المسفهل
12/07/2004, 09:34 PM
الدّجَاني
كانت زيارتي للدجاني يوم الجمعة 3 – 11 – 1424 هـ
الدجاني ( الدجنية ) من مياه العرمة آخر مياهها من الشمال حينما تاخذ العرمة
في الانبساط والتلاشي ، وبين الدجاني والقاعية وكانت قديما تسمى ( القيصومة )
قفيف منطرح إذا علوته رأيت عطن المنهلين ومن عليهما ، وهما متوازيان شمالا
وجنوبا فما يلي الجنوب منهما القاعية وما يلي الشمال الدجاني ..
إحداثي الدجاني :
N 26 – 25 – 630
E 045 – 34 – 922
إحداثي القيصومة :
N 26 – 25 – 048
E 045 – 34 - 546
قال ياقوت : قال نصر : ماءتان عظيمتان عن يسار تعشار
وهو أعظم ماء لضبة ليس بينهما مِيل إحداهما لبكر بن سعد بن ضبة ، والأخرى
لثعلبة بن سعد .. إحداهما دجنية ، والاخرى القيصومة ، كل واحدو أكثر من ماءة
ركية بينهما حجبة إذا علوتها رأيتهما ، وهو ماء لبني ثعلبة بن سعد من ناحية
الوشم والدجنيتان وراء الدهناء قريب هذا لفظه إلا أن الوشم موضع باليمامة
في وسطها ، والدهناء في وسط نجد ، فكيف يتفق ؟ ! انتهى كلام ياقوت
في البادية الدّجْنِيَّتان ، وهما ماءتان عظيمتان ، يقال لهما الدجنية
والقيصومة وتسميان جميعا الدجنيتين .
قال صاحب كتاب بلاد العرب وهو يعدد مياه بني تميم : ثم أعظم ماء
لضبة في البادية الدّجْنِيَّتان ، وهما ماءتان عظيمتان ليس بينهما مِيْل
إحداهما لبني بكر بن سعد بن ضبة ، والأخرى لبني ثعلبة بن سعد بن
ضبة يقال لهما الدجنية والقيصومة وتسميان جميعا الدجنيتين قال الشاعر
لقد حببت نجدا إليّ وأهلََه=وتعشارَ والدَّجْنَيِّتَين قَذورُ
وتعشار فوقها وهو ماء لبني ثعلبة خاصة وهذا كله في الوشم
وبين تعشار والدجنيتين خبراء ، وهي قاع يكون فيها سدر
ويَسْتَنقع فيه الماء وفيه آبار لماء السماء تسمى الحقلة
وهي لبني عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة .
أجمعت أقوال المتقدمين والمتأخرين من علماء البلدان على
أن الدجنيتين هما ما يسمى اليوم القاعية ( القيصومة قديما )
والدجنية المجاورة لها من الشمال بحيث لا يفصل بين الماءين
سوى مرتفع إذا صعدته شاهدت الماءين ..
والذي يظهر لي من خلال الزيارة الميدانية أن ما يسمى اليوم
القاعية ليست هي ما كان يسمى بالقيصومة إذ القاعية فيما
يظهر قرية مستحدثة على المرتفع الذي يفصل ما بين الدجنية
والقيصومة وأن القيصومة وهي المنخفض الجنوبي الذي فيه
أكثر من ماءة ركية باقية على حالها .
وقد ورد ذكر للدجاني في أشعار العرب ، قال الراجز :
جارية بالسفوان دارها
لم تدر ما الدهنا ولا نقارها
ولا الدجاني ولا تعشارها
وقد ورد ذكر الدجاني في شعر بن المقرب قال يمدح محمد بن أبا الحسين العيوني ،
ويذكر إيقاعه ببني مالك على ماء الدجاني لخروجهم عن طاعته من قصيدة طويلة :
ألم يجلب الجرد العتاق شوازبا=من الخط تتلوها المطايا المراسلُ
إلى أن أناخت بالدجاني بعدما=براها السرى والأينُ فهي نواحلُ
وقد ذكرها عبد الله بن هذال من شيوخ عنزة حيث قال :
وخلن على ورد الدجاني لهب نار=وغدو بها الويلان مثل المداوير
وينسب إلى أحد الرواة ممن عاش في القرون المتأخرة ، أنه سمع
هاتفا يهتف بهذا البيت الشعبي فيقول :
يا سلجٍ بجلاجل=ويا برد ما القاعية !
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY1.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY7.jpg
منظر عام للدجاني ..وهو المورد الشمالي ويشاهد في أعلى الصورة مقبرة من المقابر الكثيرة في هذين الموردين
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY4.jpg
هذه الأبار من الآبار الكثيرة المنتشرة في الدجاني وهي الماءة الشمالية ..
كانت زيارتي للدجاني يوم الجمعة 3 – 11 – 1424 هـ
الدجاني ( الدجنية ) من مياه العرمة آخر مياهها من الشمال حينما تاخذ العرمة
في الانبساط والتلاشي ، وبين الدجاني والقاعية وكانت قديما تسمى ( القيصومة )
قفيف منطرح إذا علوته رأيت عطن المنهلين ومن عليهما ، وهما متوازيان شمالا
وجنوبا فما يلي الجنوب منهما القاعية وما يلي الشمال الدجاني ..
إحداثي الدجاني :
N 26 – 25 – 630
E 045 – 34 – 922
إحداثي القيصومة :
N 26 – 25 – 048
E 045 – 34 - 546
قال ياقوت : قال نصر : ماءتان عظيمتان عن يسار تعشار
وهو أعظم ماء لضبة ليس بينهما مِيل إحداهما لبكر بن سعد بن ضبة ، والأخرى
لثعلبة بن سعد .. إحداهما دجنية ، والاخرى القيصومة ، كل واحدو أكثر من ماءة
ركية بينهما حجبة إذا علوتها رأيتهما ، وهو ماء لبني ثعلبة بن سعد من ناحية
الوشم والدجنيتان وراء الدهناء قريب هذا لفظه إلا أن الوشم موضع باليمامة
في وسطها ، والدهناء في وسط نجد ، فكيف يتفق ؟ ! انتهى كلام ياقوت
في البادية الدّجْنِيَّتان ، وهما ماءتان عظيمتان ، يقال لهما الدجنية
والقيصومة وتسميان جميعا الدجنيتين .
قال صاحب كتاب بلاد العرب وهو يعدد مياه بني تميم : ثم أعظم ماء
لضبة في البادية الدّجْنِيَّتان ، وهما ماءتان عظيمتان ليس بينهما مِيْل
إحداهما لبني بكر بن سعد بن ضبة ، والأخرى لبني ثعلبة بن سعد بن
ضبة يقال لهما الدجنية والقيصومة وتسميان جميعا الدجنيتين قال الشاعر
لقد حببت نجدا إليّ وأهلََه=وتعشارَ والدَّجْنَيِّتَين قَذورُ
وتعشار فوقها وهو ماء لبني ثعلبة خاصة وهذا كله في الوشم
وبين تعشار والدجنيتين خبراء ، وهي قاع يكون فيها سدر
ويَسْتَنقع فيه الماء وفيه آبار لماء السماء تسمى الحقلة
وهي لبني عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة .
أجمعت أقوال المتقدمين والمتأخرين من علماء البلدان على
أن الدجنيتين هما ما يسمى اليوم القاعية ( القيصومة قديما )
والدجنية المجاورة لها من الشمال بحيث لا يفصل بين الماءين
سوى مرتفع إذا صعدته شاهدت الماءين ..
والذي يظهر لي من خلال الزيارة الميدانية أن ما يسمى اليوم
القاعية ليست هي ما كان يسمى بالقيصومة إذ القاعية فيما
يظهر قرية مستحدثة على المرتفع الذي يفصل ما بين الدجنية
والقيصومة وأن القيصومة وهي المنخفض الجنوبي الذي فيه
أكثر من ماءة ركية باقية على حالها .
وقد ورد ذكر للدجاني في أشعار العرب ، قال الراجز :
جارية بالسفوان دارها
لم تدر ما الدهنا ولا نقارها
ولا الدجاني ولا تعشارها
وقد ورد ذكر الدجاني في شعر بن المقرب قال يمدح محمد بن أبا الحسين العيوني ،
ويذكر إيقاعه ببني مالك على ماء الدجاني لخروجهم عن طاعته من قصيدة طويلة :
ألم يجلب الجرد العتاق شوازبا=من الخط تتلوها المطايا المراسلُ
إلى أن أناخت بالدجاني بعدما=براها السرى والأينُ فهي نواحلُ
وقد ذكرها عبد الله بن هذال من شيوخ عنزة حيث قال :
وخلن على ورد الدجاني لهب نار=وغدو بها الويلان مثل المداوير
وينسب إلى أحد الرواة ممن عاش في القرون المتأخرة ، أنه سمع
هاتفا يهتف بهذا البيت الشعبي فيقول :
يا سلجٍ بجلاجل=ويا برد ما القاعية !
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY1.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY7.jpg
منظر عام للدجاني ..وهو المورد الشمالي ويشاهد في أعلى الصورة مقبرة من المقابر الكثيرة في هذين الموردين
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY2.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY3.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload/images5/mk863_DJANY4.jpg
هذه الأبار من الآبار الكثيرة المنتشرة في الدجاني وهي الماءة الشمالية ..