المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رداً على المسند كلمات نيرة من إبن باز وإبن عثيمين



أحيا بديني
14/01/2010, 09:08 AM
اخي عبدالله تعقيباً على موضوعك أنه لاعلاقة بين الكسوف و المعاصي والذنوب ,
لنترك الكلام عن هذه الموضوع لأهل العلم الذين هم أعرف الناس بكلام الله وأحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم .
قال ابن باز رحمه الله عن الكسوف :
وكونها آية تعرف بالحساب لا يمنع كونها تخويفاً من الله جل وعلا، وأنها تحذير منه سبحانه وتعالى فإنه هو الذي أجرى الآيات، وهو الذي رتَّب أسبابها كما تطلع الشمس وتغرب الشمس في أوقاتٍ معينة وهكذا القمر وهكذا النجوم وكلها آيات من آيات الله سبحانه وتعالى، فكون الله جعل لها أسباباً كما ذكر الفلكيون يعرفون الخسوف بها لا يمنع من كونها تخويفاً وتحذيراً من الله عز وجل، كما أن آياته المشاهدة من شمس وقمر ونجوم وحر وبرد كلها آيات فيها التخويف والتحذير من عصيان الله على هذه النعم، وأن يحذروه وأن يخافوه وأن يخشوه سبحانه، حتى يستقيموا على أمره، وحتى يدعوا ما حرّم عليهم، فوجود الآيات في السماء من خسوف وكسوف وغير ذلك، وكون الفلكيين والحسابيين يعرفون أسباب ذلك في الغالب، لا يمنع كونها آيات، والحساب قد يغلط، والفلكي قد يغلط في بعض الأحيان وقد يصيب، ولكنه – في الغالب – إذا كان متقناً للحساب يدرك هذا الشيء، وليس هو من علم الغيب؛ لأن له أسباباً معلومة يسبرها الحسّابون بتنقل الشمس والقمر، ويعرفون منازل الشمس والقمر، ويعرفون المنـزلة التي فيها الخسوف والكسوف، وهذا لا ينافي ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم؛ من الخوف من الله أو الصدقة أو غيرها، هذا كله من مصلحة العباد؛ حتى يخافوا ويحذروا ويستقيموا، وكونها تعرف بالحساب لا يمنع ذلك.

وقال إبن عثيمين رحمه الله


الحمد لله الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نورًا قدَّره منازل، وقسّم عباده إلى قسمين فمنهم مؤمن ومنهم كافر، وعلى الله قصد السبيل ومنكم جائر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملكُ العظيمُ القاهر، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أتْقى مأمورٍ وأهدى آمر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الألباب والبصائر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما آمنَ بالحق مُوقنٌ وشكَّ فيه حائر، وسلَّم تسليمًا .

أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى واشكروا نعمته عليكم بما سخَّر لكم من مخلوقاته، فقد سخَّر +لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ" [الجاثية: 23]، +وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" [إبراهيم: 33-34]، سخَّر لكم الشمس والقمر لِقِيام مصالحكم الدينيَّة، والدنيويَّة، والفرديَّة والجماعيَّة، فكم من مصلحة في تنقّل الشمس في بروجها وتعاقب الفصول ! وكم من مصلحة في تردُّدها في شروقها وغروبها في بزوغها والأفول ! وكم من مصلحة في تنقّل القمر في منازله ومعرفة السنين والحساب في إبداره وإهلاله !
فقد جعل الله الشمس والقمر آيتين من آياته الدالة على كمال علمه وعزَّته وتمام قدرته وحكمته، تسيران بأمر الله سيرهما المعتاد، الشمس ضياءٌ وسراجٌ وهَّاج، والقمر نورٌ منيرٌ يُضيء الليل للعباد، فإذا أراد الله تخويف عباده من عقوبات تنزل بهم لكثرة معاصيهم، إذا أراد الله ذلك كسفهما بأمره: فانطمس نورهما كله أو بعضه بما قدَّره الله تعالى من أسباب تقتضي ذلك، يقدر الله ذلك تخويفًا للعباد ليتوبوا إليه ويستغفروه ويعبدوه ويعظِّموه.
عباد الله، إن الكسوف في الشمس أو القمر تخويف من ربكم العظيم لكم، يخوفكم من عقوبات قد تنزل بكم انعقدت أسبابها، ومن شرورٍ مهلكةٍ انفتحت أبوابها .
إن الكسوف نفسه ليس عقوبة ولكنه كما قال نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم: «يخوّف الله به عباده»(1)، فهو تخويف من عقوبات وشرور قد تنزل بالناس لمخالفة أمر الله وعصيانه، ولقد ضَلَّ قوم غفلوا عن هذه الحكمة فلم يروا في الكسوف بأسًا، ولم يرفعوا به رأسًا، ولم يرجعوا إلى ربهم بهذا الإنذار، ولم يقفوا بين يديه بالذل والانكسار، وقالوا: هذا الكسوف أمرٌ طبيعي يُعلم بالحساب، فوَ اللهِ ما مَثل هؤلاء إلا مَثل مَن قال الله عنهم من الكفار المعاندين: +وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطاً يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ" [الطور: 44]، ولَمَّا رأت عاد قوم هود ما أنذرهم من العقوبة، لَمَّا +رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا"- قال الله عزَّ وجل - +بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ" [الأحقاف: 24-25] .
إنني ما أدري عن هؤلاء الذين لا يرون في الكسوف تخويفًا ولا إنذارًا لعقوبة ! ما أدري عن هؤلاء أَهُمْ في شكٍّ مما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ! فلْيرجعوا إلى سنّته، فقد ثبت ذلك عنه ثبوتًا لا شكَّ فيه في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من كُتب الإسلام، وإذًا: فهل قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قال: «يخوّف الله بهما عباده»(2)، هل قال ذلك على الله من تِلقاء نفسه ؟ أو قال ذلك جاهلاً بما يقول ؟ كلا، واللهِ ما تقوّل رسول الله على الله ولا قال ذلك جاهلاً بمعناه، ونحن نُشهد الله - عزَّ وجل - ونُشهد كلّ مَن يسمعنا من خلقه أنّ ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو حقٌّ، وأنه صلى الله عليه وسلم ما كذَب ولا كُذِب، وأنه صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بالله تعالى وبحكمته، وأنه صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق لعباد الله، وأنه صلى الله عليه وسلم أصدقهم قولاً وأفصحهم بيانًا، وأنه صلى الله عليه وسلم أهداهم سنَّةً وطريقةً، فصلوات الله وسلامه عليه .
فيا سبحان الله ! كيف يليق بِمَن يؤمن بالله ورسوله وهو يعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن الكسوف: «إن الله يخوّف به عباده»(3) ثم يقول هو: كيف يكون التخويف بالكسوف وهو أمر يُعرف بالحساب ؟
إن هذا التساؤل لا يَرِدُ أبدًا على أمرٍ صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يقع أبدًا استبعادًا لِما صحَّ عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إن على المؤمن أن يسلّم بما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - تسليمًا كاملاً، وعلى المؤمن أن يعْلَم علْمًا يقينًا أنَّ ما صحَّ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يمكن في واقعه أن يخالف الواقع، وإنما يظن المخالفة مَن قَلَّ نصيبه من العلم والإيمان أو ضعُف فهمه فلم يقدر على التوفيق بين نصوص الشريعة والواقع .
ونحن نقول تنزّلاً مع هذا التساؤل: إن كون الكسوف أمر يُعرف بالحساب لا ينافي أبدًا أن يكون حدوثه من أجل التخويف، فلله تعالى في تقدير الكسوف حكمتان: حكمة قدريَّة يحصل الكسوف بوجودها وهذه معروفةٌ عند علماء الفلَك وأهل الحساب ولم يُبيِّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الجهل بها لا يضُر والعلم بها لا ينفع .
أما الحكمة الثانية فهي: حكمة شرعيَّة وهي تخويف العباد وهذه لا يعلمها إلا الله - عزَّ وجل - أو مَن أطلعه الله عليها من رسله، فهل باستطاعة أحد أن يعلم لماذا قدَّر الله الكسوف إلا أن يكون عنده وحي من الله تعالى بأنه قدَّره لكذا وكذا، وهذا هو ما بَيَّنَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمته؛ حيث قال: «يخوّف الله به عباده»(4)، وهذا يُبطل ظَنَّ مَنْ ظَنَّ مِنَ الجهّال أن الكسوف أمر طبيعي؛ إذ لو كان الكسوف أمرًا طبيعيًّا لكان مُنتظمًا دوريًّا: كل ثلاثة شهور، أو ستة شهور، أو سنة أو سنتين مثلاً، ونحن نشاهد أن الكسوفات يتفاوت ما بينها: فتارة يكون الكسوف في السنة مرَّة، وتارة يكون في السنة مرَّتين، وتارة يكون في السنتين مرَّة أو أكثر من ذلك أو أقل، وتارة يكون على أرض، وتارة يكون على أرض أخرى، وتارة يكون جزئيًّا، وتارة يكون كلِّيًّا، وتارة تطول مدته، وتارة تقصر، ولو كان أمرًا طبيعيًّا لم يكن مُختلفًا هذا الاختلاف كما لا تختلف الشمس في منازلها في البروج ولا يختلف القمر في منازله عند الإهلال والإبدار .
أيها الناس، أيها المؤمنون بالله ورسوله، إن الكسوف حدثٌ خطيرٌ وتنبيهٌ من الله لعباده وتحذير، «فلقد كسفت الشمس في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المدينة مرَّة واحدة فقط ففزع لذلك فزعًا عظيمًا وقام إلى المسجد وبعث مناديًا ينادي: الصلاة جامعة»(5) فاجتمع الناس وصلى بهم صلى الله عليه وسلم صلاة غريبة لا نظير لها في الصلوات المعتادة، كما أن الكسوف لا نظير له في جريان الشمس والقمر المعتاد، فهي آية شرعيَّة لآية كونيَّة صلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتين في الضحى: في كل ركعة ركوعان وقراءتان يجهر فيهما، صلاها بدون إقامة، فكبَّر وقرأ الفاتحة، ثم قرأ سورة طويلة نحو سورة البقرة، ثم ركع ركوعًا طويلاً جدًّا، ثم رفع رأسه وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ثم قرأ قراءةً طويلة دون الأولى، ثم ركع ركوعًا طويلاً دون الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد، وقام قيامًا طويلاً نحو ركوعه، ثم سجد سجودًا طويلاً نحو ركوعه، ثم جلس بين السجدتين جلوسًا طويلاً نحو سجوده، ثم سجد سجودًا طويلاً نحو سجوده الأول، ثم قام للركعة الثانية فصلاها كما صلى الركعة الأولى إلا أنها دونها في القراءة والركوع والسجود والقيام والقعود، ثم تشهَّد وسلّم، ثم خطب خطبةً عظيمة بليغة، فحمد الله وأثنى عليه وأخبر «أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنّ الله يخوّف بهما عباده، فإذا رأيتموهما - يعني: خاسفين - فافزعوا إلى الصلاة»(6)، وفي رواية: «فافزعوا إلى المساجد»(7)، وفي أخرى: «فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره»(8)، وفي رواية: «فادعوا وكبِّروا وصلّوا وتصدَّقوا»(9)«حتى ينجلي»(10)، وقال صلى الله عليه وسلم: «يا أمة محمد، واللهِِ لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولَبَكيتم كثيرًا»(11)«وما من شيء توعدونه إلا أُرِيته في مقامي هذا - أو قال: صلاتي هذه - ولقد أوحي إليَّ أنكم تُفتنون في قبوركم قريبًا أو مثل فتنة الدجال»(12) ثم أمرهم أنْ «يتعوَّذوا من عذاب القبر»(13) وقال: «لقد جيء بالنار يحطم بعضها بعضًا»(14)«وذلك حين رأيتموني تأخّرت مخافة أن يُصيبني من لفحها حتى رأيت فيها عمر بن لحي يجرُّ قصبه في النار - يعني: أمعاءه - ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدّمت حتى قمت في مقامي ولقد مدَدْت يدي أُريد أن أتناول من ثمرها لتنظروا إليه ثم بدا لي أنْ لا أفعل»(15).
أيها المسلمون، هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا فزع وأمر بالفزع، وهكذا عُرض عليه في مقامه ما عُرض من أمور الآخرة، وهكذا خطب أمته تلك الخطبة العظيمة البالغة، فمتى رأيتم كسوف الشمس في أيَّةِ ساعة من ساعات النهار: في أول النهار، أو أوسطه، أو آخره ولو قُبيل الغروب فافزعوا إلى ما أُمرتم بالفزع إليه من الدعاء، والذكر، والتكبير، والاستغفار، والصدقة والصلاة، ونادوا لها: «الصلاة جامعة» بدون تكبير، وكرِّروه مرّتين أو ثلاثًا بقدر ما ينتبِهُ الناس ويسمعون، ومتى رأيتم خسوف القمر في وقت فافزعوا إلى ذلك أيضًا، فإنْ انقضت الصلاة والكسوف باقٍ فاشتغلوا بالدعاء والاستغفار والقراءة حتى ينجلي .
وفَّقني الله وإياكم للعمل بما يرضيه، وجنَّبنا أسباب سخطه ومعاصيه، وجعلنا مِمَّن يتَّعظون بآياته وينتفعون، وجنَّبنا أسباب الذين +قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ" [الأنفال: 21-23] .
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم

جغرافي2000
14/01/2010, 11:45 AM
رحم الله شيوخنا فقد كانوا أقماراً تضيء لنا دروبنا
الف شكر أحيا بديني ...

ااب
14/01/2010, 06:26 PM
رحم الله الشيخين، ولكن لم يتبين لي في كلام الدكتور المسند ما يناقض كلام الشيخين رحمهما الله. الجميع متفقون على أن الشمس والقمر آيتان يخوف الله بهما عباده.

العاذر
15/07/2010, 05:02 AM
ليس هناك تعارض والدكتور عبدالله ذكر العلة : انهما ايات للتخويف
ومشايخنا قالوا أن التخويف لخشيته وتذكر عظمته وغيرها ومنها:التحذيرمن المعصية فهي ليست حصرا على وقوع المعاصي

والدليل واضح من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم العلة:(يخوف الله بهما عباده) لماذا ؟ حتى يخشى الناس ربهم ويتوب المذنب
ويزيد الصالح في طاعته ودعوة صريحة لعبادة التأمل والتفكر في ملكوت الله الجبار العظيم وهي عبادة مفقودة عند بعض الناس هداهم الله
وبعض الوعاظ يشطح عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول العلة(وقوع المعاصي) ويحصرها في هذا المعنى
والله أعلم

ابن سيف 18
15/07/2010, 02:20 PM
ارى ان خطأ الدكتور الوحيد
هو بالعنوان وبعض الكلمات

لو استخدم مرادفاتها لكان افضل واكمل
( وخاصة العنوان ) حيث ان الصحافة ابرزت هذا العنوان وقتها
ولفت انظار الناس ...