فهد الهلالي
23/12/2009, 11:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم ياخوان هذه السالفه والتي حكاها والدي رحمه الله تعالى
في مجلس يعم بالرجال قبل اكثر من خمسه و اربعين سنه وانا كنت صغير
وكانت السالفه للجميع وكنت مستمع فقط
اليكم القصه
فقال والدي ان ابو فلان ابن فلان يعني الشخص معروف لديه ولكن لصغر سني لااحتفظ بالاسماء ولا يهمني ذلك حدثت له هذه القصه يعني كان يحكي عن سنين مضت
في سنه من السنين في نجد كان الفقر والجوع والوقت كان بارد جدا كان لهذا الشخص بنت متزوجه ولها بنت منها وقدر الله ان بنت هذا الرجال قدر الله لها بمرض وتوفت منه وبعد مده توفى زوجها واصبحت هذه البنت يتيمه الابوين
وكان جدها من امها ياخذها عنده كم يوم ومرات عند جدها من ابيها واعمامها وكانوا حرصين عليها رحمة بها فهي لم تبلغ الثمان سنوات
وانتم تعرفون ان الجوع والفقر مرض العصور
ومن شدة الفقر ينامون ليله ويصبحون على جوع ويمكن يمر عليهم يوم كامل لم ياكلوا شي
فاذا احس واحد من الاجداد بانه لايستطيع اطعامها تلك الليله يذهب بها الى جدها الاخر لعل يجد عنده شي يطعمها او على الاقل لايريد ان يراها امامه تتضرع من شدة الجوع
وفي ليلة من اليالي البارده دخل جدها من امها الى بيته بعد صلاة العشاء هالك من الجوع فقال لزوجته هل عندك شي من الطعام فانا لم اكل طوال اليوم فقالت نعم
عندي شويه مرقوق رافعته لك فقال هاتيه والله اني جايع بالحيل وبسرعه
وحينما اتت به بذاك الصحين اللي مايكفي ولا العصفور يمكن لقمه او لقمتين
وقال بسم الله يريدان ياكل الا والباب يدق ترك الرجل عشاه ليفتح الباب الا والبنت الصغيره اليتيمه اتو بها اعمامها وقالوا له تراها لم تاكل حتى الان شي وهي بالحيل جائعه
ادخلها جدها داخل البيت واعطاء تلك اليتيمه عشاه ورفع يده يخشى اذا اكل مع البنت لاتشبع وقال لها تعشي يابنيتي وهو ينظر اليها وقال يمكن تاكل وتترك لو لقمه واحده لي لكن البنت كانت جائعه جدا والوقت بارد
اكلت البنت عشاه ولم يبقى له شي ولا عنده مايعشيه تلك الليله
ذهبت البنت الى فراشها ونامت وهوكذلك ذهب لكي ينام ولكن من شدة الجوع لم يقدر ان ينام والوقت بارد لم يستطيع حتى ان يدفى
قام الرجل من فراشه وقالت زوجته اين ستذهب قال اريد ان اشعل حطب لكي ادفى
لم استطيع ان انام
ذهب الرجل الى الديوانيه والتي فيه المشب واوقد النار وعج ذلك المجلس بالدخان
وفتح الرجل ماتسمى بالكشافه او السماوه عند البعض لكي يخرج الدخان من الديوانيه وهي مربوطه بحبل يتحكم الشخص بفتحها واغلاقها وهو جالس
وكان في ذلك الوقت لايوجد كهرباء الجيد اللي عنده سراج بينما وهو جالس يحكك صابره من الجوع الا بذاك الصوت ياتي من جهه الكشافه يحاول الدخول ولايعرف ماهو رفع راسه للتاكد من الصوت الى وهاك البطه اللي وزنها مايقارب العشره كيلو
رات هذا النورالخارج من الكشافه وحاولت الدخول عليه رزق ساقه رب العالمين اليه نهض الرجل بسرعه واقفل الكشافه واقفل الباب وحاول ان يمسكها حتى تم مسكها
ذهب الرجل الى زوجته وصحاها من النوم وقال لها هاتي سكين وقدر قالت ومامعك لا اذكرشي عندنا وانت لم تخرج
قال رزق ساقه رب العالمين
ذبح ذلك الرجل البطه والنار اشبه ماتكون الان مجمار وشوى مايكفيه هو وزوجته وترك الباقي للطفله اليتيمه واحنفظ بالباقي للغداء
اراد الله ان يرزقه بسبب هذه اليتيمه
مع تحيات اخيكم الشيخ مسكين
خيمه السوالف الشعبيه
في منتدى مكشات
اليكم ياخوان هذه السالفه والتي حكاها والدي رحمه الله تعالى
في مجلس يعم بالرجال قبل اكثر من خمسه و اربعين سنه وانا كنت صغير
وكانت السالفه للجميع وكنت مستمع فقط
اليكم القصه
فقال والدي ان ابو فلان ابن فلان يعني الشخص معروف لديه ولكن لصغر سني لااحتفظ بالاسماء ولا يهمني ذلك حدثت له هذه القصه يعني كان يحكي عن سنين مضت
في سنه من السنين في نجد كان الفقر والجوع والوقت كان بارد جدا كان لهذا الشخص بنت متزوجه ولها بنت منها وقدر الله ان بنت هذا الرجال قدر الله لها بمرض وتوفت منه وبعد مده توفى زوجها واصبحت هذه البنت يتيمه الابوين
وكان جدها من امها ياخذها عنده كم يوم ومرات عند جدها من ابيها واعمامها وكانوا حرصين عليها رحمة بها فهي لم تبلغ الثمان سنوات
وانتم تعرفون ان الجوع والفقر مرض العصور
ومن شدة الفقر ينامون ليله ويصبحون على جوع ويمكن يمر عليهم يوم كامل لم ياكلوا شي
فاذا احس واحد من الاجداد بانه لايستطيع اطعامها تلك الليله يذهب بها الى جدها الاخر لعل يجد عنده شي يطعمها او على الاقل لايريد ان يراها امامه تتضرع من شدة الجوع
وفي ليلة من اليالي البارده دخل جدها من امها الى بيته بعد صلاة العشاء هالك من الجوع فقال لزوجته هل عندك شي من الطعام فانا لم اكل طوال اليوم فقالت نعم
عندي شويه مرقوق رافعته لك فقال هاتيه والله اني جايع بالحيل وبسرعه
وحينما اتت به بذاك الصحين اللي مايكفي ولا العصفور يمكن لقمه او لقمتين
وقال بسم الله يريدان ياكل الا والباب يدق ترك الرجل عشاه ليفتح الباب الا والبنت الصغيره اليتيمه اتو بها اعمامها وقالوا له تراها لم تاكل حتى الان شي وهي بالحيل جائعه
ادخلها جدها داخل البيت واعطاء تلك اليتيمه عشاه ورفع يده يخشى اذا اكل مع البنت لاتشبع وقال لها تعشي يابنيتي وهو ينظر اليها وقال يمكن تاكل وتترك لو لقمه واحده لي لكن البنت كانت جائعه جدا والوقت بارد
اكلت البنت عشاه ولم يبقى له شي ولا عنده مايعشيه تلك الليله
ذهبت البنت الى فراشها ونامت وهوكذلك ذهب لكي ينام ولكن من شدة الجوع لم يقدر ان ينام والوقت بارد لم يستطيع حتى ان يدفى
قام الرجل من فراشه وقالت زوجته اين ستذهب قال اريد ان اشعل حطب لكي ادفى
لم استطيع ان انام
ذهب الرجل الى الديوانيه والتي فيه المشب واوقد النار وعج ذلك المجلس بالدخان
وفتح الرجل ماتسمى بالكشافه او السماوه عند البعض لكي يخرج الدخان من الديوانيه وهي مربوطه بحبل يتحكم الشخص بفتحها واغلاقها وهو جالس
وكان في ذلك الوقت لايوجد كهرباء الجيد اللي عنده سراج بينما وهو جالس يحكك صابره من الجوع الا بذاك الصوت ياتي من جهه الكشافه يحاول الدخول ولايعرف ماهو رفع راسه للتاكد من الصوت الى وهاك البطه اللي وزنها مايقارب العشره كيلو
رات هذا النورالخارج من الكشافه وحاولت الدخول عليه رزق ساقه رب العالمين اليه نهض الرجل بسرعه واقفل الكشافه واقفل الباب وحاول ان يمسكها حتى تم مسكها
ذهب الرجل الى زوجته وصحاها من النوم وقال لها هاتي سكين وقدر قالت ومامعك لا اذكرشي عندنا وانت لم تخرج
قال رزق ساقه رب العالمين
ذبح ذلك الرجل البطه والنار اشبه ماتكون الان مجمار وشوى مايكفيه هو وزوجته وترك الباقي للطفله اليتيمه واحنفظ بالباقي للغداء
اراد الله ان يرزقه بسبب هذه اليتيمه
مع تحيات اخيكم الشيخ مسكين
خيمه السوالف الشعبيه
في منتدى مكشات