المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ حرام والله هذه الآفعال ]ولاتنبغي ارجو الابتعاد عنها!!



A B D U L L A H
13/10/2009, 10:35 PM
[ حرام والله هذه الآفعال ] [ وحسافه انها من شعب مسلم ] !!

--

لاتعليق لدي غير الدعاء لآصحاب المقطع بالهدايه

--

المقطع :

http://www.youtube.com/watch?v=YgmW3MeVmtc&NR=1 (http://www.youtube.com/watch?v=YgmW3MeVmtc&NR=1)






" حسبنا الله ونعم الوكيل "

ايش بقينا للغير مسلمين من آفعال ؟؟




..

محآآآآآآآآآآر
13/10/2009, 10:43 PM
الجهل آفة المجتمعات وأنا أخوك
ويش نقول غير الله يهديهم
أخوك،،،،،،،،،،،،
محآآآآآآآآآآآآآآآآآآر

Faroug
13/10/2009, 10:47 PM
للاسف المسلمين بعدوا كثير عن خلق دينهم اتمنى ان يكون جهل منهم. احنا مسؤلين امام الله بأن نربي عيالنا على خلق ديننا الحنيف

مشكور اخوي A B D U L L A H

راع الابل
13/10/2009, 10:57 PM
غريبه ياخوي ما شفت شئ غلط او خطا منهم يعنى يصورون الطيور ويضحكون ......؟

يوسف حوته
13/10/2009, 11:05 PM
الجاهل عدو نفسه وقلك يبغو الطيور تستوطن بالجزيره العربيه وتتكاثر هههههههه تتكاثر ايه مع ناس زي كذا الله المستعان بس عالم مفهيه

A B D U L L A H
13/10/2009, 11:06 PM
غريبه ياخوي ما شفت شئ غلط او خطا منهم يعنى يصورون الطيور ويضحكون ......؟


كيف ماشفت شي غلط ... !!

يعني لو الإبل اللي عندك ترعى ... ومحد حولها

وجا واحد معاه جيب وقاعد يروعهم ويفحط عندهم

اول شي انت بترضى ... ؟؟

والشي الثاني ... ماهو حرام ... ؟؟

--

وين الرحمه بالمقطع ؟؟

أدميرال
13/10/2009, 11:09 PM
إذ كنت تقصد اذية الطيور, فانت صادق هذه اذيه وعيب انها تكون من ناس كبار ، لاكن اكيد هذا جهل منهم ، :no2:

accentkool
13/10/2009, 11:13 PM
http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/546456.gif

New Benelli
13/10/2009, 11:17 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله


شباب طالعين حداق وبطريقهم زروف من طائر اللوهه ... شنو المطلوب منهم ؟ يتمشون شوي شوي علشان ما يزعجونهم ؟ ولا يلغون الرحله مثلا ويرجعون ... :confused:


لو مطلعين شوازنهم ومذبحين اللوه كان قلت معاك حق تحتج لأن هذا سيكون عبث لأن الطائر من الطيور الكريهه ... لا يؤكل ...


المقطع مافيه أي شيء غلط و مافيه داعي أنك تهول من الموضوع ... الرياجيل اللي بالمقطع ما يستاهلون كل هالتشهير من طرفكم :no2:


دور لك على موضوع أحسن من هذا ...

محر999م
13/10/2009, 11:19 PM
وش المشكلة...إن شفت الطيور متجمعة بالبحر...وأنا ماشي على طريقي...وهذولا يلعبوا مع الطيور عادي وين المشكلة...هل أطلقوا على الطيور رشاش مثلاً...ولاتكبروا الموضوع .

سليمان 10
13/10/2009, 11:25 PM
قد يكون فعلهم هذا لايليق بالانسان المسلم ولكنهم افضل من غيرهم اللذين يتجمعون تحت الاثول الكثيره ويرمون القوقسي طيار ويحصدونه بكميات كبيره جدا ويضعونه في اكياس الشعير ويأخذونه الى العماله المقيمه بحجة انهم هواة رمي فهل العماله سيأكلونه ام يرمونه في 000 وماذنب البيض والصغار 0فمن كان من هولاءالمعتدين فليتب الى الله ويكثر الاستغفار قبل فوات الاوان 0ولاداعي ان يدعي الشخص انه راعي بر او راعي صيد فلمحظوظ من حفظ كتاب الله تعالى 000

محر999م
13/10/2009, 11:39 PM
كيف ماشفت شي غلط ... !!

يعني لو الإبل اللي عندك ترعى ... ومحد حولها

وجا واحد معاه جيب وقاعد يروعهم ويفحط عندهم

اول شي انت بترضى ... ؟؟

والشي الثاني ... ماهو حرام ... ؟؟

--

وين الرحمه بالمقطع ؟؟


ياأخي أنت تضرب مثل...بالأبل بالبر وله صاحب ...مع طيور بالبحر ماله صاحب...وطبعاً هذه ماهي بمشكلة بس وين الأذية مع هذه الطيور...ياناس أنا رايح مكان بالبحر وأمامي طيور بالبحر وكثيرة وش أسوي...ياأخي الله عطانا عقل...طبعاً أقطع عادي والطيور لها أجنحة تطير ويوم ابعد عن الموقع ترجع مكانها...وحتى لو مابعد عن الطيور الرجل يبي يتفرج ويلعب مع الطيور لأنه يحب الطيور...ورجاءاً كبروا عقولكم...ولاتصغروا عقولنا بمواضيع مثل هذه...والله يهدينا ويهديكم قولوا آمـــــيــــــن.

وارث المراجل
13/10/2009, 11:43 PM
ليش كل هذه العصبيه كل واحد ليه رد وانا ردي الله يهديهم هم ما كانو ماشين لوحدهم منت شايف كيف يروحون وراهم ولا كلا غلط الله يهديهم امين

@السيف@
14/10/2009, 11:50 AM
الله يصلح الجميع

A B D U L L A H
14/10/2009, 12:40 PM
انا مو مستقصد احد ولا اعرفهم ... ومالي الشرف اني اعرف ناس زي كذا

واللي يدافع عنهم اكيد ... ( ما ادري ليش ) !!!

مثل ماقال روبينهو ... هم كانو ماشيين في طريقهم ... وهم اللي راحوآ عند الطيور

مو الطيور اللي جات في طريقهم ... وحتى لو كانت في طريقهم ؟؟؟

مايعرف يروح من يمينها او يسارها ؟؟

مايقدر يآخر من وقته ( ربع ساعه ) علشان يلف من حولهم ويكمل طريقه

هذا لعب عيني عينك وترويع ... وحرام بنفس الوقت

وإذا كان قصدي التشهير فيهم ... انا ماشهرت فيهم ... مافي احد ظاهر بالمقطع

وحتى لو كانوآ ضاهرين بالمقطع ... ( جنت على نفسها براقش )

مجرد حدس
14/10/2009, 04:45 PM
يا أخوان كل هذا وتقولون شي عادي
ياخي والله جهل والاخوان تصرفاتهم تصرفات مراهقين مع العلم انهم كبار في السن
يعني لازم الواحد يتصرف بسخافه ونقص عقل
المفروض الواحد يكون رزين اكثر ولايؤذي اي كائن حي من باب الطفاقه

sameer_1798
14/10/2009, 05:07 PM
الله يهديك ياخوي والله أني توقعتهم مسوين شيء خطير مثل صادوا الطيور وماكلوها أو عذبوها ..... ياخي هد اعصابك هذه الطيور أصلاً طايره طايره بهم ولا بلاهم ... يعني عادي يطردونها ويضيعون الملل اللي حاصل في البحر .

هديرالجنوب
14/10/2009, 05:35 PM
والله مدري وش اقول الله يسلمك حتى الطيور وفي البحر ما سلمت من عبث الانسان

لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا لك اخي الكريم

dbdob
14/10/2009, 07:06 PM
لاتعليق!!!!!
يعطيك العافيه اخوي عبدالله

صياد الوادي
14/10/2009, 08:19 PM
يعني لييش المسلمين؟؟؟ حتى المسيحيين ما يعملوا هييك ف بليييز احترم الأديان كلها

A B D U L L A H
14/10/2009, 10:10 PM
يعني لييش المسلمين؟؟؟ حتى المسيحيين ما يعملوا هييك ف بليييز احترم الأديان كلها


كيف الحال ؟؟

انت اللي جاب طاري الآديان الله يهديك ... :)

ام اتش
15/10/2009, 08:44 AM
ماشوف شى غلط
تقبلو تحياتى

متواضع2000
15/10/2009, 12:11 PM
والله دخلت الموضوع وكنت احسب ان فيه جريمة قتل

وكلنا محتاجين للهداية انا وانت والشباب الي في الرحلة

الله يهديك





لا حول ولا قوة إلا بالله


شباب طالعين حداق وبطريقهم زروف من طائر اللوهه ... شنو المطلوب منهم ؟ يتمشون شوي شوي علشان ما يزعجونهم ؟ ولا يلغون الرحله مثلا ويرجعون ... :confused:


لو مطلعين شوازنهم ومذبحين اللوه كان قلت معاك حق تحتج لأن هذا سيكون عبث لأن الطائر من الطيور الكريهه ... لا يؤكل ...


المقطع مافيه أي شيء غلط و مافيه داعي أنك تهول من الموضوع ... الرياجيل اللي بالمقطع ما يستاهلون كل هالتشهير من طرفكم :no2:


دور لك على موضوع أحسن من هذا ...

A B D U L L A H
15/10/2009, 10:32 PM
والله دخلت الموضوع وكنت احسب ان فيه جريمة قتل



وكلنا محتاجين للهداية انا وانت والشباب الي في الرحلة


الله يهديك



صحيح اخوي الله يجزاك خير ... والله هدينا واياك يارب

--

بس الآخوان بالمقطع ... حرام فعلتهم هذه والله

هم اللي يلاحقون الطيور ... ومتعمدين ... لمجرد اللعب فقط !!

chicoo
15/10/2009, 10:57 PM
مع كامل احترامي لشخصك الكريم
ياأخي والله تراك كبرت الموضوع وعطيته أكثر من حجمه!!
واللي حصل شىء عادي !!
ماشفنا أحد منهم رمى طير أو تسبب له بأذى
وبعدين وأنا أخوك كيف حكمت أن ماعملوه(( حراااام))
00000000 هدي أعصابك ولوووو

A B D U L L A H
16/10/2009, 12:31 AM
آتمنى من جميع من قال بآن الآمر طبيعي وعادي مشاهده المقاله التاليه :

ينظر الإسلام إلى عالم الحيوان إجمالاً باهتمام لأهميته في الحياة ونفعه للإنسان، ولكونه قبل ذلك آية من آيات عظمة الخالق وبديع صنعه.. ولذلك كثر الحديث عن الحيوان وحقوقه في كثير من مجالات التشريع الإسلامي، حتى إن عددًا من السور في القرآن الكريم جاءت بأسماء الحيوانات مثل: سورة البقرة، والأنعام، والنحل، والنمل، والعنكبوت، والفيل.
وينص القرآن كثيرًا على تكريم الحيوان، وبيان مكانته، وتحديد موقعه لخدمة الإنسان؛ فبعد أن بين الله في سورة النحل قدرته في خلق السموات والأرض، وقدرته في خلق الإنسان، أردف ذلك بقوله: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ، وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ، وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ{.. سورة النحل.
وقد استنبط الفقهاء والمفسرون من هذه الآيات الكثير من الأحكام والفوائد؛ فأشاروا إلى أن الله عز وجل يلفت انتباه الإنسان إلى ضرورة الاهتمام بالحيوان، والعناية به، والترفق في معاملته؛ لأنه يؤدي دورًا هامًا في خدمته، كما أن الله - سبحانه - قصد بهذه الآيات أن يبتعد بالإنسان عن أن ينظر إلى الحيوان نظرة ضيقة لا تتعلق إلا بالجانب المادي المتعلق بالأكل والنقل واللباس والدفء، فوسع نظرته إليه مشيراً إلى أن للحيوان جانباً معنوياً، وصفات جمالية تقتضي الحب الذي يقود إلى الرفق في معاملته، والإحسان إليه في المصاحبة، بالإضافة إلى أن ذِكْرَ بعض الحيوانات بأسمائها في هذه الآيات لا يعني أن غيرها ليس كذلك، بل إنه ذكرها على سبيل المثال لا الحصر بدليل قوله: {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ{...
وقد علَّق الإسلام وجوب الإحسان إلى بعض الحيوانات بمنافعها المعنوية وصفاتها الحميدة، فأوجب الرفق بها لذلك، ومن ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة"، ووقع في رواية ابن إدريس عن حصين في هذا الحديث من الزيادة قوله صلى الله عليه وسلم: "والإبل عِزٌّ لأهلها، والغَنَم بركة".
وروى أبو داود وابن حبان عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "لا تسبوا الديك؛ فإنه يوقظ للصلاة". وعند ابن حبان في صحيحه: "..فإنه يدعو للصلاة".
وهكذا ندرك أن الإسلام لا ينظر إلى الحيوان نظرة دونية، بل إن الله عز وجل يلفت انتباه الناس بقوله: "وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ" [الأنعام : 38]
إنه يلفت انتباههم إلى حقيقة هامة.. هي أن الحيوان والطير والحشرات.. تنتظم كلاً منها أممٌ كأمم الإنسان.. أمم لها سماتها وخصائصها وتنظيماتها.. وهي الحقيقة التي تتسع مساحة رؤيتها كلما تقدم علم البشر، ولكن علمهم لا يزيد شيئاً على أصلها!

وإذا كانت بعض الآيات في القرآن الكريم تحمل تحقيرًا (ظاهريًا) لبعض الحيوانات، من مثل قوله تعالى عن ذلك الصنف من البشر الذي يتخلى عن نعمة الهداية بعد أن يسبغها الله عليه: "...فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ: إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ، أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث.. ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا.. فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (الأعراف: 176)
أو في معرض ذمه سبحانه وتعالى لليهود الذين لم يعملوا بما في كتبهم: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (الجمعة: 5)
وإنما جاء تشبيه اليهود والمشركين بالحيوانات (كالكلب والحمار) لأنهم لم يقوموا بالدور المنوط بهم؛ فأصبحوا كالأنعام.. "بل هم أضل!!".. وليس في هذا ذمٌّ للحيوانات, ولكنه ذم لمن عاش أدوار الحيوانات.. ولم يعِشْ دوره هو!!

ومن الأمور التي تستحق الالتفات - ونحن نتعرف على عناية الإسلام بالحيوان - تلك الكيفية التي نظم الله بها علاقة الإنسان بذلك الحيوان.. فإذا كان الله تعالى قد سخَّره لمنفعة الإنسان وخدمته على نحو فطري غريزي.. فإنه - سبحانه - أيضًا قد رسم للإنسان حدود العلاقة به والتعامل معه..
فبين المغالاة التي ترفع الحيوانَ فوق قدْره الطبيعي.. وتصل به إلى مخدوم من قِبَل الإنسان (بل معبود في أحيان كثيرة!!!)... وبين إيذاء الحيوان وتحميله فوق طاقته.. فضلاً عن تشويهه والعبث به!!..
بين هذين المنهجين المتباعدين يخطُّ الإسلام طريقًا وسطًا – كشأنه في كل الأمور -؛ فهو يُعلِّم المسلم أن الحيوان مسخَّر له فضلاً من ربه.. يستعين به على مقتضيات المعاش وعمارة الأرض..
ثم هو – إلى جانب ذلك – يلفت نظره إلى أن رحمته بالحيوان والرفق به عبادة وقربى, يتوسل بها العبد إلى رضا ربه الرحيم.. كما أن تعذيب الحيوان وحرمانه حقه وترويعه وإجهاده في العمل... كل هذه وغيرها من نواقض الرحمة.. بل هي تستوجب عقاب صاحبها في الآخرة!! وهكذا.. يتفرد التشريع الإسلامي في رعاية حقوق الحيوان.. بربط هذه الرعاية بالله عزَّ وجلَّ وبحساب الآخرة.. ثوابًا كان أو عقابًا..
من الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا, ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ, فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي.. فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ".. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ".
هذا هو القانون: "في كل كبد رطبة أجر"
أي أن لنا في رحمة أي حيوان أجرًا..
ومن اللافت للنظر أن الحيوان الذي ضُرب به المثل في هذا الحديث كلب ضالّ!! مع أن النظر الفقهي معروف بتحفظه على مخالطة الكلاب لنجاستها... إلا أن رحمة ذلك الرجل المؤمن لفتته إلى معاناة الكلب من الظمأ الذي نجا هو منه لتوِّه.. ومن ثَمَّ يجهد ليرفع المعاناة عن الحيوان الأعجم.. ولم يكن رفع تلك المعاناة بالأمر اليسير.. بل إنه نزل إلى البئر مرة أخرى, وملأ خفه بالماء, وأمسكه بفيه!! ثمَّ صعد ليسقي "الكلب!!" ومن ثَمَّ استحقَّ أن يشكرَ ربُّ العالمين صنيعه, وأن يغفر له..
وليست مغفرة الذنوب بسبب رحمة الحيوان أمرًا هامشيًّا, ربما اقتصر على صغائر الذنوب في اعتقاد البعض.. أو اختُصَّ به الأبرار دون غيرهم... بل إننا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوق لنا مثلاً آخر شديد التشابه بالحديث السابق.. إلا أن المغفرة هنا – وياللعجب – تنزَّلت على زانية!! لأنها رقَّت لكلب كاد يقتله العطش.. فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ (بئر) كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ (زانية) مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ, فَنَزَعَتْ مُوقَهَا (خُفَّها), فَسَقَتْهُ, فَغُفِرَ لَهَا بِهِ".
وإذا كانت مغفرة الله وثناؤه على عبده جوائز إلهية تنتظر من يرقُّ قلبه للحيوان الأعجم فيرحمه ويغيثه ويخفف عنه... مهما كانت حال هذا العبد سيئة فيما يبدو - كما رأينا - ... فإن العقاب الأليم - على الجانب الآخر - سينتظر من جفت ينابيع الرحمة في فؤاده؛ فنسي أن لهذه المخلوقات أكباداً رطبة, وأنها – وإن أعياها النطق والبيان – تشعر وتألم.. بل تشكو إلى الله ظلم الإنسان لها.. فقد روى البخاري عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ"..
وليست القسوة متمثلة فقط في قتل الحيوان أو التسبب في موته، بل إن أي إيذاء له لا يُقبل في الإسلام؛ ولذلك نجد الشرع الإسلامي يهتم بحماية حقوق الحيوان من أكثر من جانب:
من ذلك مثلاً الحماية من ألم الجوع.. فقد روى أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: "اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ.. فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً".
ومن ذلك أيضًا تشديده صلى الله عليه وسلم على ألا يُكوَى الحيوان بالنار؛ فقد روى ابن حبان في صحيحه عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على حمار قد وُسِمَ على وجهه (أي: كُوِيَ لكي يُعَلَّم)، فقال: «لعن الله من وَسَمَهُ».
ومنه الحماية من ألم الحمل الثقيل: فيجب ألا يتم إرهاق الحيوان في العمل، فهذا حق للحيوان سوف يحاسَب الإنسان عنه يوم القيامة إذا حمَّله مالا يطيق، تأمَّلْ قصة الجمل الذي اشتكى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلاقيه من تعب وجوع، فقد روى أحمد وأبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ... إلى أن قال:..فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ, فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ, فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ (أصل أذنه) فَسَكَتَ, فَقَالَ: "مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟! لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟!" فَجَاءَ فَتًى مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.. فَقَالَ: "أَفَلَا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا؟؟! فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (أي: تُتعبه)".
وكذلك نهى ألا تُتَّخَذَ الدوابُّ كراسيَّ لفترة طويلة.. فقد روى أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ وَهُمْ وُقُوفٌ عَلَى دَوَابَّ لَهُمْ وَرَوَاحِلَ, فَقَالَ لَهُمْ: "ارْكَبُوهَا سَالِمَةً وَدَعُوهَا سَالِمَةً وَلَا تَتَّخِذُوهَا كَرَاسِيَّ لِأَحَادِيثِكُمْ فِي الطُّرُقِ وَالْأَسْوَاقِ فَرُبَّ مَرْكُوبَةٍ خَيْرٌ مِنْ رَاكِبِهَا وَأَكْثَرُ ذِكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْهُ".
وإذا كان الأمر كذلك، فإنه من باب أولى ألا يُقتل الحيوان (ولو كان عصفورًا!) للتلهي: فقد روى النسائي وابن حبان عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ قَالَ سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا عَجَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي عَبَثًا وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَة".
وحتى لو كان هذا القتل لتعلُّم الرماية فهو ممنوع شرعًا لما رواه مسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: "مَنْ فَعَلَ هَذَا؟! لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا!! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا".
ويصل الإسلام إلى الذروة في الرحمة بالحيوان حتى وهو يُقَدَّم للذبح ليؤكَلَ لحمُه, فينهى الإنسان عن تعذيبه (أثناء الذبح!!) سواء كان التعذيب جسديًّا بسوء اقتياده للذبح, أو برداءة آلة الذبح.. أو كان التعذيب نفسيًّا برؤية السكين؛ ومن ثَمَّ يجمع عليه أكثر من مَوْتة! فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".. وصلوات الله على ذلك النبي الرحيم الذي يراعي برِقَّة قلبه راحة حيوان لا يعقل في آخر لحظات حياته؛ فلا يريد أن يجمع عليه موتة العذاب إلى موتة الذبح.. وإلى نفس هذا المعنى أشار أيضًا هذا الحديث الثاني الذي رواه الطبراني والحاكم في المستدرك عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ وَاضِعٍ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَةِ شَاةٍ (جانب وجهها)، وَهُوَ يَحُدُّ شَفْرَتَهُ، وَهِيَ تَلْحَظُ إِلَيْهِ بِبَصرِها، قَالَ: "أَفَلا قَبْلَ هَذَا؟! أَوَ تُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَتَينِ؟!".
ومن هنا تأسَّى الصحابة الكرام بهذا الخلق الرفيع.. وتهذبت نفوسهم به.. فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرى رجلاً يسحب شاة برجلها ليذبحها، فقال له: "ويلك!! قُدها إلى الموت قَوْدًا جميلاً!".

ولا شكَّ في تفرُّد الإسلام بهذه النظرة البالغة في الرحمة إلى الحيوان, والتي تصل – كما أوصى الفاروق – إلى قَوْده إلى الموت قَوْدًا جميلاً.. فضلاً عن تعهُّده أثناء حياته بالطعام والشراب والعلاج, وعدم العبث به أو ترويعه.. ولا تحميله فوق طاقته..
كان هذا الهَدْي الرباني العظيم هو الذي شكَّل نظرة الحضارة الإسلامية - عبر العصور - إلى الحيوان، وإلى رعاية شئونه وحقوقه... وهي نظرة فريدة.. تُرجِمت – بلا ضجيج إعلامي صاخب – إلى سلوكيات تلقائية، ونُظُمٍ اجتماعية تَقَرَّب بها المسلمون إلى ربهم, ودخلت في نسيج عباداتهم.. هذه السلوكيات هي ما سنحاول الوقوف على بعض معالمها في المقال القادم – إن شاء الله – ..
ونسأل الله عز وجل أن يرسخ الرحمة في قلوبنا, وأن يعزَّ الإسلام والمسلمين.

abadi_2286
16/10/2009, 06:30 AM
والله يا جماعة الخير أنا أشوف إن الموضوع عادي جداااا وين المشكلة يعني الحين أنا بعطيكم مثل أنا من سكان المدينة المنورة ولما أروح للصلاة في الحرم الشريف من جهة البقيع ألقى حمام كثير بالأرض تأكل الحبوب يعني ما أمشي من الجهة ذيك عشان الحمام لا يطير إيش اللي حرام وما يصير عادي ياخي الجماعة ماشين بقاربهم بمنطقة كلها طيور يعني يوقفون إلين الطيور تطير أقول خلى عنك يا صاحب الموضوع ولا تشغل نفسك بشغلات مالها قيمة ولا فائدة يعني خلصت ا لمواضيع عشان تسوي موضوع زي كذه الله يهدينا ويهديك بس

الكونترولCONTROL
16/10/2009, 06:44 AM
ما من شك بأن ديننا الإسلام دين الرحمة و الرفق
لكن ما أظن فيه أي أذى للطائر
لأن هذا الطائر يسهل عليه جدا الهروب
بالعكس ما درى عنهم !

غواص مكه
16/10/2009, 06:51 AM
امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
ماادري جالس افكر واناظر المقطع بتمعن وفي ردودكم بارك الله فيكم
وفي النهايه من جد لاتعليق ناس مهتمه وناس زعلانه وناس مايهمها شي
بأختصار خلوكم حبايب ترى موضوع مايستاهل كل هذي المناقشات وخلونا حبايب واخوان
والله يهدينا وياكم والمسلمين اجمعين
قولو امين

الفسكر العربي
16/10/2009, 01:23 PM
http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/546456.gif

magoode
16/10/2009, 01:37 PM
الله يصلحهم ويهديهم ان شاء الله...

السرالكبير
16/10/2009, 09:01 PM
نرجو لهم الهداية ولعلهم يجهلون ان فعلهم هذا خطأ ومما لاينبغي ازعاج هذه الطيور التي ماستقرت على الماء الا لأمر من فطرتها ينفعها في ذلك الوقت فكان ينبغي عدم ازعاجها........على كل حال التوعية بمثل هذه المواضيع ينفع ويفتح الأعين والعقول.....وفقك الله وسدد خطاك

أبوحيا
17/10/2009, 12:27 AM
يعطيك العافية

jeddahauto
17/10/2009, 12:56 AM
هلا اخ عبد الله
ما عليك من التعليقات ... انا معك جمله و تفصيلا
و اللي يقول انه عادي و ايش المفروض يسوون ؟؟ وانهم يهدون مشان الطيور .. انا ارد عنك بعين واسعه و اقول نعم يهدون السرعه
لانهم ما صورو المقطع و لا هم يجلسون يضحكون الا وهم عارفين انهم داخلين المنطقه يبغو يفجعو الطيور و لو طير فيهم مريض ممكن كان دعسوه بالبوت و هو يضحكون و ذا شي ما يرضاه دين ولا عقل

و كلمه اخيره اخي عبد الله ... كبر راسك و ياما حتشوف بلاوي في الدنيا دي و خصوصا من الجاهلين

Faroug
17/10/2009, 02:52 AM
تحذيره صلى الله عليه و سلم من إيذاء الطير :
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حُمَرةً معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش _ أي : فوق فرخيها ترفرف و ترخي جناحيها و تدنو من الأرض
فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ((من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها ))

وركز على كلمة من فجع لم يقل صلى الله عليه وسلم اخذ بل فجع واحنا كلنا ضد انهم يخوفوا الطيور ويجي طاير باسرع سرعه للبوت ويلف عليهم !! لو انه ماشي عادي كان محد اتكلم.

سهيل البحري
19/10/2009, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أحب أحيي الأخوان اللي عارضوا الأخ عبدالله
على كللامهم بكل صراحة وعدم وقوفهم سكوتا وكتمان رأيهم
وأحب أحييهم وأكبر لهم التحية على أسلوبهم في الردود
صغر عقل
بالفعل صغر العقل
والله ما صغر عقل غير كلامك انت وهو
المشكلة انكم ناس محسوبين على المتعلمين
ايش بقيتوا للجهلة
تفكريكم جدا محدود انت وهو
اول شي احب انكم تعرفوا اني ما شفت المقطع
لكن شايف الردود اللي توصف المقطع
وراح أقولكم كلمتين

شرعا لا يجوز هش الطائر الامن والحيوان الامن بدون حاجة
وهذا الفعل يؤثم عليه فاعله
وفيه نص شرعي
مر علي هذا الحديث قبل فترة بسيطة وللأسف ما افتكره

عموما حط نفسك مكان الطير
كيف يكون شعورك وانت نايم والا تاكل والا مروق ويجيك واحد يفززك وينقزك من مكانك
عمتكم الوناسة والفلة والهبال
كل همكم في الحياة الهبال هع هع هع هع
كثرة الضحك تورث الحماقة
واعتقد هذا اللي شفته في الردود الجميلة المحترمة
__________
أعتقد الان ما راح يعجبكم ردي وراح تشعروا بالاهانة
وهذا هو المطلوب

newdiver_shb
19/10/2009, 12:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

قد يرى البعض أن الأمر لا يحتاج إلى كل هذه التعليقات والتدقيق, ولكن لا يدري أحدنا أنه بفعل كهذا يمكن أن يعكس صورة سيئة عن دينه, وأنا أحب ان أشارككم بموضوع لمشرف قسم البيئة, قام بمساعدة بعض الباحثين الأجانب لإيجاد أحد الطيور الميتة, فكان رد أحدهم:
"إن ما قمت به من تصرف نبيل ورائع يعكس الصورة المثالية التي نقرئها عن المسلمين قديماً وما يدعو له نبيكم محمد ((صلى الله عليه وسلم)) في حماية الحيوان وصيانة البيئة""

وكما قال مشرف قسم البيئة:"وهذا والله لشرف عظيم الذي يبتغية اي مسلم بالإقتداء برسوله الكريم"

رابط الموضوع الرائع موجود على الرابط التالي:
http://mekshat.com/vb/showthread.php?t=160458

وهدانا الله وإياكم لخيري الدنيا والآخرة.....

sameer_1798
19/10/2009, 02:39 PM
ياخي انت وياه يوم أنكم حرمتم هذا الفعل عطني دليل على كلامك (القران / السنه / الأجماع / فتوى عالم ) ... ولاتحرمون شيء من روسكم .

أنا ما أحلل و لا أحرم ولكني بحثت على مدى أيام ولم أجد دليل واحد أو فتوى لتحريم تنفير الطير .

الذي وجدته :
يحرم تنفير الطير الذي في الحرم (مكه والمدينه ) أما هذا في البحر .

والدليل الذي ذكره أحد الأخوان في أخذ الفراخ من عش الحمره فهذا صحيح ... ولكنه ليس بموضوعنا هنا ... هذه الطيور ماعندها عشوش ولا فراخ .وأيضاً ذكرت أدله أخرى غيره .

فرجاءاً إذا عند أحدكم أي دليل أو فتوى يضعه هنا حتى نترك ذلك .

محر999م
23/10/2009, 02:51 PM
سبحان الله كل واحد له وجهة نظر ولازم نحترمها...وفي شخص قال رأيه...وقال ماني شايف شي غلط...وصاحب الموضوع الله يهديه خش عليه عرض ويقوله كيف مافيها شي...يبي يفرض رأيه عليه...على العموم هذا ماهو إسلوب وماهو حوار...والله يصلحنا ويهدينا آمــــــيــــــــن .

aooa
23/10/2009, 03:04 PM
انا مدري كيف تسمح لنفسك انك تحرم وتفتي بغير علم

حرام وتقسم على ذلك !!!!

استغفر لذنبك وحاول ان تنتقى عبارات افضل ...........

أبوزيد20006
23/10/2009, 03:20 PM
الله يصلح الجميع

مهوس صيد
23/10/2009, 05:42 PM
انا بحط وجهت نظري بس هاذي الطيور مهاجره تجي وتنام في مكان معين وتشوفها في موسم الهجره حقها تشوفها كنها غيم من كثرهم وانا الي شفته مافي اي شي غلط لن انا اوقت اطلع البحر واشوفهم اصلن ما تقدر توخر عنهم تشوف السرب حقهم على طول كيلو او اكثر

abadi_2286
24/10/2009, 02:10 AM
أنا أقول إن الموضوع كبر زيادة عن اللزوم يجب إقفاله لأنه قفلت معاي خلاص واصلة حدي

A B D U L L A H
24/10/2009, 11:48 AM
حياكم الله اخواني

المعارضين للموضوع والمؤيدين

لابد من إختلاف وجهات النضر والا ماكان حطيت الموضوع اساسا

عموما آشكر الجميع على المرور ... وخاصه اخي الكبير ( السر الكبير )