المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل مانراه طبيعي !!!!!



نفيض 2000
14/12/2009, 03:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حمد الله للامطار التي هطلت خلال الاسبوعين الماضية وبعد إستقرار وهدوء الاجواء الحاليه .

لست بخبيرا للطقس ولا اعرف قراءة الخرائط الا اذا احد ساعدني وشرحها لي ,,
ولكن لدي تسأولات كثيرة بناء على ما شاهدته في الحالات الماضية وكذلك في السنين القريبة الاخيرة وما اتذكرة قبل عشر سنوات واكثر أرى اختلافا كبيرا بنوعية وطبيعة الامطار عن السابق , وقد طرحت ردا في احد المواضيع عن ذلك ولكن اختفى لانتهاء فترة الموضوع نفسه ففضلت ان انشئ موضوع جديد بذلك لأهميته :
اولا - بناء على ماشاهدته الامطار كانت لا تتسم بالديميه ,امطار اغلبها رعديه وبعضها غزير ولمناطق محددة ولفترات قصيرة عبارة عن موجات متلاحقه حتى انك ترى اختلافا لكمية الهطول عن حي لحي في مدينة واحده ولا يفرق عنها مسافة طويله حي رش خفيف وحي مطر غزير وهي بطبيعتها هذي قريبة لما نراه عادة بامطار المراويح نهاية الربيع من قوتها لمناطق صغيرة وسرعة تشكلها وهطولها وسرعة اختفائها وهذا مالاحظته من الردارات وخاصة رادار الرياض
ثانيا- اختلاف ذلك عن ما اتذكرة من طبيعة الامطارخلال هذي الفترة وخاصة لمدينة الرياض (لا اعرف حقيقة ذلك للمناطق الاخرى) لسنين ماضيه تقريبا لعشر سنوات او اكثرماكنا نراه امطار الشتاء ديم متواصل نعم خفيف ولكن طويل لايام كثيرة تمتد لاسبوع وتشتهر فيها مدينة الرياض كما اتذكرها,
الشمس لم نكن نراها لفترات طويله والامطار شامله ماتقول حي اكثر من حي
ورقعة السحابة كبيرة جدا وكنا نراها بالنشرة الجوية واصله لافريقيا قبل النت والمنتديات ايام الله يذكره بالخير حسن كراني مع مقولته الشهيرة (مع أحلى الاماني) :D
ثالثا - وهو المهم سؤالي هل مانراه الان شئ طبيعي ؟؟ هل كانت تلك الفترة فترة كما أوضح احد الاخوة قد تكون فترة شاذة وان الطبيعي هو مانراه الان !!!! .
حاولت ان ابحث عن اجابات بالنت مالقيت اي دراسة عن هالموضوع , ولكن وجدت بعض الدراسات باللغة الانجليزية عن اختلاف الطقس في السنين الاخيرة ولكن بامريكا ودول اخرى من ناحية قوة التأثيرات واختلافها بشكل ملموس عن السابق .
سؤالي للخبراء هل فعلا مانراه شئ طبيعي ؟
هل توجد أي دراسات محليه لمنطقتنا عن ذلك تثبت او تنفي الاختلاف في نمط الطقس لدينا عن ماكان يحصل في السابق ؟؟؟؟؟
أسف على الاطالة شاكرا للجميع من مشرفين وأعضاء لجهودهم الواضحه في هذا المنتدى القريب من قلوبنا ,,,,

راشد سعد
14/12/2009, 03:39 PM
ودنا أي واحد يعطينا معلومات عن السؤال القيم

ربي يحفظكم

لي رجعه بإذن الله

عآشق الأمطار
14/12/2009, 04:15 PM
جزاك الله ألف خير اخوي نفيض الرياض ..

وشي جيد انك خصصت لها موضوع مستقل ..

وكلنا أمل أن نجد إجابة لهذه التساؤلات من قبل خبرائنا الأعزاء ..

raiyd11
14/12/2009, 04:18 PM
صحيح

نفس التسأول

الله يعطيك العافية على طرح الموضوع

الوادعي 2008
14/12/2009, 04:23 PM
ستعود مروج وانهار ..

azamm
14/12/2009, 04:26 PM
رغم أني في القصيم فإن تساؤولاتك نفسها منطبقة على ما يجري في القصيم الان فترى أمطار الشتاء وكأنها امطار صيف ؟

عاشق الضاد
14/12/2009, 04:40 PM
نحن في المدينة النبوية نفس الوضع
كنا قديما إذا دخل فصل الشتاء استبشرنا بالأمطار ويكون لنا ذلك بفضل الله ، كانت الأودية الكبيرة تسيل في كل عام وخاصة وادي العقيق ووادي العقول ، كانت الجبال والتلاع تكتسي بالخضرة والجمال .
كانت الأمطار أكثرها رعدية ولكنها شاملة وقوية بما يكفي لجريان الأودية ، وكان يأتينا أحيانا أمطار الديم المستمرة .
ومن الملاحظ في السنوات الاخيرة أن الأمطار التي تهطل علينا في فصل الصيف تكون أكثر و أغزر من فصل الشتاء .
أرجو من خبرائنا التفاعل مع هذا الطرح وتحليل الوضع الراهن والسابق ، مع الشكر الجزيل لصاحب الموضوع .
دمتم بخير وعافية.

تركي98
14/12/2009, 04:58 PM
كلام جميل اخوي ولكن اتوقع ان الوضع اللي قلته هذا يحصل في امطار الشتاء يعني اذا جت حاله في المربعانيه ولا في الشبط ممكن يحصل الوضع اللي ذكرته بشرط يكون الظغط مرتفع في الشام وتركيا واقل انخفاضا في الجزيره العربيه..فاذا استمر الوضع هكذا تستمر الحاله :r ديم عميم الى ان يشاء الله

اما الامطار في الايام السابقه فاعتقد انها من الوسم ((الخريف)) وليست من امطار الشتاء والوسم يختلف كل سنه عن السنه الماضيه في كمية ومناطق الهطول.
وماتدري يمكن نصادف حاله من الحالات الجميله اللي نتمناها ونتذكرها ديم وخير عميم وطويل المده في الايام القادمه بعد دخول المربعانيه في الايام القليله الماضيه.
طبعا كلامي مجرد راي يحتمل الصواب والخطا فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان.

الجينتل
14/12/2009, 06:25 PM
من يوم سونامي الأجؤ تغيرت في العالم كله انا قرأة دراسه في الموضوع هذا قبل
سنة وبلفعل طبيعة الأمطار تغيرت عندنا كثيرا اصبحت السحب عندنا مشابه لسحب الأستواء سريعة وغزيره وبرقها يضرب الأرض امطار المدينه انقلبت صيفيه واعصار جونو والغبار الشديد كلها تفسر حاجه واحده تغير
المناخ ونحن الأن نشاهد بداية البدايه
والله اعلم

رحال الحجاز
14/12/2009, 06:33 PM
بالفعل هناك تغيرات كبيره في الاجواء
في الطائف ايضا
اصبحت الامطار الشتويه قليله
لكنها اصبحت غزيره في الصيف

فيصل محمد
14/12/2009, 06:41 PM
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها نشرته مؤخراً عن أنه هناك العديد من الدلائل الوافية التي تشير إلى أثر الأنشطة البشرية على المناخ العالمي وأنّها تؤدي إلى عواقب صحية عمومية وخيمة. ذلك أنّ الظواهر المناخية الكارثية وحالات تغيّر المناخ التي تؤثّر في إمدادات الغذاء والماء والأنماط الجديدة التي تتسم بها فاشيات الأمراض المعدية والأمراض المستجدة المرتبطة بحالات تغيّر النُظم الإيكولوجية لها جميعاً علاقة بارتفاع درجات الحرارة حول العالم وتطرح كلّها مخاطر صحية.وقالت المنظمة الدولية إنّ الآثار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ بدأت تظهر فعلاً للعيان: فهناك تزايد في عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحرّ وفي عدد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، كما أنّ هناك تحوّلاً في أنماط الأمراض المحمولة بالنواقل والتي تتهدّد أرواح الناس، مثل الملاريا.
وقد أفادت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية، بأنّ تغيّر المناخ سيؤثر تأثيراً سيئاً للغاية على بعض من أهمّ المحددات الأساسية للصحة، وهي الغذاء والهواء والماء، وأنّ المناطق التي تمتلك بنية تحتية صحية هشّة- والتي تقع معظمها في البلدان النامية- ستكون أقلّ المناطق قدرة على التكيّف مع الأوضاع الجديدة إذا لم تتلق المساعدة اللازمة للتأهّب والاستجابة.
ويبيّن ملف الحقائق الذي بين أيدينا الآثار الراهنة والمتوقعة التي يمكن أن يخلّفها تغيّر المناخ على الصحة، وكيف يمكن للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة ارتفاع درجات الحرارة الإسهام أيضاً في زيادة الأمن الصحي خدمة لجميع الناس.
أولاً
خلال السنوات الخمسين الماضية، تسبّبت الأنشطة البشرية، وبخاصة حرق الوقود الأحفوري (الفحم وغيره)، في انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة بكميات تكفي للتأثير في المناخ العالمي. وقد ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بأكثر من 30% مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ممّا يسهم في حجز المزيد من الحرّ في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي. والتغيّرات التي تطرأ على المناخ العالمي نتيجة ذلك تطرح مخاطر صحية عديدة، من احتمال الوفاة بسبب درجات الحرارة القصوى إلى التغيّر الحاصل في أنماط الأمراض المعدية.
ثانياً
يخلّف المناخ والطقس، من المناطق الاستوائية إلى منطقة القطب الشمالي، آثاراً مباشرة وغير مباشرة بالغة على حياة الإنسان. وتشكّل الظواهر المناخية القصوى، مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات والكوارث كإعصار كاترينا الذي ضرب ولاية نيو أورلينز الأمريكية في أغسطس 2005، أخطاراً تحدق بصحة الناس وتدمّر ممتلكاتهم وأسباب رزقهم. والجدير بالذكر أنّ الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ أودت بحياة نحو 600000 نسمة في التسعينات من القرن الماضي، علماً بأنّ حوالي 95% من تلك الكوارث وقعت في بلدان فقيرة.
ثالثاً
يمكن أن تؤدي التقلّبات المناخية الشديدة التي تحدث في فترات قصيرة إلى وقوع آثار صحية وخيمة، فقد تتسبّب في حدوث إجهاد حراري أو انخفاض في حرارة الجسم أو تفاعلات من شأنها الإسهام في زيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأمراض التنفسية. وقد أسفرت درجات الحرارة التي ارتفعت بشكل قياسي في أوروبا الغربية خلال صيف عام 2003 عن وقوع 44000 حالة وفاة إضافية مقارنة بالفترة ذاتها من الأعوام السابقة.
رابعاً
إنّ ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد العالمي يؤثّر في مستويات الجسيمات المنقولة بالهواء، مثل الطلع الذي يمكنه التسبّب في حدوث الربو. والجدير بالذكر أنّ هناك 300 مليون نسمة يعانون من الربو. ومن المتوقع أن يزيد هذا العبء جراء استمرا ارتفاع درجات الحرارة .
خامساً
يسهم ارتفاع مستوى البحر في زيادة مخاطر الفيضانات الساحلية، وقد يستوجب تهجير السكان. ويعيش أكثر من نصف سكان العالم، حالياً، داخل نطاق لا يبعد عن ساحل البحر أكثر من 60 كيلومتراً. ويمكن أن تتسبّب الفيضانات، بشكل مباشر، في حدوث إصابات ووفيات وفي زيادة مخاطر العدوى بالأمراض المنقولة بالمياه والنواقل. كما يمكن أن يسهم تهجير السكان في زيادة التوتر واحتمال وقوع نزاعات.
سادساً
من المحتمل أن تسهم أنماط تهاطل الأمطار، التي مافتئت تتغيّر، في التأثير في إمدادات المياه العذبة. ويخلّف شحّ المياه، فعلاً، آثاراً على أربعة أعشار السكان في جميع أنحاء العالم. كما يمكن أن يسهم نقص المياه و اختلال جودتها في تدهور الصحة وانخفاض مستوى النظافة الشخصية، ممّا يزيد من مخاطر الإصابة بالإسهال، علماً بأنّ هذا المرض يودي بحياة زهاء 2ر2 مليون نسمة كل عام، كما يزيد من مخاطر الإصابة بالتراخوما (وهي من أنواع العدوى التي تصيب العين ويمكن أن تؤدي إلى العمى) وغير ذلك من الأمراض.
سابعاً
إنّ شحّ المياه يجبر الناس على جلبها من أماكن بعيدة وتخزينها في بيوتهم. وقد يسهم ذلك في زيادة مخاطر تلوّث المياه داخل البيت، ممّا يؤدي إلى ظهور الأمراض.
ثامناً
تؤثّر الظروف المناخية في الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل مثل البعوض. وتُعد الأمراض التي تتأثّر بالمناخ من أكبر الأمراض الفتاكة في العالم. فالإسهال والملاريا وسوء التغذية الناجم عن عوز البروتينات والطاقة هي أمراض تسبّبت وحدها في حدوث أكثر من 3 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في عام 2004، علماً بأنّ ثلث تلك الوفيات وقع في أفريقيا.
تاسعاً
يتسبّب سوء التغذية في وفاة الملايين كل عام، وذلك جرّاء عدم كفاية العناصر المغذية اللازمة للبقاء على قيد الحياة وما ينجم عن ذلك من ضعف حيال الأمراض المعدية مثل الملاريا وأمراض الإسهال والأمراض التنفسية. ومن المتوقع أن تسهم زيادة درجات الحرارة والتقلبات التي يشهدها تهاطل الأمطار في الحد من كميات المحاصيل في كثير من المناطق الاستوائية النامية التي تتسم، أصلاً، بضعف الأمن الغذائي.
عاشراً
يمكن أن تسهم الخطوات الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو تقليص الآثار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ في إحداث آثار صحية إيجابية أخرى. فالترويج، مثلاً، لاستعمال وسائل النقل العمومي بطرق مأمونة أو استخدام وسيلة أخرى تستوجب القيام ببعض النشاط البدني- مثل استخدام الدراجة أو المشي على الأقدام للاستعاضة عن المركبات الخاصة- من الأمور التي يمكن أن تسهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين الصحة العمومية. وتلك الممارسات كفيلة ليس بالحد من إصابات المرور فحسب، بل الحد أيضاً من تلوّث الهواء وما يتصل به من أمراض تنفسية وأمراض قلبية وعائية، وزيادة مستويات النشاط البدني وتخفيض مجمل معدلات الوفيات.

ابوتميم123
14/12/2009, 06:41 PM
صدقت اخوي نفيض الرياض المطار من سنين كانت اقوم الفجر القي ديم وخير عميم ولمدة ايام والمطار ذا الوسم غير مطر في حينا قوي وحي ثاني رش سبحان مغير الحوال طيب يمكن تصير هناك امطار صيف على الرياض مثل ابها:l

نفيض 2000
14/12/2009, 06:50 PM
نحن في المدينة النبوية نفس الوضع
كنا قديما إذا دخل فصل الشتاء استبشرنا بالأمطار ويكون لنا ذلك بفضل الله ، كانت الأودية الكبيرة تسيل في كل عام وخاصة وادي العقيق ووادي العقول ، كانت الجبال والتلاع تكتسي بالخضرة والجمال .
كانت الأمطار أكثرها رعدية ولكنها شاملة وقوية بما يكفي لجريان الأودية ، وكان يأتينا أحيانا أمطار الديم المستمرة .
ومن الملاحظ في السنوات الاخيرة أن الأمطار التي تهطل علينا في فصل الصيف تكون أكثر و أغزر من فصل الشتاء .
أرجو من خبرائنا التفاعل مع هذا الطرح وتحليل الوضع الراهن والسابق ، مع الشكر الجزيل لصاحب الموضوع .
دمتم بخير وعافية.
شكرالك اضم صوتي لصوتك ونرجو من خبرائنا تحليل الوضع الراهن والسابق

نفيض 2000
14/12/2009, 06:52 PM
رغم أني في القصيم فإن تساؤولاتك نفسها منطبقة على ما يجري في القصيم الان فترى أمطار الشتاء وكأنها امطار صيف ؟
شكرا عزام وفعلا تراها كأنها امطار صيف بالضبط

نفيض 2000
14/12/2009, 06:53 PM
بالفعل هناك تغيرات كبيره في الاجواء

في الطائف ايضا
اصبحت الامطار الشتويه قليله
لكنها اصبحت غزيره في الصيف

سبحان مغير الاحوال

نفيض 2000
14/12/2009, 06:55 PM
كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها نشرته مؤخراً عن أنه هناك العديد من الدلائل الوافية التي تشير إلى أثر الأنشطة البشرية على المناخ العالمي وأنّها تؤدي إلى عواقب صحية عمومية وخيمة. ذلك أنّ الظواهر المناخية الكارثية وحالات تغيّر المناخ التي تؤثّر في إمدادات الغذاء والماء والأنماط الجديدة التي تتسم بها فاشيات الأمراض المعدية والأمراض المستجدة المرتبطة بحالات تغيّر النُظم الإيكولوجية لها جميعاً علاقة بارتفاع درجات الحرارة حول العالم وتطرح كلّها مخاطر صحية.وقالت المنظمة الدولية إنّ الآثار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ بدأت تظهر فعلاً للعيان: فهناك تزايد في عدد الوفيات الناجمة عن موجات الحرّ وفي عدد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات، كما أنّ هناك تحوّلاً في أنماط الأمراض المحمولة بالنواقل والتي تتهدّد أرواح الناس، مثل الملاريا.
وقد أفادت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية، بأنّ تغيّر المناخ سيؤثر تأثيراً سيئاً للغاية على بعض من أهمّ المحددات الأساسية للصحة، وهي الغذاء والهواء والماء، وأنّ المناطق التي تمتلك بنية تحتية صحية هشّة- والتي تقع معظمها في البلدان النامية- ستكون أقلّ المناطق قدرة على التكيّف مع الأوضاع الجديدة إذا لم تتلق المساعدة اللازمة للتأهّب والاستجابة.
ويبيّن ملف الحقائق الذي بين أيدينا الآثار الراهنة والمتوقعة التي يمكن أن يخلّفها تغيّر المناخ على الصحة، وكيف يمكن للتدابير الوقائية الرامية إلى مكافحة ارتفاع درجات الحرارة الإسهام أيضاً في زيادة الأمن الصحي خدمة لجميع الناس.
أولاً
خلال السنوات الخمسين الماضية، تسبّبت الأنشطة البشرية، وبخاصة حرق الوقود الأحفوري (الفحم وغيره)، في انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة بكميات تكفي للتأثير في المناخ العالمي. وقد ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بأكثر من 30% مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ممّا يسهم في حجز المزيد من الحرّ في الطبقة السفلى من الغلاف الجوي. والتغيّرات التي تطرأ على المناخ العالمي نتيجة ذلك تطرح مخاطر صحية عديدة، من احتمال الوفاة بسبب درجات الحرارة القصوى إلى التغيّر الحاصل في أنماط الأمراض المعدية.
ثانياً
يخلّف المناخ والطقس، من المناطق الاستوائية إلى منطقة القطب الشمالي، آثاراً مباشرة وغير مباشرة بالغة على حياة الإنسان. وتشكّل الظواهر المناخية القصوى، مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات والكوارث كإعصار كاترينا الذي ضرب ولاية نيو أورلينز الأمريكية في أغسطس 2005، أخطاراً تحدق بصحة الناس وتدمّر ممتلكاتهم وأسباب رزقهم. والجدير بالذكر أنّ الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ أودت بحياة نحو 600000 نسمة في التسعينات من القرن الماضي، علماً بأنّ حوالي 95% من تلك الكوارث وقعت في بلدان فقيرة.
ثالثاً
يمكن أن تؤدي التقلّبات المناخية الشديدة التي تحدث في فترات قصيرة إلى وقوع آثار صحية وخيمة، فقد تتسبّب في حدوث إجهاد حراري أو انخفاض في حرارة الجسم أو تفاعلات من شأنها الإسهام في زيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأمراض التنفسية. وقد أسفرت درجات الحرارة التي ارتفعت بشكل قياسي في أوروبا الغربية خلال صيف عام 2003 عن وقوع 44000 حالة وفاة إضافية مقارنة بالفترة ذاتها من الأعوام السابقة.
رابعاً
إنّ ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد العالمي يؤثّر في مستويات الجسيمات المنقولة بالهواء، مثل الطلع الذي يمكنه التسبّب في حدوث الربو. والجدير بالذكر أنّ هناك 300 مليون نسمة يعانون من الربو. ومن المتوقع أن يزيد هذا العبء جراء استمرا ارتفاع درجات الحرارة .
خامساً
يسهم ارتفاع مستوى البحر في زيادة مخاطر الفيضانات الساحلية، وقد يستوجب تهجير السكان. ويعيش أكثر من نصف سكان العالم، حالياً، داخل نطاق لا يبعد عن ساحل البحر أكثر من 60 كيلومتراً. ويمكن أن تتسبّب الفيضانات، بشكل مباشر، في حدوث إصابات ووفيات وفي زيادة مخاطر العدوى بالأمراض المنقولة بالمياه والنواقل. كما يمكن أن يسهم تهجير السكان في زيادة التوتر واحتمال وقوع نزاعات.
سادساً
من المحتمل أن تسهم أنماط تهاطل الأمطار، التي مافتئت تتغيّر، في التأثير في إمدادات المياه العذبة. ويخلّف شحّ المياه، فعلاً، آثاراً على أربعة أعشار السكان في جميع أنحاء العالم. كما يمكن أن يسهم نقص المياه و اختلال جودتها في تدهور الصحة وانخفاض مستوى النظافة الشخصية، ممّا يزيد من مخاطر الإصابة بالإسهال، علماً بأنّ هذا المرض يودي بحياة زهاء 2ر2 مليون نسمة كل عام، كما يزيد من مخاطر الإصابة بالتراخوما (وهي من أنواع العدوى التي تصيب العين ويمكن أن تؤدي إلى العمى) وغير ذلك من الأمراض.
سابعاً
إنّ شحّ المياه يجبر الناس على جلبها من أماكن بعيدة وتخزينها في بيوتهم. وقد يسهم ذلك في زيادة مخاطر تلوّث المياه داخل البيت، ممّا يؤدي إلى ظهور الأمراض.
ثامناً
تؤثّر الظروف المناخية في الأمراض المنقولة بالمياه والنواقل مثل البعوض. وتُعد الأمراض التي تتأثّر بالمناخ من أكبر الأمراض الفتاكة في العالم. فالإسهال والملاريا وسوء التغذية الناجم عن عوز البروتينات والطاقة هي أمراض تسبّبت وحدها في حدوث أكثر من 3 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم في عام 2004، علماً بأنّ ثلث تلك الوفيات وقع في أفريقيا.
تاسعاً
يتسبّب سوء التغذية في وفاة الملايين كل عام، وذلك جرّاء عدم كفاية العناصر المغذية اللازمة للبقاء على قيد الحياة وما ينجم عن ذلك من ضعف حيال الأمراض المعدية مثل الملاريا وأمراض الإسهال والأمراض التنفسية. ومن المتوقع أن تسهم زيادة درجات الحرارة والتقلبات التي يشهدها تهاطل الأمطار في الحد من كميات المحاصيل في كثير من المناطق الاستوائية النامية التي تتسم، أصلاً، بضعف الأمن الغذائي.
عاشراً
يمكن أن تسهم الخطوات الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو تقليص الآثار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ في إحداث آثار صحية إيجابية أخرى. فالترويج، مثلاً، لاستعمال وسائل النقل العمومي بطرق مأمونة أو استخدام وسيلة أخرى تستوجب القيام ببعض النشاط البدني- مثل استخدام الدراجة أو المشي على الأقدام للاستعاضة عن المركبات الخاصة- من الأمور التي يمكن أن تسهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحسين الصحة العمومية. وتلك الممارسات كفيلة ليس بالحد من إصابات المرور فحسب، بل الحد أيضاً من تلوّث الهواء وما يتصل به من أمراض تنفسية وأمراض قلبية وعائية، وزيادة مستويات النشاط البدني وتخفيض مجمل معدلات الوفيات.
شكرا لإثرائك الموضوع وللمعلومات القيمة
هل فعلا بدأنا نرى ونحس بتأثير الاحتباس الحراري ؟؟؟؟

سيل ريمه
14/12/2009, 07:04 PM
على العكس تماماً ما حدث عندنا في غرب المدينه
فنحن تعودنا على الامطار الرعديه لكن هذا العام ولله الحمد هطلت علينا امطار في فترة اجازة الحج كانت بدايتها رعديه
ثم كانت الامطار شبه غزيره لكن بدون برق ولا رعد وتكرر ذلك ثلاث مرات وفي اوقات مختلفه
الله يعطيك العافيه

نفيض 2000
14/12/2009, 09:16 PM
من ضمن الدراسات التي قرأتها بالنت مايلي
في دراسة نشرتها مجلة ساينس ( ان ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري سيؤدي لارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات و ارتفاع الماء سيكون بشكل غير متوازن مما سيؤثر على حقل الجاذبية الارضية ويكون تأثير ذلك اعلى في البحار المحيطة بأمريكا الشمالية ما يؤدي الى فيضانات كارثية في نييورك وواشنطن وسان فرانسيسكو وقد ينتج عن التوزيع الغير متكافئ للماء توزيع غير متكافئ للضغط الجوي مما يؤدي الى حدوث أعاصير
وفي دراسة اخرى
الاحتباس الحراري وهو زيادة نسبة الكربون في الجو ويرفع درجة حرارة الارض ويسبب ذوبان للجليد وهو ماحدث فعلا في مناطق كثيره حاليا من المحيط المتجمد الشمالي حيث اختفت مناطق واسعه كانت عبارة عن ثلج متواصل طوال العام وذوبانها مما يرفع مستوى البحار ويؤدي ذلك الى زيادة في قوة الاعاصير والفيضانات لمناطق كثيره وقلتها لمناطق اخرى مما يسبب جفاف اكثر لها واختلاف انماط الطقس .
حقائق عن الاحتباس الحراري
1-ذوبان الثلوج مستمر وحسب التوقعات بانه في حوالي عم 2040 ميلادي لن يكون هنالك اي اثر للثلج خلال الصيف في القطب الشمالي
2- المحيطات زاد ارتفاعها 17 سم خلال 100 عام وخلال العشر سنوات الاخيرة فقط زادات بالضعف معدل الزيادة
3- درجة الحرارة زادت خلال العشر سنوات الاخيرة محققة ارقام قياسية لم تحقق قبل منذ بداية تسجيل درجات الحرارة عام 1850 ميلادي
4-زبادة في كمية المطر والثلوج لمناطق في امريكا
5- وزيادة في قوة الاعاصير بشكل قياسي وتحقيق ارقام قياسية خلال السنين الماضيه
6--تغيير في قيم الضغط المعتادة يسبب انماط غير متوقعة لمناطق مختلفة ومدمرة .
طبعا جميع هذة الدراسات ليست من عندنا للأسف ولم أرى اي دراسة حتى الان علمية الا بعض رسائل الدكتوراة والماجستير وهي غير منشورة بالنت اتمنى ان نرى مثل هذة الدراسات الهامة يقوم بها علماء ومراكز متخصصة عندنا
للأمانه هنالك بعض الاقوال لمواقع تنفي اهمية الاحتباس الحراري وتأثيره

فيصل محمد
15/12/2009, 12:15 AM
شكرا لإثرائك الموضوع وللمعلومات القيمة



العفو ياغالي .

Best Weather
15/12/2009, 01:41 AM
السلام عليكم
بالفعل هناك بعض التغيرات المناخية.
لكن الذي يحدث في الجزيرة العربية امر طبيعي.
وقد تتساقط احيانا امطار الديم تبعا للحالة الجوية المؤثرة من جبهات باردة وثابتة وحالات عدم استقرار ووفرة الرطوبة الجوية..

في الفترات الماضية شهدت الجزيرة العربية نشاطا للمنخفضات الجوية وكان اكبر تاثير لها في غرب وشرق الجزيرة العربية ..
اما المناطق الوسطى كانت تتميز ببعض الزخات المطرية الاقل والتي كانت سريعة كما تصفها.

السبب الاكبر يعود الى قلة التغذية او قلة الرطوبة الجوية في المنطقة مما تتكون سحب ركامية في مناطق محدودة في مناطق الوسط.

اما شرق وغرب الجزيرة فهي تاثرت بامطار وفيرة.
وهذا يعود مناخيا في الغالب الى برودة الجزء الشرقي من المحيط الهادئ وسخونة الاجزاء الباقية ..

وايضا معامل المحيط الهندي السلبي الايام الماضية..

مما اعطى نشاطا للمنخفضات الجوية على حوض شرق المتوسط ورطوبة قليلة على بعض المناطق وخاصة الوسطى.

ولذلك امطار سريعة هنا وهناك ورعدية محدودة الطابع


وهذا تاثير اعوده هو التغيرات الكبيرة والحاصلة في المحيط الهادئ من الانخفاض الكبير الى الارتفاع الكبير..واقتران بعض المعيطات المناخية ببعضها بشكل نادر.

وهذا الامر يحتاج الى التعمق اكثر ودراسة اكبر ودراسة الانماط المناخية بشكل اوسع.

لان العالم مر هذا العام بتغيرات كبيرة وغريبة من عواصف ثلجية في الصين قوية.
وامطار غزيرة جدا على شمال شرق المتوسط
وفيضانات على اجزاء من الجزيرة العربية
وعواصف رملية عنيفة والاقوى منذ 1912 على استراليا.

وكله راجع لظاهرة النينو على حسب اعتقادي.
ولا اعتقد ان نضع اللوم على التغيرات المناخية.
هناك امور كانت اكثر غرابة في السنوات الماضية.
كثلوج على الشام لمدة 40 يوما.
وامطار على الجزيرة لمدة شهر.
والكثير من الامور.

لكن الاتصال السهل وتوفر الانترنت بين الناس وكثرة الحديث عن التغير المناخي غير الامور قليلا..

شكرا لك اخي العزيز