن سائقي الدراجات النارية والهوائية و حتى راكبي الخيول من الوصول إلى غايتهم بأسرع وقت ممكن. وتتوفر أنظمة الإرشاد الحديثة بخريطة مزودة بإرشادات صوتية بأكثر من لغة، لتوجه قائد المركبة إلى الوجهة التي يريدها، دون الحاجة إلى تشتيت تركيزه بسبب النظر المتكرر إلى شاشة الملاحة أثناء القيادة.
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61564.imgcache
وتتنافس الشركات المتخصصة في تصنيع أجهزة الملاحة، لتقديم وصف أكثر واقعية لما يجري حول السائق، مثل صور المباني المحيطة بالمنطقة التي يتواجد بها والأشجار وغير ذلك. وبفضل اتصال جهاز الملاحة بشبكة الانترنت، أصبح من الممكن الحصول على العديد من المعلومات، مثل تحديد مواقع الفنادق والمطاعم ومحطات الوقود القريبة. كما يتم تحديث الخرائط أوتوماتيكياً، وفي حالة خدمات الطوارئ يمكن لهذه الخرائط أن ترشد السائق بدقة إلى أقرب مستشفى من موقعه. وتتحضر شركة «تومتوم» الهولندية لصناعة أجهزة الملاحة والتي تهيمن على المبيعات في أوروبا بنسبة شراكة سوقية تصل إلى 37% لتدشين نظامها العالي الدقة للإرشاد المروري بالتعاون مع شركة «فودافون» في وقت لاحق من العام الحالي.
ويجمع هذا النظام بين تقارير المرور التقليدية عن طريق الراديو وبين برنامج مفصل عن الحركة المرورية من خلال الهاتف المحمول، ويتم من خلاله إبلاغ قائد السيارة مسبقاً عن التوقعات بالنسبة للازدحام المروري والطرق البديلة التي يمكن أن يسلكها. وكانت هيئة اختبار السلع الاستهلاكية في ألمانيا قد ذكرت في تقرير لها صدر في مؤخراً أن أجهزة الإرشاد المروري تقوم بعملها على نحو جيد، فهي تساعد السائقين في الوصول بيسر لوجهتهم، ولكن هناك نقاط ضعف حتى في أحدث الأجهزة في هذا المجال.
كما أن جميع الأجهزة الجديدة من نظام تحديد المواقع العالمي التي طرحت في معرض «سيبيت» للتكنولوجيا في هانوفر، كان لديها هاجس واحد، هو التخلص من البيانات الجامدة التي تتقادم بسرعة لتوجيه السائق بشكل أفضل.
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61565.imgcache
وكشفت «تومتوم» مؤخراً عن تكنولوجيا جديدة للقيادة «الذكية» لاحتساب «السرعة الحقيقية» التي يتحرك فيها المرء، عوضاً عن التقديرات الآنية المستندة إلى السرعة القصوى المسموح بها.
وفيما باتت أنظمة تحديد المواقع أكثر إخلاصاً للواقع لاسيما عبر اعتماد خرائط ثلاثية الأبعاد، مازالت تسعى إلى أن تصبح أكثر تفاعلية في كافة الخدمات المقدمة. أما شركة «غارمين» الأميركية التي احتلت المرتبة الأولى عام 2007 فذهبت إلى أقصى حدود منطق «التواصل»، وأعلنت مؤخراً انطلاقها في قطاع المحمول مراهنة على تحديد مواقع جغرافية مندمج بالكامل، بحسب كلايف تايلور مدير تسويق الشركة في أوروبا.
وهذه الوسيلة تؤدي إلى التميز عن تنافس مشغلي أجهزة المحمول على غرار نوكيا وسامسونغ، الذين يسعون أيضاً إلى النزول إلى ساحة القيادة. كذلك، تبحث «ميو» التي أطلقت قبل عامين هاتف «سمارتفون» الذكي في وقت لم يكن السوق ناضجاً بعد، في تكرار التجربة على منتجات أكثر شيوعا، معتبرة إن هذا التوجه في قطاع الخليوي «ينبغي عدم تجاهله على الإطلاق».
غير أن «توم توم» لا ترى في الأمر أولوية، وتفضل المكوث في سوق أنظمة تحديد المواقع المحمولة الذي يتوقع ارتفاعاً هذا العام بنسبة 20 في الئة في منطقة الشرق الأوسط، و30 في الئة في أوروبا وأكثر من 100 في الئة في الولايات المتحدة التي تحاول اللحاق بالركب الشامل. وذكرت «توم توم» أن لديها نسخة من برامجها الملاحية مخصصة للعمل وفق هواتف «آي فون» الذكية التي تنتجها شركة «أبل» الأميركية لصناعة الحاسبات والإلكترونيات.
وقال متحدث باسم الشركة إن نظامهم الملاحي متوافق بالفعل للعمل وفق أجهزة «آي فون» المحمولة، ولكنه لم يعلن عن موعد طرح هذا البرنامج للبيع. وتأتي تصريحات الشركة في أعقاب كشف ستيف غوبز الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» عن الجيل الجديد من أجهزة «آي فون» التي تعمل وفق تكنولوجيا الجيل الثالث للهواتف المحمولة، والتي قال إنها ستكون مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).
http://www.uaeec.com/vb/imgcache/61566.imgcache
وتعتزم «أبل» طرح الطراز الجديد من «آي فون» للبيع قريباً في 22 دولة ترتفع إلى 70 دولة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك مقابل 199 دولارا ما يعادل 730 دلاهم للطراز الذي تبلغ مساحته الداخلية 8 جيجابايت، و299 دولار ما يعادل 1100 درهم للطراز الذي تبلغ مساحته 16 جيجابايت. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق الشهر الماضي على استحواذ «توم توم» على شركة «تيلي أطلس» الهولندية المتخصصة في إنتاج الخرائط الرقمية، مؤكداً أن تلك الصفقة لن تضر بالمنافسة في أوروبا.
وتقوم «توم توم» بإنتاج أجهزة ملاحة محمولة تعمل عبر الأقمار الصناعية، ويمكن وضعها في المركبات لترشد السائقين إلى كيفية الوصول إلى الجهة التي يقصدونها، وتعد الشركة صاحبة أفضل مبيعات لمثل هذه النوعية من الأجهزة في العالم. ومن أجل قيام تلك الأجهزة بوظيفتها على الوجه الأكمل، فإنه يجب أن تكون مزودة بخرائط رقمية للبلد الذي يتم تشغيلها فيها، حيث تستخدم إشارات القمر الصناعي لتحديد الأماكن، وتقوم شركة «تيلي أطلس» أيضا بإنتاج هذه النوعية من الخرائط.