عايش مرزوق الجويسري رحمة الله

[سـعود]

بديـت بأسـم الـلـي عظـيـمٍ جــواره الخـالـق الـــرازق لـلأحــوال سـتــار
هـو الــذي عـبـده نــوى واستـخـاره هـو الرحيـم ارحـم مـن الـوالـد الـبـار
اسمه بـدى وابـدى الضميـر اقتـداره يامـرحـبـاً واهـلـيـن مـانــي بـعّـيــار
مـــا أقـولـهــا تـزيـيــف وإلا عّــيــاره بترحيبٍ احلى من لبن حسك الأوبار
در البـكـار الـلـي رعـــن بالـشـقـاره وقـت السمـاك وحـل تبيـض الأطيـار
الـيــا تـســاوى الـلـيـل ويـــا نـهــاره لابــرد لاشـمــسِ ولا واهـــجِ حـــار
برسـالـةٍ جـتـنـا نـســوق الـبـشـاره من بدر جتنا قصدها شور مـن شـار
أعطيـه راي ان كـان لـي استـشـاره لايطـلـقـه وتـهــل عـيـنـه بـالأعـبــار
أن كـادت الرفـقـه ذنــوب وخـسـاره وهــو بــرىء جــاره الله مــن الـنــار
مـن فـاخـت الـلـذات يـونـس مــراره كـنــه يـتـلـه بالـشـرايـيـن مــجــدار
يسكـت ويصـمـد غمـدتـه بافتـكـاره ويجيـه مـن بـيـن السراجـيـف مــرار
مـــرار هـاجــوسٍ خـطـيـر انـفـجـاره تـذكــر الـمـاضـي غـرابـيـل وأعـــزار
يـابـدر كــان الصـيـد تـاصــل إديـــاره والشوف زيـن وتبخـص الظبـي يانـار
ومركـبـك فـــوق ولاتـريــد الـقـمـاره وعند المعشى مكفي إكبـار وصغـار
بـفـنـجـال بــــنٍ وهــيـــلٍ ابــهـــاره ويبعد إعماس اللي مـن الصبـح دّوار
مـايــه غـديــر وجـيـبــه بـالـغـضـاره وقدوعه اخلاص الحسـا زيـن الاثمـار
يـابـدر لــو مــات الشـجـر والجـحـاره مــن عـالـم الأســرار يـابــدر تـنــدار
تـجـي أوقــوتٍ فـيـه يـذبـح احــواره وقـوت قـصـر ابــلال تنبـيـك الأذكــار
ورد الحـفـر هــزلٍ عـطـاشٍ ابـكــاره وجاله على خرجا من الغرب مصـدار
وقــتٍ فـقـد مـنـه الـجـراد انتـصـاره من الجوع مات وصـار لبـلال مسيـار
قلـنـا مسّـيـر يــوم قـصــره مـــزاره حبـس لبـنـات الـقـود يــاورد الأبـيـار
يـاصـدرن الـقــود والـحــوض طـــاره منهـن تكسـر واصبـح ابــلال محـتـار
تشدى هجيـج الريـم عقـب انذعـاره وبـلال معـهـا ضـايـق الخـلـق صـبـار
عاضـه جليـل المـلـك وارجــع لــداره وتيسرت باليسر من عقـب الاعسـار
كـــلٍ يـعــود إلا الـشـبـاب ازدهـــاره يقفـى شبـاب العـود يبسـن الازهـار
يـوم الشبـاب اشرفـت بـه راس واره واخذت إلى يـوم الولـع فيـه مشـوار
اليـا نـويـت الــدرب عـنـدي جـسـاره خــدن تبـيـه إيجيلـنـا فـيـه مـصـفـار
برفـقـة شـبـيـب وناقـلـيـنٍ حـــذاره سـاريـنٍ مــن دارٍ ونـاويـن فـــي دار
يــدلــهــم دل الــقــطــاة الــثــبــاره اليـا حــداه القـيـض والقـيـض جـبـار
تـنـقـل شـــراب اعـالـهـا بالـسـتـاره الهـور عنهـا بعيـد واشطـوط الانـهـار
يـازيــن مـصـفــارٍ بــذيــك الــقــراره خدٍ تحبري فيـه فـي وقـت الاسفـار
مصفـارهـا وقــت الخـضـار الـقـفـاره وسـمـيــةٍ مـاطـبّـهـا كــــل صــقــار
طـبـوا عليـهـا اعصـيـر بتـلـى نـهـاره سهـيـل ماعـشـي وهــلاع مـحـتـار
زلـــن وشـافــن ونــتــون بـنـتـحـاره وتل السبوق الفارسـي والسعـد ثـار
وساقـوا وراه وصــف عـنـد اختـيـاره وماتـن وهـن حيـات ياوالـي الأقــدار
وقالـوا لراعـي الـهـاف يبـعـد مــداره خـل الـذي عنـده تـرى حــوز وكـثـار
يـوم استـدار الهـاف عجـل اسـتـداره شافـوا مخاميـرٍ مـن الخـوف خـمّـار
طـــارن وثـــارن ونــزلــن بـنـحــداره مـن رمـي خطـلانٍ بصلفـات الأوقـار
صـادوا وفـادوا وشـب للضيـف نــاره وبـدر الحويـفـي نستحـقـه بمسـيـار
رسـالــتــه لا يـعـتـمـدهــا زيــــــاره قدره كبيـر اكبـر مـن الضلـع سنجـار
بـدر الحويـفـي مــن رجــال النـمـاره ستـر العـذارا مزعلـة كــل مــن بــار
مــن ديــرةٍ فيـهـا الحبـيـب ومـــزاره وبيـت الله الـقـادر عـلـى كــل قّــدار
وحكامـهـا إرجــال الفـخـر والأمـــاره اهـم المـلـوك مطـوعـة كــل جــوار
تـــم الــكــلام وزبــــدة بـاخـتـصـاره وصــلاة ربــي عــد هـتـاف الأمـطـار
علـى الـذي كلـم وهـو وسـط غـاره جاه الوحي والناس في الشرك كفار
اهـو الرسـول الحـق ديـنـه شـعـاره صلـوا علـيـه اعــداد ماسـايـرٍ ســار

[الاداري]

اسال الله ان يرحمة ويغفر له