اعقاب
09/07/2004, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طراه سوالف الربع
سنة1406 قنصت في موسم الحباري وكان معي شيبان كبار في السن ومااحلى المقناص مع الشيبان.
الحاصل سرحنا ذاك اليوم من صبح نبي انتغانم مدرج من المدارج اللي وصى عليها الدكتور لان الارض مسكونه والدايج فيها ماهو بشوي
شفنا لنا سياره وخالفناها والرزق على الله سبحانه كان احد الشيبان اللي معي فيه سكن(جني) اسمه الحبارى .
ماخذيت الا الرجال وكان في السيت الخلفي(المرتبه) الا يوم صاح باعلى صوته .............ابشر بها.........
قلت له بعدي يابو ........
كان معنا ابنه وكان راكب معه خلف فقلت جهز الطير وخلنا نقصها ونهد انشاء الله عليها قال انهد باعلى صوته مابه هدد فاستغربت كلامه وكان غير طبيعي وابنه اخذ يعطيني اشاره بعينه ولم استطع تحليل الكلام هذا ولكنه اعطى الاوامر لابنه باصطياده ولاتسالوني بالاداه لاني حزين من هذه السالفه المراد حطيناها في العلقه ومشينا وتوقفنا وقت المضحاه وسوينا غدانا وسالت ابنه عن الامر وقال ابي يتغير حين يرى الحبارى وينقلب راسا على عقب قلت وما فائدة الطير قال ابي اذا راى الحبارى لايصبر اذا كان الطير على يده يهده واذا كانت البندق قريبه منه رمى بها تصل به بعض الاحيان ان يسب ويشتم اذا تاخرت في الهد . المهم ذاك اليوم ماعينا غير وحده.
صادنا تعب وارهاق حيث ان المكان اللي قنصناه وعر وخضنا الجيب السسته المهم ابغي المعشى في مكان خابره ووصلناه قد حنى واصلين حدنا من التعب حولنا في ذاك المحل اللي فيه حطب وشرح وللحباري فيه ذكر نزل واحد من الشيبان واذن للمغرب وكان صوته غاوي من التعب تابعنا الاذان واللي ينزل العزبه واللي يفرش الفرشه واللي ينزل الطيور ولاخذينا الا المؤذن يومقال حيا على الفلاح قال بعدهاالصلاة خير من النوم.
كل منا طاح محله من الضحك والمؤذن قطع اذانه وهو كان ورى السياره وجيته واذا هو على ركبه ولا يحترك الا متونه تهتز من الظحك .
شبينا الضو وصلينا وسوينا القهوه اللي تجلا العماس من الراس وجاتك السوالف اللي تطرب لها وتعشينا ومسينا.
يوم اصبحنا واذا الضباب يغطي الجو تهيدنا الين صرنا نشوف على بعد100 متر وحركنا وبعد مامشينا كيلو متر واحد او اقل ونحصل اثر حبار من ليلنا وتجيك الحفله من جديد واطلب الشايب انه يركد ويخلينا نستانس ياجماعه مافيه صبر بغى يحول من السياره كم مره المراد الحبارى هربت منا قال خلوني اهد الطير قلنا اهدا هده اذا قلنا لك قال امركم خلاص ماهد الا اذا قلتو لي.
الضباب بدا ينجلي انشوف 200 متر ولا حولها قصيناها وطيري من بعيد واسوق عليها ولهي يوم نصت ذيك البرقا وقول له هد الطير
وياخذ وقت ويهده والحبارى قامت تلفت واشوي واخذي على عمرها وانشده الطير وينه قال علمي به ورانا وللحبارى يوم وقعت ورى البرقا ولا حولها طير .
وش اتظنون ياجماعه اخر صيحه في الهدد اثر الحبيب هد الطير بالبرقع
اظاهر ايفكره خفاش يطير بالذبذبات
رجعنا على اثرنا واذا بالطير موقع شكله متقلب الين شبع
علقنا عليه وكان يتحمل المزح ويمزح كثير بعده رجعنا للحبارى وهدينا عليها وصدناها ودارت السولف على قولت الشاعر
دارت سوالفهم اعناد وعياره
طراه سوالف الربع
سنة1406 قنصت في موسم الحباري وكان معي شيبان كبار في السن ومااحلى المقناص مع الشيبان.
الحاصل سرحنا ذاك اليوم من صبح نبي انتغانم مدرج من المدارج اللي وصى عليها الدكتور لان الارض مسكونه والدايج فيها ماهو بشوي
شفنا لنا سياره وخالفناها والرزق على الله سبحانه كان احد الشيبان اللي معي فيه سكن(جني) اسمه الحبارى .
ماخذيت الا الرجال وكان في السيت الخلفي(المرتبه) الا يوم صاح باعلى صوته .............ابشر بها.........
قلت له بعدي يابو ........
كان معنا ابنه وكان راكب معه خلف فقلت جهز الطير وخلنا نقصها ونهد انشاء الله عليها قال انهد باعلى صوته مابه هدد فاستغربت كلامه وكان غير طبيعي وابنه اخذ يعطيني اشاره بعينه ولم استطع تحليل الكلام هذا ولكنه اعطى الاوامر لابنه باصطياده ولاتسالوني بالاداه لاني حزين من هذه السالفه المراد حطيناها في العلقه ومشينا وتوقفنا وقت المضحاه وسوينا غدانا وسالت ابنه عن الامر وقال ابي يتغير حين يرى الحبارى وينقلب راسا على عقب قلت وما فائدة الطير قال ابي اذا راى الحبارى لايصبر اذا كان الطير على يده يهده واذا كانت البندق قريبه منه رمى بها تصل به بعض الاحيان ان يسب ويشتم اذا تاخرت في الهد . المهم ذاك اليوم ماعينا غير وحده.
صادنا تعب وارهاق حيث ان المكان اللي قنصناه وعر وخضنا الجيب السسته المهم ابغي المعشى في مكان خابره ووصلناه قد حنى واصلين حدنا من التعب حولنا في ذاك المحل اللي فيه حطب وشرح وللحباري فيه ذكر نزل واحد من الشيبان واذن للمغرب وكان صوته غاوي من التعب تابعنا الاذان واللي ينزل العزبه واللي يفرش الفرشه واللي ينزل الطيور ولاخذينا الا المؤذن يومقال حيا على الفلاح قال بعدهاالصلاة خير من النوم.
كل منا طاح محله من الضحك والمؤذن قطع اذانه وهو كان ورى السياره وجيته واذا هو على ركبه ولا يحترك الا متونه تهتز من الظحك .
شبينا الضو وصلينا وسوينا القهوه اللي تجلا العماس من الراس وجاتك السوالف اللي تطرب لها وتعشينا ومسينا.
يوم اصبحنا واذا الضباب يغطي الجو تهيدنا الين صرنا نشوف على بعد100 متر وحركنا وبعد مامشينا كيلو متر واحد او اقل ونحصل اثر حبار من ليلنا وتجيك الحفله من جديد واطلب الشايب انه يركد ويخلينا نستانس ياجماعه مافيه صبر بغى يحول من السياره كم مره المراد الحبارى هربت منا قال خلوني اهد الطير قلنا اهدا هده اذا قلنا لك قال امركم خلاص ماهد الا اذا قلتو لي.
الضباب بدا ينجلي انشوف 200 متر ولا حولها قصيناها وطيري من بعيد واسوق عليها ولهي يوم نصت ذيك البرقا وقول له هد الطير
وياخذ وقت ويهده والحبارى قامت تلفت واشوي واخذي على عمرها وانشده الطير وينه قال علمي به ورانا وللحبارى يوم وقعت ورى البرقا ولا حولها طير .
وش اتظنون ياجماعه اخر صيحه في الهدد اثر الحبيب هد الطير بالبرقع
اظاهر ايفكره خفاش يطير بالذبذبات
رجعنا على اثرنا واذا بالطير موقع شكله متقلب الين شبع
علقنا عليه وكان يتحمل المزح ويمزح كثير بعده رجعنا للحبارى وهدينا عليها وصدناها ودارت السولف على قولت الشاعر
دارت سوالفهم اعناد وعياره