عديم الوصايف
25/10/2009, 06:50 AM
يا كان من ليلة على أرضك تساويـت--- عيـا وفـاقـك لا يـلايـم وفـاقـي
لو كان فالضيفـان مـا قـد ترديـت--- وجـوك متيـع و تعتنـي بالطراقـي
من يوم طبيتك و أنـا مـا أسفهليـت--- لعـل مـا يبقـى لأهالـيـك بـاقـي
حاولت أوسع خاطري فيك و أزريـت--- بيني و بين أطبـاع أهلـك انشقاقـي
واليوم غايـة رغبتـي لـو تمنيـت--- فرقاك و أنتـه مـا تبـى إلا فراقـي
واللي على بعده مـن البعـد حنيـت--- وينتابنـي عقـب الحنيـن اشتياقـي
نجد وهواه و شوف هـاك السباريـت--- اللي لها فـي وسـط قلبـي رواقـي
ومنادمـة روس الرجـال المناعيـت--- كـل أبلجـن لـه فالطويلـة مراقـي
ولحدٍ يواخذ نـي ليـا قلـت هاويـت--- وضح ٍ تفرق ما اجتمع من ضياقـي
وضح ٍ ليا مني مـن المـدن مليـت--- معها انشراحـت خاطـري وانطلاقـي
أمـا ليـا سنـدت و ألا ليـا نحيـت--- مع درب براق ٍ سر الـه شعـا قـي
برق ٍ سرى يوضي كما يوضي الليت--- بعروض نوى ٍ ساق مزنـه وساقـي
وتعرضه من رايـح الشـرق تثبيـت--- يثني على الريـض أرقـاب السباقـي
ليا شفت براقه علـى سيلـه أرهيـت--- بيـض مراهيشـه مطرهـا حقـاقـي
تذبح لهـا حـي ٍ و تحييلهـا ميـت--- وتصبح به الوديـان مثـل السواقـي
وأما تحاسنـت العساسـه و عسيـت--- ومشيت مـع سيلـه و نبتـه دقاقـي
وألا على دربه ليا أصبحـت شديـت--- وخليتهـا تـاط الحثـم و الرقـاقـي
وضح ٍ ليا احتست و شافتني أنويـت--- قامت تسوق أنفوسهـا مـا تساقـي
تنجال مثل الصيد لا صحت وأوميـت--- وألا ليـا طـق اللبـيـد العـراقـي
يجيـك ممشاهـا تبـارى تفاخـيـت--- مافي بعضها عـن بعضهـا انفهاقـي
ولو حال من دون المعشـى مراريـت--- ترهـي عليـه معربـات العمـاقـي
من ساس وضح ٍ فالجز يره لها صيت--- علـى مخاذعهـا تلـوح الحـلاقـي
وليا تثنـت فـي نبـات السواريـت--- في خايـع ٍ لأرقـاب نبتـه زراقـي
غادي بوسطـه لأم سالـم زغاريـت--- وفيه الزبيدي مثـل بيـض الطواقـي
ثـم جيـت فأولهـا وللنـار شبيـت--- وقضب عراقيـب الـدلا ل الشلاقـي
ما غبطك يا للي فالحضـاره تلويـت--- يا موالف الجدران ويش أنت لا قـي
لو كان فالحصن الحصيـن استكنيـت--- وتقول أنـا مرتـاح مانيـب شاقـي
كانك علـى هالأنطـواءى استمريـت--- وسويـت مـع بـث القنـاة اتفاقـي
أما مـن السكـر شبعـت و ترويـت--- وألا بصرك أوشك علـى الاحتراقـي
سج النفس واضرب دروب الخراريت--- لو ما تذوق مـع الخـلا مـا يذاقـي
ما ينطوي في غرفة ٍ فأخـر البيـت--- غيـر الـذي راسـه يبيلـه عراقـي
الشاعر : عبدالله بن نايف بن عون الرويس العتيبي
لامانــه منقــول
لو كان فالضيفـان مـا قـد ترديـت--- وجـوك متيـع و تعتنـي بالطراقـي
من يوم طبيتك و أنـا مـا أسفهليـت--- لعـل مـا يبقـى لأهالـيـك بـاقـي
حاولت أوسع خاطري فيك و أزريـت--- بيني و بين أطبـاع أهلـك انشقاقـي
واليوم غايـة رغبتـي لـو تمنيـت--- فرقاك و أنتـه مـا تبـى إلا فراقـي
واللي على بعده مـن البعـد حنيـت--- وينتابنـي عقـب الحنيـن اشتياقـي
نجد وهواه و شوف هـاك السباريـت--- اللي لها فـي وسـط قلبـي رواقـي
ومنادمـة روس الرجـال المناعيـت--- كـل أبلجـن لـه فالطويلـة مراقـي
ولحدٍ يواخذ نـي ليـا قلـت هاويـت--- وضح ٍ تفرق ما اجتمع من ضياقـي
وضح ٍ ليا مني مـن المـدن مليـت--- معها انشراحـت خاطـري وانطلاقـي
أمـا ليـا سنـدت و ألا ليـا نحيـت--- مع درب براق ٍ سر الـه شعـا قـي
برق ٍ سرى يوضي كما يوضي الليت--- بعروض نوى ٍ ساق مزنـه وساقـي
وتعرضه من رايـح الشـرق تثبيـت--- يثني على الريـض أرقـاب السباقـي
ليا شفت براقه علـى سيلـه أرهيـت--- بيـض مراهيشـه مطرهـا حقـاقـي
تذبح لهـا حـي ٍ و تحييلهـا ميـت--- وتصبح به الوديـان مثـل السواقـي
وأما تحاسنـت العساسـه و عسيـت--- ومشيت مـع سيلـه و نبتـه دقاقـي
وألا على دربه ليا أصبحـت شديـت--- وخليتهـا تـاط الحثـم و الرقـاقـي
وضح ٍ ليا احتست و شافتني أنويـت--- قامت تسوق أنفوسهـا مـا تساقـي
تنجال مثل الصيد لا صحت وأوميـت--- وألا ليـا طـق اللبـيـد العـراقـي
يجيـك ممشاهـا تبـارى تفاخـيـت--- مافي بعضها عـن بعضهـا انفهاقـي
ولو حال من دون المعشـى مراريـت--- ترهـي عليـه معربـات العمـاقـي
من ساس وضح ٍ فالجز يره لها صيت--- علـى مخاذعهـا تلـوح الحـلاقـي
وليا تثنـت فـي نبـات السواريـت--- في خايـع ٍ لأرقـاب نبتـه زراقـي
غادي بوسطـه لأم سالـم زغاريـت--- وفيه الزبيدي مثـل بيـض الطواقـي
ثـم جيـت فأولهـا وللنـار شبيـت--- وقضب عراقيـب الـدلا ل الشلاقـي
ما غبطك يا للي فالحضـاره تلويـت--- يا موالف الجدران ويش أنت لا قـي
لو كان فالحصن الحصيـن استكنيـت--- وتقول أنـا مرتـاح مانيـب شاقـي
كانك علـى هالأنطـواءى استمريـت--- وسويـت مـع بـث القنـاة اتفاقـي
أما مـن السكـر شبعـت و ترويـت--- وألا بصرك أوشك علـى الاحتراقـي
سج النفس واضرب دروب الخراريت--- لو ما تذوق مـع الخـلا مـا يذاقـي
ما ينطوي في غرفة ٍ فأخـر البيـت--- غيـر الـذي راسـه يبيلـه عراقـي
الشاعر : عبدالله بن نايف بن عون الرويس العتيبي
لامانــه منقــول