البحر ثالاسا
17/09/2009, 07:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي المتصفح .... اولا: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ثانيا: احب ان اشكر مشرفنا العزيز "السر الكبير" الذي اثار قريحتنا وشجعنا بكتاباته على سرد تجاربنا وذكرياتنا الهادفه انشاء الله
......... في هذا اليوم الخميس دارت بي الذكريات وتذكرت احداث خميس قد مضى.............
( ارجو الاستمتاع واستخراج الفائدة وعدم التركيز على سوء السرد او الاخطاء اللغويه)
.
بداية القصة:
في ليلة الخميس كان شيخنا جالس مع اولاده .... يداعبهم ويحلم في مستقبلهم ... فقد كانت له خطط كبيره لكل واحد منهم ...
وكان له أخ في الله وابن في الغوص مع انه ليس من ابنائه
اتصل عليه ابنه في الغوص مبشرا اياه بأن صديقه العربي القديم ... أحب ان يفاجئه بزياره خاطفه ... يقضي بها بعض العمل وسوف يصل الليله من بلده لكن وقته ضيق ويريد بأن يشاركهم بغطسه يستعيد فيها ذكريات الايام الخوالي ... ويتمنى ان تكون باسرع وقت ممكن كي يتسنى له وقت انتضار مناسب قبل صعود طائرته مغادرا
.
فرح الشيخ كثيرا بهذه المفاجئة السعيدة ... واقترح برنامج يوم كامل في منزله على البحر، البعيد عن ضوضاء المدينه حيث الشواطيء البكر ومواقع الغوص الخلابه على بعد خطوات من الكساره ..... بذلك سيتمكنون من قضاء نهار جيد تتخلله غطستان او ثلاث وشوي وطبخ وخلافه .... وافق ابنه في الغوص ورحب بالفكره واردف بأنه سيخبر ضيفهم بذلك حال وصوله
.
في هذه الاثناء صدف ان اتصل على الشيخ زميل له يسأل عن مخططاته لهذه العطلة الاسبوعيه وهل هناك فرصه للغوص سويا
.
ذكر له الشيخ مادار بينه وبين ابنه في الغوص وانه الان في صدد التخطيط والتجهيز لهذا اليوم وتحديد مكان الغوص ..... وبلا تردد وافق الزميل واستأذنه بالحضور ومشاركته بالتخطيط والتجهيز
.
الشيخ والزميل جلسا سويه بعد هذا التسلسل السريع للاحداث وعند الانتهاء تقريبا من وضع اللمسات الاخيره اتصل الابن
.
الابن: وصل ضيفنا وهو معي الان وقد شرحت له بعجاله ماننوي فعله ... لكن .... خذه معك على التلفون
.
الصديق القديم والشيخ يتحادثون : نصف ساعه من الترحيب والمداعبة وسرد بعض المغامرات والذكريات
.
الصديق القديم: "روى لي ابنك البرنامج .. لكن كنت انوي ... الموقع الفلاني ... انوي تصوير عجائبه ... وابنك متحمس للفكره اكثر مني ... فلا تتعذر نحن اثنان ضد واحد "
.
ضحك الاثنان
واسقط بيد الشيخ ... لم يكن قادرا على الرفض او التسويف ... (الوقت الآن متأخر بعض الشيء، الموقع بعيد ، لم يجهز القارب، لم يتأكد من حالة الطقس، لم ، لم ) ثم رضخ لمطالبهم مجاملتا فقد احرج من اصرار صديق قديم قد اتى من مسافة بعيده .............................................
.
كان زميله يسمع طرف واحد من المحادثه لكنه فهم النتيجة
الشيخ والزميل كل منهم ينظر للاخر . وبدون اي نقاش اتفقا سويه على توزيع المهام الاساسية من تجهيز القارب والمعدات وغيره.
...
.... فجر الخميس الجميع عند المرسى ... التصريح جاهز والمعدات بالقارب .... انطلقو على بركة الله يحدوهم الامل بيوم جميل رياحة من ساكنه الى خفيفه ... (الشيخ وابنه وزميله معهم الصديق القديم)
.................................................. ............................... يتبع
عزيزي المتصفح .... اولا: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ثانيا: احب ان اشكر مشرفنا العزيز "السر الكبير" الذي اثار قريحتنا وشجعنا بكتاباته على سرد تجاربنا وذكرياتنا الهادفه انشاء الله
......... في هذا اليوم الخميس دارت بي الذكريات وتذكرت احداث خميس قد مضى.............
( ارجو الاستمتاع واستخراج الفائدة وعدم التركيز على سوء السرد او الاخطاء اللغويه)
.
بداية القصة:
في ليلة الخميس كان شيخنا جالس مع اولاده .... يداعبهم ويحلم في مستقبلهم ... فقد كانت له خطط كبيره لكل واحد منهم ...
وكان له أخ في الله وابن في الغوص مع انه ليس من ابنائه
اتصل عليه ابنه في الغوص مبشرا اياه بأن صديقه العربي القديم ... أحب ان يفاجئه بزياره خاطفه ... يقضي بها بعض العمل وسوف يصل الليله من بلده لكن وقته ضيق ويريد بأن يشاركهم بغطسه يستعيد فيها ذكريات الايام الخوالي ... ويتمنى ان تكون باسرع وقت ممكن كي يتسنى له وقت انتضار مناسب قبل صعود طائرته مغادرا
.
فرح الشيخ كثيرا بهذه المفاجئة السعيدة ... واقترح برنامج يوم كامل في منزله على البحر، البعيد عن ضوضاء المدينه حيث الشواطيء البكر ومواقع الغوص الخلابه على بعد خطوات من الكساره ..... بذلك سيتمكنون من قضاء نهار جيد تتخلله غطستان او ثلاث وشوي وطبخ وخلافه .... وافق ابنه في الغوص ورحب بالفكره واردف بأنه سيخبر ضيفهم بذلك حال وصوله
.
في هذه الاثناء صدف ان اتصل على الشيخ زميل له يسأل عن مخططاته لهذه العطلة الاسبوعيه وهل هناك فرصه للغوص سويا
.
ذكر له الشيخ مادار بينه وبين ابنه في الغوص وانه الان في صدد التخطيط والتجهيز لهذا اليوم وتحديد مكان الغوص ..... وبلا تردد وافق الزميل واستأذنه بالحضور ومشاركته بالتخطيط والتجهيز
.
الشيخ والزميل جلسا سويه بعد هذا التسلسل السريع للاحداث وعند الانتهاء تقريبا من وضع اللمسات الاخيره اتصل الابن
.
الابن: وصل ضيفنا وهو معي الان وقد شرحت له بعجاله ماننوي فعله ... لكن .... خذه معك على التلفون
.
الصديق القديم والشيخ يتحادثون : نصف ساعه من الترحيب والمداعبة وسرد بعض المغامرات والذكريات
.
الصديق القديم: "روى لي ابنك البرنامج .. لكن كنت انوي ... الموقع الفلاني ... انوي تصوير عجائبه ... وابنك متحمس للفكره اكثر مني ... فلا تتعذر نحن اثنان ضد واحد "
.
ضحك الاثنان
واسقط بيد الشيخ ... لم يكن قادرا على الرفض او التسويف ... (الوقت الآن متأخر بعض الشيء، الموقع بعيد ، لم يجهز القارب، لم يتأكد من حالة الطقس، لم ، لم ) ثم رضخ لمطالبهم مجاملتا فقد احرج من اصرار صديق قديم قد اتى من مسافة بعيده .............................................
.
كان زميله يسمع طرف واحد من المحادثه لكنه فهم النتيجة
الشيخ والزميل كل منهم ينظر للاخر . وبدون اي نقاش اتفقا سويه على توزيع المهام الاساسية من تجهيز القارب والمعدات وغيره.
...
.... فجر الخميس الجميع عند المرسى ... التصريح جاهز والمعدات بالقارب .... انطلقو على بركة الله يحدوهم الامل بيوم جميل رياحة من ساكنه الى خفيفه ... (الشيخ وابنه وزميله معهم الصديق القديم)
.................................................. ............................... يتبع