واثق
08/12/2009, 08:00 PM
بسم الله
بعد ظهر هذا اليوم وبجولة خطافية ليست في الزاوية انطلقت مع حبيبنا ( قوس المطر ) رغم أن النعاس تجلبب أجفانه ، وكان رأسه يخفق مع كل هوية في تلك الطرقات التي سلكنها
مرورا بالمطار فالثمامة فالرمحية فرماح فغيلانة ثم رياضنا المأنوسة
بعد تلك الخيرات وبعد تلك الصواعق والرواعد التي زارت الرياض على استحياء شمالا وجنوبا ، ثم عادت لتتعانق حلالا زلالا شرق الرياض ، ثم صبت خيرها على ( سعد )
خلت أن الشمال القريب للرياض الحبيب قد زان وازدان
فمررنا بشعيب ( بنبان ) الذي احتوشته جدران الحضارة ، لكنه مع ذلك مازال فيه بقية شباب ، فقد ساح وانداح ومازال يمشي مشيا خفيفا في بعض منخفضاته
جلسنا والتقطنا صورا يتيمة لهذه الزورة الخفافية فكان منها لقطات أربع تحكي عن نفسها :
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009117.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009118.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009120.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009119.jpg
تركنا ذلك الخرير الذي أطربنا فهو صوت اشتقناه لم نسمعه منذ أمد
حركنا ظنا منا - وبعض الظن إثم - أن تلك الشعاب التي تتخلل جبال الرمحية أصابها وابل فطل وأنها قد هدرت وأرضها قد ارتوت ، لكن خاب الظن !!
ففي أماكن متفرقة قليلة كـ ( بذر العمياء ) أصابها طش ورش
أما ( رماح ) فلم تكن بأحسن حال من أختها
وأما العملاق النائم شعيب ( الغيلانة ) فشكى الجفوة من الكشاتة بسبب الجفاف
عدنا وقد خاب الأمل ، لكنه تجدد بعد خمس وعشرين كيلا من روضة خريم حيث تبين أن الأرض قد ارتوت وأن العناق بين الشمال والجنوب قد حل بداية هناك ثم تابع المسير نحو سعد
أعتقد ولا أحقق أن ( شعيب المسعودي ) له نصيب من ماء المزن لا الجريان فقد باغتنا الليل ولم يكن هناك من أمل للمغامرة ، ومن سلك الجدد أمن العثار
هذا باختصار علمنا من بعد ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء لثمان بقين من شهر ذي الحجة عام ثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام
ولكم من محبكم واثق أرق تحية والسلام ..
بعد ظهر هذا اليوم وبجولة خطافية ليست في الزاوية انطلقت مع حبيبنا ( قوس المطر ) رغم أن النعاس تجلبب أجفانه ، وكان رأسه يخفق مع كل هوية في تلك الطرقات التي سلكنها
مرورا بالمطار فالثمامة فالرمحية فرماح فغيلانة ثم رياضنا المأنوسة
بعد تلك الخيرات وبعد تلك الصواعق والرواعد التي زارت الرياض على استحياء شمالا وجنوبا ، ثم عادت لتتعانق حلالا زلالا شرق الرياض ، ثم صبت خيرها على ( سعد )
خلت أن الشمال القريب للرياض الحبيب قد زان وازدان
فمررنا بشعيب ( بنبان ) الذي احتوشته جدران الحضارة ، لكنه مع ذلك مازال فيه بقية شباب ، فقد ساح وانداح ومازال يمشي مشيا خفيفا في بعض منخفضاته
جلسنا والتقطنا صورا يتيمة لهذه الزورة الخفافية فكان منها لقطات أربع تحكي عن نفسها :
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009117.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009118.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009120.jpg
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images135/mk11363_08122009119.jpg
تركنا ذلك الخرير الذي أطربنا فهو صوت اشتقناه لم نسمعه منذ أمد
حركنا ظنا منا - وبعض الظن إثم - أن تلك الشعاب التي تتخلل جبال الرمحية أصابها وابل فطل وأنها قد هدرت وأرضها قد ارتوت ، لكن خاب الظن !!
ففي أماكن متفرقة قليلة كـ ( بذر العمياء ) أصابها طش ورش
أما ( رماح ) فلم تكن بأحسن حال من أختها
وأما العملاق النائم شعيب ( الغيلانة ) فشكى الجفوة من الكشاتة بسبب الجفاف
عدنا وقد خاب الأمل ، لكنه تجدد بعد خمس وعشرين كيلا من روضة خريم حيث تبين أن الأرض قد ارتوت وأن العناق بين الشمال والجنوب قد حل بداية هناك ثم تابع المسير نحو سعد
أعتقد ولا أحقق أن ( شعيب المسعودي ) له نصيب من ماء المزن لا الجريان فقد باغتنا الليل ولم يكن هناك من أمل للمغامرة ، ومن سلك الجدد أمن العثار
هذا باختصار علمنا من بعد ظهيرة هذا اليوم الثلاثاء لثمان بقين من شهر ذي الحجة عام ثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام
ولكم من محبكم واثق أرق تحية والسلام ..