جروح3
05/09/2009, 12:49 AM
غريقة جدة” تجدد امل العثور على المفقودين الستة في بحر الليث http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1252001700053541300.jpg (http://www.al-madina.com/node/176007)
الجمعة, 4 سبتمبر 2009
إيمان محمد - جدة
رغم مضى ثمانية أشهر على اختفاء الشبان الستة، إلا أن ذويهم لم يفقدوا الأمل في العثور عليهم، وتجدد هذا الأمل بعد العثور على جثة غريقة بحر جدة.
وبدخول الشهر الفضيل زادت معاناة اسرهم وهم يستحضرون ذكريات أبنائهم في رمضان الماضي، فيتجدد الأمل في دواخلهم، وبالتالي يجددون مناشدتهم للمسؤولين بإعادة فتح ملف هذه الحادثة ثانية لكشف غموضها.
"المدينة" التقت عددا من أهالي المفقودين الستة الذين خرجوا من جدة يوم خميس إلى المجيرمة على الطريق البري ومن ثم دخلوا إلى بحر الليث على متن قارب بقصد التنزه على أن يعودوا عصر يوم الجمعة، حيث كان التصريح الذي معهم لمدة 24 ساعة، ولكنهم لم يعدوا في الموعد المحدد بسبب سوء أحوال الطقس، لتبدأ رحلة البحث عنهم، حيث تم العثور على القارب مقلوبًا في عرض البحر ولكن لا وجود لأشخاص فيه.
ويطالب أهالي المفقودين بإعادة البحث عن أبنائهم ومنهم والدة عبدالمجيد الجهني التي تحدثت لـ"المدينة" موضحة ان العثور على جثة غريقة جدة أعاد الأمل إليها مجددا بعودة ابنها الأكبر "عبدالمجيد"، وقالت: “هم ستة فلو كانوا في البحر من المؤكد سيتم العثور على جثة أحدهم على أقل تقدير، ولكن لا يوجد أي اثر لهم”، مؤكدة ان ابنها يجيد السباحة والغطس منذ أن كان طفلا وسبق ان أنقذ طفلا غرق في بحر جدة، وهو ما يجعلها غير قلقة عليه من البحر، منوهة إلى ان من كانوا معه في القارب يجيدون السباحة والغوص أيضا، فتركي الأحمدي يحمل شهادات في الغوص وفاز بالمركز الثاني على مستوى المملكة، كما أنهم كانت معهم سترة النجاة وما يكفيهم من الزاد.
وأضافت: إحساسي يؤكد أنهم مازالوا أحياء ولكن أين لا أعلم.
واعتبرت والدة الجهني الموت أهون من أن تفقده دون أن تعلم عن حاله وذكرت أن هناك من اخبرها باحتمال وجودهم في إحدى الدول المطلة على البحر الأحمر رغم ما سبق من نفي هذه الدول وجود أي منهم في المياه الإقليمية التابعة لها، مضيفة وهناك أيضا من يرى انه يحتمل غرقهم في أعماق سحيقة هم وأغراضهم، مشيرة إلى أن كل هذه تظل مجرد احتمالات ولا نعلم أين الحقيقة.
وعن احتمال تعرضهم للخطف من قبل القراصنة أو غيرهم قالت: لو كان الأمر كذلك لوجدنا مطالب منهم ولكنه يظل أيضا مطروحا ضمن الاحتمالات.
من جانبه قال والد المفقودين شادي وأحمد سرحان : لم تأتنا أي معلومات ونناشد كل من لديه معلومة أن لا يتردد في الإبلاغ عنها.
الموقع خطير جداً
ويذكر نايف القحطاني (صاحب قارب مشارك في عملية البحث عن المفقودين) أن الموقع الذي وجد فيه قاربهم خطير جداً فهو على البحر المفتوح عند التقاء التيارين ببعضهما، مستغربا عدم العثور عليهم خصوصا وأن معهم ثلاجة كبيرة الحجم فقدت أيضا في الحادثة.
ومن المشاركين في عملية البحث أيضا أوضح زهير العولقي أنه كان متواجدا يوم الحادثة في البحر ولكن سوء أحوال الطقس دفعته للعودة، واستغرب عدم عودة "خالد باربود" صاحب القارب مشيرا إلى ان أي بحار يكون في البحر في مثل هذه الظروف ولا يعود من المتوقع أن تكون عنده مشكلة خاصة وأن "باربود" خبير بالبحر . وأضاف : أتوقع أن يكون المد حملهم إلى إحدى الدول المطلة لأنه لم يتم العثور على أي غرض من أغراضهم طافياً.
أسماك القرش
وعن احتمالية أن تكون اسماك القرش قد افترستهم، قال الدكتور حسن عنبر الخبير في أنواع وسلوك اسماك القرش: توجد في البحر الأحمر جميع أنواع القروش كونه مفتوحاً على بحار ومحيطات عن طريق باب المندب وقناة السويس، والقروش بجميع أنواعها موجودة في كل البحار.
وأضاف: بالنسبة للمفقودين إذا حدث نزيف فهناك أيضا أسماك تأكل اللحوم وليس القرش فقط، مؤكدا أن البحر أقوى من الغواصين فقد يجرف التيار الغواص إلى أن يصيبه بالإرهاق فيغرق.
وعن اختفاء أغراضهم أيضا قال: من الممكن أن تكون أغراضهم سقطت في أعماق البحر وردمت مع الرمال، فهنالك موج وتيارات وعوامل بحرية كثيرة يجب النظر إليها مثل الحيوانات المفترسة وغيرها
الجمعة, 4 سبتمبر 2009
إيمان محمد - جدة
رغم مضى ثمانية أشهر على اختفاء الشبان الستة، إلا أن ذويهم لم يفقدوا الأمل في العثور عليهم، وتجدد هذا الأمل بعد العثور على جثة غريقة بحر جدة.
وبدخول الشهر الفضيل زادت معاناة اسرهم وهم يستحضرون ذكريات أبنائهم في رمضان الماضي، فيتجدد الأمل في دواخلهم، وبالتالي يجددون مناشدتهم للمسؤولين بإعادة فتح ملف هذه الحادثة ثانية لكشف غموضها.
"المدينة" التقت عددا من أهالي المفقودين الستة الذين خرجوا من جدة يوم خميس إلى المجيرمة على الطريق البري ومن ثم دخلوا إلى بحر الليث على متن قارب بقصد التنزه على أن يعودوا عصر يوم الجمعة، حيث كان التصريح الذي معهم لمدة 24 ساعة، ولكنهم لم يعدوا في الموعد المحدد بسبب سوء أحوال الطقس، لتبدأ رحلة البحث عنهم، حيث تم العثور على القارب مقلوبًا في عرض البحر ولكن لا وجود لأشخاص فيه.
ويطالب أهالي المفقودين بإعادة البحث عن أبنائهم ومنهم والدة عبدالمجيد الجهني التي تحدثت لـ"المدينة" موضحة ان العثور على جثة غريقة جدة أعاد الأمل إليها مجددا بعودة ابنها الأكبر "عبدالمجيد"، وقالت: “هم ستة فلو كانوا في البحر من المؤكد سيتم العثور على جثة أحدهم على أقل تقدير، ولكن لا يوجد أي اثر لهم”، مؤكدة ان ابنها يجيد السباحة والغطس منذ أن كان طفلا وسبق ان أنقذ طفلا غرق في بحر جدة، وهو ما يجعلها غير قلقة عليه من البحر، منوهة إلى ان من كانوا معه في القارب يجيدون السباحة والغوص أيضا، فتركي الأحمدي يحمل شهادات في الغوص وفاز بالمركز الثاني على مستوى المملكة، كما أنهم كانت معهم سترة النجاة وما يكفيهم من الزاد.
وأضافت: إحساسي يؤكد أنهم مازالوا أحياء ولكن أين لا أعلم.
واعتبرت والدة الجهني الموت أهون من أن تفقده دون أن تعلم عن حاله وذكرت أن هناك من اخبرها باحتمال وجودهم في إحدى الدول المطلة على البحر الأحمر رغم ما سبق من نفي هذه الدول وجود أي منهم في المياه الإقليمية التابعة لها، مضيفة وهناك أيضا من يرى انه يحتمل غرقهم في أعماق سحيقة هم وأغراضهم، مشيرة إلى أن كل هذه تظل مجرد احتمالات ولا نعلم أين الحقيقة.
وعن احتمال تعرضهم للخطف من قبل القراصنة أو غيرهم قالت: لو كان الأمر كذلك لوجدنا مطالب منهم ولكنه يظل أيضا مطروحا ضمن الاحتمالات.
من جانبه قال والد المفقودين شادي وأحمد سرحان : لم تأتنا أي معلومات ونناشد كل من لديه معلومة أن لا يتردد في الإبلاغ عنها.
الموقع خطير جداً
ويذكر نايف القحطاني (صاحب قارب مشارك في عملية البحث عن المفقودين) أن الموقع الذي وجد فيه قاربهم خطير جداً فهو على البحر المفتوح عند التقاء التيارين ببعضهما، مستغربا عدم العثور عليهم خصوصا وأن معهم ثلاجة كبيرة الحجم فقدت أيضا في الحادثة.
ومن المشاركين في عملية البحث أيضا أوضح زهير العولقي أنه كان متواجدا يوم الحادثة في البحر ولكن سوء أحوال الطقس دفعته للعودة، واستغرب عدم عودة "خالد باربود" صاحب القارب مشيرا إلى ان أي بحار يكون في البحر في مثل هذه الظروف ولا يعود من المتوقع أن تكون عنده مشكلة خاصة وأن "باربود" خبير بالبحر . وأضاف : أتوقع أن يكون المد حملهم إلى إحدى الدول المطلة لأنه لم يتم العثور على أي غرض من أغراضهم طافياً.
أسماك القرش
وعن احتمالية أن تكون اسماك القرش قد افترستهم، قال الدكتور حسن عنبر الخبير في أنواع وسلوك اسماك القرش: توجد في البحر الأحمر جميع أنواع القروش كونه مفتوحاً على بحار ومحيطات عن طريق باب المندب وقناة السويس، والقروش بجميع أنواعها موجودة في كل البحار.
وأضاف: بالنسبة للمفقودين إذا حدث نزيف فهناك أيضا أسماك تأكل اللحوم وليس القرش فقط، مؤكدا أن البحر أقوى من الغواصين فقد يجرف التيار الغواص إلى أن يصيبه بالإرهاق فيغرق.
وعن اختفاء أغراضهم أيضا قال: من الممكن أن تكون أغراضهم سقطت في أعماق البحر وردمت مع الرمال، فهنالك موج وتيارات وعوامل بحرية كثيرة يجب النظر إليها مثل الحيوانات المفترسة وغيرها