أبو فالح
14/08/2004, 03:15 PM
أحبتي : ضيوف وأعضاء منتديا ت ( مكشات ) .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد .
لأن الشعر والصحراء بينهما تلازم وتداعي منذ القدم ، كان من السهل ، أن أصبح شاعرآ يهرع الناس إلى شعره ... زرافات ووحدانا .... ولكن البداية ليست هكذا ، فشاعريتي الفذة ، مرت بفواصل وتجارب ، تستدعي الوقوف ، وجني الفائدة ...... فهاكموا تجربتي الشعرية .
_ كنت في البداية ، متذوقآ للشعر الأصيل ، أحفل كثيرآ في القصائد الجميلة ، وقد حاولت أكثر من مرة أن أنظم الشعر ، ولكن كنت أفشل في كل مرة ، فنظم الشعر كان بعيد المنال ، صعب المرتقا ، لذا بقيت حزينآ أندب حظي العاثر لأعوام متتالية .
_ وفي عام 1420للهجرة النبوية ، أدركت التلازم بين الشعر والصحراء ، لهذا هرعت فورآ إلى أكثر من مكان ، أجد فيه تخصص الرحلات ولوازم الصحراء ، وهناك ..أحبتي.. كانت بداياتي في نظم الشعر ، فقد كان تأثير الصحراء واضحآ جليآ لايخفى لأحد . ولكن كنت أنظم قصائد تحمل طابع التكلف والضعف ، والتنافر بين اللفظ والمعنى ، فكان هذا يحز في نفسي كثيرآ ، ويجعلني أشعر بمرارة الحرمان لقصائد جميلة يتغنى بها الجميع ، وقد كنت في ذلك العهد ، إذا أردت نظم قصيدة ، أسارع إلى محلات الرحلات ، لأشترى منها ما يشحذ قريحتي ، فكنت كثيرآ ما أشتري (دلة بغدادية ) فتأثيرها الوجداني ، لمسته في أكثر قصائدي ، حتى كنت أقف في منتصف هذه المحلات ، لأنظم قصيدتي وأرتجل شعري ، وفي نهاية ذلك العهد كنت لا أنظم الشعر ، إلاّ في أواخر الشهر الهجري ، لأن التكاليف المادية ، تجعلني أنتظر هذا التاريخ ... ولكن ما زال شعري ضعيفآ لا يصل إلى ما كنت أتمنى .
_ وفي عام 1422 ، حدثت مفاجأة جميلة ، كانت سببآ في ارتقاء شاعريتي وتفتق موهبتي ، إلى مستوى لابأس به.... كنت أتابع أحد الشعراء وهو يرتجل الشعر ، فكنت ألحظ أنّ هذا الشاعر يحمل في يده اليمين ( سبحة ) ومع كل بيت كان يضغط عليه بشدة... لهذا سارعت إلى محل ( أسباح ) متخصص في بيع السبح الرائعة ... قمت بشراء أربع (سبح ) مختلفة الألوان لأغراض شعرية مختلفة .. الأولى كانت حالكة السواد ، وهذه أدخرتها لقصائد العزاء ومواقف الحزن... والثانية كان لونه ( جيشي ) وهذه أحملها دومآ لقصائد الرحلات والصيد ... والثالثة لونها ( وردي ) وهي لقصائد الغزل الجميل ... والرابعة والأخيرة لونها ( أخضر ) وهي لقصائد ( التتريس ) .... ولكن .. أحبتي .. مع كل هذا لم أكن أرتضي أن أقف عند هذا الحد المقنع ، كنت أنشد الإبداع ، وأرنو إلى الجمال في كل قصائدي ... لكن كنت عاجزآ عن هذا .
_ وفي عام 1424 ، كنت على موعد مع قريحة شاعرية ، تنثر الجمال ، وترتقي إلى أعلى مصاف الشعر الأصيل .... حدث هذا بمحظ الصدفة ، كنت عائدآ من عملي ، وأنا أفكر في مشروع قصيدة ، ولكن سيارتي توقفت تمامآ ، لعطل أصابها .. نزلت من سيارتي ،وأخذت أستجدي المارة ، حتى توقفت ، سيارة (جيب حوض) نظرت إلى السائق ، فإذا هو يرتدي ( شماغ عراقي ) وقد أرتسمت على شفتيه أبتسامتة مشجعة ... أخذ يتمتم : ( الله أمحييك ) ركبت السيارة وقد هالني أن أجد بيني وبين السائق إحد ى الجوارح الصغيرة ، سألت السائق ما هذا ؟ فأجاب وهو يبتسم أبتسامة عريضة جدآ .. هذا خويي سداح . ومن مكان العطل إلى منزلي حدثت معي : مفاجأة الإنفجار الشعري وصنعت في تللك اللحضات قصيدة ، لم تزل حديث الركبان .... وهنا فقط أدركت التأثير السحري لهذا الثلاثي الجميل 1- سيارة الشعر والشعراء ( شاص 2004) 2- دثار القوة ( شماغ عراقي ) 3 - طائر الإلهام ( صقر ) .... وفي المساء ، كنت أبحث عن كفيل غارم ، حتى أظفر بهم جميعآ .
.................................................. ..............
# أحبتي أعتذر عن الإطالة ، وأترككم الآن مع : مقتطفات لقصائد مختارة ، من أرشيفي الخاص .
القصيدة الأولى بعنوان : ( القميري ) .
• يا ما حلا ، لا قسمك الله أمصيد يا خلفهم .
أنك أتخلي عنك الخواضير والقوقسي وتصيد أقميري .
• لأن القميري بصراحة ، والصراحة راحة مثل ما يقولون ، يا خلفهم .
طعم ، وهو أطعم من الصفاري ، آيه يا القميري .
( هذه القصيدة ، حازت على المركز الأول ، في ملتقى أبها للشعر والشعراء ) .
...........
القصيدة الثانية بعنوان : (الشاص حبي ) .
• لكل واحد حبيب ، يحبه ، ويتغنى فيه ، ويكد عليه ، وتضيع من أجله أعلومه الزينة
ونا حبيبي الشاص .
( أكتفي بهذا القدر ، لأن هذه القصيدة ، سوف تنزل في شريط مقناص القادم ، فأنا لا أرغب في إحراقها ) .
.....................
القصيدة الثالثة بعنوان : ( يا البندري وشلون ) وهذه من قصائد الغزل .
• يا البندري وشلون يوم شفتين مار من عندك با الحوض الشاص صديتي
يا البندري هقوتي فيك فيك أنك تسلمين ، أو شي من هذ القبيل .
( وهذه القصيدة حازت على المركز الأول في مسابقة البابطين العالمية ، لأ جمل قصيدة غزلية ) .
.........................
القصيدة الرابعة بعنوان:( مكشات ) وهذه القصيدة ، حديثة عهد بقريحة ، أهديها إلى أعضاء وضيوف منتديات( مكشات ).
البارحة شفت قلبي مهب با الحيل يا ناس
قلت وش فيك يا قلب من الهم طاويك .
• قال آه بس ، أحتمال كبير ، ما تسألن يا ناس
قلت يا قلب منك با التراب ،ماني سائلك ، لكن ودك تستانس ، ويروح الهم اللي طاويك .
• قال أو هاذي تبي قول ، يا ناس
أو إيهنك ، تغثن ، طاريك .
• قلت يا خلفهم ، أفتح الجهاز ، ودخل الأنتر نت ، وفتح جوجل ، وكتب منتديات ( مكشات ) ون ما فتح تأكد من خدمات المودم ، المهم يا قلب أدخل على اللي وصيتك عليه ، وتلقى اللي يوسع صدرك ويجلي همك ، يا ناس
قال : أبشر ، طاويك .
( القارئ الفطن ، قد يتوهم أن في البيت الأخير من قصيدة (مكشات ) زيادة ، في الشطر الأول عن شطره الثاني ، ولكن هذا غير صحيح ، فأنت أمام ( خدعة بصرية ) لا غير ,
..............................................
ختامآ :
أنا لا أسمح في كتابة هذا الشعر ، أو التغني في الفا ظه ، أو استخدامه لأ غراض تجارية... إلاّ بأذن خطي من أبو فالح .
لكم مني خالص التحايا والتقدير .
لأن الشعر والصحراء بينهما تلازم وتداعي منذ القدم ، كان من السهل ، أن أصبح شاعرآ يهرع الناس إلى شعره ... زرافات ووحدانا .... ولكن البداية ليست هكذا ، فشاعريتي الفذة ، مرت بفواصل وتجارب ، تستدعي الوقوف ، وجني الفائدة ...... فهاكموا تجربتي الشعرية .
_ كنت في البداية ، متذوقآ للشعر الأصيل ، أحفل كثيرآ في القصائد الجميلة ، وقد حاولت أكثر من مرة أن أنظم الشعر ، ولكن كنت أفشل في كل مرة ، فنظم الشعر كان بعيد المنال ، صعب المرتقا ، لذا بقيت حزينآ أندب حظي العاثر لأعوام متتالية .
_ وفي عام 1420للهجرة النبوية ، أدركت التلازم بين الشعر والصحراء ، لهذا هرعت فورآ إلى أكثر من مكان ، أجد فيه تخصص الرحلات ولوازم الصحراء ، وهناك ..أحبتي.. كانت بداياتي في نظم الشعر ، فقد كان تأثير الصحراء واضحآ جليآ لايخفى لأحد . ولكن كنت أنظم قصائد تحمل طابع التكلف والضعف ، والتنافر بين اللفظ والمعنى ، فكان هذا يحز في نفسي كثيرآ ، ويجعلني أشعر بمرارة الحرمان لقصائد جميلة يتغنى بها الجميع ، وقد كنت في ذلك العهد ، إذا أردت نظم قصيدة ، أسارع إلى محلات الرحلات ، لأشترى منها ما يشحذ قريحتي ، فكنت كثيرآ ما أشتري (دلة بغدادية ) فتأثيرها الوجداني ، لمسته في أكثر قصائدي ، حتى كنت أقف في منتصف هذه المحلات ، لأنظم قصيدتي وأرتجل شعري ، وفي نهاية ذلك العهد كنت لا أنظم الشعر ، إلاّ في أواخر الشهر الهجري ، لأن التكاليف المادية ، تجعلني أنتظر هذا التاريخ ... ولكن ما زال شعري ضعيفآ لا يصل إلى ما كنت أتمنى .
_ وفي عام 1422 ، حدثت مفاجأة جميلة ، كانت سببآ في ارتقاء شاعريتي وتفتق موهبتي ، إلى مستوى لابأس به.... كنت أتابع أحد الشعراء وهو يرتجل الشعر ، فكنت ألحظ أنّ هذا الشاعر يحمل في يده اليمين ( سبحة ) ومع كل بيت كان يضغط عليه بشدة... لهذا سارعت إلى محل ( أسباح ) متخصص في بيع السبح الرائعة ... قمت بشراء أربع (سبح ) مختلفة الألوان لأغراض شعرية مختلفة .. الأولى كانت حالكة السواد ، وهذه أدخرتها لقصائد العزاء ومواقف الحزن... والثانية كان لونه ( جيشي ) وهذه أحملها دومآ لقصائد الرحلات والصيد ... والثالثة لونها ( وردي ) وهي لقصائد الغزل الجميل ... والرابعة والأخيرة لونها ( أخضر ) وهي لقصائد ( التتريس ) .... ولكن .. أحبتي .. مع كل هذا لم أكن أرتضي أن أقف عند هذا الحد المقنع ، كنت أنشد الإبداع ، وأرنو إلى الجمال في كل قصائدي ... لكن كنت عاجزآ عن هذا .
_ وفي عام 1424 ، كنت على موعد مع قريحة شاعرية ، تنثر الجمال ، وترتقي إلى أعلى مصاف الشعر الأصيل .... حدث هذا بمحظ الصدفة ، كنت عائدآ من عملي ، وأنا أفكر في مشروع قصيدة ، ولكن سيارتي توقفت تمامآ ، لعطل أصابها .. نزلت من سيارتي ،وأخذت أستجدي المارة ، حتى توقفت ، سيارة (جيب حوض) نظرت إلى السائق ، فإذا هو يرتدي ( شماغ عراقي ) وقد أرتسمت على شفتيه أبتسامتة مشجعة ... أخذ يتمتم : ( الله أمحييك ) ركبت السيارة وقد هالني أن أجد بيني وبين السائق إحد ى الجوارح الصغيرة ، سألت السائق ما هذا ؟ فأجاب وهو يبتسم أبتسامة عريضة جدآ .. هذا خويي سداح . ومن مكان العطل إلى منزلي حدثت معي : مفاجأة الإنفجار الشعري وصنعت في تللك اللحضات قصيدة ، لم تزل حديث الركبان .... وهنا فقط أدركت التأثير السحري لهذا الثلاثي الجميل 1- سيارة الشعر والشعراء ( شاص 2004) 2- دثار القوة ( شماغ عراقي ) 3 - طائر الإلهام ( صقر ) .... وفي المساء ، كنت أبحث عن كفيل غارم ، حتى أظفر بهم جميعآ .
.................................................. ..............
# أحبتي أعتذر عن الإطالة ، وأترككم الآن مع : مقتطفات لقصائد مختارة ، من أرشيفي الخاص .
القصيدة الأولى بعنوان : ( القميري ) .
• يا ما حلا ، لا قسمك الله أمصيد يا خلفهم .
أنك أتخلي عنك الخواضير والقوقسي وتصيد أقميري .
• لأن القميري بصراحة ، والصراحة راحة مثل ما يقولون ، يا خلفهم .
طعم ، وهو أطعم من الصفاري ، آيه يا القميري .
( هذه القصيدة ، حازت على المركز الأول ، في ملتقى أبها للشعر والشعراء ) .
...........
القصيدة الثانية بعنوان : (الشاص حبي ) .
• لكل واحد حبيب ، يحبه ، ويتغنى فيه ، ويكد عليه ، وتضيع من أجله أعلومه الزينة
ونا حبيبي الشاص .
( أكتفي بهذا القدر ، لأن هذه القصيدة ، سوف تنزل في شريط مقناص القادم ، فأنا لا أرغب في إحراقها ) .
.....................
القصيدة الثالثة بعنوان : ( يا البندري وشلون ) وهذه من قصائد الغزل .
• يا البندري وشلون يوم شفتين مار من عندك با الحوض الشاص صديتي
يا البندري هقوتي فيك فيك أنك تسلمين ، أو شي من هذ القبيل .
( وهذه القصيدة حازت على المركز الأول في مسابقة البابطين العالمية ، لأ جمل قصيدة غزلية ) .
.........................
القصيدة الرابعة بعنوان:( مكشات ) وهذه القصيدة ، حديثة عهد بقريحة ، أهديها إلى أعضاء وضيوف منتديات( مكشات ).
البارحة شفت قلبي مهب با الحيل يا ناس
قلت وش فيك يا قلب من الهم طاويك .
• قال آه بس ، أحتمال كبير ، ما تسألن يا ناس
قلت يا قلب منك با التراب ،ماني سائلك ، لكن ودك تستانس ، ويروح الهم اللي طاويك .
• قال أو هاذي تبي قول ، يا ناس
أو إيهنك ، تغثن ، طاريك .
• قلت يا خلفهم ، أفتح الجهاز ، ودخل الأنتر نت ، وفتح جوجل ، وكتب منتديات ( مكشات ) ون ما فتح تأكد من خدمات المودم ، المهم يا قلب أدخل على اللي وصيتك عليه ، وتلقى اللي يوسع صدرك ويجلي همك ، يا ناس
قال : أبشر ، طاويك .
( القارئ الفطن ، قد يتوهم أن في البيت الأخير من قصيدة (مكشات ) زيادة ، في الشطر الأول عن شطره الثاني ، ولكن هذا غير صحيح ، فأنت أمام ( خدعة بصرية ) لا غير ,
..............................................
ختامآ :
أنا لا أسمح في كتابة هذا الشعر ، أو التغني في الفا ظه ، أو استخدامه لأ غراض تجارية... إلاّ بأذن خطي من أبو فالح .
لكم مني خالص التحايا والتقدير .