المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم اجعل اسامه شفيعا لوالديه



ياقوة الله
03/01/2010, 04:59 PM
: اللهم اجعله ذخرا لوالديه وفرطا أي سابقا مهيئا لمصالح والديه في الآخرة، ، وأجرا وشفيعا مجابا، اللهم ثقل به موازينهما، وعظّم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم وقِه برحمتك عذاب الجحيم،واجعل قبره روضه من ريض الجنه واعذه من اكل الديدان اللهماربط على قلب والديه وانزل عليهم السكينه واخلف عليهم اللهم امين
من مات لة ولد ما اجرة؟
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ان الله يقول للملائكة اقبضتم عمر ولدى نعم يارب فيقول اقبضتم ثمرة فؤادى فيقولون نعم يارب فيقول ماذا قال عبدى فيقولون حمدك واسترجع فيقول يا ملائكتى ابنوا لعبدى بيت وسموة بيت الحمد ) فلهذا احبتى فى الله اذا مات ولدك او بنتك احمد ربنا على هذا الابتلاء ثم قول ان لله وان الية راجعون
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأن كل مصيبة تصيب الإنسان في هذه الدنيا الفانية ويحتسبها فله أجر عظيم وهذا البلاء مكتوب عليه عند الله ؛؛لكي يعلمنا خالقنا العظيم أن لانحزن على مافات ولانفرح بماعندنا لأن كل مافي هذه الدنيا فان والمؤمن يجب أن يصبر ويحتسب لكي ينال رضا الله جل شأنه في الدنيا والآخرة
قال الله تعالى :- ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) الحديد
وعلمنا الله جل شأنه ماذا نقول إذأ بلينا بالمصائب مانقول
قال الله تعالى :- (إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ (156) البقرة
وقد أخبرنا الله العظيم أنه يحب الصابرين ..
قال الله تعالى :- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) آل عمران
ومن بعض أنواع هذه الإبتلاءات
موت فلذات الأكباد أو السقط ومن أبتلي من هذا النوع وصبروأحتسب فله الجنة ...الجنة ...الجنة
فضل من مات له أولاد صغار :-
أولا :-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(مامن مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم .)رواه البخاري
ثانيا :- (وعن أبي حسان رضي الله عنه قال لأبي هريرة : إنه قد مات لي ابنان ، فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيب أنفسنا عن موتانا ، قال نعم ، صغارهم دعاميص ، الجنة ، يتلقى أحدهم أباه - أو قال أبويه - فيأخذ بثوبه - أو قال بيديه – كما آخذ أنا بصفة ثوبك هذا ، فلا يتنافى - أو قال ينتهي - حتى يدخله الله وأباه الجنة ) رواه مسلم رقم 2635
الدعاميص :- بفتح الدال : جمع دعموص بقسمها بضمهما : وهي دويبة صغيرة يضرب لونها إلى السواد تكون في الغدران إذا أنشقت ، شبه الطفل بها في الجنة لصغره ، وسرعة حركته وكثرة ذهابه في الجنة حيث يشاء لايمتنع من بيت فيها ولاموضع
ثالثا :-



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-



( عن معاذ رضي الله عنه قال :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-



(مامن مسلمين يتوفي لهما ثلاثة من الولد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما ، وقالوا : يارسول الله ، أو أثنان ؟ قال : أو اثنان .قالوا أو واحدا ؟ قال أواحدا ، ثم قال : ( والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا أحتسبته ) رواه أحمد 241/5



السرر : هو ماتقطعه القابلة ومابقي بعد القطع فهو السرة .



رابعا :-



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه يقول ( من كان له فرطان من أمتي ، أدخله الله بهما الجنة ، فقالت عائشة ، فمن كان له فرط ؟ فقال : ومن كان له فرط ياموفقة ، قالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال فأنا فرط أمتي ، لن يصابوا بمثلي ) رواه الترمذي



الفرط : هو الذي لم يدرك من الأولاد الذكور والإناث ، وجمعه أفراط .



خامسا :-



عن أبوموسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- (إذا مات ولد لعبد ، قال الله عز وجل لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم



ثمرة فوائده ؟ فيقولون نعم ، فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد ))

رواه الترمذي .

اللهم أجعلنا جميعا من الصابرين الصبر الحسن والمحتسبين ورزقنا يالله بفضلك ومنك الفردوس الأعلى من الجنة


هذا ونفع الله
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَة ُالْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)}العنكبوت

*****************
..لقد حق على من مات ولده أو قريب من أقاربه أن ينزله منزلة ما لو كانا في سفر فسبقه الولد إلى البلد الذي هو مستقره ووطنه ؛فإنه لا يعظم عليه تأسفه لعلمه أنه لا حق به على القرب ؛وليس بينهما إلا تقدم وتأخر ،وهكذا الموت فإن معناه السبق إلى الوطن إلى أن يلحق المتأخر فإذا اعتقد هذا قل جزعه وحزنه،لا سيما قد ورد في موت الولد من الثواب ما يعزي به كل مصاب ،
قال سيدنا محمد :
"لأن أقدم سِقطا أحب إليّ من أن أخلف مائة فارس كلهم يقاتل في سبيل الله"
وإنما ذكر السقط تنبيها بالأدنى على الأعلى وإلا فالثواب على قدر محل الولد من القلب ...
وقال رسول الله :
" لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنّة من النار ، فقالت امرأة عند رسول الله : أو اثنان، قال: أو اثنان .
وقال زيد بن أسلم: توفي ابن لداود عليه السلام فحزن عليه حزنا شديدا فقيل له :ما كان عدله عندك ؟ قال : ملء الأرض ذهبا ، قيل له فإن لك من الأجر في الآخرة مثل ذلك ..
وليخلص الوالد الدعاء لولده عند الموت فإنه أرجى دعاء وأقربه إلى الإجابة .

وإليكم طائفة من أخبار من توَفـّى اللهُ بنيهم قبلهم :
* وقف محمد بن سليمان على قبر ولده فقال: اللهم إني أصبحت أرجوك له وأخافك عليه فحقق رجائي وآمن خوفي.

* ووقف أبو سنان على قبر ولده فقال: اللهم إني قد غفرت له ما وجب لي عليه فاغفر له ما وجب لك عليه فإنك أجود وأكرم .

* ووقف أعرابي على قبر ابنه فقال: اللهم إني قد وهبت له ما قصّر فيه من برّي فهب له ما قصّر فيه من طاعتك .

* ولما مات ذر بن عمر بن ذر قام أبوه عمر بن ذر بعد وضعه في لحده فقال : يا ذر لقد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك فليت شعري ماذا قلت وماذا قيل لك،، ثم قال : اللهم أن هذا ذر متعتني به ما متعتني،، ووفيْته أجله ورزقه ولم تظلمه اللهم وقد كنت ألزمته طاعتك وطاعتي ،،اللهم ما وعدتني عليه من الأجر في مصيبتي فقد وهبت له ذلك فهب لي عذابه ولا تعذبه،، فأبكى الناس ثم قال عند انصرافه: ما علينا بعدك من خصاصة يا ذر وما بنا إلى إنسان مع الله حاجة فلقد مضينا وتركناك ولو أقمنا ما نفعناك.

*عن أبى الدرداء قال : توفى ابن لسليمان بن داود عليهما السلام فوجد عليه وجدا شديدا ، فأتاه ملكان ،فجثيا بين يديه فى زي الخصوم ،فقال أحدهما : ـــ بذرت بذرا فلما استحصد مر به هذا فأفسده ،فقال للآخر: ما تقول ؟ فقال : ـــ أخذت الجادة فأتيت على زرع فنظرت يمينا وشمالا فإذا الطريق عليه ،فقال سليمان عليه السلام : ولِمَ بذرت على الطريق أما علمت أن لا بد للناس من الطريق ؟ قال : فلِمَ تحزن على ولدك أما علمت أن الموت سبيل الآخرة ! فتاب سليمان إلى ربه ولم يجزع على ولد بعد ذلك .

* ودخل عمر بن عبد العزيزعلى ابن له مريض فقال: يا بنى لأن تكون فى ميزاني أحب إليّ من أن أكون فى ميزانك ، فقال : يا أبت لأن يكون ما تحب أحب إلي من أن يكون ما أحب .

*وعن ابن عباس رضى الله عنهما أنه نعي إليه ابنه له ، فاسترجع وقال : عورة سترها الله تعالى ومؤنة كفاها الله وأجر قد ساقة الله تعالى ،،ثم نزل فصلى ركعتين ثم قال : قد صنعنا ما أمر الله تعالى قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة (45)البقرة).

ومما يسري عن نفس من مات له ولد صغير ما قرأته في وصف الجنة :
*& سدرة المنتهى &*
وهى شجرةعظيمة تحت عرش الرحمن ويخرج من أصلها أربعة أنهار ويغشاها نور الله والعديد من الملائكة وهى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغار يرعاهم كأب لهم جميعا.
****************

اللهم ألحقنا بهم من غير حساب ولا سابقة عذاب
اللهم آمين
والحمد لله رب العالمين

الربذي
03/01/2010, 05:28 PM
جزاك الله خيرا الجزاء ووقاك من كل شر واسعدك بالدنيا ولاخرة
اخي الحبيب ترا سياسة مكشات لاتسمح الا بالمواضيع التي تخص الكشتات وهناك خيمة مخصصة لكل ماهو اسلامي بارك الله فيك بس اعلمك لكي لاتغتم عندما ينقل مواضيعك الى الارشيف
اخوك.

الغزال الشارد
06/01/2010, 06:47 PM
جزاك الله خيرا الجزاء ووقاك من كل شر واسعدك بالدنيا ولاخرة

ابو عنقا
06/01/2010, 07:43 PM
جزاك الله خير

تحياااتي

الخيال 1
06/01/2010, 07:55 PM
جزاك الله خيرا الجزاء ووقاك من كل شر واسعدك بالدنيا ولاخرة.

مقناص 20
07/01/2010, 12:12 AM
الله يجزاك خير انشاء الله
الله يفرج عليك

نادر الصبحي
08/01/2010, 10:41 AM
جزاك الله خير

تحياااتي