حبيب المساكين
03/01/2010, 09:49 PM
(قصة انثى الذئب وانثى الثعلب)
في يوم من الأيام انكسر حصان فارس وكان يحب هذا الحصان كثيراً فاضطر الى أن يجبر كسر يده ويبقيه في غار من غيران جبال نجد وبالتحديد في جبل (النير) كما تلقيت الروايه . وكان يذهب يجلب للحصان العلف من الاعشاب ويجلب لنفسه من الصيد وكان يرتوي من قلته فيها ماء في نفس الجبل يروي نفسه وحصانه واثناء إقامته في هذا المكان مده طويله كان له جارين انثى ذئب وانثى ثعلب وكان يراقبهما طيلة بقائه لانتظار جبر كسر حصانه . وكانت انثى الذئب لها ثلاثة جراء تذهب في الليل ومع طلوع الصباح تأتي تحمل لهم الطعام فيسمع صوت جراءها وهي تنتظرهم عند باب الجحر فتقدم لهم الطعام وهذا شأنها كل يوم , اما انثى الثعلب ابا الحصين فكانت هي الاخرى تذهب وتحضر ماتجده من فيران وخلافها لجراءها الاثنين , وفي يوم من الايام عادت انثى الذئب خالية الوفاض لم تجد طعاماً فذهبت الى جراء انثى الثعلب فاطعمتهم لاولادها وكانت امهم في هذا اليوم متأخره فلما حضرت لم تجد جراءها فشمت رائحتهم في جحر انثى الذئب فعادت الى وكرها مهمومه حزينه وبقيت حتى اذا جاء من الليله المقبله عمدت الى جحر انثى الذئب فعملت اصوات حتى خرج جراء انثى الذئب فأمسكت الاول من رقبته وألقته في هبية (البئر المهجوره التي ليس فيها ماء) على بعد ليس كثيراً من الجحر وعادت الى الثاني ثم الثالث والقتهم جميعاً في البئر المهجوره , ثم ذهبت الى جحرها وسكنت واخذت ترقب عودة انثى الذئب فلما وصلت وهي تحمل الطعام متأخره مع طلوع الشمس وصاحبنا صاحب الحصان يراقب الوضع فوقفت عند باب الجحر واخذت تدعوهم للخروج مثل كل يوم ولكنهم لم يخرجو فأخذت تشم رائحتهم حتى وجدتهم في الهبيه فأخذت تدور عليهم عدة مرات ثم طبت عليهم هذا دأب الوالده ورحمتها بأبنائها, هذا وانثى الثعلب او الحصني ترقب الوضع من باب جحرها حتى اذا وقعت انثى الذئب في الهبيه اتت واخذت تنظر اليهم وتضبح ثم ادارت خلفها اليهم واخذت تحثو عليهم من التراب فتعجب الرجل من هذا الموقف الرهيب الذي ابدت فيه انثى الثعلب الاخذ بثأرها من انثى الذئب , اما صاحب الحصان فعندما جبر كسر حصانه عاد الى اهله ..وسلامتكم
واسف على الاطاله ,,
اخوكم حبيب المساكين ..
في يوم من الأيام انكسر حصان فارس وكان يحب هذا الحصان كثيراً فاضطر الى أن يجبر كسر يده ويبقيه في غار من غيران جبال نجد وبالتحديد في جبل (النير) كما تلقيت الروايه . وكان يذهب يجلب للحصان العلف من الاعشاب ويجلب لنفسه من الصيد وكان يرتوي من قلته فيها ماء في نفس الجبل يروي نفسه وحصانه واثناء إقامته في هذا المكان مده طويله كان له جارين انثى ذئب وانثى ثعلب وكان يراقبهما طيلة بقائه لانتظار جبر كسر حصانه . وكانت انثى الذئب لها ثلاثة جراء تذهب في الليل ومع طلوع الصباح تأتي تحمل لهم الطعام فيسمع صوت جراءها وهي تنتظرهم عند باب الجحر فتقدم لهم الطعام وهذا شأنها كل يوم , اما انثى الثعلب ابا الحصين فكانت هي الاخرى تذهب وتحضر ماتجده من فيران وخلافها لجراءها الاثنين , وفي يوم من الايام عادت انثى الذئب خالية الوفاض لم تجد طعاماً فذهبت الى جراء انثى الثعلب فاطعمتهم لاولادها وكانت امهم في هذا اليوم متأخره فلما حضرت لم تجد جراءها فشمت رائحتهم في جحر انثى الذئب فعادت الى وكرها مهمومه حزينه وبقيت حتى اذا جاء من الليله المقبله عمدت الى جحر انثى الذئب فعملت اصوات حتى خرج جراء انثى الذئب فأمسكت الاول من رقبته وألقته في هبية (البئر المهجوره التي ليس فيها ماء) على بعد ليس كثيراً من الجحر وعادت الى الثاني ثم الثالث والقتهم جميعاً في البئر المهجوره , ثم ذهبت الى جحرها وسكنت واخذت ترقب عودة انثى الذئب فلما وصلت وهي تحمل الطعام متأخره مع طلوع الشمس وصاحبنا صاحب الحصان يراقب الوضع فوقفت عند باب الجحر واخذت تدعوهم للخروج مثل كل يوم ولكنهم لم يخرجو فأخذت تشم رائحتهم حتى وجدتهم في الهبيه فأخذت تدور عليهم عدة مرات ثم طبت عليهم هذا دأب الوالده ورحمتها بأبنائها, هذا وانثى الثعلب او الحصني ترقب الوضع من باب جحرها حتى اذا وقعت انثى الذئب في الهبيه اتت واخذت تنظر اليهم وتضبح ثم ادارت خلفها اليهم واخذت تحثو عليهم من التراب فتعجب الرجل من هذا الموقف الرهيب الذي ابدت فيه انثى الثعلب الاخذ بثأرها من انثى الذئب , اما صاحب الحصان فعندما جبر كسر حصانه عاد الى اهله ..وسلامتكم
واسف على الاطاله ,,
اخوكم حبيب المساكين ..