دمعة مطر
28/10/2009, 02:13 PM
كشف علماء الفلك بجامعة "ويست أونتاريو" الكندية عن انفجار كويكب في الغلاف الجوي فوق إندونيسيا ، في الثامن من الشهر الحالي ، تعادل قوته ثلاث قنابل ذرية بحجم التي ألقيت على هيروشيما.
و نقلت "التلغراف" اكتشاف محطات المراقبة لدوي الانفجار على بعد 10 ألف ميل، مما أدى لتحطم الكويكب و احتراقه في الغلاف الجوي فوق جنوب سولواسي بإندونيسيا حيث يقدر قطره بـ20 متراً، بسرعة 45 ألف ميل في الساعة، حيث أدى انخفاض مفاجئ بسرعته لسخونته سريعاً وانفجاره بقوة تعادل 50 ألف طن من مادة TNT الشديدة الانفجار.
و ساعد انفجار الكويكب على ارتفاع 15 - 20 ميل فوق مستوى سطح البحر، بمنع وقوع خسائر على الأرض حيث فشلت التليسكوبات الأرضية برصد الكويكب،
ودعا عدد من علماء الفضاء الأمم المتحدة العام الماضي لبناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، يتضمن نشر سفن فضائية مهمتها تدمير أو حرف مسار الأجرام السماوية التي قد تسقط على الأرض .
وتنخفض احتمالات تصادم لكويكبات بالأرض ، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدونها فلو كان الكويكب أكبر حجماً لتسبب بكارثة حقيقية.
و حدث الانفجار الهائل في 30 حزيران 1908 و الذي أحدث وميض قوي تبعه انفجار تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية، تسبب بحرق غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.
و أعلن العلماء قبل أسبوع احتمال إبادة الديناصورات قبل 65 مليون عام، بعد اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلاً ، حيث ربط فريق البحث من جامعة "تكساس للتقنية" بين أضخم فوهة بالعالم ، و التي اكتشفت مؤخراً قبالة سواحل الهند، وانقراض الديناصورات، حيث أخفق العلماء بفك لغزها حتى اللحظة.
سيريانيوز
2009-10-28 08:25:40
و نقلت "التلغراف" اكتشاف محطات المراقبة لدوي الانفجار على بعد 10 ألف ميل، مما أدى لتحطم الكويكب و احتراقه في الغلاف الجوي فوق جنوب سولواسي بإندونيسيا حيث يقدر قطره بـ20 متراً، بسرعة 45 ألف ميل في الساعة، حيث أدى انخفاض مفاجئ بسرعته لسخونته سريعاً وانفجاره بقوة تعادل 50 ألف طن من مادة TNT الشديدة الانفجار.
و ساعد انفجار الكويكب على ارتفاع 15 - 20 ميل فوق مستوى سطح البحر، بمنع وقوع خسائر على الأرض حيث فشلت التليسكوبات الأرضية برصد الكويكب،
ودعا عدد من علماء الفضاء الأمم المتحدة العام الماضي لبناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، يتضمن نشر سفن فضائية مهمتها تدمير أو حرف مسار الأجرام السماوية التي قد تسقط على الأرض .
وتنخفض احتمالات تصادم لكويكبات بالأرض ، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدونها فلو كان الكويكب أكبر حجماً لتسبب بكارثة حقيقية.
و حدث الانفجار الهائل في 30 حزيران 1908 و الذي أحدث وميض قوي تبعه انفجار تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية، تسبب بحرق غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك.
و أعلن العلماء قبل أسبوع احتمال إبادة الديناصورات قبل 65 مليون عام، بعد اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلاً ، حيث ربط فريق البحث من جامعة "تكساس للتقنية" بين أضخم فوهة بالعالم ، و التي اكتشفت مؤخراً قبالة سواحل الهند، وانقراض الديناصورات، حيث أخفق العلماء بفك لغزها حتى اللحظة.
سيريانيوز
2009-10-28 08:25:40