المسفهل
20/05/2002, 09:30 PM
وهي لفراج بن ريفة القرقاح القحطاني وكان فراج جلوياً عن قبيلة سبيع وقد سمع قصيدة مسعر بن ركاض العامري السبيعي – التي ذكرناها في ما مضى – فتأثر بها وقال على قافيتها وهدفها :
قَالَ ابِن ريْفَةْ بدَا بالـمَرَقبْ العَالي = وَاخِيْل مِزْنٍ من المَنْشَأ يِهِل بْهَا
مَا يَدْهَلَهْ كُود صَافْ الرِّيش وَالوَالِي = والاَّ الوَلعْ يَوم يَفْنكْ فِي عَجَايبْهَا
وَانَا وَرَا الطَّارِفَةْ مَانِي بْكَسَّالِ = وَأخَافْ من خِبْرةٍ بَاحَتْ مِزَاهِبْهَا
عَلَيك يَا مَرْقِب جِيْتَه وَانَا سَالِي = هَيَّض عَلَى القَلْبَ دِيْرَان شِطيْت بْهَا
هَيَّض عَليَّه شدُوق الثِّفِنْ لاَسَال = عَطْفَتْ طِريْبٍ إِلَى زَافتْ عَجَايِبْهَا
لاَ مِنْ غَدَا الغَيْض كِنَّه زَرْع عَمَّالِ = سَيْله من القِدْمِ لَلْبِطنَانْ نَاهِبْهَا
كَمْ مَرَّةٍ قِدْ نِزَلْنَا عِشْبَة الـمَالِ = بِبْيُوتِنَا لاَ وِزَا المجِرْم يِلُوذْ بْهَا
نِنْزِلْه ببِيْوُتْ عِراَّفٍ وْجِهَّالِ = وِانْ جَا النِّذَرْ من خَفِيْفَ مَا نْزهَبْهَا
بِعْوَالْ مِفْلحْ وْهَم حمَاَّيَةْ التَّالِي = بِمْحَوَّل صَلْف عَطْبَاتٍ ضَرايِبْهَا
رَبْعِي عَبِيدَهْ وَانَا عَنْ دَارُهمْ جَالِي = هَلْ هَدِّةٍ بَالضَّحَى تَشْعَى كِسَايِبْهَا
إِنْشِدْ عَبِيْدَه هَلْ الطَّولاَتْ عَن حَالِي = وِانشِد لجِاَ نِيْب يَوْم إِنَّا نْقَرِّبْهَا
مِنْ هُو يْقَلِّطْ عَلَى فَرْشٍ وْفِنْجَالِ = سِعْدِ ابْن عَمَّه لْيَا جَاتَه مِكَارِبْهَا
لاَ مِنْ غَدَا بَيْن نَقَّاضٍ وْفَتَّالِ = وْصِفَتْ لجِاَ نِيْب وْأَذَّتْه بْطَلايِبْهَا
ثَم جِيْتهَم ثِمْ لِفَحْتْ ابْهَمْ عَلى الجَالِ = لَفْح الدّقلى لَلمِعَدِّى يَوم يَجْذِبْهَا
وخْلافَهَا من ركِب من فَوْق مِشْوَالِ = مَا يِشْتِحِنْ من هَلْ العَيْراتْ رَاكِبْهَا
تَزْهَى السِّفَايِف وْتَزْهَى الخِرْج وِاحْبَالِ = وِمْجَريِّه بَالسِّرَى فَاليل صَاحِبها
مَلْفَاْك من يَلبِسْون الجَوخْ والشَّالِ = رَبْعِي وْدرْعِي وْضِدَّ اللِّي يَحَارْبْهَا
مَلْفَاَك شَيخَ القِبْيَلة حَامِي التَّالِي = عِنْد ابِنْ شُفْلوتْ يَالمنْدُوبْ قَرِّبهَا
قِلْ لَهْ عَلَي طَالَتْ المِدَّه وَأَنَا جَالِي = عَشْرةَ سْنِيْن مِضَتْ بِحْسَاب مِقْطِبْهَا
فِإنْ كَانْ رَبْعي نِسَونِي مَانِي بْغَالِي = يِعْيش في دِيْرةٍ قَفْر جُوَانِبْهَا
فِيدِي قَرَارٍ تِكِفَّ الجَمْع لَنْهَالِ = طوِيْلةٍ نَاحِلٍ مَقْضَبْ خَشَايِبْهَا
لِي بِنْدِقٍ مَا صَنَعهْا الصَّانِعْ التَّالِي = مِنْ دَقَّة المَارْت نِحَّال مِقَّاضِبْهَاَ
عَطْ الطوِيْلة عَريْب الجَدْ والخَالِ = وِلْد الرِّدِي لا َتْخَلُّونَه يَزُوْل بْهَا
وَاللِّي رِفِيْع وللصَّعْباتْ حَمَّالِ = ارْفَعْ نُوَاصِيْه يَا رَبِّي وَقطِّبْهَا
وَأنَا من الخِبْرَةْ اللِّي شَوْرَهَمْ عَالِي = وَاهْل سْلُوكَ الرِّدَى يَا رَبْ يِذْهِبْهَا
أضْربْ بَهَا الوَعْل لاَ جَالْة تْهِنْفَالِ = أبُو حْنَيَّة كِبِير الرَّأسْ شَايِبْهَا
ذِبَحْت عَشْرَة بَعَدْ والظَّل مَا زَالِ = والحَادِيَة رَوَّحَتْ تَلْثَعْ مِضَاِرْبَها
اِغْفِرْ اذْنُوبْ الفِتَى يَا رَبْ يَا وَالِي = لاَ جِيْبت في حِفْرةٍ رَزّوْا نِصَايِبْهَا
تَمَّت وصَلو عَدَد مَا هَل هَمَّال = عَلَى رِسْولٍ شْرُوع الحَقْ رَتَّبْهَا
قَالَ ابِن ريْفَةْ بدَا بالـمَرَقبْ العَالي = وَاخِيْل مِزْنٍ من المَنْشَأ يِهِل بْهَا
مَا يَدْهَلَهْ كُود صَافْ الرِّيش وَالوَالِي = والاَّ الوَلعْ يَوم يَفْنكْ فِي عَجَايبْهَا
وَانَا وَرَا الطَّارِفَةْ مَانِي بْكَسَّالِ = وَأخَافْ من خِبْرةٍ بَاحَتْ مِزَاهِبْهَا
عَلَيك يَا مَرْقِب جِيْتَه وَانَا سَالِي = هَيَّض عَلَى القَلْبَ دِيْرَان شِطيْت بْهَا
هَيَّض عَليَّه شدُوق الثِّفِنْ لاَسَال = عَطْفَتْ طِريْبٍ إِلَى زَافتْ عَجَايِبْهَا
لاَ مِنْ غَدَا الغَيْض كِنَّه زَرْع عَمَّالِ = سَيْله من القِدْمِ لَلْبِطنَانْ نَاهِبْهَا
كَمْ مَرَّةٍ قِدْ نِزَلْنَا عِشْبَة الـمَالِ = بِبْيُوتِنَا لاَ وِزَا المجِرْم يِلُوذْ بْهَا
نِنْزِلْه ببِيْوُتْ عِراَّفٍ وْجِهَّالِ = وِانْ جَا النِّذَرْ من خَفِيْفَ مَا نْزهَبْهَا
بِعْوَالْ مِفْلحْ وْهَم حمَاَّيَةْ التَّالِي = بِمْحَوَّل صَلْف عَطْبَاتٍ ضَرايِبْهَا
رَبْعِي عَبِيدَهْ وَانَا عَنْ دَارُهمْ جَالِي = هَلْ هَدِّةٍ بَالضَّحَى تَشْعَى كِسَايِبْهَا
إِنْشِدْ عَبِيْدَه هَلْ الطَّولاَتْ عَن حَالِي = وِانشِد لجِاَ نِيْب يَوْم إِنَّا نْقَرِّبْهَا
مِنْ هُو يْقَلِّطْ عَلَى فَرْشٍ وْفِنْجَالِ = سِعْدِ ابْن عَمَّه لْيَا جَاتَه مِكَارِبْهَا
لاَ مِنْ غَدَا بَيْن نَقَّاضٍ وْفَتَّالِ = وْصِفَتْ لجِاَ نِيْب وْأَذَّتْه بْطَلايِبْهَا
ثَم جِيْتهَم ثِمْ لِفَحْتْ ابْهَمْ عَلى الجَالِ = لَفْح الدّقلى لَلمِعَدِّى يَوم يَجْذِبْهَا
وخْلافَهَا من ركِب من فَوْق مِشْوَالِ = مَا يِشْتِحِنْ من هَلْ العَيْراتْ رَاكِبْهَا
تَزْهَى السِّفَايِف وْتَزْهَى الخِرْج وِاحْبَالِ = وِمْجَريِّه بَالسِّرَى فَاليل صَاحِبها
مَلْفَاْك من يَلبِسْون الجَوخْ والشَّالِ = رَبْعِي وْدرْعِي وْضِدَّ اللِّي يَحَارْبْهَا
مَلْفَاَك شَيخَ القِبْيَلة حَامِي التَّالِي = عِنْد ابِنْ شُفْلوتْ يَالمنْدُوبْ قَرِّبهَا
قِلْ لَهْ عَلَي طَالَتْ المِدَّه وَأَنَا جَالِي = عَشْرةَ سْنِيْن مِضَتْ بِحْسَاب مِقْطِبْهَا
فِإنْ كَانْ رَبْعي نِسَونِي مَانِي بْغَالِي = يِعْيش في دِيْرةٍ قَفْر جُوَانِبْهَا
فِيدِي قَرَارٍ تِكِفَّ الجَمْع لَنْهَالِ = طوِيْلةٍ نَاحِلٍ مَقْضَبْ خَشَايِبْهَا
لِي بِنْدِقٍ مَا صَنَعهْا الصَّانِعْ التَّالِي = مِنْ دَقَّة المَارْت نِحَّال مِقَّاضِبْهَاَ
عَطْ الطوِيْلة عَريْب الجَدْ والخَالِ = وِلْد الرِّدِي لا َتْخَلُّونَه يَزُوْل بْهَا
وَاللِّي رِفِيْع وللصَّعْباتْ حَمَّالِ = ارْفَعْ نُوَاصِيْه يَا رَبِّي وَقطِّبْهَا
وَأنَا من الخِبْرَةْ اللِّي شَوْرَهَمْ عَالِي = وَاهْل سْلُوكَ الرِّدَى يَا رَبْ يِذْهِبْهَا
أضْربْ بَهَا الوَعْل لاَ جَالْة تْهِنْفَالِ = أبُو حْنَيَّة كِبِير الرَّأسْ شَايِبْهَا
ذِبَحْت عَشْرَة بَعَدْ والظَّل مَا زَالِ = والحَادِيَة رَوَّحَتْ تَلْثَعْ مِضَاِرْبَها
اِغْفِرْ اذْنُوبْ الفِتَى يَا رَبْ يَا وَالِي = لاَ جِيْبت في حِفْرةٍ رَزّوْا نِصَايِبْهَا
تَمَّت وصَلو عَدَد مَا هَل هَمَّال = عَلَى رِسْولٍ شْرُوع الحَقْ رَتَّبْهَا