سنافي
01/10/2004, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله يالربع هذا اللي صار معي يوم أمس العصر ( الأربعاء )
الساعة الرابعة عصراً إتصل على صديق ( ابو مسفر ) شرواكم ..... وقال يابو ناصر عندي جرة كراوين تعال إن وجدناها هدينا عليها وإن كان الله ما قسمها ..... دعينا طيورنا وعشيناها واللي عند الله قريب..
خذيت طيوري ورحت للمدعى صبخة ( الـ هاف مون ) وقطعنا للكراوين وحصلنا واحد منها وهدينا شاهين ابو مسفر ومشاء الله علقته ثلاث مرات وكل مرة يفرط منها وفي المرة الأخيرة تمكنت منه ... طبعاً كان الوقت متأخر والشمس قربت تغيب ..... رحنا لمنتصف الصبخة بندعي الطيور الحرار ونهد حمام للشواهين كان ابومسفر اول الواصلين لمنتصف الصبخة والثاني مجموعة شباب من خويا ابو مسفر على سيارتهم وأنا كنت الأخير ...... وعندما أقبلت عليهم لمحت طير في السما يكسر ويلعب في الهواء تأكدت انة ليس من طيور ابو مسفر ..... انطلقت بسرعة تحت الطير ... وأعطيت إشارة للشباب زملاء ابو مسفر للنظر الى الطير ... عندما قربت من تحت الطير تأكدت انه فرخ شاهين بحري ( وافي ) ..... تعديت الطير بسرعة بمسافة ثم نزلت من السيارة وأخذت حمامة ثم تحركت بالسيارة مسرعاً بإتجاه مسار الطير .... قذفت بالحمامة من الجهة المعاكسة للطير وأنا لا زلت بنفس السرعة ثم إبتعدت من الموقع بمسافة معقولة ...... بعد ذلك لمحت الشاهين يكتف على الحمامة التي كانت تبحث عن مكان للجوء إليه .... المفاجئة ان الأخوان الذين في السيارة الثانية إتجهو نحو الحمامة والطير ..... وكنت متعجباً ماذا يريدون ولماذا يتجهون إلى الطير والطريدة .... على أي حال إرتفع الشاهين وانطلق متجهاً لمنطقة وعرة عندما أحس بالخطر نتيجة إقترابهم منه ( طبع الوحوش ) .. وهم لازالوا يطاردون الطير ...... حتى إختفى أما أنا فهديت الشاهين ( فزعة ) على الحمامة وصادتها ..... وأثناء ما كنت متوقف أعشي الشاهين وإذا بالمجموعة ( طيبة الذكر ) يعودون متجهين لي ويسألون ( مشاء الله كيف جاتك الشاهين ؟ وقد أخفيناها على بعد اربعة كليو متر ) ها ها ها ها ...... طبعاً لم أتمالك نفسي من الضحك وأصبحوا يضحكون معي عندما أخبرتهم ان الطير وحش ولكن الله لم يكتبة من نصيبنا ..... فقد كانوا يعتقدون ان ( الفرخ ) طيري وانني هادة على حمامة
لذا تذكرت المثل القائل
جت ترزق وعيا ابوها
وسلامتكم
والله يالربع هذا اللي صار معي يوم أمس العصر ( الأربعاء )
الساعة الرابعة عصراً إتصل على صديق ( ابو مسفر ) شرواكم ..... وقال يابو ناصر عندي جرة كراوين تعال إن وجدناها هدينا عليها وإن كان الله ما قسمها ..... دعينا طيورنا وعشيناها واللي عند الله قريب..
خذيت طيوري ورحت للمدعى صبخة ( الـ هاف مون ) وقطعنا للكراوين وحصلنا واحد منها وهدينا شاهين ابو مسفر ومشاء الله علقته ثلاث مرات وكل مرة يفرط منها وفي المرة الأخيرة تمكنت منه ... طبعاً كان الوقت متأخر والشمس قربت تغيب ..... رحنا لمنتصف الصبخة بندعي الطيور الحرار ونهد حمام للشواهين كان ابومسفر اول الواصلين لمنتصف الصبخة والثاني مجموعة شباب من خويا ابو مسفر على سيارتهم وأنا كنت الأخير ...... وعندما أقبلت عليهم لمحت طير في السما يكسر ويلعب في الهواء تأكدت انة ليس من طيور ابو مسفر ..... انطلقت بسرعة تحت الطير ... وأعطيت إشارة للشباب زملاء ابو مسفر للنظر الى الطير ... عندما قربت من تحت الطير تأكدت انه فرخ شاهين بحري ( وافي ) ..... تعديت الطير بسرعة بمسافة ثم نزلت من السيارة وأخذت حمامة ثم تحركت بالسيارة مسرعاً بإتجاه مسار الطير .... قذفت بالحمامة من الجهة المعاكسة للطير وأنا لا زلت بنفس السرعة ثم إبتعدت من الموقع بمسافة معقولة ...... بعد ذلك لمحت الشاهين يكتف على الحمامة التي كانت تبحث عن مكان للجوء إليه .... المفاجئة ان الأخوان الذين في السيارة الثانية إتجهو نحو الحمامة والطير ..... وكنت متعجباً ماذا يريدون ولماذا يتجهون إلى الطير والطريدة .... على أي حال إرتفع الشاهين وانطلق متجهاً لمنطقة وعرة عندما أحس بالخطر نتيجة إقترابهم منه ( طبع الوحوش ) .. وهم لازالوا يطاردون الطير ...... حتى إختفى أما أنا فهديت الشاهين ( فزعة ) على الحمامة وصادتها ..... وأثناء ما كنت متوقف أعشي الشاهين وإذا بالمجموعة ( طيبة الذكر ) يعودون متجهين لي ويسألون ( مشاء الله كيف جاتك الشاهين ؟ وقد أخفيناها على بعد اربعة كليو متر ) ها ها ها ها ...... طبعاً لم أتمالك نفسي من الضحك وأصبحوا يضحكون معي عندما أخبرتهم ان الطير وحش ولكن الله لم يكتبة من نصيبنا ..... فقد كانوا يعتقدون ان ( الفرخ ) طيري وانني هادة على حمامة
لذا تذكرت المثل القائل
جت ترزق وعيا ابوها
وسلامتكم