سطام F15
25/12/2009, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يمسيكم بالخير جميــــع
إليكم يالربع هذه القصــــة وأتركها تعبر عن نفسها
كان فيه رجل قديما وكان عند هالرجال إبل وكان يسرح فيها للمرعى وإذا نقص العشب من ديرة وطلع في ديرة
إخرى ذهب هالرجال له وارتع فيه بنياقه كما هو حال جميع البادية في هذاك الزمن وهذا الزمن أيضا
وكان عند هالرجال ناقة وكان يغليها حيل تقريبا أكثر وحدة من البل يغليها وولدت الناقة وجابت لها حوار وصار الرجل مايحلب الناقة ذي يترك حليبها لولدها
من غلاها أغلى حتى ولدها ووده إنه يرتوي من الحليب أكثر من باقي الحيران وهي كانت ناقة هديّة وطيبة ومافيه أزين من طبعها بالبل
كبر الحاشي ولد الناقة وصار حاشين طيب ومليان لحمه وكان هالرجال يعزل الحشو عن أمهاتها إذا سرحت البل إلا هالحاشي يخليه مع أمه
المهم يوم من الأيام مرضت الناقة وتعبت وهو يعالجها مير ماهنا فايدة ضعفت لين ضعفت وصارت ماعاد تقوم جلست مدة وماتت وصار ولدها ماغير مقابل جثتها
البل تسرح وتروح وتجي وهو غير عندها وله حنين يقطع القب( ياويلي عنه ويلاه) وصار ضعيف وحاله إنهد ويحط الرجال له علف (أكل) ويجي ولياه مثل ماهو ماكل منه شيء
المهم قرر الرجال إنه يشد يبي يريح هالمسكين اللي فقد اميمته وشد لمكان ماهو ببعيد عن المكان الأول اللي ماتت به الناقة لعل الحاشي ينسى إمه ويرتاح
وبقى على الحال مدة وصار يسرّح البل ويرجع الظهر و يعود ويرجعلها العصر ويلقاها ضاويه والحاشي ماهو فيه
قرر إنه يتبع الحاشي ويشوف وين يروح وفعلا سرّح البل هاك اليوم وروح الظهر ولكنه عدى له في مرقاب وقام يدربل عليها
وأخذ وأخذ ولا يوم الحاشي طلع من البل وراح وتبعه الرجال لين وصل عند جثة إمه سبحان الله وأخذ يشمها وقت قصير ويحن حنين يرضخ له جبروت القلوب
شافه الرجال وحزن على حاله وقرر إنه يذبحه ويريحه راح يمه ورجعه للبل وذبحه على الفور ويقول ياجماعة الخير يوم طلع كبده وليا فيها تفتيت (متفتته ) يمكن من شدة الحزن
شوفوا يا إخوان كيف هو تعلق الحاشي بأمه ماقول إلا سبحان الله العظيم
وجزاء الله راعيه خير اللي ريحه في نظري إنه أفضل له بكثير من حياته
تمت
ولكم مني أزكى تحيــــة وسلام
تحياتي أخيكم
سطام
منتدى مكشات / سوالف شعبية
الله يمسيكم بالخير جميــــع
إليكم يالربع هذه القصــــة وأتركها تعبر عن نفسها
كان فيه رجل قديما وكان عند هالرجال إبل وكان يسرح فيها للمرعى وإذا نقص العشب من ديرة وطلع في ديرة
إخرى ذهب هالرجال له وارتع فيه بنياقه كما هو حال جميع البادية في هذاك الزمن وهذا الزمن أيضا
وكان عند هالرجال ناقة وكان يغليها حيل تقريبا أكثر وحدة من البل يغليها وولدت الناقة وجابت لها حوار وصار الرجل مايحلب الناقة ذي يترك حليبها لولدها
من غلاها أغلى حتى ولدها ووده إنه يرتوي من الحليب أكثر من باقي الحيران وهي كانت ناقة هديّة وطيبة ومافيه أزين من طبعها بالبل
كبر الحاشي ولد الناقة وصار حاشين طيب ومليان لحمه وكان هالرجال يعزل الحشو عن أمهاتها إذا سرحت البل إلا هالحاشي يخليه مع أمه
المهم يوم من الأيام مرضت الناقة وتعبت وهو يعالجها مير ماهنا فايدة ضعفت لين ضعفت وصارت ماعاد تقوم جلست مدة وماتت وصار ولدها ماغير مقابل جثتها
البل تسرح وتروح وتجي وهو غير عندها وله حنين يقطع القب( ياويلي عنه ويلاه) وصار ضعيف وحاله إنهد ويحط الرجال له علف (أكل) ويجي ولياه مثل ماهو ماكل منه شيء
المهم قرر الرجال إنه يشد يبي يريح هالمسكين اللي فقد اميمته وشد لمكان ماهو ببعيد عن المكان الأول اللي ماتت به الناقة لعل الحاشي ينسى إمه ويرتاح
وبقى على الحال مدة وصار يسرّح البل ويرجع الظهر و يعود ويرجعلها العصر ويلقاها ضاويه والحاشي ماهو فيه
قرر إنه يتبع الحاشي ويشوف وين يروح وفعلا سرّح البل هاك اليوم وروح الظهر ولكنه عدى له في مرقاب وقام يدربل عليها
وأخذ وأخذ ولا يوم الحاشي طلع من البل وراح وتبعه الرجال لين وصل عند جثة إمه سبحان الله وأخذ يشمها وقت قصير ويحن حنين يرضخ له جبروت القلوب
شافه الرجال وحزن على حاله وقرر إنه يذبحه ويريحه راح يمه ورجعه للبل وذبحه على الفور ويقول ياجماعة الخير يوم طلع كبده وليا فيها تفتيت (متفتته ) يمكن من شدة الحزن
شوفوا يا إخوان كيف هو تعلق الحاشي بأمه ماقول إلا سبحان الله العظيم
وجزاء الله راعيه خير اللي ريحه في نظري إنه أفضل له بكثير من حياته
تمت
ولكم مني أزكى تحيــــة وسلام
تحياتي أخيكم
سطام
منتدى مكشات / سوالف شعبية