طرقي1
04/08/2009, 04:18 AM
هزات حرة الشاقة ..... وخطة المواجهة
في بلد تبلغ مساحته 3 اضعاف القارة الاوربية انه وطني الغالي (المملكة العربية السعودية) كان لزاما علي أن أساهم في تطويره وان كان عبر هذا المقال البسيط .
فالمتابع للهزات الارضية والتي حدثت مؤخرا ومازال بعضها يحدث الان في مركز العيص غرب المدينة المنورة .
جعلت الكثيرين يتساءلون عن خطط الطوارئ المعدة لمواجهة الكوارث الطبيعية سيما اننا نتكلم عن دولة مترامية الاطراف . السؤال المطروح هل استطاعت الاجهزة المعنية من مواكبة الحدث واعداد خطة طوارئ محكمة .
نعم هناك جهود تبذل ولكن ليست على المستوى المطلوب فنحن بلد يملك الامكانيات المادية والبشرية وقد سخرلنا رب العباد قيادة رشيدة تدعم كل امر يساهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن .
السؤال الاخر هل سيكون لدينا علم في المرات القادمة عند حدوث زلزال او بركان كما حدث في العيص حينها سنشاهد الاخلاء البطئ وتحرك اليات الدفاع المدني وتثبيت مراكز واجهزة رصد الزلازل والتي لم تحضر الى العيص الى في اليوم الاخر من حدوث الهزات .
وهل لدى رجال الدفاع المدني الخبرة الكافية والتعليم والتدريب الجيد لمواجهة هكذا احداث مع المواطنين.
ان الكوارث الطبيعية حمانا الله تحدث دون سابق انذار وان حدث هناك انذار فهو رحمة من الله . يجب من الان اعداد خطط الطوارئ المحكمة لمواجهة الكوارث والازمات والتي ستساهم بعد رحمة الله في تقليل الخسائر البشرية والمادية
فالكوارث الطبيعية الاعداد لها يجب ان يكون كالاعداد للحروب .
ماكان مستغربا حقا عدم وجود اجهزة الرصد الزلزالي بالعيص الا في اليوم التالي فالخيام المنصوبة في منطقة الاخلاء لم تكتمل الا في اليوم الثالث من حدوث الهزات اجلاء الاف السكان من منازلهم وممتلكاتهم لي اول مرة امر ليس بالهين في ظل عدم وجود الخبرة الكافية من رجال الدفاع المدني والجهات المشاركة .
ارجع فاقول في اوقات السلم يجب نشر ثقافة الطوارئ والانذار المبكر والتدريب الوهمي المقارب للحقيقة .
مايحدث بالعيص قد يحدث لاقدر الله في أي شبر من وطننا الغالي حينها لكم ان تتصورا الوضع .
فالتقنية موجودة وكذلك المادة والرجال بقي التدريب المستمر لمواجهة الاخطار والامر لله من قبل ومن بعد حمانا الله وبلاد المسلمين من الكوارث .
وفي الختام اردت ان اضيف في جعبتكم هذه المعلومة .
في النمسا وهو بلد تبلغ مساحته مساحة منطقة القصيم يجري في العام الواحد خطة طوارئ شاملة مرتين كل عام تشمل الخطة التدريب على مواجهة الفيضانات والزلازل والبراكين والحروب وتشمل هذه الخطة حملة اعلامية مكثفة في المدارس والمنازل وجميع الدوائر الحكومية . علما ان النمسا تعيش اجواء مستقرة منذ سنين .
لذا يجب ان نعمل لذلك .
علينا عمل السبب فالتوفيق والرحمة من الله سبحانه .
بقلم الطرقـــــي (خآص لمكشـــآت)
في بلد تبلغ مساحته 3 اضعاف القارة الاوربية انه وطني الغالي (المملكة العربية السعودية) كان لزاما علي أن أساهم في تطويره وان كان عبر هذا المقال البسيط .
فالمتابع للهزات الارضية والتي حدثت مؤخرا ومازال بعضها يحدث الان في مركز العيص غرب المدينة المنورة .
جعلت الكثيرين يتساءلون عن خطط الطوارئ المعدة لمواجهة الكوارث الطبيعية سيما اننا نتكلم عن دولة مترامية الاطراف . السؤال المطروح هل استطاعت الاجهزة المعنية من مواكبة الحدث واعداد خطة طوارئ محكمة .
نعم هناك جهود تبذل ولكن ليست على المستوى المطلوب فنحن بلد يملك الامكانيات المادية والبشرية وقد سخرلنا رب العباد قيادة رشيدة تدعم كل امر يساهم في الحفاظ على مكتسبات الوطن .
السؤال الاخر هل سيكون لدينا علم في المرات القادمة عند حدوث زلزال او بركان كما حدث في العيص حينها سنشاهد الاخلاء البطئ وتحرك اليات الدفاع المدني وتثبيت مراكز واجهزة رصد الزلازل والتي لم تحضر الى العيص الى في اليوم الاخر من حدوث الهزات .
وهل لدى رجال الدفاع المدني الخبرة الكافية والتعليم والتدريب الجيد لمواجهة هكذا احداث مع المواطنين.
ان الكوارث الطبيعية حمانا الله تحدث دون سابق انذار وان حدث هناك انذار فهو رحمة من الله . يجب من الان اعداد خطط الطوارئ المحكمة لمواجهة الكوارث والازمات والتي ستساهم بعد رحمة الله في تقليل الخسائر البشرية والمادية
فالكوارث الطبيعية الاعداد لها يجب ان يكون كالاعداد للحروب .
ماكان مستغربا حقا عدم وجود اجهزة الرصد الزلزالي بالعيص الا في اليوم التالي فالخيام المنصوبة في منطقة الاخلاء لم تكتمل الا في اليوم الثالث من حدوث الهزات اجلاء الاف السكان من منازلهم وممتلكاتهم لي اول مرة امر ليس بالهين في ظل عدم وجود الخبرة الكافية من رجال الدفاع المدني والجهات المشاركة .
ارجع فاقول في اوقات السلم يجب نشر ثقافة الطوارئ والانذار المبكر والتدريب الوهمي المقارب للحقيقة .
مايحدث بالعيص قد يحدث لاقدر الله في أي شبر من وطننا الغالي حينها لكم ان تتصورا الوضع .
فالتقنية موجودة وكذلك المادة والرجال بقي التدريب المستمر لمواجهة الاخطار والامر لله من قبل ومن بعد حمانا الله وبلاد المسلمين من الكوارث .
وفي الختام اردت ان اضيف في جعبتكم هذه المعلومة .
في النمسا وهو بلد تبلغ مساحته مساحة منطقة القصيم يجري في العام الواحد خطة طوارئ شاملة مرتين كل عام تشمل الخطة التدريب على مواجهة الفيضانات والزلازل والبراكين والحروب وتشمل هذه الخطة حملة اعلامية مكثفة في المدارس والمنازل وجميع الدوائر الحكومية . علما ان النمسا تعيش اجواء مستقرة منذ سنين .
لذا يجب ان نعمل لذلك .
علينا عمل السبب فالتوفيق والرحمة من الله سبحانه .
بقلم الطرقـــــي (خآص لمكشـــآت)