من يوضح لي هذا الإختلاف؟

[معرب الخال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة احترت في التقاويم ولم اجد لها تفسير كنت مقتني تقويم معتمد من ( إدارة الإرشاد الزراعة ـ شعة التوعية والتثقيف الزراعي ) بوزارة الزراعة وقد ذكره فيه أن آخر أيام المربعانية (الشولة) يوم الخميس 14/يناير . وتفاجأت حين وقع بين يدي تقويم الدكتور خالد الزعاق وهو معتمد من قبل الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وقد راجع تقويم الزعاق كل من (د /صالح العجيري رائد الفلك بالخليج العربي و م/ خليل قنصل الأمين العام للإتحاد العربي علوم الفضاء والفلك ) وقد ذكر فيه أن آخر أيام المربعانية(الشولة) يوم الأحد 10/يناير

السؤال : من أين أتى هذا الإختلاف؟ ولماذ ؟ ومن هو التقويم المخطئ من المصيب علماً بأن كلا التقويمين معتمدات من جهات رسمية كما بينت في الموضوع .

[* الــــفــر قــــد *]

هذا الحوار داربين المهاجر ود/ خالد الزعاق
وهو يبين أسباب لأختلاف مع حساب المزارعين (حساب الرقيب وغيره )
نطرحة عليكم للتعليق علية وكل يدلي بدلوه
سؤال ؟؟
ماسبب اختلاف التقويم الحديث عن حساب كبار السن وخاصة المزارعين فنراهم دائما يسبقون التقويم بأكثر من عشرة أيام في ادخال أي نجم رغم دقة حسابهم والذي نراه غالبا يوافق تقلبات الجو ولقد سمعت من أحدهم ان اثنين في وقت مضى اختلفوا على حادثة جريان الماء في العود فقال الاول قبل صلاة الظهر وقال الثاني بعد الصلاة ولم يجدوا الماء في غصن التين الا بعد الصلاة لاحظ الفرق بينهما مجرد دقائق معدودة وهذا يثبت دقة حسابهم فيكون الانسان في حيرة من أمره كيف يوفق بين حسابهم وحساب علماء الفلك أرجو التوضيح وشكرا لكم

إجابة /
حساباتي للمواسم تتقدم عما هو مدون بالتقاويم الموروثة بعدة أيام مما جعل البعض يتساءل عن سر هذا التقديم

وخاصة في المواسم المهمة كموسم المربعانية وسهيل والوسم وأود الإفادة بأني اعمد إلى عملية التصحيح كل 20

سنة تقريباً بما يسمى بمبادرة الاعتدال بالعرف الفلكي. ومبادرة الاعتدال تغير مواقع النجوم وتقهقرها. فهي إذا

تغير وجه السماء وتأخر النجوم فلزم من ذلك تقديم المواسم حتى تتواءم الفصول الموسمية مع تواريخها الفعلية فهي

إذا تسري على النجوم الثوابت ولا تؤثر على الطقس ولا على الزراعة بمعنى أن الذي كان يزرع في الجوزاء في

الزمن القديم حسبما تناقله الناس هو الآن يزرع في التويبع فالحساب تقدم بسبب مبادرة الاعتدال بالنسبة للأنواء

فمعلوم أن القمر يدور حول الأرض مرة كل 27 يوما و 7 ساعات و 43 دقيقة و 5 ثوان وهي حركة سريعة نسبيا.

وبما أن الأرض لا تكبر القمر إلا 49 مرة فقط فان ذلك يجعل الأرض تترنح يسيرا مما يتسبب عنه طواف القطب حول

محوره وتراجع وجه السماء مما يجعل النجوم تتأخر في شروقها يدلنا على ذلك التغير الحاصل في المطالع

المستقيمة للأجرام السماوية سنة بعد أخرى وهذا التغيير دائب على مر الزمان يضاف إلى ذلك القلقلة بين الأجرام

السماوية في الكون لها أثرها البالغ في عدم استقرار إحداثيات النجوم فيؤخر أمكنتها الأمر الذي يحتم تقديم

مواسمها ويتجلى هذا في نجم الدبران والقلب واقترانهما بالكواكب السيارة على مر العصور. هذا من الناحية

الفلكية أما عامة الناس فيسلكون طرقاً عدة في حساباتهم الموسمية تتناسب مع محيطهم. فالزراع يستدلون على

دخول المواسم في جريان وجفاف الماء في العود واثر ذلك على المزروعات وأهل البوادي يستدلون على دخول

المواسم على تحركات الرياح وتخلق السحب وأهل البحر يستدلون على الرؤية العينية للنجم، والطرق المستخدمة

كثيرة جدا. فكلما كان الحاسب يعتمد علي شيء محسوس كان حسابه أدق فالذي يعتمد علي السلوك الحشري

والزراعي أدق من الذي يعتمد الرؤية العينية للنجم خاصة في هذه الأزمان بسبب التلويث البيئي والضوئي الجاثم

فوق رؤوس الشعوب فرؤية النجم قد تتأخر يوما إذا كانت الليلة مقمرة أو يتقدم يوما إذا استطلع في مكان خال

من التلويث وكانت الفرصة مواتية لمشاهدته فالحساب الموسمي يخضع بالدرجة الأولى على فراسة الشخص و قوة

إدراكه لما يحيط به والناس متفاوتون في ذلك مما جعل المسألة يسوغ فيها الخلاف

[* الــــفــر قــــد *]

إذاً يفيد حساب د/ خالد الزعاق من كلامه
أن لكل منطقة لها حسابها
وهناك حساب حسي وما يتبعه المزارعين وأهل البوادي
وهناك حساب عيني وهو مايتبعة أهل البحر
وأفاد أنه لايمكن أتباع تقويم واحد يقصد تقويم أم القرى
وغيرة في تحديد المواسم على جميع مناطق الجزيرة العربية

إذاً من نتبع وما هو التقويم الصحيح ؟ هذا ما تسائل عنه
الأخ معرب الخال
يتبع

[* الــــفــر قــــد *]

أما عن رآي المتواظع فتبع ما تيسر لك ومايتبعه الناس في منطقتك
وأفيدك بأن تقويم أم القرى وتقويم العجيري والتقويم القطري ينطبق على منطقة نجد و دول الخليج العربية وبالتحدد المناطق التي تقع شمال مدار السرطان من الجزيرة العربية .


أما الأختلاف في دخول المواسم في هذه السنين هو ناتج عن التغيير حالة الطقس وهي عالمية


والله أعلم

[معرب الخال]

جزاك الله خير ياهام السحايب على التوضيح .




فالذي يعتمد علي السلوك الحشري والزراعي أدق من الذي يعتمد الرؤية العينية للنجم



أعتقد ان هذا الكلام هو الخلاصة التي تبين أن تقويم الزراعة أدق من تقويم الزعاق حيث أن الزعاق كما فهمت من ردك أنه هو الوحيد اللذي شذ عن البقية بإستخدامه لنظرية بمبادرة الاعتدال بالعرف الفلكي .
وأثناء قرائتي لردك أخي هام السحايب خطرت في بالي الآية الكريمة (( وبالنجم هم يهتدون ))
فبحثت عن تفسير لها ووجدت كلام رائع للشيخ / ناصر العمر يقول في ما معنى كلامة "أن النجم خلقها الله لتكون دليل يهتدي بها الناس في سفرهم لثباتها في مكانها " .
فإذا كان الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلق النجم ليهتدي بها الناس في السفر فهي أيضاً لهدي بها الناس في معرفة أوقات دخول المواسم والفصول الأربعة فإذا كانت تتحرك على كلام الزعاق فكيف ستكون دليل وهداية ؟! .

كلام الشيخ هنا (http://almoslim.net/node/106345)

[ماسوم]

تقرير جميل وتعليق رائع

[ابواولاده]

اعتقد ان هناك خلاف في الحساب ومن خلال تتبع حساب الفلكي الدقيق الخلاوي نراه يقدم اسبوعا واراه اكثر دقه لان الظواهر الطبيعية تتطابق مع حسابه فالمربعانيه تدخل في حساب الخلاوي اول شهر ديسمبر

[حسن باصرة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لموضوع اختلاف دخول المواسم مع الزمن أود أن أدلوا بما قد يكون فيه الفائدة فان أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن الشيطان ونفسي. لقد جعل الله في كوكب الأرض عدداً من الحركات منها حركتان ملموستان ومشاهدة، تتغير خلالهما ملامح صفحة السماء. الحركة الأولى تحدث كل أربع وعشرين ساعة أي خلال اليوم من صباح ومساء، والحركة الثانية فتحدث خلال العام وينتج عنها تغير البروج والمنازل المشاهدة خلال الفصول الأربعة.
والأمر الذي نحن بصدده يتعلق بحركة يدركها المختصون وهي ناتجة بسبب تفلطح شكل الأرض الذي كان سببا في عدم تساوي تأثير جاذبية كل من الشمس والقمر على جميع النقاط على سطح الأرض، مما جعل محورها يدور في حركة مغزلية أو دوامية (Precession). وقد لاحظ علمائنا الأوائل تأثير هذه الحركة وأطلقوا عليه تزحلق الفلك وقدروا معدل هذا التزحزح بحوالي درجة واحدة (تقريبا يوم واحد) كل اثنين وسبعين سنة هجرية وهي الفترة الموافقة لسبعين سنة ميلادية كما هو في المراجع الغربية اليوم. هكذا فإن هذه الحركة تتسبب في الاختلاف الواقع في دخول الأبراج والمنازل مع الزمن في التقويم الميلادي.
على سبيل المثال فقد كان موقع نقطة الاعتدال الربيعي في برج الحمل (عند وضع التقويم الميلادي) وهي الآن في برج الحوت. وهكذا فإن نقطة الاعتدال تتزحزح درجة واحدة كل 70 سنة ميلادية أي تنتقل كل حوالي 2100 سنة من برج إلى آخر. إذن فأمر الاختلاف المطروح ليس بالجديد إذ كان العرب قديما يعرفونه ويلمون به وخاصة من يضعون التقاويم فهم يدخلون هذا اليوم في حساباتهم كل 72 عام، لكن الجديد أننا نسينا تراثنا واكتفينا بما بلي منه وليتنا حفظناه بل زادت رقاعه بنا.
فعظم في أعيننا ما لدينا من فتاته وصغر فيها ما زدناه من رقاعه.
د. حسن بن محمد باصرة
رئيس قسم الفلك – جامعة الملك عبدالعزيز

[SHiNiNg4EvEr]

شكرا على الاضافات الرائعة والقيمة لكل من العضوين هام السحايب و د.حسن باصرة

هناك 3 حركات للارض
1-حركة يومية : دورة واحدة كل 24 ساعة
2-حركة سنوية : دورة واحدة كل 365.25 يوم
3-حركة بطيئة جدا وهى ترنح محور الارض أو البدارية Precession : دورة واحدة كل 25725 سنة تقريباً ...

والدكتور حسن شرحها شرحاً وافياً وهى أيضاً غير منتظمة وبسببها يتغير موقع النجم القطبي وعلى سبيل المثال كان النجم القطبي هو النجم Thuban (ألفا التنين) خلال القترة من 3942 قبل الميلاد وحتى 1793 قبل الميلاد ... وبسبب تلك الحركة أصبح النجم (ألفا الدب الاصغر) هو النجم القطبي الحالي.

الاعتماد على حسابات القدماء والاجداد لاشك أنها مفيدة وبلا شك أن تحديث التقويم مهم أيضا .... وإسهامات الرواد العرب كثيرة في هذا المجال

وعوامل التغير كما نلاحظ كثيرة ناهيك عن التغيرات الحديثة كالمناخ كما ذكر السادة الاعزاء

الخلاصة:

فيما يخص الامور المدنية اوافق العضو العزيز هام السحايب ... الخيار المفتوح أمامنا لاعتماد أي تقويم محلي إقليمي ... ويجب أن يكون معتمد من الجهة الرسمية للدولة ... ولاشك أنها جهد رائع وكنز ثمين.

أما فيما يخص الامور الدينية فالدين يعتمد على الرؤية فيما يخص الصيام المفروض أو التطوعي أو الوقوف بعرفة وغيرها من الامور الشرعية

الاختلاف وارد وبلاشك أنه نعمة ... وكما قيل (( إذا تشابهت وجهات النظر فهذا يعني أن الجميع لايفكرون ))

ولكن بتاكيد لابد من تقويم واحد للدولة كي تستعين به في امورها المدنية ... وهنا يكون تقويم أم القرى المبني على الحساب الفلكي

[SHiNiNg4EvEr]

جزاك الله خير ياهام السحايب على التوضيح .





أعتقد ان هذا الكلام هو الخلاصة التي تبين أن تقويم الزراعة أدق من تقويم الزعاق حيث أن الزعاق كما فهمت من ردك أنه هو الوحيد اللذي شذ عن البقية بإستخدامه لنظرية بمبادرة الاعتدال بالعرف الفلكي .
وأثناء قرائتي لردك أخي هام السحايب خطرت في بالي الآية الكريمة (( وبالنجم هم يهتدون ))
فبحثت عن تفسير لها ووجدت كلام رائع للشيخ / ناصر العمر يقول في ما معنى كلامة "أن النجم خلقها الله لتكون دليل يهتدي بها الناس في سفرهم لثباتها في مكانها " .
فإذا كان الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلق النجم ليهتدي بها الناس في السفر فهي أيضاً لهدي بها الناس في معرفة أوقات دخول المواسم والفصول الأربعة فإذا كانت تتحرك على كلام الزعاق فكيف ستكون دليل وهداية ؟! .

كلام الشيخ هنا (http://almoslim.net/node/106345)

الحركة التي تكلم عنها الدكتور الزعاق حركة لايستطيع أحد إدراكها وهى بطيئة جداً تتغير بشكل بسيط على مدى مئات السنين

لاشك أن مسالك السماء هى أدق طريقة أستعان بها القدماء للاهتداء كما ذكرت الاية الكريمة وهى أفضل بكثير من مسالك الارض ... نظراً لثباتها

الشيخ على حق
أيضا الدكتور على حق

[.غيور]

هذا الحوار داربين المهاجر ود/ خالد الزعاق
وهو يبين أسباب لأختلاف مع حساب المزارعين (حساب الرقيب وغيره )
نطرحة عليكم للتعليق علية وكل يدلي بدلوه
سؤال ؟؟
ماسبب اختلاف التقويم الحديث عن حساب كبار السن وخاصة المزارعين فنراهم دائما يسبقون التقويم بأكثر من عشرة أيام في ادخال أي نجم رغم دقة حسابهم والذي نراه غالبا يوافق تقلبات الجو ولقد سمعت من أحدهم ان اثنين في وقت مضى اختلفوا على حادثة جريان الماء في العود فقال الاول قبل صلاة الظهر وقال الثاني بعد الصلاة ولم يجدوا الماء في غصن التين الا بعد الصلاة لاحظ الفرق بينهما مجرد دقائق معدودة وهذا يثبت دقة حسابهم فيكون الانسان في حيرة من أمره كيف يوفق بين حسابهم وحساب علماء الفلك أرجو التوضيح وشكرا لكم

إجابة /
حساباتي للمواسم تتقدم عما هو مدون بالتقاويم الموروثة بعدة أيام مما جعل البعض يتساءل عن سر هذا التقديم

وخاصة في المواسم المهمة كموسم المربعانية وسهيل والوسم وأود الإفادة بأني اعمد إلى عملية التصحيح كل 20

سنة تقريباً بما يسمى بمبادرة الاعتدال بالعرف الفلكي. ومبادرة الاعتدال تغير مواقع النجوم وتقهقرها. فهي إذا

تغير وجه السماء وتأخر النجوم فلزم من ذلك تقديم المواسم حتى تتواءم الفصول الموسمية مع تواريخها الفعلية فهي

إذا تسري على النجوم الثوابت ولا تؤثر على الطقس ولا على الزراعة بمعنى أن الذي كان يزرع في الجوزاء في

الزمن القديم حسبما تناقله الناس هو الآن يزرع في التويبع فالحساب تقدم بسبب مبادرة الاعتدال بالنسبة للأنواء

فمعلوم أن القمر يدور حول الأرض مرة كل 27 يوما و 7 ساعات و 43 دقيقة و 5 ثوان وهي حركة سريعة نسبيا.

وبما أن الأرض لا تكبر القمر إلا 49 مرة فقط فان ذلك يجعل الأرض تترنح يسيرا مما يتسبب عنه طواف القطب حول

محوره وتراجع وجه السماء مما يجعل النجوم تتأخر في شروقها يدلنا على ذلك التغير الحاصل في المطالع

المستقيمة للأجرام السماوية سنة بعد أخرى وهذا التغيير دائب على مر الزمان يضاف إلى ذلك القلقلة بين الأجرام

السماوية في الكون لها أثرها البالغ في عدم استقرار إحداثيات النجوم فيؤخر أمكنتها الأمر الذي يحتم تقديم

مواسمها ويتجلى هذا في نجم الدبران والقلب واقترانهما بالكواكب السيارة على مر العصور. هذا من الناحية

الفلكية أما عامة الناس فيسلكون طرقاً عدة في حساباتهم الموسمية تتناسب مع محيطهم. فالزراع يستدلون على

دخول المواسم في جريان وجفاف الماء في العود واثر ذلك على المزروعات وأهل البوادي يستدلون على دخول

المواسم على تحركات الرياح وتخلق السحب وأهل البحر يستدلون على الرؤية العينية للنجم، والطرق المستخدمة

كثيرة جدا. فكلما كان الحاسب يعتمد علي شيء محسوس كان حسابه أدق فالذي يعتمد علي السلوك الحشري

والزراعي أدق من الذي يعتمد الرؤية العينية للنجم خاصة في هذه الأزمان بسبب التلويث البيئي والضوئي الجاثم

فوق رؤوس الشعوب فرؤية النجم قد تتأخر يوما إذا كانت الليلة مقمرة أو يتقدم يوما إذا استطلع في مكان خال

من التلويث وكانت الفرصة مواتية لمشاهدته فالحساب الموسمي يخضع بالدرجة الأولى على فراسة الشخص و قوة

إدراكه لما يحيط به والناس متفاوتون في ذلك مما جعل المسألة يسوغ فيها الخلاف




وش جاب الزعاق من جديد
في الاخير رجع على شغل الاولين لكن كيف زرع .... الجو زاء يكون في التويبع
وزرع التويبع يكون في الثريا من اللي تقهقر هالحين الزرع والا النجم

[قنا النفود]

جزااكو الله خير

[عابر سبيل0]

الله يعطيك العافية